أبو عبد الرحمن الفهري مختلف في اسمه فقيل يزيد بن أنيس وقيل كرز بن ثعلبة وقيل اسمه عبيد وقيل الحارث ذكره بن يونس فيمن شهد فتح مصر وأخرج حديثه أبو داود والبغوي ووقع لنا بعلو في مسند الدارمي من طريق يعلى بن عطاء عن أبي همام عبد الله بن يسار عنه أنه شهد حنينا وقال أبو عمر هو الذي سأل بن عباس عن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الكعبة قلت وقد فرق بينهما بن مندة وهو الذي يظهر رجحانه فقد صرح غير واحد بأن عبد الله بن يسار تفرد بالرواية عن أبي عبد الرحمن الفهري وكأن أبا عمر لما رأى أن الفهري والقرشي نسبة واحدة ظنهما واحدا