أبو شمر بن أبرهة بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح الحميري ثم الأبرهي ذكر الرشاطي عن الهمداني في أنساب حمير أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وقتل مع علي بصفين قال الرشاطي لم يذكره بن عبد البر ولا بن فتحون وقال بن منده أبو شمر بن أبرهة بن الصباح الأصبحي يقال له صحبة ويجد ذكره في الاخبار قلت وذكر غيرهما أنه وفد في عهد عمر فتزوج بنت أبي موسى الأشعري ويحتمل أن يكون وفد أولا ثم رجع إلى بلاده ثم وفد لما استنفرهم عمر إلى الجهاد ثم وجدته في تاريخ دمشق فقال أبو شمر بن أبرهة بن الصباح بن لهيعة بن شيبة بن مرة ثم قال أخو كريب بن أبرهة ثم قال هو مصري ثم قال وقيل إنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ساق من طرق عن بن وهب عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد أن عبد الله بن سعد غزا الأساود سنة إحدى وثلاثين فأصيب عين معاوية بن خديج وأبي شمر بن أبرهة وجندل بن شريح فسموا رماة الخندق ومن طريق يحيى بن بكير عن الليث أنه كان من جملة الذين خرجوا من بن أبي حذيفة إلى معاوية في الرهن ثم كسروا السجن وخرجوا وامتنع أبو شمر فقال لا أدخله أسيرا وأخرج منه آبقا فأقام ثم وجدت له ذكرا في مقدمة كتاب الأنساب للسمعاني من طريق بن لهيعة عن عبد الله بن راشد عن ربيعة بن قيس سمع عليا يقول ثلاث قبائل يقولون انهم من العرب وهم أقدم من العرب جرهم وهم بقية عاد وثقيف وهم بقية ثمود وأقبل أبو شمر بن أبرهة فقال وقوم هذا وهم بقية تبع