Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

al-Waqidi محمد بن عمر بن واقد
Scholar:20120 - al-Waqidi [Abu `Abdullah] Succ. (Taba' Tabi') [9th generation]
Full Name:Muhammad bin 'Umar bin Waqid al-Aslami
Birth Date/Place: 130 AH/747 CE (Medina)
Death Date/Place: 207 AH/822-23 CE (Baghdad)[ Natural ]
Places of Stay: Medina/Baghdad
Area of Interest:History, Seerah, Narrator[Grade:Unknown-Majhool] [ ق - متروك ], Qadhi(Judge)
Teachers/
Narrated From:
Muhammad bin Ajlan al-Madni, 'Abdur Rahman bin 'Amr al-Awza'i, Ibn Jurayj, Muhammad bin 'Abdur Rahman b. Abi Dh'ab, Imam Maalik, Sa'id bin Basahyr al-Azdi, Sufyan bin Sa‘id Ath-Thawri, Usamah bin Zayd bin Aslm, Najih bin 'Abdur Rahman, Hisham bin al-Ghaz bin Rabi'ya, 'Abdul Hameed bin Ja'far, Abu Bakr bin 'Abdullah bin Muhammad, Others
Students/
Narrated By:
Imam Shafi'ee, Sulaiman bin Da'ud al-Shadhkuni, al-Qasim bin Salam, Ibn Sa'd, Abu Bakr bin Abi Shayba, Ahmed bin 'Ubaid bin Nash, Muhammad bin Ishaq al-Saghani, Muhammad bin Yahya bin 'Abdul Karim, Ahmed bin al-Khlyl bin Thabit, Ahmed bin Mansur al-Ramadi, al-Harith bin Muhammad bin Abi Usama
Tags :al-Aslami, Historian, Seerah, Client, Madni
Analysis:[] [Family Tree 2] [Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher/Student Tree] [] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
He wrote over twenty works of a historical nature, but only the Kitab al-Maghazi has survived as an independent work. Waqidi's authorities include Musa b. `Uqba, and he made extensive use of Ibn Ishaq's work. He was a Shiite, and his zeal for `Ali is revealed in the details in his history. He is especially important for having established the chronology of the early years of Islam. He is frequently cited by al-Tabari, who also relied upon him for variant narratives. Both Ibn Ishaq and al-Waqidi's reputations have suffered in recent years as a consequence of the trenchant criticisms by Patricia Crone, especially in Meccan Trade and the Rise of Islam , pp. 203-30), where she argues that much of the classical Muslim understanding of the Koran rests on the work of storytellers and that this work is of very dubious historical value. These storytellers contributed to the tradition on the rise of Islam, and this is evident in the steady growth of information: "If one storyteller should happen to mention a raid, the next storyteller would know the date of this raid, while the third would know everything that an audience might wish to hear about it." Then, comparing the accounts of the raid of Kharrar by Ibn Ishaq and al-Waqidi, Crone shows that al-Waqidi, influenced by and in the manner of the storytellers, "will always give precise dates, locations, names, where Ibn Ishaq has none, accounts of what triggered the expedition, miscellaneous information to lend color to the event, as well as reasons why, as was usually the case, no fighting took place. No wonder that scholars are fond of al-Waqidi: where else does one find such wonderfully precise information about everything one wishes to know? But given that this information was all unknown to Ibn Ishaq, its value is doubtful in the extreme. And if spurious information accumulated at this rate in the two generations between Ibn Ishaq and al-Waqidi, it is hard to avoid the conclusion that even more must have accumulated in the three generations between the Prophet and Ibn Ishaq."
Last Updated:2010-05-17
References:11[Introduction] View
Tabaqat[Vol:5] , Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[9/454-469] , Lisan al-Mizan[Vol:7] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:9] , Mezan al-A'tadal[Vol:4] , Taqrib al-Tahdheeb[498]
[Show/Hide Resource Info]
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
الواقدي, محمد بن عمر الواقدي
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 7), Id:2449. - pg:Vol:5]
محمد بن عمر بن واقد ويكنى أبا عبد الله الواقدي مولى لبني سهم من أسلم وكان قد تحول من المدينة فنزل بغداد وولي القضاء لعبد الله بن هارون أمير المؤمنين بعسكر المهدي أربع سنين وكان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح وباختلاف الناس في الحديث والأحكام واجتماعهم على ما اجتمعوا عليه وقد فسر ذلك في كتب استخرجها ووضعها وحدث بها وحدثني أحمد بن مسبح قال حدثني عبد الله بن عبيد الله قال قال لي الواقدي حج أمير المؤمنين هارون الرشيد فورد المدينة فقال ليحيى بن خالد أرتاد لي رجلا عارفا بالمدينة والمشاهد وكيف كان نزول جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم ومن أي وجه كان يأتيه وقبور الشهداء فسأل يحيى بن خالد فكل دله علي فبعث إلي فأتيته وذلك بعد العصر فقال لي يا شيخ إن أمير المؤمنين أعزه الله يريد أن تصلي عشاء الآخرة في المسجد وتمضي معنا إلى هذه المشاهد فتوقفنا عليها والموضع الذي يأتي جبريل عليه السلام وكن بالقرب فلما صليت عشاء الآخرة إذ أنا بالشموع قد خرجت وإذا أنا برجلين على حمارين فقال يحيى أين الرجل فقلت هاءنذا فأتيت به إلى دور المسجد فقلت هذا الموضع الذي كان جبريل يأتيه فنزلا عن حماريهما فصليا ركعتين ودعوا الله ساعة ثم ركبا وأنا بين أيديهما فلم أدع موضعا من المواضع ولا مشهدا من المشاهد إلا مررت بهما عليه فجعلا يصليان ويجتهدان في الدعاء فلم نزل كذلك حتى وافينا المسجد وقد طلع الفجر وأذن المؤذن فلما صارا إلى القصر قال لي يحيى بن خالد أيها الشيخ لا تبرح فصليت الغداة في المسجد وهو على الرحلة إلى مكة فأذن لي يحيى بن خالد عليه بعد أن أصبحت فأدنى مجلسي وقال لي إن أمير المؤمنين أعزه الله لم يزل باكيا وقد أعجبه ما دللته عليه وقد أمر لك بعشرة آلاف درهم فإذا بدرة مبدرة قد دفعت إلي وقال لي يا شيخ خذها مبارك لك فيها ونحن على الرحلة اليوم ولا عليك أن تلقانا حيث كنا واستقرت بنا الدار إن شاء الله ورحل أمير المؤمنين وأتيت منزلي ومعي ذلك المال فقضينا منه دينا كان علينا وزوجت بعض الولد واتسعنا ثم إن الدهر أعضنا فقالت لي أم عبد الله يا أبا عبد الله ما قعودك وهذا وزير أمير المؤمنين قد عرفك وسألك أن تصير إليه حيث استقرت به الدار فرحلت من المدينة وأنا أظن القوم بالعراق فأتيت العراق فسألت عن خبر أمير المؤمنين فقالوا لي هو بالرقة فأردت الانصراف إلى المدينة فنظرت فإذا أنا بالمدينة مختل الحال فحملت نفسي على أن أصير إلى الرقة فصرت إلى موضع الكرى فإذا أنا بعدة فتيان من الجند يريدون الرقة فلما رأوني قالوا أيها الشيخ أين تريد فخبرتهم بخبري وأني أريد الرقة فنظرنا في كرى الجمالين فإذا هي تضعف علينا فقالوا أيها الشيخ هل لك أن تصير إلى السفن فهو أرفق بنا وأيسر علينا من كرى الجمال فقلت لهم ما أعرف من هذا شيئا والأمر إليكم فصرنا إلى السفن فاكترينا فما رأيت أحدا كان أبر بي منهم ولا أشفق ولا أحوط يتكلفون من خدكتي وطعامي ما يتكلفه الولد من والده حتى صرنا إلى موضع الجواز بالرقة وكان الجواز صعبا جدا فكتبوا إلى قائدهم بعدادهم وأدخلوني في عدادهم فمكثنا أياما ثم جاءنا الإذن بأسمائنا فجزت مع القوم فصرت إلى موضع لهم في خان نزول فأقمت معهم أياما وطلبت الإذن على يحيى بن خالد فصعب علي فأتيت أبا البختري وهو بي عارف فلقيته فقال لي يا أبا عبد الله أخطأت على نفسك وغررت ولكن لست أدع أن أذكرك له وكنت أغدو إلى بابه وأروح فقلت نفقتي واستحييت من رفقائي وتخرقت ثيابي وأيست من ناحية أبي البختري فلم أخبر رفقائي بشيء وعدت منصرفا إلى المدينة فمرة أنا في سفينة ومرة أمشي حتى وردت السيحلين فبينا أنا مستريح في سوقها إذا أنا بقافلة من بغداد فسألت من هم فأخبروني أنهم من أهل مدينة الرسول الله صلى الله عليه وسلم وأن صاحبهم بكار الزبيري أخرجه أمير المؤمنين ليوليه قضاء المدينة والزبيري أصدق الناس لي فقلت أدعه حتى ينزل ويستقر ثم آتيه فأتيته بعد أن استراح وفرغ من غدائه فاستأذنت عليه فأذن لي فدخلت فسلمت عليه فقال لي يا أبا عبد الله ماذا صنعت في غيبتك فأخبرته بخبري وبخبر أبي البختري فقال لي أما علمت أن أبا البختري لا يحب أن يذكرك لأحد ولا ينبه باسمك فما الرأي فقلت الرأي أن أصير إلى المدينة فقال هذا رأي خطأ خرجت من المدينة على ما قد علمت ولكن الرأي أن تصير معي فأنا الذاكر ليحيى أمرك فركبت مع القوم حتى صرت إلى الرقة فلما عبرنا الجواز قال لي تصير معي فقلت لا أصير إلى أصحابي وأنا مبكر عليك غدا لنصير جميعا إلى باب يحيى بن خالد إن شاء الله فدخلت على أصحابي فكأني وقعت عليهم من السماء ثم قالوا لي يا أبا عبد الله ما كان خبرك فقد كنا في غم من أمرك فخبرتهم بخبري فأشار علي القوم بلزوم الزبيري وقالوا هذا طعامك وشرابك لا تهتم له فغدوت بالغداة إلى باب الزبيري فخبرت بأنه قد ركب إلى باب يحيى بن خالد فأتيت باب يحيى بن خالد فقعدت مليا فإذا صاحبي قد خرج فقال لي يا أبا عبد الله أنسيت أن أذاكره أمرك ولكن قف بالباب حتى أعود إليه فدخل ثم خرج إلي الحاجب فقال لي ادخل فدخلت عليه في حالة خسيسة وذلك في شهر رمضان وقد بقي من الشهر ثلاثة أيام أو أربعة فلما رآني يحيى بن خالد في تلك الحال رأيت أثر الغم في وجهه وسلم علي وقرب مجلسي وعنده قوم يحادثونه فجعل يذاكرني الحديث بعد الحديث فانقطعت عن إجابته وجعلت أجيء بالشيء ليس بالموافق لما يسأل وجعل القوم يجيبون بأحسن الجواب وأنا ساكت فلما انقضى المجلس وخرج القوم خرجت فإذا خادم ليحيى بن خالد قد خرج فلقيني عند الستر فقال لي إن الوزير يأمرك أن تفطر عنده العشية فلما صرت إلى أصحابي خبرتهم بالقضية وقلت أخاف أن يكون غلط بي فقال لي بعضهم هذه رغيفان وقطعة جبن وهذه دابتي تركب والغلام خلفك فإن أذن لك الحاجب بالدخول دخلت ودفعت ما معك إلى الغلام وإن تكن الأخرى صرت إلى بعض المساجد فأكلت ما معك وشربت من ماء المسجد فانصرفت فوصلت إلى باب يحيى بن خالد وقد صلى الناس المغرب فلما رآني الحاجب قال يا شيخ أبطأت وقد خرج الرسول في طلبك غير مرة فدفعت ما كان معي إلى الغلام وأمرته بالمقام فدخلت فإذا القوم قد توافوا فسلمت وقعدت وقدم الوضوء فتوضأنا وأنا أقرب القوم إليه فأفطرنا وقربت عشاء الآخرة فصلى بنا ثم أخذنا مجالسنا فجعل يحيى يسألني وأنا منقطع والقوم يجيبون بأشياء هي عندي على خلاف ما يجيبون فلما ذهب الليل خرج القوم وخرجت خلف بعضهم فإذا غلام قد لحقني فقال إن الوزير يأمرك أن تصير إليه قابلة قبل الوقت الذي جئت فيه يومك هذا وناولني كيسا ما أدري ما فيه إلا أنه ملأني سرورا فخرجت إلى الغلام فركبت ومعي الحاجب حتى صيرني إلى أصحابي فدخلت عليهم فقلت اطلبوا لي سراجا ففضضت الكيس فإذا دنانير فقالوا لي ما كان رده عليك فقلت إن الغلام أمرني أن أوافيه قبل الوقت ا
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Fiqh/Hadith Scholar, Id:5671. - pg:Vol:7]
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي ويكنى أبا عبد الله وكان من أهل المدينة فقدم بغداد في سنة ثمانين ومائة في دين لحقه فلم يزل بها وخرج إلى الشام والرقة ثم رجع إلى بغداد فلم يزل بها إلى أن قدم المأمون من خراسان فولاه القضاء بعسكر المهدي فلم يزل قاضيا حتى مات ببغداد ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين ودفن يوم الثلاثاء في مقابر الخيزران وهو بن ثمان وسبعين سنة وذكر أنه ولد سنة ثلاثين ومائة في آخر خلافة مروان بن محمد وقد روى عن محمد بن عجلان وربيعة والضحاك بن عثمان ومعمر وابن جريج وثور بن يزيد ومعاوية بن صالح والوليد بن كثير وعبد الحميد بن جعفر وأسامة بن زيد ومخرمة بن بكير وأفلح بن سعيد وأفلح بن حميد ويحيى بن عبد الله بن أبي قتادة وابن أبي ذيب وكان عالما بالمغازي واختلاف الناس وأحاديثهم

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 10, Id:5172. - pg:9/454-469]
الواقدي
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم الواقدي المديني القاضي صاحب التصانيف والمغازي العلامة إمام أبو عبد الله أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه ولد بعد العشرين ومئة
وطلب العلم عام بضعة وأربعين وسمع من صغار التابعين فمن بعدهم بالحجاز والشام وغير ذلك
حدث عن محمد بن عجلان وابن جريج وثور بن يزيد ومعمر ابن راشد وأسامة بن زيد الليثي وكثير بن زيد وعبد الحميد بن جعفر والضحاك بن عثمان وابن أبي ذئب وأفلح بن حميد والأوزاعي وهشام بن الغاز وأبي بكر بن أبي سبرة ومالك وفليح بن سليمان وخلق كثير إلى الغاية من عوام المدنيين
وجمع فأوعى وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمينفاطرحوه لذلك ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم
حدث عنه محمد بن سعد كاتبه وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو حسان الحسن بن عثمان الزيادي ومحمد بن شجاع الثلجي وسليمان بن داود الشاذكوني ومحمد بن يحيى الأزدي وأحمد بن عبيد بن ناصح وأبو بكر الصاغاني والحارث بن أبي أسامة ومحمد بن الفرج الأزرق وأحمد بن الوليد الفحام وأحمد بن الخليل البرجلاني وعبد الله بن الحسن الهاشمي وعدة
الأثرم سمعت أحمد بن حنبل يقول لم نزل ندافع أمر الواقدي حتى روى عن معمر عن الزهري عن نبهان عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت أفعمياوان أنتما فجاء بشيء لا حيلة فيه فهذا حديث يونس ما رواه غيره عن الزهريقال الحافظ ابن عساكره ورواه الذهلي أخبرنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا نافع بن يزيد عن عقيل عن الزهري
وقال الرمادي لما حدثني سعيد بن أبي مريم بهذا ضحكت فقال مم تضحك فأخبرته بما قال علي بن المديني وكتب إليه أحمد يقول هذا حديث تفرد به يونس وهذا أنت تحدث به عن نافع بن يزيد عن عقيل فقال إن شيوخنا المصريين لهم عناية بحديث الزهري قال وفيما كتب أحمد إلى ابن المديني كيف تستحل تروي عن رجل يروي عن معمر حديث نبهان مكاتب أم سلمة
رواه الحافظ محمد بن المظفر عن عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني عن الرمادي
إبراهيم بن جابر الحافظ سمعت الرمادي وحدث بحديث عقيل عن ابن شهاب فقال هذا مما ظلم فيه الواقديقال محمد بن سعد محمد بن عمر الواقدي مولى لبني أسلم ثم بني سهم بطن من أسلم ولي القضاء ببغداد للمأمون أربع سنين وكان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح والأحكام واختلاف الناس وقد فسر ذلك في كتب استخرجها ووضعها وحدث بها أخبرني أنه ولد سنة ثلاثين ومئة
وقال ابن سعد في الطبقات الكبير هو مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي قدم بغداد في دين لحقه سنة ثمانين ومئة فلم يزل بها وخرج ولاه القضاء بعسكر المهدي فلم يزل قاضيا حتى مات ببغداد لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومئتين
وذكره البخاري فقال سكتوا عنه تركه أحمد وابن نمير وقال مسلم وغيره متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة
وقال الخطيب هو ممن طبق ذكره شرق الأرض وغربها وسارت بكتبه الركبان في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات والفقه وكان جوادا كريما مشهورا بالسخاء قال محمد بن سلام الجمحي الواقدي إلى الشام والرقة ثم رجع فولاه المأمون القضاء إذ قدم من خرسان عالم دهرهوقال إبراهيم الحربي الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام كان أعلم الناس بأمر الإسلام قال فأما الجاهلية فلم يعلم فيها شيئا
وقال موسى بن هارون سمعت مصعبا الزبيري يذكر الواقدي فقال والله ما رأينا مثله قط
وعن الدراوردي وذكر الواقدي فقال ذاك أمير المؤمنين في الحديث رواها يعقوب الفسوي عن عبيد بن أبي الفرج عن يعقوب مولى آل عبيد الله عنه
وعن الواقدي قال كانت ألواحي تضيع فأوتى بها من شهرتها بالمدينة يقال هذه ألواح ابن واقد
قد كانت للواقدي في وقته جلالة عجيبة ووقع في النفوس بحيث إن أبا عامر العقدي قال نحن نسأل عن الواقدي ما كان يفيدنا الشيوخ والحديث إلا الواقدي
وقال مصعب الزبيري حدثني من سمع عبد الله بن المبارك يقول كنت أقدم المدينة فما يفيدني ويدلني على الشيوخ إلا الواقدي
وقال معاوية بن صالح الدمشقي حدثني سيد بن داود قال كنا عندهشيم فدخل الواقدي فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه فقال ما لا عندك يا أبا معاوية فذكر خمسة أحاديث أو ستة في الباب ثم قال هشيم للواقدي ما عندك فحدثه بثلاثين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ثم قال وسألت مالكا وسألت ابن أبي ذئب وسألت وسألت فرأيت وجه هشيم يتغير فلما خرج قال هشيم لئن كان كذابا فما هي الدنيا مثله وإن كان صادقا فما في الدنيا مثله
أحمد بن علي الأبار سمعت مجاهد بن موسى يقول ما كتبنا عن أحد أحفظ من الواقدي
وقال إبراهيم الحربي قال سليمان الشاذكوني كتبت ورقة من حديث الواقدي وجعلت فيها حديثا عن مالك لم يروه إلا ابن مهدي عنه ثم أتيت بها الواقدي فحدثني إلى أن بلغ الحديث فتركني وقام ثم أتى فقال لي هذا الحديث سأل عنه إنسان بغيض لمالك فلم أكتبه ثم حدثني به
قال محمد بن جرير قال ابن سعد كان الواقدي يقول ما من أحد إلا وكتبه أكثر من حفظه وحفظي أكثر من كتبي
قال يعقوب بن شيبة لما انتقل الواقدي من جانب الغربي يقال إنه حمل كتبه على عشرين ومئة وقروعن أبي حذافة السهمي قال كان للواقدي ست مئة قمطر كتب
قال إبراهيم الحربي سمعت المسيبي يقول رأينا الواقدي يوما جالسا إلى أسطوانة في مسجد المدينة وهو يدرس فقلنا أي شيء تدرس فقال جزئي من المغازي وقلنا يوما له هذا الذي تجمع الرجال تقول حدثنا فلان وفلان وجئت بمتن واحد لو حدثتنا بحديث كل واحد على حدة فقال يطول قلنا له قد رضينا فغاب عنا جمعة ثم جاءنا بغزوة أحد في عشرين جلدا فقلنا ردنا إلى الأمر الأول
قال أبو بكر الخطيب كان الواقدي مع ما ذكرناه من سعة علمه وكثره حفظه لا يحفظ القرآن فأنبأني الحسين بن محمد الرافقي حدثنا أحمد بن كامل القاضي حدثني محمد بن موسى البربري قال قال المأمون للواقدي أريد أن تصلي الجمعة غدا بالناس فامتنع قال لا بد فقال والله ما أحفظ سورة الجمعة قال فأنا أحفظك فجعل المأمون يلقنه سورة الجمعة حتى بلغ النصف منها فإذا حفظه ابتدأ بالنصف الثاني فإذا حفظه نسي الأول فأتعب المأمون ونعس فقال لعلي بن صالح حفظه أنت قال علي ففعلت فبقي كلما حفظته شيئا نسي شيئا فاستيقظ المأمون فقاللي ما فعلت فأخبرته فقال هذا رجل يحفظ التأويل ولا يحفظ التنزيل اذهب فصل بهم واقرأ أي سورة شئت فهذه حكاية مرسلة والبربري فحافظ
قال إبراهيم بن جابر الفقيه سمعت أبا بكر الصاغاني وذكر الواقدي فقال والله لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه قد حدث عنه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عبيد وسمى غيرهما
وقال إبراهيم الحربي سمعت مصعب بن عبد الله يقول الواقدي ثقة مأمون
وسئل معن بن عيسى عن الواقدي فقال أنا أسأل عن الواقدي الواقدي يسأل عني وسألت ابن نمير عنه فقال أما حديثه هاهنا فمستو وأما حديث أهل المدينة فهم أعلم به
وروى جابر بن كردي عن يزيد بن هارون قال الواقدي ثقة الحربي سمعت أبا عبد الله يقول الواقدي ثقة قال الحربي أما فقه أبي عبيد فمن كتب الواقدي الاختلاف والاجماع كانن عنده ثم قال إبراهيم الحربي وهو إمام كبير وإن أخطأ في اجتهاده هذا من قال إن مسائل مالك وابن أبي ذئب تؤخذ عمن هو أوثق من الواقدي فلا يصدق لأنه قال سألت مالكا وسألت ابن أبي ذئبقال أبو داود السجستاني أخبرني مع سمع علي بن المديني يقول روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب
وروى عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه قال عند الواقدي عشرون ألف حديث لم أسمع بها ثم قال لا يروى عنه وضعفه
وعن يحيى بن معين قال أغرب الواقدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين ألف حديث
وقال يونس بن عبد الأعلى قال لي الشافعي كتب الواقدي كذب
المغيرة بن محمد المهلبي سمعت ابن المديني يقول الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي
قلت أجمعوا على ضعف الهيثم
أحمد بن زهير عن ابن معين قال ليس الواقدي بشيء وقال مرة لا يكتب حديثه
الدولابي حدثنا معاوية بن صالح قال لي أحمد بن حنبل الواقدي كذاب
النسائي في الكنى أخبرنا عبد الله بن أحمد الخفاق قال قال إسحاق هو عندي ممن يضع الحديث يعني الواقديأبو إسحاق الجوزجاني لم يكن الواقدي مقنعا ذكرت لأحمد موته يوم مات ببغداد فقال جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين
وقال البخاري ما عندي للواقدي حرف وما عرفت من حديثه فلا أقنع به
وقال أبو داود لا أكتب حديثه ما أشك أنه كان ينقل الحديث لا ينظر للواقدي في كتاب إلا تبين امره فيه روى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديثه وكان أحمد لا يذكر عنه كلمة
قال النسائي المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة ابن أبي يحيى بالمدينة والواقدي ببغداد ومقاتل بن سليمان بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام
وقال أبو زرعة ترك الناس حديث الواقدي
قلت لا شيء للواقدي في الكتب الستة إلا حديث واحد عند ابن ماجة حدثنا ابن أبي شيبة حدثنا شيخ لنا فما جسر ابن ماجةأن يفصح به وما ذاك إلا لوهن الواقدي عند العلماء ويقولون إن ما رواه عنه كاتبه في الطبقات هو أمثل قليلا من رواية الغير عنه
قال أبو بكر بن الأنباري حدثنا أبي حدثنا أبو عكرمة الضبي حدثنا العنبري قال قال الواقدي كنت حناطا بالمدينة في يدي مئة ألف درهم للناس أضارب بها فتلفت الدراهم فشخصت إلى العراق فأتيت يحيى بن خالد البرمكي في دهليزه وآنست الخدم وسألتهم أن يوصلوني إليه فقالوا إذا قدم الطعام إليه لم يحجب عنه أحد ونحن ندخلك قال فأدخلوني فأجلسوني على المائدة فقال من أنت وما قصتك فأخبرته فلما رفع الطعام دنوت لأقبل رأسه فاشمأز من ذلك فلما خرجت لحقني خادم بألف دينار وقال الوزير يقرأ عليك السلام ويقول استعن بهذه وعد إلينا قال فعدت من الغد فوصلني بألف دينار أخرى وفي اليوم الثالث بألف وقال لم يمنعني أن أدعك تقبل رأسي إلا أنه لم يكن وصلك من معروفنا ما يوجب ذلك يا غلام أعطه الدار الفلانية وأعطه مئتي ألف درهم ثم قال الزمني وكن عندي فقلت أعز الله الوزير لو أذنت لي في الشخوص إلى المدينة لأقضي الناس أموالهم وأعود قال قد فعلت وأمر بتجهيزي قال فقضيت ديني ورجعت فلم أزل في ناحيته
وروى حسين بن فهم عن أحمد بن مسبح حدثنا عبيد الله بن عبد الله قال قال لي الواقدي حج هارون الرشيد فورد المدينة فقال ليحيى بن خالد ارتد لي رجلا عارفا بالمدينة والمشاهد وكيف كاننزول جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم ومن أي وجه كان يأتيه وقبور الشهداء فسأل يحيى فكل أحد دله علي فبعث إلى فأتيته فواعدني إلى عشاء الآخرة فإذا شموع فلم أدع مشهدا ولا موضعا إلا أريتهما فجعلا يصليان ويجتهدان في الدعاء فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر ثم أمر لي بكرة بعشرة آلاف درهم وقال لي الوزير لا عليك أن تلقانا حيث كنا قال فاتسعنا وزوجنا بعض الولد ثم إن الدهر أعضنا فقالت لي أم عبد الله ما قعودك فقدمت العراق فسألت عن أمير المؤمنين فقالوا هو بالرقة فمضيت إليها وطلبت الإذن على يحيى فصعب فأتيت أبا البختري وهو في عارف فقال أخطأت على نفسك وسأذكرك له وقلت نفقتي وتحرقت ثيابي فرجعت مرة في سفينة ومرة أمشي حتى وردت السيلحين فبينا أنا في سوقها إذ بقافلة من بغداد من أهل المدينة وإن صاحبهم بكارا الزبيري أخرجه أمير المؤمنين ليوليه قضاء المدينة وهو أصدق الناس لي فقلت أدعه حتى ينزل ويستقر ثم أتيته فاستخبرني أمري فقال أما علمت أن أبا البختري لا يحب أن يذكرك لأحد قلت أصير إلى المدينة قال هذا رأي خطأ ولكن صر معي فأنا الذاكر ليحيى بن خالد أمرك قال فصرت معهم إلى الرقة فلما كان من الغد ذهبت إلى باب الوزير فإذا الزبيري قد خرج فقال أبا عبد الله أنسيت أمرك قف حتى أدخل إليه فدخل ثم خرج الحاجب فقال لي ادخل فدخلت في حال خسيسة وقد بقي من رمضان ثلاثة أو أربعة أيام فلما رآني يحيى في تلك الحال رأيت الغم في وجهه فقرب مجلسي وعندهقوم يحادثونه فجعل يذاكراني الحديث بعد الحديث وقال أفطر عندنا فأفطرت عنده وأعطاني خمس مئة دينار وقال عد إلينا فذهبت فتجملت واكتسيت ولقيت الزبيري فلما رآني بتلك الحال سر وأخبرته الخبر ولم يزل الوزير يقربني ويوصلني كل ليلة خمس مئة دينار الى ليلة العيد فقال لي يا ابا عبد الله تزين غدا لأمير المؤمنين بأحسن زي للقضاة واعترض له فإنه سيسألني عن خبرك فأخبره ففعلت قال وجعل أمير المؤمنين يلحظني في الموكب ثم نزلنا ومضيت مع يحيى بن خالد فقال لي يا أبا عبد الله ما زال أمير المؤمنين يسألني عنك فأخبرته بخبر حجنا وقد أمر بثلاثين ألف درهم ثم تجهزت إلى المدينة وكيف ألام على حب يحيى وساق حكاية طويلة
قال أبو عكرمة الضبي حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثنا الواقدي قال أضقت مرة وأنا مع يحيى بن خالد وحضر عيد فجاءتني الجارية فقالت ليس عندنا من آلة العيد شيء فمضيت إلى تاجر صديق لي ليقرضني فأخرج إلى كيسا مختوما فيه ألف دينار ومئتا درهم فأخذته فما استقررت في منزلي حتى جاءني صديق لي هاشمي فشكا إلى تأجر غلته وحاجته إلى القرض فدخلت إلى زوجتي فأخبرتها فقالت علي أي شيء عزمت قلت على أن أقاسمه الكيس قالت ما صنعت شيئا أتيت رجلا سوقة فأعطاك ألفا ومئتي درهم وجاءك رجل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم تعطيه نصف ما أعطاك السوقة فأخرجت الكيس كله إليه فمضى فذهب صديقي التاجر إلى الهاشمي وكان صاحبه فسأله القرض فأخرج الهاشمي إليه الكيس بعينه فعرفه التاجر وانصرف إلي فحدثني بالأمر قالوجاءني رسول يحيى يقول إنما تأخر رسولنا عنك لشغلي فركبت إليه فأخبرته أمر الكيس فقال يا غلام هات تلك الدنانير فجاءه بعشرة آلاف دينار فقال خذ ألفي دينار لك وألفي دينار للتاجر وألفين للهاشمي وأربعة آلاف لزوجتك فإنها أكرمكم
رواها المعافى والدارقطني عن ابن الأنباري حدثنا أبي حدثنا أبو عكرمة
وقد روي بإسناد آخر إلى الواقدي نحو منها لكن أمر له بخمس مئة دينار ولكل من الثلاثة بمئتي دينار وهذا أشبه
قال الحسن بن شاذان عنه صار إلى من السلطان ستة مئة ألف درهم ما وجبت علي زكاة فيها
قال عباس الدوري مات الواقدي وهو على القضاء وليس له كفن فبعث المأمون بأكفانه
وقال البخاري مات الواقدي في ذي الحجة سنة سبع ومئتين
قرأت على المؤيد علي بن إبراهيم بن يحيى الكاتب أخبرنا عبد الرحيم بن نجم أخبرتنا فخر النساء شهدة وأخبرنا المؤيد أخبرنا علي بن باسويه المقرىء أخبرنا أبو السعادات القزاز قالا أخبرنا محمدابن عبد الكريم الخشيشي أخبرنا الحسن بن أحمد أخبرنا محمد بن جعفر الأدمي القارىء حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد حدثنا محمد بن عمر الواقدي حدثنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مولود يولد إلا الشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان إياه إلا مريم وابنها ثم يقول أبو هريرة أقرؤوا إن شئتم أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم آل عمران 36
قرأت على أبي الفهم بن أحمد السلمي أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا مالك بن أحمد البانياسي حدثنا علي بن محمد المعدل أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد ابن الفرج حدثنا الواقدي حدثنا عاصم بن عمر عن سهيل بن أبي صالح عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة عن أبي أروى السدوسي قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فطلع أبو بكر وعمر فقال الحمد لله الذي أيدني بكما
أخبرنا إسماعيل بن الفراء أخبرنا ابن قدامة أخبرنا ابن البطيأخبرنا النعالي أخبرناابن بشران أخبرنا ابن البختري حدثناأحمد ابن الخليل حدثنا الواقدي حدثنا معمر عن همام عن أبي هريرة قال نهى رسول اللة عن سب أسعد الحميري قال هو أول من كسا البيت
وقد تقرر أن الواقدي ضعيف يحتاج إليه في الغزوات والتاريخ ونورد آثاره من غير احتجاج أما في الفرائض فلاينبغي أن يذكر فهذة الكتب الستة ومسند أحمد وعامة من جمع في الاحكام نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء بل ومتروكين ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر شيئا مع أن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ويروى لأني لا أتهمه بالوضع وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه كيزيد وأبي عبيد والصاغاني والحربي ومعن وتمام عشرة محدثين إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة وأن حديثه في عداد الواهي رحمه الله
Lisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:15233. - pg:Vol:7]
الواقدي محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم أبو عبد الله المدني أحد الاعلام وقاضي العراق وبغداد عن بن عجلان وابن جريج ومالك وخلائق وعنه أحمد بن منصور الرمادي وابن سعد وطائفة متروك مع سعة علمه
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:8606. - pg:Vol:9]
محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي مولاهم أبو عبد الله المدني القاضي أحد الأعلام روى عن محمد بن عجلان والأوزاعي وابن جريج وابن أبي ذئب ومالك وسعيد بن بشر والثوري وأسامة بن زيد بن أسلم وأبي معشر المدني وهشام بن الغاز وعبد الحميد بن جعفر وأبي بكر بن أبي سبرة وخلائق وعنه الشافعي ومات قبله وسليمان بن داود الشاذكوني وأبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن سعد الكاتب وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو عصيدة أحمد بن عبيد بن ناصح اللغوي وأبو بكر الصغاني ومحمد بن يحيى الأزدي وأحمد بن الخليل البرجلاني وأحمد بن منصور الرمادي والحارث بن أبي أسامة وغيرهم قال الأثرم سمعت أبا عبد الله يقول في حديث نبهان يعني مولى أم سلمة عنها في قوله صلي الله عليه وسلم أفعمياوان أنتما هذا حديث يونس لم يرو غيره قال أبو حاتم عبد الله وكان الواقدي رواه عن معمر ثم تبسم أي ليس من حديث معمر وقال زكريا بن يحيى الساجي محمد بن عمر الواقدي قاضي بغداد متهم حدثني أحمد بن محمد يعني بن محرز سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يزل يدافع أمر الواقدي حتي روى عن معمر عن الزهري عن نبهان عن أم سلمة حديث أفعمياوان أنتما فجاء بشيء لا حيلة فيه والحديث حديث يونس لم يروه غيره وقال أحمد بن منصور الرمادي قدم علينا علي بن المديني بغداد سنة سبع أو ثمان وثمانين قال الواقدي قاض علينا قال وكنت أطوف مع علي فقلت تريد أن تسمع من الواقدي فكان متروىا في ذلك ثم قلت له بعد فقال أردت أن أسمع منه فكتب إلي أحمد فذكر الواقدي فقال كيف تستحل أن تكتب عن رجل روى عن معمر حديث نبهان وهذا حديث يونس تفرد به قال أحمد بن منصور فلما قدمت مصر حدثنا بن أبي مريم أنا نافع بن يزيد عن عقيل عن بن شهاب فذكر حديث نبهان فلما فرغ منه ضحكت فقال لم تضحك فأخبرته بقصة علي وأحمد قال فقال بن أبي مريم إن شيوخنا المصريين لهم عناء بحديث الزهري قال الرمادي وهذا الحديث مما ظلم فيه الواقدي وقال أبو جعفر العقيلي ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي سمعت وكيعا يقول لأن عبد الرحمن وحدث بحديث فقال لو كنت عند الواقدي لحدثك فيه بكذا وكذا يعني حديثا قال وقال عبد الله عن أبيه ما أشك في الواقدي أنه قال نقلتها يعني الأحاديث وقال البخاري الواقدي مدني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد بن المبارك وابن نمير وإسماعيل بن زكريا وقال في موضع آخر كذبه أحمد وقال معاوية بن صالح قال لي أحمد بن حنبل الواقدي كذاب وقال لي يحيى بن معين ضعيف وقال مرة ليس بشيء وقال مرة كان يقلب حديث يونس يغيره عن معمر ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء قال بن المديني الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ولا أرضاه في الحديث وقال بن سعد كان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح واختلاف الناس في الحديث والأحكام واجتماعهم وقال الخطيب ولي قضاء الجانب الشرقي وهو ممن طبق الأرض ذكره وكان جوادا كريما مشهورا بالسخاء وروى عن إبراهيم الحربي كان الواقدي أعلم الناس بأمر الإسلام وأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئا وعنه قال كان الواقدي أمين الناس علي الإسلام وقال موسى بن هارون سمعت مصعبا الزبيري يقول ما رأيت مثله قط وعن موسى عن مصعب حدثني من سمع بن المبارك يقول كنت أقدم المدينة فما يفيدني ولا يدلني علي الشيوخ إلا الواقدي وعن يعقوب مولى أبي عبيد الله سمعت الدراوردي يقول الواقدي أمير المؤمنين في الحديث وعن يعقوب بن شيبة حدثني بعض أصحابنا ثقة سمعت أبا عامر العقدي يقول نحن نسأل عن الواقدي وإنما يسأل الواقدي عنا فما كان يفيدنا الشيوخ والأحاديث إلا الواقدي وعن أحمد بن علي الأبار قال سألت مجاهد بن موسى عن الواقدي فقال ما كتبت عن أحد أحفظ منه لقد جاءه رجل فذكر قصته وقال الشاذكوني أما أن يكون أصدق الناس وأما أن يكون أكذب الناس وقال بن أبي حاتم حدثني أبي ثنا معاوية بن صالح سمعت سنيد بن داود يقول كنا عند هشيم فدخل الواقدي فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه فقال ما عندك يا أبا معاوية فذكر خمسة أو ستة فحدثه الواقدي بثلاثين حديثا ثم قال وسألت مالكا وسألت بن أبي ذئب وسألت وسألت قال فرأيت وجه هشيم يتغير وقام الواقدي فخرج فقال هشيم لئن كان كذابا فما في الدنيا مثله وإن كان صادقا فما في الدنيا مثله وقال إبراهيم بن جابر الفقيه سمعت الصغاني يقول لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه وقال إبراهيم الحربي عن مصعب الزبيري هو ثقة مأمون قال وسئل المثني عنه فقال كذلك وكذا قال أبو يحيى الأزهري قال وسألت بن نمير عنه فقال أما حديثه هنا فمستوي وأما أهل المدينة فهم أعلم به قال وسمعت أبا عبيد يقول الواقدي ثقة قال وفقه أبي عبيد من كتب الواقدي قال وسئل معن بن عيسى عنه فقال أسأل أنا عن الواقدي هو يسأل عني وقال بن سعد ولد سنة ثلاثين ومائة وخرج إلي بغداد سنة ثمانين ثم خرج إلي الشام ثم رجع فأقام ببغداد إلي أن قدم المأمون من خراسان فولاه القضاء بالعسكر فلم يزل قاضيا حتي مات في ذي الحجة سنة سبع ومائتين روى بن ماجة حديثا عن أبي بكر بن أبي شيبة عن شيخ له عن عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن يحيى بن حبان عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه رفعه ما علي أحدكم لو اشتري ثوبين ليوم الجمعة ورواه عبد بن حميد في مسنده عن أبي بكر بن أبي شيبة عن الواقدي عن عبد الحميد وليس له في بن ماجة غيره ولم يصرح به قلت قال الشافعي فيما أسنده البيهقي كتب الواقدي كلها كذب وقال النسائي في الضعفاء الكذابون المعروفون بالكذب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام وذكر الرابع وقال بن عدي أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه وقال بن المديني عنده عشرون ألف حديث يعني ما لها أصل وقال في موضع آخر ليس هو بموضع للرواية وإبراهيم بن أبي يحيى كذاب وهو عندي أحسن حالا من الواقدي وقال أبو داود لا أكتب حديثه ولا أحدث عنه ما أشك أنه كان يفتعل الحديث ليس ننظر للواقدي في كتاب الا تبين أمره وروى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري وقال بندار ما رأيت أكذب منه وقال إسحاق بن راهويه هو عندي ممن يضع وحكي أبو العرب عن الشافعي قال كان بالمدينة سبع رجال يضعون الأسانيد أحدهم الواقدي وقال أبو زرعة الرازي وأبو بشر الدولابي والعقيلي متروك الحديث وقال أبو حاتم الرازي وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير قلنا يحتمل أن تكون تلك الأحاديث منه ويحتمل أن تكون منهم ثم نظرنا إلي حديثه من بن أبي ذئب ومعمر فإنه يضبط حديثهم فوجدناه قد حدث عنهما بالمناكير فعلمنا أنه منه فتركنا حديثه وحكي بن الجوزي عن أبي حاتم أنه قال كان يضع وقال الساجي في حديثه نظر واختلاف وسمعت العباس العنبري يحدث عنه ويطريه وثنا أحمد بن محمد يعني بن محرز ثنا عمرو الناقد قال قلت للواقدي تحفظ عن الثوري عن بن خثيم عن عبد الرحمن بن نبهان عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أبيه في لعن زوارات القبور فقال حدثنا سفيان فقلت لعله علي فأملاه علي بالسند فقال أبا انا عبد الرحمن بن ثوبان فقلت الحمد لله الذي أوقعك أنت تعرف أنساب الجن مثل هذا يخفي عليك قال الساجي والحديث حديث قبيصة ما رواه عن سفيان غيره وقال النووي في شرح المهذب في كتاب الغسل منه الواقدي ضعيف باتفاقهم وقال الذهبي في الميزان استقر الإجماع علي وهن الواقدي وتعقبه بعض مشائخنا بما لا يلاقي كلامه وقال الدارقطني الضعف يتبين علي حديثه وقال الجوزجاني لم يكن مقنعا >> ق بن ماجة
Mezan al-A'tadal al-Dhahbi - ميزان الاعتدال في نقد الرجال- الذهبي [ Hadith Narrator, Id:10909. - pg:Vol:4]
- الواقدي : محمد بن عمر بن واقد . (
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:6175. - pg:498]
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي الواقدي المدني القاضي نزيل بغداد متروك مع سعة علمه من التاسعة مات سنة سبع ومائتين وله ثمان وسبعون ق

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<