زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمها أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم زوج رسول الله تزوجها عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي فولدت له عبد الرحمن ويزيد ووهبا وأبا سلمة وكبيرا وأبا عبيدة وقريبة وأم كلثوم وأم سلمة وقد كانت أسماء بنت أبي بكر الصديق أرضعت زينب بنت أبي سلمة وكان اسم زينب برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب وروت زينب عن أمها وروى عروة بن الزبير عن زينب وهي أخته من الرضاعة أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن عمرو بن عطاء قال سميت ابنتي برة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم سميت برة فقال رسول الله لا تزكوا أنفسكم فالله أعلم بأهل البر منكم قالوا ما نسميها قال سموها زينب أخبرنا معن بن عيسى حدثنا مالك بن أنس عن محمد بن أبي حرملة مولى عبد الرحمن بن أبي سفيان بن خويطب أن زينب بنت أبي سلمة توفيت وطارق أمير الناس فأتي بجنازتها بعد صلاة الصبح فوضعت بالبقيع قال فكان طارق يغلس بالصبح قال بن أبي حرملة فسمعت عبد الله بن عمر يقول لأهلها إما أن تصلوا على جنازتكم الآن وإما أن تتركوها حتى ترتفع الشمس
|