أبو صحار السعدي كان رجلا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وشهد حنينا مع المشركين ثم أسلم ذكره أبو عبد الله بن الأعرابي في كتاب النوادر وقال قال السروجي قال أبو صحار السعدي سعد أبي بكر بن هوازن وقالت له زوجته أبتع لنا عهنا رخيصا فقال لهما كما أنت حتى تكون الجبال عهنا كما قال أخو قريش فتأخذي عهنا رخيصا قال ودعاه قومه إلى الإسلام بعد ان ظهر الإسلام فأبي وقال في يوم حنين % ألا هل أتاك إن غلبت قريش % هوازن والخطوب لها شروط وقد تقدمت هذه الأبيات وجوابها في ترجمة بن وهب الأسدي قال ثم أسلم أبو صحار بعد ذلك وحسن إسلامه وجاور عبيد الله بن العباس بالبقيع وذكر له معه خبرا وأنشد له فيه مدحا وذكر قصته أيضا أبو عبد الله بن خالويه في كتابه القسم الرابع