Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

7346 - محمد بن حبان ، أبو
Name:7346 - محمد بن حبان ، أبو
Status:Hadith Narrator
Info: [Scholar Id: 40015]
محمد بن حبان ، أبو حاتم البستى الحافظ ، صاحب الانواع ، ومؤلف كتابي الجرح والتعديل ، وغير ذلك . كان من أئمة زمانه ، وطلب العلم على رأس الثلاثمائة ، وأدرك أبا خليفة ، وأبا عبدالرحمن النسائي ، وكتب بالشام والحجاز ومصر والعراق والجزيرة وخراسان ، وولى قضاء سمرقند مدة ، وكان عارفا بالطب والنجوم ، والكلام والفقه ، رأسا في معرفه الحديث . وقد سمع ببخارى من عمر بن محمد بن بجير . * ( هامش ) * ( 1 ) ه ، ل : أبو عمر المدائني . ( * ) وقد سكن قبل الاربعين بسنوان بنيسابور ، وبنى الخانقاه ، وحدث بمصنفاته ثم رد إلى وطنه . وقال الامام أبو عمرو بن الصلاح - وذكره في طبقات الشافعية : غلط الغلط الفاحش في تصرفه ، وصدق أبو عمرو .محمد بن حبان ، أبو حاتم البستى الحافظ ، صاحب الانواع ، ومؤلف كتابي الجرح والتعديل ، وغير ذلك . كان من أئمة زمانه ، وطلب العلم على رأس الثلاثمائة ، وأدرك أبا خليفة ، وأبا عبدالرحمن النسائي ، وكتب بالشام والحجاز ومصر والعراق والجزيرة وخراسان ، وولى قضاء سمرقند مدة ، وكان عارفا بالطب والنجوم ، والكلام والفقه ، رأسا في معرفه الحديث . وقد سمع ببخارى من عمر بن محمد بن بجير . * ( هامش ) * ( 1 ) ه ، ل : أبو عمر المدائني . ( * ) وقد سكن قبل الاربعين بسنوان بنيسابور ، وبنى الخانقاه ، وحدث بمصنفاته ثم رد إلى وطنه . وقال الامام أبو عمرو بن الصلاح - وذكره في طبقات الشافعية : غلط الغلط الفاحش في تصرفه ، وصدق أبو عمرو .وله أوهام كثيرة تتبع بعضها الحافظ ضياء الدين ، وقد بدت من ابن حبان هفوة فطعنوا فيه لها . قال أبو إسماعيل الانصاري شيخ الاسلام : سألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم ابن حبان ، فقال : رأيته ونحن أخرجناه من سجستان ، كان له علم كثير ، ولم يكن له كبير دين . قدم علينا فأنكر الحد لله فأخرجناه . قلت : إنكاره الحد وإثباتكم للحد نوع من فضول الكلام ، والسكوت عن الطرفين أولى ، إذ لم يأت نص بنفى ذلك ولا إثباته ، والله تعالى ليس كمثله شئ ، فمن أثبته قال له خصمه : جعلت لله حدا برأيك ، ولا نص معك بالحد ، والمحدود مخلوق ، تعالى الله عن ذلك . وقال هو للنافى : ساويت ربك بالشئ المعدوم ، إذ المعدوم لا حد له ، فمن نزه الله وسكت سلم وتابع السلف . قال أبو إسماعيل الانصاري : سمعت عبد الصمد بن محمد بن محمد يقول : سمعت أبي يقول : أنكروا على ابن حبان قوله : النبوة العلم والعمل ، وحكموا عليه بالزندقة ، وهجروه . وكتب فيه إلى الخليفة فأمر بقتله . وسمعت غيره يقول : لذلك أخرج إلى سمرقند . قلت : ولقوله هذا محمل سائغ إن كان عناه ، أي عماد النبوة العلم والعمل ، لان الله لم يؤت النبوة والوحى إلا من اتصف بهذين النعتين ، وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم يصير بالوحى عالما ، ويلزم من وجود العلم الالهى العمل الصالح ، فصدق بهذا الاعتبار قوله : النبوة العلم اللدنى والعمل المقرب إلى الله ، فالنبوة إذا تفسر بوجود هذين الوصفين الكاملين ، ولا سبيل إلى تحصيل هذين الوصفين بكمالهما إلا بالوحى الالهى [ وهو ] ( 1 ) علم يقيني ما فيه ظن ، وعلم غير الانبياء منه يقيني وأكثره ظنى . ثم النبوة ملازمة للعصمة ولا عصمة لغيرهم ، ولو بلغ في العلم والعمل ما بلغ . والخبر عن الشئ يصدق ببعض أركانه وأهم مقاصده ، غير أنا لا نسوغ لاحد إطلاق هذا إلا بقرينة ، كقوله عليه الصلاة والسلام : الحج عرفة ، وإن كان عنى الحصر ، أي ليس شئ إلا العلم والعمل ، فهذه زندقة وفلسفة . مات سنة أربع وخمسين وثلثمائة .
Reference: Vol:3 (Mezan al-A'tadal)

<< Back <<