Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

'Uvais al-Qarni أويس القرني
Scholar:11040 - 'Uvais al-Qarni Follower(Tabi') [1st Generation]
Full Name:'Uvais bin 'Amir b. Jaz' b. Malik b. 'Amr b. Sa'd b. 'Aswan b. Qurn b. Ramdan b. Najia b. Murad
Parents:'Amir b. Jaz' b. Malik
Birth Date/Place: (Yemen)
Death Date/Place: ()[ Natural ]
Places of Stay: Yemen/Kufa
Area of Interest:Recitation/Quran, Narrator[Grade:No Doubt] [ م - مخضرم ], Preacher
Tags :Yemeni, al-Qarni, al-Muradi
Analysis:[] [Family Tree 2] [Student List]
Brief Biography:
  
Last Updated:2010-05-15
References:18[pg:4/19-33] View
Thiqat[Vol:4] , Tabaqat[Vol:6] , Siyar A'lam[4/19-33] , Lisan al-Mizan[Vol:1] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:1] , Mezan al-A'tadal[Vol:1] , Taqrib al-Tahdheeb[116]
[Show/Hide Resource Info]
Thadeeb al-Kamal:
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:1793. - pg:Vol:4]
أويس بن عامر القرني من اليمن من مراد سكن الكوفة وكان عابدا زاهدا يروى عن عمر اختلفوا في موته فمنهم من يزعم أنه قتل يوم صفين في رجاله علي ومنهم من زعم أنه مات علي جبل أبي قيس بمكة ومنهم من زعم أنه مات بدمشق ويحكون في موته قصصا تشبه المعجزات التي روىت عنه وقد كان بعض أصحابنا ينكر كونه في الدنيا ثنا عبد العزيز الرخي قال ثنا عباس بن محمد قال ثنا قراد أبو نوح سمعت شعبة يقول سألت عمرو بن مرة وأبا إسحاق عن أويس القرني فلم يعرفاه
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 1), Id:3254. - pg:Vol:6]
أويس القرني من مراد وهو أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد وهو يحابر بن مالك بن أدد من مذحج قال أخبرنا هاشم بن القاسم قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثني سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر قال كان محدث بالكوفة يحدثنا فإذا فرغ من حديثه تفرقوا ويبقى رهط فيهم رجل يتكلم بكلام لا أسمع أحدا يتكلم كلامه فأحببته ففقدته فقلت لأصحابي هل تعرفون رجلا كان يجالسنا كذا وكذا فقال رجل من القوم نعم أنا أعرفه ذاك أويس القرني قال فتعلم منزله قال نعم فانطلقت معه حتى ضربت حجرته فخرج إلي قال قلت يا أخي ما حبسك عنا قال العري قال وكان أصحابه يسخرون به ويؤذونه قال قلت خذ هذا البرد فالبسه قال لا تفعل فإنهم إذا يؤذونني إن رأوه علي قال فلم أزل به حتى لبسه فخرج عليهم فقالوا من ترون خدع عن برده هذا قال فجاء فوضعه وقال أترى قال أسير فأتيت المجلس فقلت ما تريدون من هذا الرجل قد آذيتموه الرجل يعرى مرة ويكتسي مرة فأخذتهم بلساني أخذا شديدا قال فقضي أن أهل الكوفة وفدوا إلى عمر فوفد رجل ممن كان يسخر به فقال عمر هل ها هنا أحد من القرنيين قال فجاء ذلك الرجل فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس لا يدع باليمن غير أم له وقد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا مثل موضع الدرهم فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم قال فقدم علينا قال قلت من أين قال من اليمن قال قلت ما اسمك قال أويس قال فمن تركت باليمن قال أما لي قال أكان بك بياض فدعوت الله فأذهبه عنك قال نعم قال استغفر لي قال أو يستغفر مثلي لمثلك يا أمير المؤمنين قال فاستغفر له قال قلت له أنت أخي لا تفارقني قال فاملس مني فأنبئت أنه قدم عليكم الكوفة قال فجعل ذلك الذي كان يسخر به ويحتقره يقول ما هذا فينا يا أمير المؤمنين وما نعرفه فقال عمر بلى إنه رجل كذا كأنه يضع من شأنه قال فينا يا أمير المؤمنين رجل يقال له أويس نسخر به قال أدرك ولا أراك تدرك قال فأقبل ذلك الرجل حتى دخل عليه قبل أن يأتي أهله فقال له أويس ما هذه بعادتك فما بدا لك قال سمعت عمر يقول فيك كذا وكذا فاستغفر لي يا أويس قال لا أفعل حتى تجعل لي عليك أن لا نسخر بي فيما بعد ولا تذكر الذي سمعته من عمر لأحد قال فاستغفر له قال أسير فما لبث أن فشا أمره في الكوفة قال أسير فأتيته فدخلت عليه فقلت له يا أخي ألا أراك العجب ونحن لا نشعر قال ما كان في هذا ما أتبلغ به في الناس وما يجزي كل عبد إلا بعمله ثم املس منهم فذهب قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نادى رجل من أهل الشام يوم صفين فقال أفيكم أويس القرني قالوا نعم قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن من خير التابعين أويسا القرني ثم ضرب دابته فدخل فيهم قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثني رجل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خليلي من هذه الأمة أويس القرني قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر بن عمر أنه قال لأويس استغفر لي قال كيف أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن خير التابعين رجل يقال له أويس وفي الحديث طول كنحو حديث سليمان بن المغيرة أخبرنا يحيى بن خليف بن عقبة قال أخبرنا بن عون عن محمد قال أمر عمر إن لقي رجلا من التابعين أن يستغفر له قال محمد فأنبئت أن عمر كان ينشده في الموسم يعني أويسا قال أخبرنا علي بن عبد الله قال حدثنا معاذ بن هشام الدستوائي قال حدثني أبي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أسير بن جابر قال كان عمر بن الخطاب إذا أتت عليه أمداد اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس فقال أنت أويس بن عامر قال نعم قال من مراد ثم من قرن قال نعم قال كان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم قال نعم قال فلك والدة قال نعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليكم أويس بن عامر من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر لي فاستغفر له قال أين تريد قال الكوفة قال ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصي بك قال لا أكون في غبر الناس أحب إلي قال فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس كيف تركته قال تركته رث البيت قليل المتاع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليك أويس بن عامر من أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فلما قدم الرجل الكوفة أتى أويسا فقال استغفر لي فقال أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي قال لقيت عمر قال نعم فاستغفر له قال ففطن له الناس فانطلق على وجهه قال أسير فكسوته بردا كان إذا رآه عليه إنسان قال من أين لأويس هذا البرد قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن بن يسير بن عمرو عن أبيه أنه أتى أويسا القرني فوجده لا يتوارى من العري فكساه قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن قيس بن يسير بن عمر عن أبيه أنه كسا أويسا القرني ثوبين من العري قال فأي شيء لقي من بن عم له قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو الأحوص قال أخبرناه صاحب لنا قال جاء رجل من مراد إلى أويس القرني فقال السلام عليكم قال وعليكم قال كيف أنت يا أويس قال بخير نحمد الله قال كيف الزمان عليكم قال ما تسأل رجلا إذا أمسى لم ير أنه يصبح وإذا أصبح لم ير أنه يمسي يا أخا مراد إن الموت لم يبق لمؤمن فرحا يا أخا مراد إن معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبق له فضة وذهبا يا أخا مراد إن قيام المؤمن بأمر الله لم يبق له صديقا والله إنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيتخذونا أعداء ويجدون على ذلك من الفساق أعوانا حتى والله لقد رموني بالعظائم وأيم الله لا يمنعني ذلك أن أقوم لله بالحق قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سيف بن هارون البرجمي عن منصور عن مسلم بن سابور قال حدثني شيخ من بني حرام عن هرم بن حيان العبدي قال قدمت من البصرة فلقيت أويسا القرني على شط الفرات بغير حذاء فقلت كيف أنت يا أخي كيف أنت يا أويس فقال لي كيف أنت يا أخي قلت حدثني قال إني أكره أن أفتح هذا الباب يعني على نفسي أن أكون محدثا أو قاصا أو مفتيا ثم أخذ بيدي فبكى قال قلت فاقرأ علي قال أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين حتى بلغ إنه هو السميع العليم قال فغشي عليه ثم أفاق ثم قال الوحدة أحب إلي وكان أويس ثقة وليس له حديث عن أحد

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 1, Id:505. - pg:4/19-33]
أويس القرني
هو القدوة الزاهد سيد التابعين في زمانه أبو عمرو أويس بن عامر ابن جزء بن مالك القرني المرادي اليمانيوقرن بطن من مراد وفد على عمر وروى قليلا عنه وعن علي
روى عنه يسير بن عمرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو عبد رب الدمشقي وغيرهم حكايات يسيرةما روى شيئا مسندا ولاتهيأ أن يحكم عليه بلين وقد كان من أولياء الله المتقين ومن عباده المخلصين
عفان ( م ) حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن اسير بن جابر قال لما أقبل أهل اليمن جعل عمر رضي الله عنه يستقرئ الرفاق فيقول هل فيكم أحد من قرن فوقع زمام عمر أو زمام أويس فناوله أو ناول أحدهما الآخر فعرفه فقال عمر ما اسمك قال أنا أويس قال هل لك والدة قال نعم قال فهل كان بك من البياض شيء قال نعم فدعوت الله فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي قال له عمر استغفر لي قال أنت أحق أن تستغفر لي أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن خير التابعين رجل يقال له اويس وله والدة وكان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته فاستغفر له ثم دخل في غمار الناس فلم ندر أين وقع قال فقدم الكوفة قال فكنا نجتمع في حلقة فنذكرالله فيجلس معنا فكان إذا ذكر هو وقع في قلوبنا لا يقع حديث غيره فذكر الحديث هكذا اختصره
م حدثنا ابن مثنى حدثنا معاذ بن هشام حدثنا أبي عن قتاده عن زرارة بن أوفى عن أسير بن جابر قال كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر حتى اتى علىأويس فقال أنت أويس بن عامر قال نعم قال من مراد ثم من قرن قال نعم ( قال فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم قال نعم ) قال الك والدة قال نعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
يأتي عليكم أويس بن عامر مع امداد اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو اقسم على الله لأبره فإن استطعت ان يستغفر لك فافعل فاستغفر لي قال فاستغفر له فقال له عمر أين تريد قال الكوفة قال ألا أكتب لك إلى عاملها قال أكون في غبرات الناس أحب إلي قال فلما كان من العام المقبل حج رجل من اشرافهم فوافق عمر فسأله عن اويس فقال تركته رث الهيئة قليل المتاع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه الا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لا بره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فأتى اويسا فقال استغفر لي قال أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي قال استغفر لي قال لقيت عمر قال نعم قال فاستغفر له قال ففطن له الناس فانطلق على وجهه قال أسير وكسوته بردة وكان كل من رآه قال من اين لأويس هذه البردة
( م ) حدثنا محمد بن مثنى حدثنا عفان حدثنا حماد عنالجريري عن أبي نضرة عن اسير عن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم قال ابن المديني هذا حديث بصري
قلت تفرد به اسير بن جابر ويقال يسير بن عمرو أبو الخباز بصري روى عنه ابنه قيس وأبو إسحاق الشيباني وابن سيرين وابو عمران الجوني
قال ابن المديني أسير بن جابر من أصحاب ابن مسعود سمعت سفيان يقول قدم أسير البصرة فجعل يحدثهم فقالوا هذا هكذا فكيف النهر الذي شرب منه يعنون ابن مسعود قال علي وأهل البصرة يقولون اسير بن جابر واهل الكوفة يقولون ابن عمرو ويقال يسير
وقال العوام بن حوشب ولد في مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ومات سنة خمس وثمانين
أبو النضر م حدثنا سليمان بن المغيرة ( عن ) أبي نضرة عن اسير ابن جابر عن عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
خير التابعين رجل يقال له أويس وكان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه الا موضع الدرهم في سرته لايدع باليمن غير أم له فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم قال عمر فقدم علينا رجل فقلت له من أين أنت قال من اليمن قلت ما اسمك قال أويس قلت فمن تركت باليمن قال أما لي قلت أكان بك بياض فدعوت الله فأذهبه عنك قالت نعم قلت فاستغفر لي قال أويستغفر مثلي لمثلك يا أمير المؤمنين قالفاستغفر لي وقلت له أنت اخي لا تفارقني قال فانملس مني فأنبئت أنه قدم عليكم الكوفة قال فجعل رجل كان يسخر بأويس بالكوفة ويحقره يقول ما هذا منا ولا نعرفه قال عمر بلى إنه رجل كذا وكذا فقال كأنه يضع شأنه فينا رجل يا أمير المؤمنين يقال له أويس فقال عمر أدرك فلا أراك تدركه قال فأقبل ذلك الرجل حتى دخل على أويس قبل أن يأتي أهله فقال له أويس ما هذه عادتك فما بدا لك قال سمعت عمر يقول فيك كذا وكذا فاستغفر لي قال لاأفعل حتى تجعل لي عليك أن لا تسخر بي فيما بعد وأن لاتذكر ما سمعته من عمر لأحد قال نعم فاستغفر له قال أسير فما لبثنا أن فشا أمره في الكوفة قال فدخلت عليه فقلت يا أخي ألا أراك العجب ونحن لا نشعر فقال ما كان في هذا ما أتبلغ به في الناس وما يجزى كل عبد إلا بعمله قال وانملس مني فذهب
وبالإسناد إلى أسير بن جابر قال كان بالكوفة رجل يتكلم بكلام لا أسمع أحد يتكلم به ففقدته فسألت عنه فقالوا ذاك أويس فاستدللت عليه وأتيته فقلت ما حبسك عنا قال العري قال وكان أصحابه يسخرون به ويؤذونه قلت هذا برد فخذه قال لا تفعل فإنهم إذا يؤذونني فلم أزل به حتى لبسه فخرج عليهم فقالوا من ترون خدع عن هذا البرد قال فجاء فوضعه فأتيت فقلت ما تريدون من هذا الرجل فقد آذيتموه الرجل يعرى مرة ويكتسي أخرى وآخذتهم بلسانيفقضي أن أهل الكوفة وفدوا على عمر فوفد رجل ممن كان يسخر به فقال عمر ما ها هنا رجل من القرنين فقام ذلك الرجل فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إن رجل يأتيكم من اليمن يقال له أويس لايدع باليمن غيرأم له قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع لدرهم فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم قال عمر فقدم علينا ها هنا فقلت ما أنت قال أنا أويس قلت من تركت باليمن قال أما لي قلت هل كان بك بياض فدعوت الله فأذهبه عنك قال نعم قلت استغفر لي قال يا أمير المؤمنين يستغفر مثلي لمثلك قلت أنت أخي لاتفارقني فانملس مني فأنبئت أنه قدم عليكم الكوفة قال وجعل الرجل يحقره عما يقول فيه عمر فجعل يقول ماذا فينا ولا نعرف هذا قال عمر بلى إنه رجل كذا فجعل يضع من أمره فقال ذاك رجل عندنا نسخر به فقال له أويس قال هو هو أدرك ولا أراك تدرك فأقبل الرجل حتى دخل عليه من قبل أن يأتي أهله فقال أويس ما كانت هذه عادتك فما بدا لك أنشدك الله قال لقيت عمر فقال كذاوقال كذا فاستغفر لي قال لا أستغفر لك حتى تجعل لي عليك أن لا تسخر بي ولا تذكر ما سمعت من عمر إلى أحد قال لك ذاك قال فاستغفر له قال أسير فما لبث أن فشا حديثه بالكوفه فأتيته فقلت يا أخي ألا أراك أنت العجب وكنا لانشعر قال ما كان في هذا ما أتبلغ به إلى الناس وما يجزى كل عبد إلا بعمله فلما فشا الحديث هرب فذهبورواه أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة وفي لفظ أويستغفر لمثلك وروى نحوا من ذلك عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه وزاد فيها ثم أنه غزا أذربيجان فمات فتنافس أصحابه في حفر قبره
أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله أنبأنا عبد المعز بن محمد أنبأنا تميم بن أبي سعيد أنبأنا أبو سعد الكنجروذي أنبأنا أبو عمرو الحيري حدثنا أبو يعلى الموصلي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا مبارك بن فضالة حدثني أبو الأصفر عن صعصعة بن معاوية قال كان أويس بن عامر رجلا من قرن وكان من أهل الكوفة وكان من التابعين فخرج به وضح فدعا الله أن يذهبه عنه فأذهبه الله قال دع في جسدي منه ما أذكر به نعمك علي فترك له ما يذكر به نعمه عليه وكان رجل يلزم المسجد في ناس من أصحابه وكان ابن عم له يلزم السلطان يولع به فإن رآه مع قوم أغنياء قال ما هو إلا يستأكلهم وإن رآه مع قوم فقراء قال ما هو إلا يخدعهم وأويس لايقول في ابن عمه إلا خيرا غير أنه إذا مر به استتر منه مخافة أن يأثم في سببه وكان عمر يسأل الوفود إذا هم قدموا عليه من الكوفة هل تعرفون أويس بن عامر القرني فيقولون لا فقدم وفد من أهل الكوفة فيهم ابن عمه ذاك فقال هل تعرفون أويسا قال ابن عمه ياأمير المؤمنين هو ابن عمي وهو رجل نذل فاسد لم يبلغ ما أن تعرفه أنت قال ويلك هلكت ويلك هلكت إذا قدمت فأقره مني السلام ومره فليفد إلي فقدم الكوفة فلم يضع ثياب سفره عنه حتى أتى المسجد فرأى أويسا فلم به فقال استغفر لي يا ابن عمي قال غفر الله لك يا ابن عم قال وأنت فغفر الله لك يا أويس أمير المؤمنين يقرئك السلام قالومن ذكرني لأمير المؤمنين قال هو ذكرك وأمرني أن أبلغك أن تفد إليه قال سمعا وطاعة لأمير المؤمنين فوفد عليه فقال أنت أويس بن عامر قال نعم قال أنت الذي خرج بك وضح فدعوت الله أن يذهبه عنك فأذهبه فقلت اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمتك علي فترك لك في جسدك ما تذكر به نعمه عليك قال وما أدراك يا أمير المؤمنين فوالله ما اطلع على هذا بشر قال أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له أويس بن عامر يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه فيذهبه فيقول اللهم دع لي في جسدي ما أذكر به نعمتك علي فيدع له ما يذكر به نعمه عليه فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر له فاستغفر لي يا أويس قال غفر الله لك يا أمير المؤمنين قال وأنت غفر الله لك يا أويس بن عامر قال فلما سمعوا عمر قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رجل استغفر لي يا أويس وقال آخر استغفر لي يا أويس فلما كثروا عليه انساب فذهب فما رؤي حتى الساعة
هذا حديث غريب تفرد به مبارك بن فضالة عن أبي الأصفر وأبو الأصفر ليس بمعروف
معلل بن نفيل حدثنا محمد بن محصن عن إبراهيم بن أبي عبلة عن سالم عن أبيه عن جده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا عمر إذا رأيت أويسا القرني فقل له فليستغفر لك فإنه يشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر بين كتفيه علامة وضح مثل الدرهمأخرجه الإسماعيلي في مسند عمر ومحمد بن محصن هو العكاشي تالف
أنبئت عن أبي المكارم التيمي أنبأنا أبو علي المقرىء أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال فمن الطبقة الأولى من التابعين سيد العباد وعلم الأصفياء من الزهاد أويس بن عامر القرني بشر النبي صلى الله عليه وسلم به وأوصى به إلى أن قال في الترجمة ورواه الضحاك بن مزاحم عن أبي هريرة بزيادة ألفاظ لم يتابع عليها وما رواه أحد سوى مخلد بن يزيد عن نوفل بن عبد الله عنه ومن ألفاظه فقالوا يا رسول الله وما أويس قال
أشهل ذو صهوبة بعيد ما بين المنكبين معتدل القامة آدم شديد الأدمة ضارب بذقنه على صدره رام ببصره إلى موضع سجوده واضع يمينه على شماله يتلو القرآن يبكي على نفسه ذو طمرين لا يؤبه له يتزر بإزار صوف ورداء صوف مجهول في أهل الأرض معروف في السماء لو أقسم على الله لأبره ألا وإن تحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد ادخلوا الجنة ويقال لأويس قف فاشفع فيشفعه الله في مثل عدد ربيعة ومضر يا عمر ويا علي إذا رأيتماه فاطلبا إليه يستغفر لكما يغفر الله لكما ( فمكثا يطلبانه عشر سنين لا يقدران عليه فلما كان في آخر السنة التي هلك فيها ( عمر ) قام على أبي قبيس فنادى بأعلى صوته يأهل الحجيج من أهل اليمن أفيكم أويس من مراد فقام شيخ كبير فقال إنا لاندري من أويس ولكن ابن أخ لي يقال له أويس وهو أخمل ذكرا وأقل مالا وأهون أمرا من أن نرفعه إليك و إنه ليرعى إبلنا بأراك عرفاتفذكر اجتماع عمر به وهو يرعى فسأله الاستغفار وعرض عليه مالا فأبى
وهذا سياق منكر لعله موضوع
أخبرنا إسحاق بن أبي بكر أنبأنا يوسف بن خليل أنبأنا أبو المكارم المعدل أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا حبيب بن الحسن حدثنا أبو شعيب الحراني حدثنا خالد بن يزيد العمري حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن علقمة بن مرثد قال انتهى الزهد إلى ثمانية عامر بن عبد الله بن عبد قيس وأويس القرني وهرم بن حيان والربيع بن خيثم ومسروق بن الأجدع والأسود بن يزيد وأبي مسلم الخولاني والحسن بن أبي الحسن
وروي عن هرم بن حيان قال قدمت الكوفة فلم يكن لي هم إلا أويس أسأل عنه فدفعت إليه بشاطىء الفرات يتوضأ ويغسل ثوبه فعرفته بالنعت فإذا رجل آدم محلوق الرأس كث اللحية مهيب المنظر فسلمت عليه ومددت إليه يدي لأصافحه فأبى أن يصافحني فخنقتني العبرة لما رأيت من حاله فقلت السلام عليك يا أويس كيف أنت يا أخي قال وأنت فحياك الله يا هرم من دلك علي قلت الله عز وجل قال ^ سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ^ قلت يرحمك الله من أين عرفت اسمي واسم أبي فوالله ما رأيتك قط ولا رأيتني قال عرفت روحي روحك حيث كلمت نفسي نفسك لأن الأرواح لها أنس كأنس الأجساد وإن المؤمنين يتعارفون بروح الله وإن نأتبهم الدار وتفرقت بهم المنازل قلت حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث أحفظه عنك فبكى وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال إني لم أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعله قد رأيت من رآه عمر وغيره ولست أحب أن أفتح هذا الباب على نفسي لا أحب أن أكون قاصا أو مفتيا ثم سأله هرم أن يتلو عليه شيئا من القرآن فتلا عليه قوله تعالى ^ إن يوم الفضل ميقاتهم أجمعين ويوم لا يغني مولى عن مولى شيئاولا هم ينصرون إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم ^ ثم قال يا هرم بن حيان مات أبوك ويوشك أن تموت فإما إلى جنة وإما إلى نار ومات آدم وماتت حواء ومات إبراهيم وموسى ومحمد عليهم السلام ومات أبو بكر خليفة المسلمين ومات أخي وصديقي صفي عمر واعمراه واعمراه قال وذلك في آخر خلافة عمر قلت يرحمك الله إن عمر لم يمت قال بلى إن ربي قد نعاه لي وقد علمت ما قلت وأنا وأنت غدا في الموتى ثم دعا بدعوات خفيفة وذكر القصة أوردها أبو نعيم في الحلية ولم تصح وفيها ما ينكر
عن أصبغ بن زيد قال إنما منع أويسا أن يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم برة بأمه
عبد الرحمن بن مهدي حدثنا عبد الله بن الأشعث بن سوار عن محارب بن دثار قال قال النبي صلى الله عليه وسلم
إن من أمتي من لا يستطيع أن يأتيمسجده أو مصلاه من العري يحجزه إيمانه أن يسأل الناس منهم أويس القرني وفرات بن حيان
عبد الله بن أحمد حدثني عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال إن كان أويس القرني ليتصدق بثيابه حتى يجلس عريانا لا يجد ما يروح فيه إلى الجمعه
أبو زرعة الرازي حدثنا سعيد بن أسد حدثنا ضمرة عن أصبغ بن زيد قال كان أويس إذا أمسى يقول هذه ليلة الركوع فيركع حتى يصبح وكان إذا أمسى يقول هذه ليلة السجود فيسجد حتى يصبح وكان إذا أمسى ثصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والشراب ثم قال اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به ومن مات عريا فلا تؤاخذني به
أبو نعيم حدثنا مخلد بن جعفر حدثنا ابن جرير حدثنا محمد بن حميد حدثنا زافر بن سليمان عن شريك عن جابر عن الشعبي قال مر رجل من مراد على أويس القرني فقال كيف أصبحت قال أصبحت أحمد الله عز وجل قال كيف الزمان عليك قال كيف الزمان على رجل إن أصبح ظن أنه لا يمسي وإن أمسى ظن أنه لايصبح فمبشر بالجنة أو مبشر بالنار يا أخا مراد إن الموت وذكره لم يترك لمؤمن فرحا وإن علمه بحقوق الله لم يترك له في ماله فضة ولا ذهبا وإن قيامة لله بالحق لم يترك له صديقاشريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نادى رجل من أهل الشام يوم صفين أفيكم أويس القرني قلنا نعم وما تريد منه قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
أويس القرني خير التابعين بإحسان وعطف دابته فدخل مع أصحاب علي رضي الله عنه
رواه عبد الله بن أحمد عن علي بن حكيم الأودي أنبأنا شريك وزاد بعض الثقات فيه عن يزيد عن ابن أبي ليلى قال فوجد في قتلى صفين
أنبأنا وخبرنا عن أبي المكارم التيمي أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا محمد بن يحيى حدثني أحمد بن معاوية بن الهذيل حدثنا محمد بن أبان العنبري حدثنا عمرو شيخ كوفي عن أبي سنان سمعت حميد بن صالح سمعت أويسا القرني يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم
أحفظوني في أصحابي فإن من أشراط الساعة أن يلعن آخر هذه الأمة أولها وعند ذلك يقع المقت على الأرض وأهلها فمن أدرك ذلك فليضع سيفه على عاتقه ثم ليلق ربه تعالى شهيدا فمن لم يفعل فلا يلومن إلا نفسه
هذا حديث منكر جدا وإسناده مظلم وأحمد بن معاوية تالف
ويروى عن علقمة بن مرثد عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يدخل الحنة بشفاعة أويس مثل ربيعة ومضرفضيل بن عياض حدثنا أبو قرة السدوسي عن سعيد بن المسيب قال نادى عمر بمنى على المنبر ياأهل قرن فقام مشايخ فقال أفيكم من اسمه أويس فقال شيخ يا أمير المؤمينين ذاك مجنون يسكن القفار لا يألف ولا يؤلف قال ذاك الذي أعنيه فإذا عدتم فأطلبوه وبلغوه سلامي وسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال عرفني أمير المؤمنين وشهر باسمي اللهم صل على محمد وعلى آله السلام على رسول الله ثم هام على وجهه فلم يوقف له بعد ذلك على أثر دهرا ثم عاد في أيام علي رضي الله عنه فاستشهد معه بصفين فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة
وروى هشام بن حسان عن الحسن قال يخرج من النار بشفاعة أويس أكثر من ربيعة ومضر
وروى خالد الحذاء عن عبد الله بن سقيق عن ابن أبي الجدعاء سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
يدخل ( الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم
قال أبو أحمد بن عدي في الكامل أويس ثقة صدوق ومالكينكر أويسا ثم قال ولا يجوز أن يشك فيه
أخبار أويس مستوعبة في تاريخ الحافظ أبي القاسم ابن عساكر
الحاكم في مستدركه من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي عن حبان بن علي عن سعد بن طريف عن أصبغ بن نباته شهدت عليا يوم صفين يقول من يبايعني على الموت فبايعه تسعة وتسعون فقال أين التمام فجاء رجل على أطمار صوف محلوق الرأس فبايع فقيل هذا أويس القرني فما زال يحارب بين يديه حتى قتل سنده ضعيف
أبو الأحوص سلام بن سليم حدثني فلان قال جاء رجل من مراد فقال له أويس يااخا مراد إن الموت لم يبق لمؤمن فرحا وإن عرفان المؤمن بحق الله لم يبق له فضة ولا ذهبا ولم يبق له صديقا
وعن عطاء الخراساني قال قيل لأويس أما حججت فسكت فأعطوه نفقة وراحلة فحج
أبو بكر الأعين حدثنا أبو صالح حدثنا الليث عن المقبري عن أبي هريرة مرفوعا يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من مضر وتميم قيل من هو يا رسول الله قال أويس القرني
هذا حدث منكر تفرد به الأعين وهو ثقة
Lisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:1457. - pg:Vol:1]
أويس بن عامر ويقال بن عمرو القرني اليمني العابد نزيل الكوفة قال البخاري يماني مرادي في إسناده نظر فيما يرويه وقال البخاري أيضا في الضعفاء في إسناده نظر يروي عن أويس في إسناد ذلك قلت هذه عبارته يريد أن الحديث الذي روى عن أويس في الإسناد إلى أويس نظر ولولا أن البخاري ذكر أويسا في الضعفاء لما ذكرته أصلا فإنه من أولياء الله الصادقين وما روى الرجل شيئا فيضعف أو يوثق من أجله وقال أبو داود حدثنا شعبة قال قلت لعمرو بن مرة أخبرني عن أويس هل تعرفونه فيكم قال لا قلت إنما سأل عمرا عنه لأنه مرادي هل تعرف نسبه فيكم فلم يعرف ولولا الحديث الذي رواه مسلم في فضل أويس لما عرف لأنه عبد الله تقي خفي وما روى شيئا فكيف يعرفه عمرو وليس من لم يعرف حجة على من عرفه وروى سنان بن هارون عن حمزة الزيات قال حدثني بشر سمعت زيد بن علي يقول قتل أويس يوم صفين قال بن عدي ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبد العزيز بن سلام سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول ما شبهت عدي بن سلمة الجزري إلا بأويس القرني تواضعا مبارك بن فضالة ثنا مروان الأصفر عن صعصعة بن معاوية قال كان أويس بن عامر رجلا من قرن وكان من التابعين فخرج به وضح وكان يلزم المسجد الجامع مع ناس من أصحابه فدعا الله أن يذهبه عنه فأذهبه الحديث بطوله هشام الدستوائي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن اسير بن جابر قال كان عمر رضي الله تعالى عنه إذا أتت عليه إمداد اليمن يسألهم أفيكم أويس بن عامر وذكر الحديث بطوله وذكر قراد أبو نوح عن شعبة أنه سأل أبا إسحاق وعمرو بن مرة عن أويس فلم يعرفاه قال بن عدي ليس لأويس من الرواية شيء إنما له حكايات وتقشف في زهده وقد شك قوم فيه ولا يجوز أن يشك فيه لشهرته ولا يتهيأ أن يحكم عليه بالضعف بل هو ثقة صدوق قال ومالك ينكر أويسا يقول لم يكن وقال الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر أن أهل الكوفة وفدوا على عمر فيهم رجل ممن كان يسخر بأويس فقال عمر ها هنا أحد من القرنيين فجاء ذلك الرجل فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس لا يدع باليمن غير أم له وقد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم وقال عفان حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر عن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته رواهما مسلم أبو النضر ثنا سليمان بن المغيرة عن الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر قال كان محدث بالكوفة فإذا فرغ تفرقوا ويبقى رهط فيهم رجل يتكلم الكلام لا أسمع أحدا يتكلم به ففقدته فسألت عنه فقال رجل ذاك أويس القرني قلت أتعرف منزله قال نعم قال فانطلقت معه حتى جئت حجرته فخرج إلي فقلت يا أخي ما حبسك عنا قال العرى وكان أصحابه يسخرون به الحديث بطوله وقال ضمرة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه قال كان أويس يجالس رجلا من فقهاء الكوفة يقال له يسير ففقدته فإذا هو في خص له قد انقطع من العري فذكر الحديث بطوله وزاد ثم غزا غزوة أذربيجان فمات فتنافس أصحابه في حفر قبره وقال يحيى بن سعيد القطان الحمصي ثنا يزيد بن عطاء الواسطي عن علقمة بن مرثد قال انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين عامر بن عبد قيس وأويس وهرم بن حبان والربيع بن خثيم وأبي مسلم الخولاني وم
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:707. - pg:Vol:1]
أويس بن عامر القرني المرادي سيد التابعين ذكر الصريفيني أن مسلما أخرج حديثه والذي في مسلم ذكره وحكاية كلامه لا روايته نعم هو علي شرط المزي فقد أخرج تراجم جماعة ليس لهم في الصحيحين سوي مجرد الذكر وحكاية كلامهم وترجمته مبسوطة في الميزان وفي لسان الميزان وفي كتابي في الصحابة >> م مسلم
Mezan al-A'tadal al-Dhahbi - ميزان الاعتدال في نقد الرجال- الذهبي [ Hadith Narrator, Id:1048. - pg:Vol:1]
] أويس بن عامر . ويقال ابن عمرو القرنى التميمي ( 1 ) العابد . نزل الكوفة . قال البخاري . يمانى مرادى ، في إسناده نظر فيما يرويه . وقال البخاري أيضا في الضعفاء : في إسناده نظر ، يروى عن أويس في إسناد ذلك . قلت : هذه عبارته ، يريد أن الحديث الذى روى عن أويس في الاسناد إلى أويس * ( هامش ) * ( 1 ) ل : اليمنى . ( * ) نظر ، ولولا أن البخاري ذكر أويسا في الضعفاء لما ذكرته أصلا ، فإنه من أ
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:581. - pg:116]
أويس بن عامر القرني بفتح القاف والراء بعدها نون سيد التابعين روى له مسلم من كلامه مخضرم قتل بصفين م

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<