أبو كعب الحارثي يقال له ذو الإداوة ذكر الرشاطي عن بن شق الليل الطليطلي أن له صحبة وذكر معمر في جامعه بسنده إليه قال خرجت في طلب إبل لي فتزودت لبنا في إداوة ثم قلت ما أنصفت أين الوضوء فأهرقت اللبن وملأت الإداوة ماء فقلت هذا وضوء وشراب فكنت إذا أردت أن أتوضأ صببت من الإدواة ماء وإذا أردت أن أشرب شربت لبنا فمكثت بذلك ثلاثا فقالت له أسماء النجرانية أحليبا أم قطينا فقال إنك لبطالة كان يعصم من الجوع ويروي من الظمأ