ثابت موسى بن عبد الرحمن بن سلمة الضبي أبو يزيد الكوفي الضرير العابد روى عنه شريك بن عبد الله وسفيان الثوري وأبي داود النخعي وعنه إسماعيل بن محمد الطلحي ومحمد بن عثمان بن كرامة وهناد بن السري وأبو عمرو بن أبي عزرة ومحمد بن عبد الله الحضرمي وغيرهم وسمع منه أبو زرعة وأبو حاتم وأمسكا عن الرواية عنه وقال بن معين كذاب وقال أبو حاتم ضعيف وقال بن عدي روى عن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر حديث من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار وبه من كانت له وسيلة إلي سلطان الحديث قال وبلغني عن بن نمير أنه ذكر له الحديث عن ثابت فقال باطل وكان شريك مزاحا وكان ثابت رجلا صالحا فيشبه أن يكون ثابت دخل علي شريك وهو يقول حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلي الله عليه وسلم فالتفت فرأي ثابتا فقال يمازحه من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار فظن ثابت لغفلته أن هذا الكلام هو متن الإسناد الذي قد قرأه فحمله عل ذلك وإنما هو قول شريك قال بن عدي لثابت عن شريك قدر خمسة أحاديث كلها معروفة غير هذين الحديثين وقال الحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي حدثنا ثابت بن موسى في مسجد بني صباح سنة 228 ومات سنة 29 ولم أسمع منه أولا حديثين وكذا قال مطين في تاريخ موته قال وكان ثقة يخضب روى له بن ماجة حديثا واحدا قلت وقال العقيلي كان ضريرا عابدا وحديثه باطل ليس له أصل ولا يتابعه عليه ثقة وقال بن حبان كان يخطيء كثيرا لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد وهو الذي روى عن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر حديث من كثرت صلاته قال بن حبان وهذا قول شريك قاله عقب حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر يعقد الشيطان علي قافية رأس أحدكم ثلاث عقد الحديث فأدرج ثابت قول شريك في الخبر ثم سرق هذا من شريك جماعة ضعفاء وجاء أن كنيته أبو إسماعيل >> ق بن ماجة |