أبو كثير بالمثلثة مولى تميم الداري ذكره الدولابي وأخرج من طريق عتبة بن عبد الملك بن أبي كثير وكان قد عاش مائة سنة عمن حدثه عن عبد الملك أبيه عن أبي كثير قال قدمت مع تميم الداري الى النبي صلى الله عليه وسلم وكنت حمالا له وأخرج الحسن بن رشيق في فوائده من طريق عتبة هذا بهذا الإسناد قال كنت مع تميم في مركب البحر فكسر بنا فخرجنا على دابة لا نعرف رأسها من ذنبها فقلنا ما أنت قالت أنا الجساسة فذكر قصة الدجال باختصار وفيها فقال لتميم ائته وآمن به قال فادع الدابة فقال احملي هؤلاء إلى فلسطين إلى قرية يقال لها بيت عينون قال أبو كثير فكنت مع تميم أنا وأخو هند وأخوه نعيم