أبو صرمة بن أبي قيس الأنصاري المازني قيل اسمه قيس بن مالك وقيل مالك بن قيس وقيل بن أبي قيس وقيل بن أسعد وقال بن البرقي هو قيس بن صرمة بن أبي صرمة بن مالك بن عدي بن النجار وكذا نسبه بن قانع والدمياطي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في العزل وعن أبي أيوب وغيره روى عنه عبد الله بن محيريز ولؤلؤة مولاة الأنصار ومحمد بن قيس وزياد بن نعيم وذكر العسكري في الرواة عنه محمد بن يحيى بن حبان والمحفوظ أن بينهما واسطة وقد ذكر البغوي حديثه من طريق يحيى بن سعيد عنه فأثبت الواسطة لؤلؤة ومن وجه آخر عنه بحذفها وقال أبو عمر لم يختلف في شهوده بدرا وتعقب بأن بن إسحاق وموسى بن عقبة والواقدي لم يذكروه فيهم وحديثه عند الترمذي والنسائي وذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين نزلوا مصر فقال ذكر يحيى بن عثمان أنه شهد فتح مصر وذكر أحمد بن يحيى بن الوزير أنه قدم على عقبة بن عامر وأخرج من طريق زياد بن أيوب قال كنا مع أبي أيوب في البحر ومعنا أبو صرمة الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث ويقال هو أبو صرمة الذي نزلت فيه وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر الآية