Among the seven fuqahaa (jurists) who formulated the fiqh of Medina in the time of the Tabi‘in and one of Muslim historian.
He was considered an authority on the early history of Islam. It is uncertain whether he wrote a book, but there are many traditions that have been handed down in his name by Ibn Ishaq, Ibn Sa'd, and al-Tabari. For this reason he is often referred to as the founder of Islamic history.
He was born in the khalifate of 'Uthman ibn 'Affan and died in 94 AH. He lived through the seditions which occurred after the murder of 'Uthman until authority was settled with the Marwanids. Although his brother, 'Abdullah ibn az-Zubayr, wrested the rule from 'Abdu'l-Malik ibn Marwan, and the conflict became intense between them, it is not known that he became involved in the business or helped his brother in any way. It is clear that he completely devoted himself to study, studying fiqh and hadith. In hadith he was, as his student Ibn Shihab said, "a sea undiminished by buckets." Ibn al-Musayyab had the most fiqh of the Tabi'un in Madina. 'Urwa had the most hadiths. He learned the fiqh of the deen from a group of the Companions, particularly 'A'isha, the Mother of the Faithful. She was foremost in general knowledge, rules for the apportionment of shares of inheritance and rulings. Al-Qasim ibn Muhammad, the son of her brother, took knowledge from her as did 'Urwa, the son of her sister Asma'.
'Urwa was the person with the greatest knowledge of the hadiths of 'A'isha. He said, "Before 'A'isha died, I saw that I had become one of four authorities. I said, 'If she dies, there will be no hadith which will be lost from those she knows. I have memorized all of them."
It is clear that 'Urwa was concerned with recording the fiqh and hadith he learned and it is related that he wrote books; but he was afraid that they might become books alongside the Book of Allah and so he destroyed them. His son Hisham related that he had books which he burned on the day of the Battle of Harra. He later he regretted that, however, and used to say, "I would rather have them in my possession than my family and property twice over."
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16561
5594 عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله عروة بن الزبير الأسدي المدني, الأسدي, القرشي الفقيه ثقة فقيه مشهور 3 94 والد عبد الله, زوج أم يحيى بنت الحكم بن مروان, والد هشام, ابن عمة حفصة بنت عبد الرحمن, عم عامر بن عبد الله, أخو جعفر, أمه أسماء بنت أبي بكر, أخو منذر, ابن أخت عائشة بنت الصديق, أخو عبد الله, عم محمد بن جعفر, والد عثمان, جد عمر بن عبد الله بن عروة, والد محمد 1 [3905] ع عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي أبو عبد الله المدني
روى عن 1- أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي ع 2- وبشير بن سعد س والد النعمان بن بشير إن كان محفوظا 3- وبشير بن أبي مسعود الأنصاري خ م د س ق 4- وجابر بن عبد الله د س 5- وجهمان مولى الأسلميين 6- وحجاج بن حجاج الأسلمي د ت س 7- والحسن 8- والحسين ابني علي بن أبي طالب 9- وحكيم بن حزام خ م ت س 10- وحمران بن أبان م س مولى عثمان بن عفان 11- وحمزة بن عمرو الأسلمي س والمحفوظ أن بينهما أبا مراوح 12- وعن أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري خ م 13- وأبيه الزبير بن العوام خ 4 14- وزيد بن ثابت د س ق 15- وزبيد بن الصلت 16- وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل خ م د ت س 17- وسفيان بن عبد الله الثقفي م 18- وسهل بن أبي حثمة د 19- وعاصم بن عمر بن الخطاب خ م د ت س 20- وعبد الله بن الأرقم 4 وقيل: بينهما رجل 21- وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب د سي ق 22- وأخيه عبد الله بن الزبير ع 23- وعبد الله بن زمعة بن الأسود ع 24- وعبد الله بن عباس خ م س ق 25- وعبد الله بن عمر بن الخطاب ع 26- وعبد الله بن عمرو بن العاص خ م ت س ق 27- وعبد الرحمن بن عبد القاري خ م د ت س 28- وعبيد الله بن عدي بن الخيار خ د س 29- وعثمان بن طلحة الحجبي 30- وعلي بن أبي طالب د س 31- وعمر بن أبي سلمة خ م ت س ق ربيب النبي صلى الله عليه وسلم 32- وعمرو بن العاص س 33- وقيس بن سعد بن عبادة 34- ومحمد بن مسلمة الأنصاري خ 35- ومروان بن الحكم خ 4 36- والمسور بن مخرمة ع 37- ومعاوية بن أبي سفيان 38- والمغيرة بن شعبة خ د ت س 39- وناجية الأسلمي 4 40- ونافع بن جبير بن مطعم خ 41- والنعمان بن بشير م د س 42- ونيار بن مكرم الأسلمي ت 43- وهشام بن حكيم بن حزام م د س 44- ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب 45- وأبي حميد الساعدي خ م د 46- وأبي سعيد الخدري د على شك فيه 47- وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف د س وهو من أقرانه 48- وأبي مراوح الغفاري خ م س ق 49- وأبي هريرة خ م د ت سي 50- وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق خ م د س 51- وأسماء بنت عميس د 52- وبسرة بنت صفوان ت س 53- وزينب بنت أبي سلمة ع ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم 54- وضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ق 55- وخالته عائشة أم المؤمنين ع 56- وعمرة بنت عبد الرحمن م س ق 57- وفاطمة بنت أبي حبيش د س 58- وفاطمة بنت قيس خ م د س 59- وأم حبيبة بنت أبي سفيان د س 60- وأم سلمة خ س زوجي النبي صلى الله عليه وسلم 61- وأم شريك س 62- وأم هانئ بنت أبي طالب ق
روى عنه 1- بكر بن سوادة الجذامي 2- وتميم بن سلمة السلمي خت م س ق 3- وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين 4- وجعفر بن مصعب قد 5- وحبيب بن أبي ثابت ت ق وقيل لم يسمع منه 6- وحبيب مولى عروة بن الزبير م 7- وخالد بن أبي عمران قاضي إفريقية س 8- وداود بن مدرك ق 9- والزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري د س 10- وزميل بن عباس مولى عروة بن الزبير د س 11- وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف خ م د س ق 12- وسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان م 13- وسليمان بن عبد الله بن عويمر الأسلمي مد 14- وسليمان بن يسار د ت س وهو من أقرانه 15- وشيبة الخضري س 16- وصالح بن حسان الأنصاري ت 17- وصالح بن كيسان خ م د س 18- وصفوان بن سليم 19- وعاصم بن عمر بن عثمان ق 20- وعبد الله بن إنسان الطائفي د 21- وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم خ م د ت س 22- وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان م د ت 23- وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون د 24- وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة خ س 25- وابنه عبد الله بن عروة بن الزبير خ م ت س ق 26- وعبد الله بن نيار بن مكرم الأسلمي م د ت س 27- وعبد الله البهي بخ م 4 28- وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف 29- وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود س وهو من أقرانه 30- وابنه عثمان بن عروة بن الزبير خ م د س ق 31- وعثمان بن الوليد مولى الأخنسيين س 32- وعراك بن مالك خ م د س 33- وعطاء بن أبي رباح خ م س 34- وعلي بن زيد بن جدعان 35- وابن ابنه عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير خ م س 36- وعمر بن عبد العزيز م س 37- وعمرو بن دينار م 38- وعمران بن أبي أنس مد 39- ومجاهد بن وردان 4 40- ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي خ 41- وابن أخيه محمد بن جعفر بن الزبير خ م د س 42- وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة بن الزبير ع 43- وابنه محمد بن عروة بن الزبير مد 44- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ع 45- ومحمد بن المنكدر خ م د ت 46- ومخلد بن خفاف الغفاري 4 47- ومسافع بن شيبة الحجبي م 48- ومسلم بن قرط د س 49- ومعاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله 50- والمنذر بن المغيرة د س 51- وموسى بن عقبة س 52- وابنه هشام بن عروة ع 53- وهلال بن أبي حميد الوزان خ م 54- والوليد بن أبي الوليد د س ق 55- ووهب بن كيسان س 56- وابنه يحيى بن عروة بن الزبير خ م د 57- ويحيى بن أبي كثير ت ق وقيل لم يسمع منه 58- ويزيد بن رومان ع 59- ويزيد بن عبد الله بن خصيفة م 60- ويزيد بن عبد الله بن قسيط م د 61- ويزيد بن أبي يزيد المصري 62- وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري م وهو من أقرانه 63- وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص خ م 64- وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف خ م س وهو من أقرانه
علماء الجرح والتعديل
وروى أيضا عن عمر بن عبد العزيز عنه
ذكره 1 محمد بن سعد في 1 الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال: 2 كان ثقة كثير الحديث فقيها عالما مأمونا ثبتا 2
وقال 1 أحمد بن عبد الله العجلي: 1 2 مدني تابعي ثقة 2 وكان رجلا صالحا لم يدخل في شيء من الفتن
وقال 1 يوسف بن يعقوب بن الماجشون عن ابن شهاب: 1 2 كان إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة صدق عندي حديث عمرة حديث عروة فلما استخبرتهما وفي رواية فلما تبحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف 2
وقال 1 يحيى بن أيوب المصري عن هشام بن عروة: 1 2 كان أبي يقول: أنا كنا أصاغر قوم ثم نحن اليوم كبار وإنكم اليوم أصاغر وستكونون كبارا فتعلموا العلم تسودوا به قومكم ويحتاجوا إليكم فوالله ما سألني الناس حتى لقد نسيت 2
قال 1 هشام: 1 2 وكان أبي يدعوني وعبد الله بن عروة وعثمان وإسماعيل وأخوتي وآخر قد سماه هشام فيقول: لا تغشوني مع الناس إذا خلوت فسلوني فكان يحدثنا يأخذ في الطلاق ثم الخلع ثم الحج ثم الهدي ثم كذا ثم يقول: كرروا علي وفي رواية عليه فكان يعجب من حفظي . 2 قال 1 هشام: 1 2 فوالله ما تعلمنا جزءا من ألف جزء وفي رواية من ألفي جزء من أحاديثه 2
وقال 1 سفيان بن عيينة عن الزهري: 1 2 كان عروة يتألف الناس على حديثه 2
وقال 1 الواقدي عن محمد بن مسلم بن جماز عن عثمان بن حفص بن عمر بن خلدة عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب 1 في حديث ذكره: قال: 2 وكان عروة بن الزبير يعلمنا بدخوله على عائشة وكانت عائشة أعلم الناس يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم 2
وقال 1 سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه: 1 2 ما ماتت عائشة حتى تركتها قبل ذلك بثلاث سنين 2
وقال 1 المبارك بن فضالة عن هشام بن عروة عن أبيه 1: أنه كان يقول لنا ونحن شباب: 2 ما لكم لا تعلمون إن تكونوا صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار قوم وما خير الشيخ يكون شيخا وهو جاهل لقد رأيتني قبل موت عائشة بأربع حجج أو خمس حجج وأنا أقول لو ماتت اليوم ما ندمت على حديث عندها إلا وقد وعيته ولقد كان يبلغني عن الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث فآتيه فأجده قد قال فأجلس على بابه فأسأل عنه 2
وقال 1 عثمان بن عبد الحميد بن لاحق ابن عم بشر بن المفضل بن لاحق عن أبيه قال عمر بن عبد العزيز: 1 2 ما أحد أعلم من عروة بن الزبير وما أعلمه يعلم شيئا أجهله 2
وقال 1 الأعمش عن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان: 1 2 كان فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب وعبد الملك بن مروان 2
وقال 1 عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه: 1 2 كان من أدركت من فقهاء المدينة ممن ينتهي إلى قولهم منهم: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وخارجة بن زيد بن ثابت وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وسليمان بن يسار في مشيخة سواهم من نظرائهم أهل فقه وفضل وفي رواية عنه إن فقهاء المدينة الذين أخذ عنهم الرأي سبعة فعدهم، وذكر منهم: عروة بن الزبير 2
وقال 1 يونس بن يزيد عن الزهري: 1 2 كان عروة بحرا لا تكدره الدلاء وما رأيت أغزر حديثا من عبيد الله بن عبد الله 2
وقال 1 معمر عن الزهري: 1 2 أربعة من قريش وجدتهم بحورا: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله 2
هكذا وقع في هذه الرواية وهو وهم فإن عبيد الله هذلي، وليس بقرشي .
وقال 1 خالد بن نزار، عن سفيان بن عيينة: 1 2 كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وعمرة بنت عبد الرحمن . 2
وقال 1 عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف: 1 2 دخلت مع أبي المسجد، فرأيت الناس قد اجتمعوا على رجل فقال: أبي يا بني انظر من هذا، فنظرت، فإذا عروة بن الزبير، قال: قلت له: يا أبة هذا عروة بن الزبير، وتعجبت من ذلك فقال: يا بني لا تعجب، فوالله لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنهم ليسألونه . 2
وقال 1 عمارة بن غزية، عن عثمان بن عروة: 1 2 كان عروة، يقول: يا بني هلموا فتعلموا، فإن أزهد الناس في عالم أهله، وما أشده على امرئ أن يسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله . 2
وقال 1 عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه: 1 2 ما رأيت أحدا أروى للشعر من عروة، فقيل له ما أرواك يا أبا عبد الله فقال: وما روايتي في رواية عائشة ما كان ينزل بها شيء إلا أنشدت فيه شعرا . 2
وقال 1 معمر، عن هشام بن عروة: 1 2 أن أباه حرق كتبا له فيها فقه، ثم قال: لوددت أني كنت فديتها بأهلي، ومالي . 2
وقال 1 الأصمعي، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد: 1 2 قال عروة بن الزبير: كنا نقول لا نتخذ كتابا مع كتاب الله، فمحوت كتبي، فوالله لوددت أن كتبي عندي إن كتاب الله قد استمرت مريرته . 2
وقال 1 ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب: 1 2 كان عروة بن الزبير يقرأ ربع القرآن كل يوم نظرا في المصحف، ويقوم به الليل، فما تركه إلا ليلة قطعت رجله، ثم عاود جروه من الليلة المقبلة، قال: وكان وقع في رجله الآكلة، فنشرها، قال: وكان عروة إذا كان أيام الرطب ثلم حائطه، فيدخل الناس، فيأكلون، ويحملون، وكان إذا دخله ردد هذه الآية ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) . حتى يخرج . 2
وقال 1 سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة: 1 2 خرج عروة بن الزبير إلى الوليد بن عبد الملك، فخرجت برجله آكلة، فقطعها، وسقط ابن له عن ظهر بيت فوقع تحت أرجل الدواب، فقطعته، فأتاه رجل يعزيه فقال: بأي شيء تعزيني ؟ ولم يدر بابنه فقال له رجل: ابنك يحيى قطعته الدواب، قال: وأيم الله لئن كنت أخذت لقد أعطيت، ولئن كنت ابتليت لقد عافيت، وقال: ( لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ) . 2
وقال 1 عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة: 1 2 لما أصيب عروة بن الزبير برجله، وبابنه محمد، قال: اللهم كانوا سبعة، فأخذت واحدا، وأبقيت ستة، وكن أربعا، فأخذت واحدة، وأبقيت ثلاثا، وأيمنك لئن كنت أخذت لقد أبقيت، ولئن كنت ابتليت لقد أعفيت . 2
وهذا هو المحفوظ أن الذي أصيب محمد لا يحيى .
وقال 1 عمرو بن عبد الغفار، عن هشام بن عروة 1، 2 عن أبيه: وقعت الآكلة في رجله، فقيل له: ألا ندعو لك طبيبا ؟ قال: إن شئتم، فجاء الطبيب فقال: أسقيك شرابا يزول فيه عقلك فقال: امض لشأنك ما ظننت أن خلقا يشرب شرابا ويزول فيه عقله حتى لا يعرف ربه، قال: فوضع المنشار على ركبته اليسرى، ونحن حوله فما سمعنا له حسا، فلما قطعها جعل، يقول: لئن أخذت لقد أبقيت، ولئن ابتليت لقد عافيت، وما ترك حزبه من القراءة تلك الليلة . 2
وقال 1 الزبير بن بكار: حدثني عبد الملك بن عبد العزيز 1، وغيره، 2 أن عيسى بن طلحة جاء إلى عروة بن الزبير حين قدم من عند الوليد بن عبد الملك، وقد قطعت رجله فقال لبعض بنيه: اكشف لعمك عن رجلي ينظر إليها، فنظر فقال عيسى بن طلحة: يا أبا عبد الله ما أعددناك للصراع، ولا للسباق، ولقد بقى الله لنا ما كنا نحتاج إليه منك رأيك، وعلمك فقال عروة: ما عزاني أحد عن رجلي مثلك . 2 وقال عبد الملك بن عبد العزيز: أخبرني ذلك يوسف بن الماجشون .
وقال 1 علي بن المبارك الهنائي، عن هشام بن عروة: 1 2 أن أباه كان يصوم الدهر كله إلا يوم الفطر، ويوم النحر، ومات وهو صائم 2
وقال 1 حفص بن غياث، عن هشام بن عروة 1، 2 عن أبيه: إذا رأيت الرجل يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات، وإذا رأيته يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات، فإن الحسنة تدل على أختها، وإن السيئة تدل على أختها . 2
وقال 1 مصعب بن عبد الله الزبيري، عن هشام بن عروة، 2 قال عروة بن الزبير: 2 رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزاء طويلا . 2
وقال 1 جرير بن عبد الحميد، عن هشام بن عروة: 1 2 ما سمعت أحدا من أهل الأهواء يذكر عروة إلا بخير . 2
وقال 1 عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة: 1 2 ما سمعت أبي يقول في شيء قط برأيه، قال: وقال أبي: ما حدثت أحدا بشيء من العلم قط لا يبلغه عقله إلا كان ذلك ضلالة عليه . 2
وقال 1 أبو أسامة، عن هشام بن عروة 1، 2 عن أبيه: رددت أنا، وأبو بكر بن عبد الرحمن من الطريق يوم الجمل استصغرنا . 2
وقال 1 أبو بشر الدولابي، عن جعفر بن علي بن إبراهيم العباسي: حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب المغيري 1، قال: 2 ولد عروة بن الزبير سنة ثلاث وعشرين
وقال 1 خليفة بن خياط: 1 2 وفي آخر خلافة عمر، يقال: في سنة ثلاث وعشرين، ولد عروة بن الزبير . 2
وقال 1 المفضل بن غسان الغلابي، عن مصعب بن عبد الله الزبيري: 1 2 ولد عروة لست سنين خلت من خلافة عثمان، وكان بينه وبين أخيه عبد الله بن الزبير عشرون سنة . 2
وقال 1 عثمان بن خرزاذ الأنطاكي، عن مصعب بن عبد الله الزبيري: 1 2 ولد عروة بن الزبير سنة تسع وعشرين . 2
وقال 1 يعقوب بن سفيان، عن عيسى بن هلال السليحي، عن أبي حيوة شريح بن يزيد، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري 1، 2 عن عروة: كنت غلاما لي ذؤابتان، فقمت أركع ركعتين بعد العصر، فبصر بي عمر بن الخطاب، ومعه الدرة، فلما رأيته فررت منه، فأحضر في طلبي حتى تعلق بذؤابتي، قال: فنهاني فقلت: يا أمير المؤمنين لا أعود 2
هكذا وقع في هذه الرواية، وهو وهم والأشبه أن يكون ذلك جرى لأخيه عبد الله بن الزبير، فإنه كان غلاما في عهد عمر، ويكون اسمه قد سقط على بعض الرواة، والله أعلم .
وقال 1 أبو الحسن بن البراء، عن علي بن المديني: 1 2 مات عروة، وابن المسيب، وأبو بكر بن عبد الرحمن سنة إحدى، أو اثنتين وتسعين . 2
وقال 1 يعقوب بن سفيان، عن علي بن المديني: 1 2 مات عروة، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله سنة اثنتين وتسعين . 2
وذكره 1 أبو سليمان بن زبر 1 2 فيمن مات سنة اثنتين وتسعين، ثم ذكره فيمن مات سنة أربع وتسعين، وقال: هذا أثبت من الأول . 2
وقال 1 إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن علي بن المديني: 1 2 مات سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبو بكر بن عبد الرحمن سنة ثلاث وتسعين . 2
وقال 1 الحسين بن إسحاق التستري، عن النضر بن أبي نعيم، وأبو سعيد بن يونس، وخليفة بن خياط: 1 2 مات سنة ثلاث وتسعين . 2
وقال 1 الهيثم بن عدي، وأبو عبيد، ومحمد بن سعد، ومحمد بن عبد الله بن نمير وعمرو بن علي، وأبو عمر الضرير: 1 2 مات سنة أربع وتسعين . 2
زاد محمد بن سعد: بأمواله بالفرع، ودفن هناك .
وكذلك قال الواقدي، عن عبد الحكم بن عبد الله بن أبي فروة قال 1 الواقدي: 1 2 وكان، يقال لهذه السنة: سنة الفقهاء . 2
وقال 1 معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين 1 في تسمية تابعي أهل المدينة، ومحدثيهم: 2 أبو بكر بن عبد الرحمن مات سنة أربع وتسعين، وعروة بن الزبير، وسعيد، وعلي بن الحسين، وكان يقال: سنة الفقهاء . 2
وقال 1 أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين 1 2 عروة بن الزبير: مات سنة أربع، أو خمس وتسعين، وكان يوم الجمل بن ثلاث عشرة سنة، فاستصغر فردوه . 2
وقال 1 يحيى بن بكير: 1 2 مات سنة خمس وتسعين . 2
وقال 1 مصعب بن عبد الله الزبيري، وابن أخيه الزبير بن بكار: 1 2 توفي عروة بن الزبير وهو ابن سبع وستين سنة . 2
وقال 1 البخاري، عن هارون بن محمد الفروي: 1 2 مات عروة سنة تسع وتسعين، أو مائة، أو إحدى ومئة، اختلف فيه .
وقال في موضع آخر: حدثني هارون بن محمد، قال: سمعت بعض أصحابنا، قال: مات عروة سنة تسع وتسعين، أو إحدى ومئة . 2
روى له الجماعة 10511
Names used in Hadith Literature: عروة, عروة بن الزبير, عروة ابنا الزبير, عروه بن الزبير, عروة ابني الزبير, عروة بن أبي الزبير
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:4515. - pg:Vol:5] عروة بن الزبير بن العوام القرشي من أهل المدينة كنيته أبو عبد الله أخو عبد الله بن الزبير أمهما أسماء بنت أبي بكر الصديق يروى عن عائشة وأبيه وعبد الله بن عمرو روى عنه الزهري وكان من أفاضل أهل المدينة وعلمائهم ويقرأ كل يوم ربع القرآن في المصحف نظرا ويقوم به ليلة ما ترك نصيبه من الليل ولا ليلة قطعت رجله وذلك أن الأكلة وقعت فيها فنشرها فما زاد علي أن قال الحمد لله وكان إذا أيام الرطب ثلم حائطه وأذن للناس أن يدخلوا فيأكلوا ويحملوا واختلف فمنهم من قال إنه مات سنة تسع وتسعين ومنهم من قال سنة إحدي ومائة وقيل سنة خمس وتسعين وقيل سنة مائة وقيل سنة أربع وتسعينTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 2), Id:2140. - pg:Vol:5] عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب وأمه أسماء ابنة أبي بكر الصديق فولد عروة بن الزبير عبد الله وعمر والأسود وأم كلثوم وعائشة وأم عمر وأمهم فاختة بنت الأسود بن أبي البختري بن هاشم بن الحارث بن أسد بن عبد العزى ويحيى بن عروة ومحمدا وعثمان وأبا بكر وعائشة وخديجة وأمهم أم يحيى بنت الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس وهشام بن عروة وصفية لأم ولد وعبيد الله بن عروة وأمه أسماء بنت سلمة بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد من بني مخزوم ومصعب بن عروة وأم يحيى وأمهما أم ولد اسمها واصلة وأسماء بنت عروة وأمها سودة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب وأمها صفية بنت أبي عبيد بن مسعود الثقفي قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه قال رددت أنا وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يوم الجمل استصغرونا قال محمد بن عمر وقد روى عروة عن أبيه وعن زيد بن ثابت وأسامة بن زيد وعبد الله بن الأرقم وأبي أيوب والنعمان بن بشير وأبي هريرة ومعاوية وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير والمسور بن مخرمة وعائشة ومروان بن الحكم وزينب بنت أبي سلمة وعبد الرحمن بن عبد القارىء وبشير بن أبي مسعود الأنصاري وزييد بن الصلت ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وجهمان مولى الأسلميين وكان ثقة كثير الحديث فقهيا عاليا مأمونا ثبتا قال أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال أخبرنا عبد الرزاق بن همام قال أخبرنا معمر عن هشام بن عروة قال أحرق أبي يوم الحرة كتب فقه كانت له قال فكان يقول بعد ذلك لأن تكون عندي أحب إلي من أن يكون لي مثل أهلي ومالي قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا محمد بن هلال قال رأيت عروة بن الزبير لا يحفي شاربه جدا يأخذ منه أخذا حسنا قال أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال يا بني سلوني فلقد تركت حتى كدت أن أنسى وإني لأسأل عن الحديث فيفتح حديث يومي قال أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا سلام بن أبي مطيع عن هشام بن عروة أن أباه كان يغتسل كل يوم مرة قال أخبرنا خالد بن مخلد قال أخبرنا إسحاق بن يحيى قال رأيت عروة يلبس رداء معصفرا قال أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي ويحيى بن سعيد عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يعصفر له الملحفة بالدينار قال وكان آخر ثوب لبسه ثوب عصفر له بدينار قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا هشام بن عروة أن عروة كان يلبس الطيلسان المزرر بالديباج فيه وجوه الرجال وهو محرم ولا يزره عليه قال أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يصلي في قميص وملحفة مشتملا بها على القميص قال أخبرنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال رأيت على عروة كساء خز قال أخبرنا عبد الله بن نمير قال أخبرنا هشام بن عروة قال كان عروة يلبس في الحر قباء سندس مبطنا بحرير قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو أنه رأى على عروة مطرف خز أدكن أو نحوه قال أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي عن عيسى بن حفص قال رأيت على عروة جبة خز قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو قال كان عروة يخضب قريبا من السواد فلا أدري يجعل فيه وسمة أم لا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة أن أباه كان يسرد الصوم قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال أخبرنا علي بن المبارك الهنائي قال حدثنا هشام بن عروة أن أباه كان يصوم الدهر كله إلا يوم الفطر ويوم النحر ومات وهو صائم قال أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال أخبرنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة قال كنا نسافر مع عروة فنصوم ونفطر فلا يأمرنا بالصيام ولا يفطر هو قال حدثنا يوسف بن الغرق قال أخبرنا هشام بن زياد أبو المقدام قال رأيت عروة يصلي في نعليه قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالا حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم قال كان برجل عروة أكلة فقطع رجله أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال حدثني يوسف بن الماجشون أنه سمع بن شهاب يقول كنت إذا حدثني عروة ثم حدثني عمرة يصدق عندي حديث عروة فلما تبحرتها إذا عروة بحر لا ينزف أخبرنا مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن زيد عن هشام بن عروة أن عروة كان يكره أن يكتب سلام عليك أما بعد حتى يلحق معها فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال حدثني أبي عن عبد الله بن حسن أنه قال كان علي بن حسين بن علي بن أبي طالب يجلس كل ليلة هو وعروة بن الزبير في مؤخر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العشاء الآخرة فكنت أجلس معهما فتحدثنا ليلة فذكر جور من جار من بني أمية والمقام معهم وهو لا يستطيعون تغيير ذلك ثم ذكرا ما يخافان من عقوبة الله لهم فقال عروة لعلي يا علي إن من اعتزل أهل الجور والله يعلم منه سخطه لأعمالهم فإن كان منهم على ميل ثم أصابتهم عقوبة الله رجي له أن يسلم مما أصابهم قال فخرج عروة فسكن العقيق قال عبد الله وخرجت أنا فنزلت سويقة قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا مندل عن هشام بن عروة قال أوصاني أبي أن لا تذروا علي حنوطا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال مات عروة بن الزبير في أمواله بمجاح في ناحية الفرع ودفن هناك يوم الجمعة سنة أربع وتسعين قال محمد بن عمر وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها وكان عروة يكنى أبا عبد الله وله بالمدينة دار ربة Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 2, Id:668. - pg:4/421-437] عروة ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته صفية الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب الإمام عالم المدينة أبو عبد الله القرشي الأسدي المدني الفقيه أحد الفقهاء السبعة حدث عن أبيه بشيء يسير لصغره وعن أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق وعن خالته أم المؤمنين عائشة ولازمها وتفقه بها وعن سعيد بن زيد وعلي بن أبي طالب وسهل بن أبي حثمة وسفيان بن عبد الله الثقفي وجابر والحسن والحسين ومحمد بن مسلمة وأبي حميد وأبيهريرة وابن عباس وزيد بن ثابت وأبي أيوب الأنصاري والمغيرة بن شعبة وأسامة بن زيد ومعاوية وعمرو بن العاص وابنه عبد الله بن عمرو وأم هانئ بنت أبي طالب وقيس بن سعد بن عبادة وحكيم بن حزام وابن عمر وخلق سواهم وعنه بنوه يحيى وعثمان وهشام ومحمد وسليمان بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن وابن شهاب وصفوان بن سليم وبكر بن سوادة ويزيد بن أبي حبيب وأبو الزناد ومحمد بن المنكدر وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن وهو يتيم عروة وصالح بن كيسان وحفيده عمر بن عبد الله بن عروة وابن أخيه محمد بن جعفر بن الزبير وخلق سواهم قال خليفة ولد عروة سنة ثلاث وعشرين فهذا قول قوي وقيل مولده بعد ذلك قال مصعب بن عبد الله ولد لست سنين خلت من خلافة عثمان وقال مرة ولد سنة تسع وعشرين ويشهد لهذا ما رواه هشام بن عروة عن أبيه قال أذكر أن أبي الزبير كان ينقزني ويقول * مبارك من ولد الصديق * أبيض من آل أبي عتيق * * ألذه كما ألذ ريقي * قال الزبير بن بكار حدثنا محمد بن الضحاك قال قال عروة وقفت وأنا غلام أنظر إلى الذين قد حصروا عثمان رضي الله عنه وقد مشىأحدهم على الخشبة ليدخل إلى عثمان فلقيه عليها أخي ( عبد الله بن الزبير ) فضربه ضربة طاح قتيلا على البلاط فقلت لصبيان معي قتله أخي فوثب علي الذين حصروا عثمان فكشفوني فوجدوني لم أنبت فخلوني هذه حكاية منقطعة أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال رددت أنا وأبو بكر بن عبد الرحمن يوم الجمل استصغرنا قال يحيى بن معين كان عمره يومئذ ثلاث عشرة سنة فكل هذا مطابق لأنه ولد في سنة ثلاث وعشرين وقال الزبير حدثني علي بن صالح حدثني عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قدم البصرة على ابن عباس وهو عامل عليها فيقال أنشده أمت بأرحام إليك قريبة * ولا قرب بالأرحام ما لم تقرب * فقال لعروة من قال هذا قال أبو أحمد بن جحش قال ابن عباس فهل تدري ما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قال قال له صدقت ثم قال لي ما أقدمك البصرة قلت اشتدت الحال وأبي عبد الله أن يقسم سبع حجج وتألى حتى يقضي دين الزبير قال فأجازني وأعطاني ثم لحق عروة بمصر فأقام بها بعدابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه قال كنت أتعلق بشعر في ظهر أبي ويروى عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب قال كنا في خلافة معاوية وإلى آخرها نجتمع في حلقة بالمسجد بالليل أنا ومصعب وعروة ابنا الزبير وأبو بكر بن عبد الرحمن وعبد الملك بن مروان وعبد الرحمن المسور وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وكنا نتفرق بالنهار فكنت أنا أجالس زيد بن ثابت وهو مترئس بالمدينة في القضاء والفتوى والقراءة والفرائض في عهد عمر وعثمان وعلي ثم كنت أنا وأبو بكر بن عبد الرحمن نجالس أبا هريرة وكان عروة يغلبنا بدخوله على عائشة قال هشام عن أبيه ما ماتت عائشة حتى تركتها قبل ذلك بثلاث سنين مبارك بن فضالة عن هشام عن أبيه أنه كان يقول لنا ونحن شباب مالكم لا تعلمون إن تكونوا صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار قوم وما خير الشيخ أن يكون شيخا وهو جاهل لقد رأيتني قبل موت عائشة بأربع حجج وأنا أقول لو ماتت اليوم ما ندمت على حديث عندها إلا وقد وعيته ولقد كان يبلغني عن الصحابي الحديث فآتيه فأجده قد قال فأجلس على بابه ثم أسأله عنهعثمان بن عبد الحميد اللاحقي حدثنا أبي قال قال عمر بن عبد العزيز ما أجد أعلم من عروة بن الزبير وما أعلمه يعلم شيئا أجهله قال أبو الزناد فقهاء المدينة أربعة سعيد وعروة وقبيصة وعبد الملك بن مروان ابن المديني عن سفيان عن الزهري قال رأيت عروة بحرا لا تكدره الدلاء يحيى بن أيوب عن هشام قال والله ما تعلمنا جزءا من ألفي جزء أو ألف جزء من حديث أبي الأصمعي عن مالك عن الزهري قال سألت ابن صعير عن شيء من الفقه فقال عليك بهذا وأشار إلى ابن المسيب فجالسته سبع سنين لا أرى أن عالما غيره ثم تحولت إلى عروة ففجرت به ثبج بحر ابن أبي الزناد حدثني عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن قال دخلت مع أبي المسجد فرأيت الناس قد اجتمعوا على رجل فقال أبي انظر من هذا فنظرت فإذا هو عروة فأخبرته وتعجبت فقال يا بني لا تعجب لقد رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه ابن عيينة عن الزهري قال كان عروة يتألف الناس على حديثهوقال ابن نمير عن هشام عن أبيه قال كان يقال أزهد الناس في عالم أهله معمر عن هشام عن أبيه أنه أحرق كتبا له فيها فقه ثم قال لوددت أني كنت فديتها بأهلي ومالي ابن أبي الزناد عن أبيه قال ما رأيت أحدا أروى للشعر من عروة فقيل له ما أرواك للشعر فقال ما روايتي ما في رواية عائشة ما كان ينزل بها شيء إلا أنشدت في شعرا ضمرة عن ابن شذوب قال كان عروة يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظرا ويقوم به الليل فما تركه إلا ليلة قطعت رجله وكان وقع فيها الآكله فنشرت وكان إذا كان أيام الرطب يثلم حائط ثم يأذن للناس فيه فيدخلون يأكلون ويحملون الزبير في النسب حدثنا يحيى بن عبد الملك الهديري عن المغيرة ابن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله المخزومي عن أبيه عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال العلم لواحد من ثلاثة لذي حسب يزينه به أو ذي دين يسوس به دينه أو مختبط سلطانا يتحفه بعلمه ولا أعلم أحدا أشرط لهذه الخلال من عروة وعمر بن عبد العزيزأنس بن عياض عن هشام بن عروة قال لما اتخذ عروة قصره بالعقيق قال له الناس جفوت مسجد رسول الله قال رأيت مساجدهم لاهية وأسواقهم لاغية والفاحشة في فجاجهم عالية فكان فيما هنالك عما هم فيه عافية مصعب الزبيري عن جده عن هشام بن عروة عن أبيه قال بعث إلي معاوية مقدمة المدينة فكشفني وسألني واستنشدني ثم قال لي أتروي قول جدتك صفية بنت عبد المطلب * خالجت آباد الدهور عليهم * وأسماء لم تشعر بذلك أيم * * فو كان زبر مشركا لعذرته * ولكنه قد يزعم الناس مسلم * قلت نعم وأروي قولها * ألا أبلغ بني عمي رسولا * ففيم الكيد فينا والإمار * * وسائل في جموع بني علي * إذا كثر التناشد والفخار * * بأنا لا نقر الضيم فينا * ونحن لمن توسمنا نضار * * متى نقرع بمروتكم نسؤكم * وتظعن من أمثالكم ديار * * ويظعن أهل مكة وهي سكن * هم الأخيار إن ذكر الخيار * * مجازيل العطاء إذا وهبنا * وايسار إذا حب القتار * * ونحن الغافرون إذا قدرنا * وفينا عند عدوتنا انتصار * * وأنا والسوابح يوم جمع * بأيديها وقد سطع الغبار * قال وإنما قال ذلك في قتل أبي أزيهر تعير به أبا سفيان بن حربوكان صهره قتله هشام بن الوليد وذكر القصة فقال معاوية حسبك يا ابن أخي هذه بتلك ولعروة في قصره بالعقيق * بنيناه فأحسنا بناه * بحمد الله في خير العقيق * * تراهم ينظرون إليه شزرا * يلوح لهم على وضح الطريق * * فساء الكاشحين وكان غيظا * لأعدائي وسر به صديقي * * يراه كل مختلف وسار * ومعتمد إلى بيت العتيق * وقيل لما فرغ من بنائه وبئاره ودعا جماعة فطعم الناس وجعلوا يبركون وينصرفون الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن يعقوب بن عتبة عن عبد الله بن عكرمة عن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون في آخر أمتي مسخ وخسف وقذف وذلك عند ظهور شيء من عمل قوم لوط قال عروة فبلغني أنه قد ظهر شيء منه فتنحيت عنها وخشيت أن يقع وأنا بها وبلغني أنه لا يصيب إلا أهل القصبة قال الزبير وأخبرني إبراهيم بن حمزة مثله بمثل إسناده وبئر عروة مشهور بالعقيق طيب الماء وفيه يقول الشاعر * لو يعلم الشيخ غدوي بالسحر * قصدا إلى البئر التي كان حفر ** في فتية الدنانير غرر * وقاهم الله النفاق والضجر * * بين أبي بكر وزيد وعمر * ثم الحواري لهم جد أغر * * قد شمخ المجد هناك وازمخر * فهم عليها بالعشي والبكر * * يسقون من جاء ولا يؤذى بشر * لزاد في الشكر وإن كان شكر * قال الزبير حدثنا عمي مصعب بن عبد الله قال كان عبد الله بن الزبير قد باع ماله بالغابة الذي يعرف بالسقاية من معاوية بمئة ألف دينار ثم قسمها في بني أسد وتيم فاشترى مجاح لعروة من ذلك بألوف دنانير الزبير حدثنا مصعب بن عثمان عن عامر بن صالح عن هشام بن عروة قال قدم عروة على عبد الملك بن مروان فأجلسه معه على السرير فجاء قوم فوقعوا في عبد الله بن الزبير فخرج عروة وقال للآذان إن عبد الله أخي فإذا أرتم أن تفعلوا فيه فلا تأذنوا لي عليكم فذكروا ذلك لعبد الملك فقال له عبد الملك حدثوني بما قلت وإن أخاك لم نقتله لعداوة ولكنه طلب أمر وطلبناه فقتلناه وإن أهل الشام من أخلاقهم أن لايقتلوا رجلا إلا شتموه فإذا أذنا لأحد قبلك فقد جاء من يشتمه فانصرف ثم إن عروة قدم على الوليد حين شئفت رجله فقيل اقطعها قال أكره أن أقطع مني طائفا فارتفعت إلى الركبة فقيل له أنها إن وقعت في ركبتك قتلتك فقطعها فلم يقبض وجهه وقيل له قبل أن يقطعها نسقيك دواء لا تجد لها ألما فقال ما يسرني أن هذا الحائط وقاني أذاها معمر عن الزهري قال وقعت الآكلة في رجل عروة فصعدت فيساقه فبعث إليه الوليد فحمل إليه ودعا الأطباء فقالوا ليس له دواء إلا القطع فقطعت فما تضور وجهه عمر بن عبد الغفار حدثنا هشام أن أباه وقعت في رجله الآكلة فقيل ألا ندعوا لك طبيبا قال إن شئتم فقالوا نسقيك شرابا يزول فيه عقلك فقال امض لشأنك ما كنت أضن أن خلقا يشرب ما يزيل عقله حتى لا يعرف به فوضع المنشار على ركبته اليسرى فما سمعنا له حسا فلما قطعها جعل يقول لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لقد عافيت وما ترك جزءه بالقرآن تلك اللية يعقوب الدورقي حدثنا عامر بن صالح عن هشام بن عروة أن أباه خرج إلى الوليد بن عبد الملك حتى إذا كان بوادي القرى وجد في رجله شيئا فظهرت به قرحة ثم ترقى به الوجع وقدم على الوليد وهو في محمل فقال يا أبا عبد الله اقطعها قال دونك فدعا له الطبيب وقال اشرب المرقد فلم يفعل فقطعها من نصف الساق فما زاد أن يقول حس حس فقال الوليد ما رأيت شيخا قط أصبر من هذا وأصيب عروة بابنه محمد في ذلك السفر ركضته بغلة في اصطبل فلم يسمع منه في ذلك كلمة فلما كان بوادي القرى قال ^ لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ^ اللهم كان لي بنون سبعة فاخذت واحدا أو بقيت لي ستة وكان لي أطرافأربعة فأخذت طرفا وأبقيت ثلاثة ولئن ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت وعن عبد الله بن عروة قال نظر أبي إلى رجله في الطست فقال إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم حماد بن زيد عن هشام بن عروة أن أباه كان يسرد الصوم وأنه قال يا بني سلوني فلقد تركت حتى كدت أنسى وإني لأسأل عن الحديث فيفتح لي حديث يومين قال الزهري كان عروة يتألف الناس على حديثه أبو أسامة عن هشام أن أباه مات وهو صائم وجعلوا يقولون له أفطر فلم يفطر سليمان بن معبد حدثنا الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن أبيه قال اجتمع في الحجر مصعب وعبد الله وعروة بنو الزبير وابن عمر فقالوا تمنوا فقال عبد الله أما أنا فأتمنى الخلافة وقال عروة أتمنى أن يؤخذ عني العلم وقال مصعب أما أنا فأتمنى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين وأما ابن عمر فقال أتمنى المغفرة فنالوا ما تمنوا ولعل ابن عمر قد غفر لهمعمر عن الزهري قال كنت آتي عروة فأجلس ببابه مليا ولو شئت أن أدخل دخلت فأرجع وما أدخل إعظاما له وعن أبي الأسود عن عروة قال خطبت إلى ابن عمر بنته سودة ونحن في الطواف فلم يجبني بشيء فلما دخلت المدينة بعده مضيت إليه فقال أكنت ذكرت سودة قلت نعم قال إنك ذكرتها ونحن في الطواف يتخايل الله بين أعيننا أفلك فيها حاجة قلت أحرص ما كنت قال يا غلام ادع عبد الله بن عبد الله ونافعا مولى عبد الله قال قلت له وبعض آل الزبير قال لا قلت فمولى خبيب قال ذاك أبعد ثم قال لهما هذا عروة بن أبي عبد الله وقد علمتما حاله وقد خطب إلي سودة وقد زوجته إياها بما جعل الله للمسلمات على المسلمين من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان وعلى أن يستحلها بما يستحل به مثلها أقبلت يا عروة قلت نعم قال بارك الله لك قال هشام بن عروة أقام ابن الزبير بمكة تسع سنين وعروة معه وقال ابن عيينة لما قتل ابن الزبير خرج عروة إلى المدينة بالأموال فاستدعوها وسار إلى عبد الملك فقدم عليه قبل البريد بالخبر فلما انتهى إلى الباب قال للبواب قل لأمير المؤمنين أبو عبد الله بالباب فقال من أبو عبد الله قال قل له كذا فدخل فقال ها هنا رجل عليه أثر السفر قال كيت وكيت فقال ذاك عروة فائذن له فلما رآه زال له عن موضعه وجعل يسأله كيف أبو بكر يعني عبد الله بن الزبير فقال قتل رحمه الله فنزل عبد الملك عن السرير فسجد فكتب إليه الحجاج إن عروة قد خرجوالأموال عنده قال فقال عبد الملك في ذلك فقال ما تدعون الرجل حتى يأخذ سيفه فيموت كريما فلما رأى ذلك كتب إلى الحجاج أن أعرض عن ذلك قال ابن خلكان هو الذي حفر بئر عروة بالمدينة وما بالمدينة أعذب من مائها جرير عن هشام بن عروة قال ما سمعت أحدا من أهل الأهواء يذكر أبي بسوء قال أحمد بن عبد الله العجلي عروة بن الزبير تابعي ثقة رجل صالح لم يدخل في شيء من الفتن وقال ابن خراش ثقة قال معاوية بن إسحاق عن عروة قال ما بر والده من شد الطرف إليه عامر بن صالح عن هشام بن عروة قال سقط أخي محمد وأمه بنت الحكم بن أبي العاص من أعلى سطح في اصطبل الوليد فضربته الدواب بقوائمها فقتلته فأتى عروة رجل يعزيه فقال إن كنت تعزيني برجلي فقد احتسبتها قال بل أعزيك بمحمد ابنك قال وما له فأخبره فقال اللهم أخذت عضوا وتركت أعضاء وأخذت ابنا وتركت أبناء فلماقدم المدينة أتاه ابن المنكدر فقال كيف كنت قال ^ لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ^ قال الزبير بن بكار حدثني غير واحد أن عيسى بن طلحة جاء إلى عروة حين قدم فقال عروة لبعض بنيه اكشف لعمك رجلي ففعل فقال عيسى إنا والله ياأبا عبد الله ما أعددناك للصراع ولا للسباق ولقد أبقى الله منك لنا ما كنا نحتاج إليه رأيك وعلمك فقال ما عزاني أحد مثلك قال ابن خلكان كان أحسن من عزاه إبراهيم بن محمد بن طلحة فقال والله ما بك حاجة إلى المشي ولا أرب في السعي وقد تقدمك عضو من أعضاءك وابن من أبنائك إلى الجنة والكل تبع للبعض إن شاء الله وقد أبقى الله لنا منك ما كنا إليه فقراء من علمك ورأيك والله ولي ثوابك والضمين بحسابك قال الزبير توفي عروة وهو ابن سبع وستين سنة قال ابن المديني وأبو نعيم وشباب مات عروة سنة ثلاث وتسعين وقال الهيثم والواقدي وأبو عبيد ويحيى بن معين والفلاس سنة أربع وتسعين وقال يحيى بن بكير سنة خمسن وقيل غير ذلك ويقال سنة إحدى ومئة وليس هذا بشأن ذكر شيخنا أبو الحجاج في تهذيبه من شيوخ عروة أمه أسماءوخالته أسماء بنت عميس وأم حبيبة وأم سلمة وأم هانئ وأم شريك فاطمة بنت قيس وضباعة بنت الزبير وبسرة بنت صفوان وزينب بنت أبي سليمة وعمرة الأنصارية ومن الرواة عنه بكر بن سوادة وتميم بن سلمة وحعفر الصادق وجعفر بن مصعب وحبيب بن أبي ثابت وحبيب مولى عروة وخالد ابن أبي عمران قاضي إفريقية وداود بن مدرك والزبرقان بن عمرو بن أمية وزميل مولى عروة وسعد بن إبراهيم وسعيد بن خالد الأموي وسليمان بن عبد الله بن عويمر وسليمان بن يسار وشيبة الخضري وصالح بن حسان وصالح بن كسيان وصفوان بن سليم وعاصم بن عمر وعبد الله بن إنسان الطائفي وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وأبو الزناد وعبد الله بن الماجشون وابن أبي ملكية وابنه عبد الله بن عروة وعبد الله بن نيار وعبد الله البهي وعبد الرحمن بن حميد الزهري وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وابنه عثمان وعثمان بن الوليد وعراك بن مالك وعطاء بن أبي رباح وعلي بن جدعان وحفيده عمر بن عبد الله وعمر بن عبد العزيز وعمرو بن دينار وعمران ابن أبي أنس ومجاهد بن وردان ومحمد بن إبراهيم التيمي وابن أخيه محمد بن جعفر بن الزبير وأبو الأسود يتيم عروة وابنه محمد ابن عروة والزهري وابن المنكدر ومخلد بن خفاف ومسافع بن شيبة ومسلم بن قرط ومعاوية بن إسحاق ومنذر بن المغيرة وموسى بن عتبة وهشام ابنه وهلال الوزان والوليد بن أبي الوليد ووهب بن كيسان ويحيى بن أبي كثير وقيل لم يسمع منه ويزيد بن رومان ويزيد بن خصيفة ويزيد بن عبد الله بن قسيط ويزيد بن أبي يزيد وأبو بردة بنأبي موسى وأبو سلمة بن عبد الرحمن وهما من أقرانه وأبو بكر بن حفص الزهري وقد روى رفيقه أبو سلمة أيضا عن عمر بن عبد العزيز عن عروة قال ابن سعد كان عروة ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث فقيها عالما وقال أحمد العجلي مدني ثقه رجل صالح لم يدخل في شيء من الفتن وروى يوسف بن الماجشون عن ابن شهاب قال كان إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة صدق عندي حديث عمرة حديث عروة فلما تبحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف الأصمعي عن ابن أبي الزناد قال قال عروة كنا نقول لا نتخذ كتابا مع كتاب الله فمحوت كتبي فوالله لوددت أن كتبي عندي إن كتاب الله قد استمرت مريرته علي بن المبارك الهنائي عن هشام بن عروة ان أباه كان يصوم الدهر إلا يوم الفطر ويوم النحر ومات وهو صائم وقال هشام قال أبي رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزا طويلاوقال ما حدثت أحدا بشيء من العلم قط لا يبلغه عقله إلا كان ضلالة عليه قال غير واحد ولد عروة في آخر خلافة عمر وكان أصغر من أخيه عبد الله بعشرين سنة وقيل غير ذلك يعقوب الفسوي عن عيسى بن هلال عن شريح بن يزيد عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن عروة قال كنت غلاما لي دؤابتان فقمت أركع ركعتين بعد العصر فبصر بي عمر ومعه الدرة فلما رأيته فررت منه فلحقني فأخذ بذؤابتي قال فنهاني قلت لا أعود الأشبه أن هذا جرى لأخيه عبد الله أو جرى له مع عثمانTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:6352. - pg:Vol:7] عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي الأسدي أبو عبد الله المدني روى عن أبيه وأخيه عبد الله وأمه أسماء بنت أبي بكر وخالته عائشة وعلي بن أبي طالب وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وحكيم بن حزام وزيد بن ثابت وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وأسامة بن زيد وأبي أيوب وأبي هريرة وحجاج الأسلمي وسفيان بن عبد الله الثقفي وعمرو بن العاص ومحمد بن مسلمة والمسور بن مخرمة والمغيرة بن شعبة وناجية الأسلمي وأبي حميد الساعدي وهشام بن حكيم بن حزام وأبي هريرة ونيار بن مكرم وبسرة بنت صفوان وزينب بنت أبي سلمة وعمر بن أبي سلمة وأمهما أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم وأم هانئ بنت أبي طالب وأم حبيبة بنت أبي سفيان وجابر بن عبد الله الأنصاري والنعمان بن بشير وأبي حميد الساعدي وعبيد الله بن عدي بن الخيار ومروان بن الحكم وبشير بن أبي مسعود الأنصاري وحمران مولى عثمان وعبد الله بن زمعة بن الأسود وعبد الرحمن بن عبد القاري ونافع بن جبير بن مطعم وأبي مراوح الغفاري وأبي سلمة بن عبد الرحمن وهو من أقرانه وخلق كثير وعنه أولاده عبد الله وعثمان وهشام ومحمد ويحيى وابن ابنه عمر بن عبد الله بن عروة وابن أخيه محمد بن جعفر بن الزبير وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة وحبيب مولاه وزميل مولاه وسليمان بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بردة بن أبي موسى وعبيد الله وعبد الله بن عتبة وهم من أقرانه وتميم بن سلمة السلمي وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان وصالح بن كيسان والزهري وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وأبو الزناد وابن أبي مليكة وعبد الله بن نيار بن مكرم الأسلمي وعبد الله البهي وعراك بن مالك وعطاء بن أبي رباح وعمر بن عبد العزيز وعمرو بن دينار ومحمد بن إبراهيم التيمي ومحمد بن المنكدر ومسافع بن شيبة وهلال الوزان ويزيد بن رومان ويزيد بن عبد الله بن خصيفة وأبو بكر بن حفص بن عمرو بن سعد بن أبي وقاص وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي وصفوان بن سليم ويحيى بن أبي كثير وقيل لم يسمع منه وآخرون ذكره بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال كان ثقة كثير الحديث فقيها عالما ثبتا مأمونا وقال العجلي مدني تابعي ثقة وكان رجلا صالحا لم يدخل في شيء من الفتن وقال بن شهاب كان إذا حدثني عروة ثم حدثني عمرة صدق عندي حديث عمرة حديث عروة فلما بحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف وقال يحيى بن أيوب عن هشام بن عروة كان أبي يقول أنا كنا أصاغر قوم ثم نحن اليوم كبار وإنكم اليوم أصاغر وستكونون كبارا فتعلموا العلم تسودوا به ويحتاجوا إليكم فوالله ما سألني الناس حتي نسيت وقال بن عيينة عن الزهري كان عروة يتألف الناس علي حديثه وقال هشام عن أبيه لقد رأيتني قبل موت عائشة بأربع حجج أو خمس حجج وأنا أقول لو ماتت اليوم ما ندمت علي حديث عندها الا وقد وعيته وقال قبيصة بن ذؤيب كان عروة يغلبنا بدخوله علي عائشة أعلم الناس وعده أبو الزناد في فقهاء المدينة السبعة مع مشيخة سواهم من أهل فقه وفضل وقال خالد بن نزار عن بن عيينة كان أعلم الناس بحديث عائشة عروة وعمرة والقاسم وقال بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه لقد رأيت الأكابر من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وأنهم ليسألونه من قصة ذكرها وقال بن أبي الزناد قال عروة كنا نقول لا نتخذ كتابا مع كتاب الله فمحوت كتبي فو الله لوددت أن كتبي عندي وأن كتاب الله قد استمرت مريرته وقال معمر عن هشام أن أباه كان حرق كتبا فيها فقه ثم قال لوددت أني كنت فديتها بأهلي ومالي وقال ضمرة عن بن شوذب وقعت في رجله الآكلة فنشرت وكان يقرأ ربع القرآن نظرا في المصحف ثم يقوم به الليل فما تركه الا ليلة قطعت رجله وقال بن عيينة عن هشام خرج عروة إلي الوليد فخرجت برجله أكلة فقطعها وسقط بن له عن ظهر بيت له فوقع تحت أرجل الدواب فوطئته فقال لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا اللهم أن كنت أخذت لقد أعطيت وأن كنت ابتليت قد عافيت وقال حفص بن غياث عن هشام عن أبيه إذا رأيت الرجل يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات وإذا رأيته يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات وقال بن أبي الزناد عن هشام ما سمعت أبي يقول في شيء قط برأيه وقال أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه رددت أنا وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام من الطريق يوم الجمل استصغرنا قال خليفة في آخر خلافة عمر سنة 23 يقال ولد عروة بن الزبير وقال مصعب الزبيري ولد عروة لست خلون من خلافة عثمان وكان بينه وبين أخيه عبد الله عشرون سنة وأما ما رواه يعقوب بن سفيان عن عيسى بن هلال السيلحيني عن أبي حيوة شريح بن يزيد عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن عروة قال كنت غلاما لي ذؤابتان فقمت أركع ركعتين بعد العصر فبصرني عمر بن الخطاب ومعه الدرة فلما رأيته فررت منه فأحضر في طلبي حتي تعلق بذؤابتي فنهاني فقلت يا أمير المؤمنين لا أعود هكذا وقع منه وهو وهم ولعل ذلك جري لأخيه عبد الله بن الزبير وسقط اسمه علي بعض الرواة قال بن المديني مات عروة سنة إحدي أو اثنتين وتسعين وعنه سنة اثنتين وعنه سنة 3 وفيها أرخه أبو نعيم وابن يونس وغيرهما وذكره بن زبر فيمن مات في سنة 2 ثم في سنة 4 وقال هذا أثبت من الأول وكذا أرخه بن سعد وعمرو بن علي وغير واحد وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم أبو بكر بن عبد الرحمن مات سنة 94 وعروة بن الزبير وسعيد وعلي بن الحسين وكان يقال لها سنة الفقهاء وقال بن أبي خيثمة كان يوم الجمل بن ثلاث عشرة سنة فاستصغر ومات سنة أربع أو خمس وتسعين وقال يحيى بن بكير مات سنة 5 وقال هارون بن محمد مات سنة 99 أو مائة أو إحدي ومائة وقال مصعب والزبير بن بكار مات وهو بن 67 سنة قلت أما ما حكاه عن مصعب من أنه ولد لست خلت من خلافة عثمان وكان بينه وبين عبد الله عشرون سنة فلا يستقيم لأن عبد الله ولد سنة إحدي من الهجرة وعثمان ولي الخلافة سنة 23 فيكون بين المولدين علي هذا تسع وعشرون سنة فتأمله فلعله لست سنين خلت من خلافة عمر فيكون بينه وبين أخيه مدة الهجرة عشر سنين وخلافة أبي بكر سنتين ونصف وستا من خلافة عمر الجملة ثماني عشرة سنة ونصف فتجوز في لفظ العشرين وقال بن حبان في الثقات كان من أفاضل أهل المدينة وعقلائهم وقال بن أبي حاتم عن أبيه عروة بن الزبير عن علي مرسل وعن بشير والد النعمان مرسل وقال الدارقطني لا يصح سماعه من أبيه وقال مسلم بن الحجاج في كتاب التمييز حج عروة مع عثمان وحفظ عن أبيه فمن دونهما من الصحابة وقال بن يونس في تاريخ الغرباء قدم مصر وتزوج بها امرأة من بني وعلة وأقام بها سبع سنين وكان فقيها فاضلا وقال بن حزم في كتاب الحدود من الأنصار أدرك عروة عمر بن الخطاب واعتمر معه كذا قال وهو خطأ منه >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:4561. - pg:389] عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي أبو عبد الله المدني ثقة فقيه مشهور من الثالثة مات [ قبل المائة ] سنة أربع وتسعين علي الصحيح ومولده في أوائل خلافة عثمان ع
[Show/Hide Resource Info]