الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس السكوني الكندي أبو همام بن أبي بدر الكوفي نزيل بغداد روى عن بن عيينة وابن أبي زائدة والوليد بن مسلم وبقية وحجاج بن محمد وابن وهب وعلي بن مسهر وغيرهم روى عنه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة وأبوه أبو بدر وإبراهيم الحربي وموسى بن هارون وابن أبي الدنيا وعمران بن إبراهيم أبو الآذان الحافظ وأبو بكر بن أبي خيثمة والقاسم زكريا وأبو لبيد السرخسي وأبو يعلى الموصلي وأبو القاسم البغوي ومحمد بن إسحاق السراج وآخرون قال أحمد بن محمد بن صدقة سمعت أحمد يسأل عنه فقال اكتبوا عنه وقال بن محرز سألت بن معين عنه فقال لا بأس به ليس هو ممن يكذب وقال الغلابي سمعت بن معين يقول عند أبي همام ستة آلاف حديث عن الثقات وما سمعته يقول فيه سوءا قط وكان يقول ليس له بخت وقال العجلي رأيته يأخذ الحديث أخذا رديا وقال صالح جزرة تكلموا فيه سئل عنه بن معين فقال ليس له بخت مثل أبيه وقال أبو حاتم شيخ صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من أبي هشام الرفاعي وذكره بن حبان في الثقات وقال الإسماعيلي تكلم فيه أحمد بن حنبل لما روى عن بن وهب عن يونس عن بن شهاب عن سالم عن ابنه حديث فيما سقت السماء العشر الحديث وقال البرقاني فقلت للإسماعيلي لم تكلم فيه قال لأنه قال هذا الحديث لم يروه عن بن وهب إلا الكبار وقال أحمد بن علي الأبار سمعت يحيى بن أيوب يقول كتبت عن أبي بدر عن أبيه أبي همام منذ ثلاثين سنة فربما أردت أن أسأل أبا همام عنها فأقول أبو زرعة ثقة قال وسمعت سريج بن يونس يقول ما فعل بن أبي بدر كانوا يضعفونه في الجراح وقال أبو علي النحوي سألت أبا كريب عن أبي همام فقال ماله قلت يحدث عن بن المبارك وغيره قال هو أقدم سماعا مني كان يمر بنا ونحن نلعب وهو يكتب الحديث وما جئت إلي محدث بالكوفة إلا قال ما زال يختلف السكوني إلي ما أخرجوه إلي كتابا إلا وفيه فرع أبو همام فرع أبو همام وأما يحيى بن حمزة فإنني جئت إلي دمشق فسألت عن أبي همام فقالوا قد كان ههنا مقيما وسمع من يحيى بن حمزة وخرج قلت فابن وهب قال أما حديث بن وهب فإنه خرج من عندنا إلي مصر وغاب عنا حتي نسيناه ثم قدم وجعل يذكر من فضائله قال البخاري مات في ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين ومائتين وفيها أرخه غير واحد وقيل مات سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة تسع وثلاثين والأول أصح قلت وقال العجلي ومسلمة بن قاسم لا بأس به وقال في الزهرة روى عنه مسلم ثلاثة أحاديث >> م د ت مسلم وأبي داود والترمذي |