- أبو بكر بن عياش [ خ ، عو ] الكوفى المقرئ . أحد الائمة الاعلام . صدوق ثبت في القراءة ، لكنه في الحديث يغلط ويهم . وقد أخرج له البخاري ، وهو صالح الحديث ، لكنه ضعفه محمد بن عبدالله بن نمير . * ( هامش ) * ( 1 ) في ل ( 6 - 346 ) : وقع في الاصل هنا : هو الفضل صاحب جابر . وليس كذلك . ( 2 ) سبق 2 - 410 ( 3 ) هذه الترجمة ليست في س ، ن . ( * ) وقال أبو نعيم : لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا منه . وقال أحمد : ثقة ربما غلط . وهو صاحب قرآن وسنة ، وكان يحيى بن سعيد لا يعبأ به ، إذا ذكر عنده كلح وجهه . وقال ابن معين : ثقة . وقال أحمد أيضا فيما سمعه منه مهنأ : كثير الغلط جدا . وكتبه ليس فيها خطأ . قال محمد بن المثنى : ذكرت لعبد الرحمن بن مهدى حديث أبى بكر بن عياش ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : قال عمر : لا تقطع الخمس إلا في خمس . وحديث مطرف عن الشعبى ، قال : قال عمر : لا يرث قاتل خطأ ولا عمدا ، حدثهما أبو بكر بن عياش ، فأيهما أنكر عندك ، وكان حديث مطرف عندي أنكر - فقال : حديث منصور . ثم قال عبدالرحمن : قد سمعتهما منه منذ أربعين سنة . ابن المدينى ، سمعت يحيى بن سعيد يقول : لو كان أبو بكر بن عياش عندي ما سألته عن شئ . ثم قال : إسرائيل فوق أبى بكر . قال محمد بن عيسى بن الطباع : شهد أبو بكر بن عياش عند شريك فكأنه رأى منه استخفافا ، فقال أبو بكر : أعوذ بالله أن أكون جبارا . قال : فقال شريك : ما كنت أظن أن هذا الحناط هكذا أحمق . أحمد بن يونس ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبى هريرة ، قال : أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة ، فخرج إلى البرية فقالت امرأته : اللهم ارزقنا ما ؟ عتجن و ؟ ختبز . قال : إذا الجفنة ملاى عجينا ، وإذا الرحى تطحن ، وإذا التنور ملاى جنوب شواء . فجاء زوجها فقال : عندكم شئ ؟ قالت : نعم ، رزق الله ، فجاء فكنس ما حول الرحى . فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لو تركها لدارت أو لطحنت إلى يوم القيامة . قال أحمد بن حنبل : كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبى بكر بن عياش ، عن أبى إسحاق ، عن عبدالرحمن بن يزيد ، قال : ذكر عند ابن مسعود امرأة فقالوا : إنها تغتسل يا أبا عبدالرحمن ثم تتوضأ ، فقال : أما إنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك . قال أحمد : تفرد به عن أبى إسحاق فنراه وهم ، إنما هذا يرويه الاعمش عن إبراهيم عن علقمة . قال ابن المبارك : ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبى بكر ابن عياش . محمد بن عثمان بن أبى شيبة ، حدثنا أبى ، قال : أحضر الرشيد أبا بكر بن عياش ، فجاء ومعه وكيع يقوده لضعف بصره ، فأدناه إلى الرشيد فقال له : أدركت أيا بنى أمية وأيامنا ، فأينا كان خيرا ؟ قال : أولئك كانوا أنفع للناس وأنتم أقوم بالصلاة . فصرفه ا) - أبو بكر بن عياش [ خ ، عو ] الكوفى المقرئ . أحد الائمة الاعلام . صدوق ثبت في القراءة ، لكنه في الحديث يغلط ويهم . وقد أخرج له البخاري ، وهو صالح الحديث ، لكنه ضعفه محمد بن عبدالله بن نمير . * ( هامش ) * ( 1 ) في ل ( 6 - 346 ) : وقع في الاصل هنا : هو الفضل صاحب جابر . وليس كذلك . ( 2 ) سبق 2 - 410 ( 3 ) هذه الترجمة ليست في س ، ن . ( * ) وقال أبو نعيم : لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا منه . وقال أحمد : ثقة ربما غلط . وهو صاحب قرآن وسنة ، وكان يحيى بن سعيد لا يعبأ به ، إذا ذكر عنده كلح وجهه . وقال ابن معين : ثقة . وقال أحمد أيضا فيما سمعه منه مهنأ : كثير الغلط جدا . وكتبه ليس فيها خطأ . قال محمد بن المثنى : ذكرت لعبد الرحمن بن مهدى حديث أبى بكر بن عياش ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : قال عمر : لا تقطع الخمس إلا في خمس . وحديث مطرف عن الشعبى ، قال : قال عمر : لا يرث قاتل خطأ ولا عمدا ، حدثهما أبو بكر بن عياش ، فأيهما أنكر عندك ، وكان حديث مطرف عندي أنكر - فقال : حديث منصور . ثم قال عبدالرحمن : قد سمعتهما منه منذ أربعين سنة . ابن المدينى ، سمعت يحيى بن سعيد يقول : لو كان أبو بكر بن عياش عندي ما سألته عن شئ . ثم قال : إسرائيل فوق أبى بكر . قال محمد بن عيسى بن الطباع : شهد أبو بكر بن عياش عند شريك فكأنه رأى منه استخفافا ، فقال أبو بكر : أعوذ بالله أن أكون جبارا . قال : فقال شريك : ما كنت أظن أن هذا الحناط هكذا أحمق . أحمد بن يونس ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبى هريرة ، قال : أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة ، فخرج إلى البرية فقالت امرأته : اللهم ارزقنا ما ؟ عتجن و ؟ ختبز . قال : إذا الجفنة ملاى عجينا ، وإذا الرحى تطحن ، وإذا التنور ملاى جنوب شواء . فجاء زوجها فقال : عندكم شئ ؟ قالت : نعم ، رزق الله ، فجاء فكنس ما حول الرحى . فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لو تركها لدارت أو لطحنت إلى يوم القيامة . قال أحمد بن حنبل : كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبى بكر بن عياش ، عن أبى إسحاق ، عن عبدالرحمن بن يزيد ، قال : ذكر عند ابن مسعود امرأة فقالوا : إنها تغتسل يا أبا عبدالرحمن ثم تتوضأ ، فقال : أما إنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك . قال أحمد : تفرد به عن أبى إسحاق فنراه وهم ، إنما هذا يرويه الاعمش عن إبراهيم عن علقمة . قال ابن المبارك : ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبى بكر ابن عياش . محمد بن عثمان بن أبى شيبة ، حدثنا أبى ، قال : أحضر الرشيد أبا بكر بن عياش ، فجاء ومعه وكيع يقوده لضعف بصره ، فأدناه إلى الرشيد فقال له : أدركت أيا بنى أمية وأيامنا ، فأينا كان خيرا ؟ قال : أولئك كانوا أنفع للناس وأنتم أقوم بالصلاة . فصرفه الرشيد ، وأجازه بستة آلاف دينار ، أجاز وكيعا بثلاثة آلاف دينار . قال الحسن بن عليل العنزي حدثنا محمد بن إسماعيل القرشى ، عن أبى بكر ابن عياش ، قال لى الرشيد : كيف استخلف أبو بكر ؟ قلت : يا أمير المؤمنين سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون . قال : ما زدتني إلا عمى . قلت : مرض النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية أيام ، فدخل عليه بلال : فقال ، مروا أبا بكر يصلى بالناس . فصلى بالناس ثمانية أيام والوحى ينزل ، فسكت رسول الله لسكوت الله ، وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأعجبه ذلك ، فقال : بارك الله فيك . زكريا الساجى ، حدثنا أحمد العطاردي ، حدثنى محمد بن عبدالله ، حدثنى إبراهيم بن أبى بكر بن عياش ، قال : طلب الرشيد أبى فمضى إليه ، فقال : إن أبا معاوية حدثنى بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون قوم بعدى ينبزون بالرافضة فاقتلوهم ، فإنهم مشركون ، فو الله إن كان حقا لاقتلنهم ، فلما رأيت ذلك خفت ، فقلت : يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبونكم أشد من بنى أمية ، وهم إليكم أميل ، فسرى عنه ثم أمر لى بأربع بدر فأخذتها . قلت : محمد بن عبدالله هذا لا أعرفه . ولم تصح هذه الحكاية . وقال أبو سعيد الاشج : قدم جرير بن عبدالحميد فأخلى مجلس أبى بكر ، فقال أبو بكر : والله لاخرجن غدا من رجالى رجلين لا يبقى عند جرير أحد . قال : فأخرج أبا إسحاق وأبا حصين . قال الامام أحمد : أبو بكر أسن من الثوري بسنة . وقال الاحمسي : ما رأيت أحدا أحسن صلاة من أبى بكر بن عياش . وقال نعيم بن حماد : كان أبو بكر بن عياش يبزق في وجون أصحاب الحديث . أبو حاتم ، حدثنا الحسن بن عاصم ، قال : كان في سكة أبى بكر كلب إذا رأى . إنسانا معه محبرة هر عليه ، فاحتال أصحاب الحديث فأطعموه شيئا قتلوه ، فمر به أبو بكر وهو ملقى فقال : مات من كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر . وقد أثنى على أبى بكر ابن عدى ، وقال : لم أجد له حديثا منكرا من رواية ثقة عنه . وقال يزيد بن هارون : كان أبو بكر خيرا فاضلا لم يضع جنبه إلى الارض أربعين سنة . وقال ابن معين : لم يفرش له فراش خمسين سنة . وقال يحيى الحمانى : حدثنى أبو بكر بن عياش . قال : جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا . ورواها بشر بن الوليد عن أبى بكر . وقال أبو هشام الرفاعي : سمعت أبا بكر بن عياش يقول : الخلق أربعة : معذور ، ومخبور ، ومجبور ، ومثبور . فالمعذور البهائم . والمخبور ابن آدم ، والمجبور الملائكة ، والمثبور فإبليس . ومن كلام أبى بكر قال : أدنى نفع السكوت السلامة وكفى بها عافية ، وأدنى ضرر المنطق الشهرة وكفى بها بلية . أبو داود ، حدثنا حمزة بن سعيد المروزى ، قال : سألت أبا بكر بن عياش ، فقال : من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق . أبو العباس بن مسروق ، سمعت يحيى الحمانى يقول : لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته ، فقال : ما يبكيك ، انظري انظري إلى تلك الزاوية قد ختمت فيها ثمانى عشرة ألف ( 1 ) ختمة . * ( هامش ) * ( 1 ) في س : آلاف . ( * ) مات في جمادى الاولى سنة ثلاث وسبعين ومائة وله سبع وتسعون سنة . وفى اسمه أقوال ، أشهرها شعبة وأبو بكر . ( |