أبو قيس الأنصاري لم يسم ولا أبوه ومات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أخرج حديثه الطبراني من طريق قيس بن الربيع عن أشعث بن سوار عن عدي بن ثابت عن رجل من الأنصار قال توفي أبو قيس وكان من صالحي الأنصار فخطب ابنه امرأته فقالت إنما أعدك ولدا وأنت من صالحي قومك ولكن آتى النبي صلى الله عليه وسلم فأستأمره فأتته فذكرت له ذلك فقال فارجعي الى بيتك ونزلت ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء وقد تقدم أن سنيدا أخرجه عن هشيم عن أشعث فقال عن عدي مرسلا وقال لما مات أبو قيس بن الأسلت الخ وقيل إن قوله الأسلت وهم من بعض رواته ويؤيده ما تقدم في حرف القاف أن قيس بن الأسلت مات في الجاهلية فكأن قيس بن أبي قيس الذي وقعت له هذه القصة آخر ووقع الغلط في تسميته قيسا كما سبقت اليه الإشارة هناك