أبو سجيف بالجيم بن قيس بن الحارث بن عباس له إدراك وشهد اليرموك في خلافة أبي بكر ثم شهد فتح مصر وسكنها ولما قدم مروان بن الحكم مصر بعد أن ولي الخلافة وقاتله أهلها وكانوا قد بايعوا لابن الزبير كان هذا من المعدود في منعه وكان من الفرسان فلما غلب مروان هرب أبو سجيف هذا الى طرابلس فسكنها الى أن مات