عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وأمه زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص وكان إسلامه بمكة مع إسلام أبيه عمر بن الخطاب ولم يكن بلغ يومئذ وهاجر مع أبيه الى المدينة وكان يكنى أبا عبد الرحمن وكان لعبد الله بن عمر من الولد اثنا عشر وأربع بنات أبو بكر وأبو عبيدة وواقد وعبد الله وعمر وحفصة وسودة وأمهم صفية بنت أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن كسي وهو ثقيف وعبد الرحمن وبه كان يكنى وأمه أم علقمة بنت علقمة بن ناقش بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وسالم وعبيد الله وحمزة وأمهم أم ولد وزيد وعائشة وأمهما أم ولد وبلال وأمه أم ولد وأبو سلمة وقلابة وأمهما أم ولد ويقال إن أم زيد بن عبد الله سهلة بنت مالك بن الشحاج من بني زيد بن جشم بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب قال أخبرنا يزيد بن هارون قال حدثنا أبو معشر عن نافع عن بن عمر قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وأنا بن ثلاث عشرة سنة فردني وعرضت عليه يوم أحد وأنا بن أربع عشرة سنة فردني وعرضت عليه يوم الخندق وأنا بن خمس عشرة سنة فقبلني قال يزيد بن هارون وهو في الخندق ينبغي أن يكون بن ست عشرة سنة لأن بين أحد والخندق بدرا الصغرى قال أخبرنا عبد الله بن نمير الهمداني ومحمد بن عبيد الطنافسي قالا حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال عرضني رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال يوم أحد وأنا بن أربع عشرة سنة فلم يجزني فلما كان يوم الخندق عرضني وأنا بن خمس عشرة سنة فأجازني قال نافع فقدمت على عمر بن عبد العزيز وهو يومئذ خليفة فحدثته بهذا الحديث فقال إن هذا الحد بين الكبير والصغير وكتب إلى عماله أن يفرضوا لابن خمس عشرة سنة ويلحقوا ما دون ذلك في العيال قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن العمري عن نافع عن بن عمر قال عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا بن أربع عشرة فلم يجزني وعرضت عليه يوم الخندق وأنا بن خمس عشرة فأجازني قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال قال رجل لابن عمر من أنتم قال ما تقولون قال نقول إنكم سبط وإنكم وسط فقال سبحان الله إنما كان السبط في بني إسرائيل والأمة الوسط أمة محمد جميعا ولكنا أوسط هذا الحي من مضر فمن قال غير ذلك فقد كذب وفجر قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن عاصم الأحول عن من حدثه قال كان بن عمر إذا رآه أحد كان به شيء من اتباعه آثار النبي صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا الفضل بن دكين ومالك بن إسماعيل النهدي وموسى بن داود قالوا حدثنا زهير بن معاوية قال سمعت محمد بن سوقة يذكر عن أبي جعفر محمد بن علي قال لم يكن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحذر إذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ألا يزيد فيه ولا ينقص منه ولا ولا من عبد الله بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه قال سئل بن عمر عن شيء فقال لا علم لي به فلما أدبر الرجل قال لنفسه سئل بن عمر عما لا علم له فقال لا علم لي به قال أخبرنا أبو معاوية الضرير ويعلي ومحمد ابنا عبيد قالوا حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله إن أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا بن عمر قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن محمد قال نبئت أن بن عمر كان يقول إني لقيت أصحابي على أمر وإني أخاف إن خالفتهم خشية ألا ألحق بهم قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن محمد قال قال رجل اللهم أبق عبد الله بن عمر ما أبقيتني أقتدي به فإني لا أعلم أحدا على الأمر الأول غيره قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن محمد قال قال رجل ما أحد منا أدركته الفتنة إلا لو شئت لقلت فيه غير بن عمر قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي قال جالست بن عمر سنة فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال أخبرنا يزيد بن هارون وروح بن عبادة قالا أخبرنا عمران بن حدير عن أبي مجلز عن بن عمر قال أيها الناس إليكم عني فإني قد كنت مع من هو أعلم مني ولو علمت أني أبقى فيكم حتى تقضوا الي لتعلمت لكم قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن المؤمل عن عبد الله بن أبي مليكة عن عائشة قالت ما كان أحد يتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم في منازله كما كان يتبعه بن عمر قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال كان أشبه ولد عمر بعمر عبد الله وأشبه ولد عبد الله بعبد الله سالم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا زهير بن معاوية عن يزيد بن أبي زياد أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه أن بن عمر حدثه أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاص يعني الناس حيصة فكنت فيمن حاص فقلنا كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب فقلنا ندخل المدينة فنبيت بها ثم نذهب فلا يرانا أحد ثم دخلنا فقلنا لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كانت لنا توبة أقمنا وإن كان غير ذلك ذهبنا قال فجلسنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر فلما خرج قمنا إليه فقلنا يا رسول الله نحن الغرارون فقال لا بل أنتم العكارون قال فدنونا فقبلنا يده فقال صلى الله عليه وسلم إنا فئة المسلمين قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كساه حلة سيراء وكسا أسامة قبطيتين ثم قال ما مس الأرض فهو النار قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا ليث بن سعد عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية قبل نجد فيهم بن عمر وأن سهامهم بلغت اثني عشر بعيرا اثني عشر بعيرا ثم نفلوا سوى ذلك بعيرا فلم يغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا الأسود بن شيبان قال حدثنا خالد بن سمير عن موسى بن طلحة قال يرحم الله عبد الله بن عمر إما سماه وإما كناه والله إني لأحسبه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي عهده إليه لم يفتن بعده ولم يتغير والله ما استغرته قريش في فتنتها الأولى فقلت في نفسي إن هذا ليزري على أبيه في مقتله قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قالك أخبرنا أبو سنان عن يزيد بن موهب أن عثمان قال لعبد الله بن عمر اقض بين الناس فقال لا أقضي بين اثنين ولا أؤم اثنين قال فقال عثمان أتقضيني قال لا ولكنه بلغني أن القضاة ثلاثة رجل قضى بجهل فهو في النار ورجل حاف ومال به الهواء فهو في النار ورجل اجتهد فأصاب فهو كفاف لا أجر له ولا وزر عليه فقال فإن أباك كان يقضي فقال إن أبي كان يقضي فإذا أشكل عليه شيء سأل النبي صلى الله عليه وسلم وإذا أشكل على النبي سأل جبرائيل وإني لا أجد فمن أسأل أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ فقال عثمان بلى فقال فإني أعوذ بالله أن تستعملني فأعفاه وقال لا تخبر بهذا أحدا قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال رأيت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن بيدي قطعة استبرق وكأني لا أريد مكانا من الجنة إلا طارت بي اليه قال ورأيت كأن اثنين أتياني أرادا أن يذهبا بي الى النار فتلقاهما ملك فقال لا ترع فخليا عني قال فقصت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم رؤياي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل قال فكان عبد الله يصلي من الليل فيكثر قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أيوب عن نافع عن بن عمر أنه كان يجلس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يرتفع الضحى ولا يصلي ثم ينطلق الى السوق فيقضي حوائجه ثم يجئ الى أهله فيبدأ بالمسجد فيصلي ركعتين ثم يدخل بيته قال أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني قال حدثنا الأوزاعي عن خصيف عن مجاهد قال ترك الناس أن يقتدوا بابن عمر وهو شاب فلما كبر اقتدوا به قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا مالك بن أنس قال قال لي أبو جعفر أمير المؤمنين كيف أخذتم قول بن عمر من بين الأقاويل فقلت له بقي يا أمير المؤمنين وكان له فضل الناس ووجدنا من تقدمنا أخذ به فأخذنا به قال فخذ بقوله وإن خالف عليا وابن عباس قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا الزهري عن سالم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حق امرئ له ما يوصي فيه يبيت ثلاثا الا ووصيته عنده مكتوبة قال بن عمر فما بت ليلة منذ سمعتها إلا ووصيتي عندي قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا ميمون بن مهران عن نافع قال أتي بن عمر ببضعة وعشرين ألفا فما قام من مجلسه حتى أعطاها وزاد عليها قال لم يزل يعطي حتى أنفذ ما كان عنده فجاءه بعض من كان يعطيه فاستقرض من بعض من كان أعطاه قال ميمون وكان يقول له القائل بخيل وكذبوا والله ما كان بخيل فيما ينفعه قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن حماد بن سلمة عن أبي ريحانة قال كان بن عمر يشترط على من صحبه في السفر الفطر والأذان والذبيحة يعني الجزرة يشتريها للقوم قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع قال كان بن عمر لا يصوم في السفر ولايكاد يفطر في الحضر إلا أن يمرض أو أيام يقدم فإنه كان رجلا كريما يحب أن يؤكل عنده قال وكان يقول ولأن أفطر في السفر فآخذ برخصة الله أحب الي من أن أصوم قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن خالد الحذاء قال كان بن عمر يشترط على من صحبه أن لا تصحبنا ببعير جلال ولا تنازعنا الأذان ولا تصوم إلا بإذننا قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع أن عبد الله بن عمر لم يكن يصوم في السفر وكان معه صاحب له من بنيي ليث يصوم فلم يكن عبد الله ينهاه وكان يأمره أن يتعاهد سحوره قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا هشام بن سعد عن أبي جعفر القارئ قال خرجت مع بن عمر من مكة الى المدينة وكان له جفنة من ثريد يجتمع عليها بنوه وأصحابه وكل من جاء حتى يأكل بعضهم قائما ومعه بعير له عليه مزادتان فيهما نبيذ وماء مملوءتان فكان لكل رجل قدح من سويق بذلك النبيذ حتى يتضلع منه شبعا قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا مسعر عن معن قال كان بن عمر إذا صنع طعاما فمر به رجل له هيئة لم يدعه ودعاه بنوه أو بنو أخيه وإذا مر انسان مسكين دعاه ولم يدعوه وقال يدعون من لا يشتهيه ويدعون من يشتهيه قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد أن بن عمر كان يستحب أن يطيب زاده قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا يحيى بن عمر قال قلت لنافع أكان بن عمر يصيب دق هذا الطعام فقال كان بن عمر يأكل الدجاج والفراخ والخبيص في البرمة قال أخبرنا يزيد بن هارون عن محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم أن بن عمر كان في زمان الفتنة لا يأتي أمير إلا صلى خلفه وأدى إليه زكاة ماله قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا حميد بن مهران الكندي قال أخبرنا سيف المازني قال كان بن عمر يقول لا أقاتل في الفتنة وأصلي وراء من غلب قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل وأخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا زهير بن معاوية جميعا عن جابر عن نافع قال كان بن عمر يصلي مع الحجاج بمكة فلما أخر الصلاة ترك أن يشهدها معه وخرج منها قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت حفص بن عاصم يقول ذكر بن عمر مولاة لهم فقال يرحمها الله إن كانت لتقوتنا من الطعام بكذا وكذا قال أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا محمد بن حمران قال حدثنا أبو كعب عن أنس بن سيرين قال أتى رجل بن عمر بصرة فقال ما هذه قال هذا شيء إذا أكلت طعامك فكربك أكلت من هذا شيئا فهضمه عنك قال فقال بن عمر ما ملأت بطني من طعام منذ أربعة أشهر قال أخبرنا عمرو بن الهيثم قال مالك بن مغول حدثنا عن نافع قال جاء رجل الى بن عمر بجوارش فقال ما هذا قال هذا يهضم الطعام قال إنه ليأتي علي شهر ما أشبع من الطعام فما أصنع بهذا قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أويس المدني عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن نافع قال كان يرسل الى عبد الله بن عمر بالمال فيقبله ويقول لا أسأل أحدا شيئا ولا أرد ما رزقني الله قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن نافع قال كان المختار يبعث بالمال الى بن عمر فيقبله ويقول لا أسأل أحدا شيئا ولا أرد ما رزقني الله قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن بن عجلان عن القعقاع بن حكيم قال كتب عبد العزيز بن هارون الى بن عمر أن ارفع الي حاجتك قال فكتب إليه عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى واني لا أحسب اليد العليا إلا المعطية والسفلى إلا السائلة واني غير سائلك ولا راد رزقا ساقه الله الي منك أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قيل له كيف ترى عبد الله بن عمر لو ولي من أمر الناس شيئا فقال أسلم ما رجل قاصد لباب المسجد داخل أو خارج بأقصد من عبد الله لعمل أبيه قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس أنه بلغه أن عبد الله بن عمر قال لو اجتمعت علي أمة محمد الا رجلين ما قاتلتهما قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس قال بلغني أن عبد الله بن عمر قال لرجل إنا قاتلنا حتى كان الدين لله ولم تكن فتنة وإنكم قاتلتم حتى كان الدين لغير الله وحتى كانت فتنة قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا سلام بن مسكين قال سمعت الحسن يحدث قال لما قتل عثمان بن عفان قالوا لعبد الله بن عمر إنك سيد الناس وابن سيد فاخرج نبايع لك الناس قال إني والله لئن استطعت لا يهراق في سبي محجمة من دم فقالوا لتخرجن أو لنقتلنك على فراشك فقال لهم مثل قوله الأول قال الحسن فأطمعوه وخوفوه فما استقبلوا منه شيئا حتى لحق بالله قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا الأسود بن شيبان قال حدثنا خالد بن سمير قال قيل لابن عمر لو أقمت للناس أمرهم فإن الناس قد رضوا بك كلهم فقال لهم أرأيتم إن خالف رجل بالمشرق قالوا إن خالف رجل قتل وما قتل رجل في صلاح الأمة فقال والله ما أحب لو أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أخذت بقائمة رمح وأخذت بزجه فقتل رجل من المسلمين ولي الدنيا وما فيها قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن أبي العالية البراء قال كنت أمشي خلف بن عمر وهو لا يشعر وهو يقول واضعين سيوفهم على عواتقهم يقتل بعضهم بعضا يقولون يا عبد الله بن عمر أعط بيدك قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن قطن قال أتى رجل بن عمر فقال ما أحد شر لأمة محمد منك فقال لم فوالله ما سفكت دماءهم ولا فرقت جماعتهم ولا شققت عصاهم قال إنك لوشئت ما اختلف فيك اثنان قال ما أحب أنها أتتني ورجل يقول لا وآخر يقول بلى قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر أنه كان لا يروح الى الجمعة إلا ادهن وتطيب إلا أن يكون حراما قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا بن أبي ذئب عن بن شهاب أن بن عمر كان يتطيب للعيد قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن ربيعة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عمر كان في ثلاثة آلاف يعني في العطاء قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سعيد بن عبيد عن بشير بن يسار قال ما كان أحد يبدأ أو يبدر بن عمر بالسلام قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا العمري عن نافع عن بن عمر أنه كان يقول لغلمانه إذا كتبتم إلي فابدأوا بأنفسكم وكان إذا كتب لم يبدأ بأحد قبله قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا أسامة بن زيد عن نافع قال كان بن عمر يكتب الى مملوكيه بخيبر يأمرهم أن يبدؤوا بأنفسهم إذا كتبوا اليه قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال كتب بن عمر الى عبد الملك بن مراون فبدأ باسمه فكتب إليه اما بعد فالله لا إله إلا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه الى آخر الآية وقد بلغني أن المسلمين اجتمعوا على البيعة لك وقد دخلت فيما دخل فيه المسلمون والسلام قال أخبرنا بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا حبيب بن أبي مرزوق قال بلغني أن عبد الله بن عمر كتب الى عبد الملك بن مروان وهو يومئذ خليفة من عبد الله بن عمر الى عبد الملك بن مروان فقال من حول عبد الملك بدأ باسمه قبل اسمك فقال عبد الملك إن هذا من أبي عبد الرحمن كثير قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا ميمون بن مهران قال كان عبد الله بن عمر إذا كتب الى أبيه كتب من عبد الله بن عمر الى عمر بن الخطاب قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا العمري عن نافع قال كنت أطلي بن عمر في البيت إزاره فإذا فرغت خرجت وطلي هو ما تحت الثوب قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا أسامة بن زيد عن نافع قال كنت أطلي بن عمر في البيت فإذا بلغ العورة وليها بنفسه قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا نافع أن بن عمر لم يتنور قط إلا مرة واحدة أمرني ومولى له فطليناه قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر لا يدخل الحمام ولكن يتنور في بيته قال أخبرنا محمد بن عمر بن ربيعة الكلاي قال حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن نافع قال كان بن عمر يطليه صاحب الحمام فإذا بلغ العانة وليها بيده قال أخبرنا الحجاج بن نصير قال حدثنا سالم بن عبد الله العتكي عن بكر بن عبد الله قال ذهبت مع بن عمر الى الحمام فاتزر بشيء واتزرت انا بشيء قال فدخلت ودخل على أثري ثم فتحت الباب الثاني فدخلت ودخل على أثري فلما فتحت الباب الثالث رأى رجالا عراة فوضع يده على عينيه ثم قال سبحان الله أمر عظيم فظيع في الإسلام فخرج عودا على بدء فلبس ثيابه وذهب قال فقال لصاحب الحمام فطرد الناس وغسل الحمام ثم أرسل اليه فقال يا أبا عبد الرحمن ليس في الحمام أحد قال فجاء وجئت معه فدخلت ودخل على أثري فدخلت البيت الثاني فدخل على أثري فدخلت البيت الثالث فدخل على أثري فلما مس الماء جسده وجده حارا جدا فقال بئس البيت نزع منه الحياء ونعم البيت يتذكر من أراد أن يتذكر قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق عن دينار أبي كثير أن بن عمر مرض فنعت له الحمام فدخله بإزار فإذا هو بغراميل الرجال فنكس وقال أخرجوني قال أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال أخبرنا سكين بن عبد العزيز العبدي قال حدثنا أبي قال دخلت على عبد الله بن عمر وإذا جارية تحلق عنه الشعر فقال إن النورة ترق الجلد قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا مندل عن أبي سنان قال حدثني زيد بن عبد الله الشيباني قال رأيت بن عمر إذا مشى الى الصلاة دب دبيبا لو أن نملة مشت معه قلت لا يسبقها قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان وزهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند بن عمر فخدرت رجله فقلت يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من هاهنا هذا في حديث زهير وحده قال قلت ادع أحب الناس إليك قال يا محمد فبسطها قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا عبيد بن عبد الملك الأسدي قال حدثني أبو شعيب الأسدي قال رأيت بن عمر بمنى قد حلق رأسه والحلاق يحلق ذراعيه فلما رأى الناس ينظرون اليه قال أما إنه ليس بسنة ولكني رجل لا أدخل الحمام فقال رجل ما يمنعك من الحمام يا أبا عبد الرحمن قال إني أكره أن ترى عورتي قال فإنما يكفيك من ذلك إزار قال فإني أكره أن أرى عورة غيري قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا عمرو بن ثابت عن حبيب بن أبي ثابت قال رأيت بن عمر حلق رأسه ثم لطخه بخلوق قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال رأيت بن عمر حلق رأسه على المروة ثم قال للحلاق إن شعري كثير وإنه قد آذاني ولست أطلي أفتحلقه قال نعم قال فقام فجعل يحلق صدره واشرأب الناس ينظرون إليه فقال يا أيها الناس إن هذا ليس بسنة ولكن شعري كان يؤذيني قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع أن بن عمر كان يسمع بعض ولده يلحن فيضربه قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أنه وجد مع بعض أهله الأربع عشرة فضرب بها رأسه قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسرائيل عن فضيل أن أبا الحجاج أخبره أن بن عمر حلق رأسه بمنى ثم أمر الحجام فحلق عنقه فاجتمع الناس ينظرون فقال أيها الناس إنه ليس بسنة ولكني تركت الحمام إنه أو فإنه رقيق العيش قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عيسى بن أبي عيسى عن أمه قالت استسقاني بن عمر فأتيته بقدح من قوارير فأبى أن يشرب فأتيته بقدح من عيدان فشرب وسأل طهورا فأتيته بتور وطست فأبى أن يتوضأ وأتيته بركوة فتوضأ قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حفص بن غياث عن شيخ قال أتى بن عمر شاعر فأعطاه درهمين فقالوا له فقال إنما أفتدي به عرضي قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو معشر عن سعيد المقبري قال قال بن عمر إني لأخرج الى السوق مالي حاجة إلا أن أسلم ويسلم علي قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا شريك عن محمد بن قيس قال رأيت بن عمر واضعا إحدى رجليه على الأخرى وهو جالس قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن نافع قال لما غزا بن عمر نهاوند أخذه ربو فجعل ينظم الثوم في الخيط ثم يجعله في حسوه فيطبخه فإذا طعم الثوم طرحه ثم حساه قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا بشر بن كثير الأسدي قال حدثنا نافع قال كان عبد الله بن عمر إذا قدم من سفر بدأ بقبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فيقول السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا أبتاه قال أخبرنا عبد الرحمن بن مقاتل القشيري قال حدثنا عبد الله بن عمر العمري عن نافع قال كان عبد الله بن عمر إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد ثم أتى القبر فسلم عليه قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام الدستوائي قال أخبرنا القاسم بن أبي بزة عن عبد الله بن عطاء أن بن عمر كان لا يمر على أحد إلا سلم عليه فمر بزنجي فسلم عليه فلم يرد عليه فقالوا يا أبا عبد الرحمن إنه زنجي طمطماني قال وما طمطماني قالوا أخرج من السفن الان قال إني أخرج من بيتي ما أخرج إلا لأسلم أو ليسلم علي قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري وروح بن عبادة قالا حدثنا بن عون عن نافع أن بن عمر لبس الدرع يوم الدار مرتين قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن بن عجلان عن أبي جعفر القارئ أنه كان يجلس مع بن عمر فإذا سلم عليه الرجل رد عليه بن عمر سلام عليكم قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن بن عجلان عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان قال كان بن عمر يحب أن يستقبل كل شيء منه القبلة إذا صلى حتى كان يستقبل بإبهامه القبلة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن يجيى بن سعيد عن محمد بن مينا أن عبد العزيز بن مروان بعث الى بن عمر بمال في الفتنة فقبله قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جويرية بن أسماء قال حدث عبد الرحمن السراج عند نافع قال كان الحسن يكره الترجل كل يوم قال فغضب نافع وقال كان بن عمر يدهن في اليوم مرتين قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع قال ما رد بن عمر على أحد وصية ولا رد على أحد هدية الا على المختار قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثني عمران بن عبد الله قال أرسلت عمتي رملة الى بن عمر بمائتي دينار فقبلها ودعا لها بالخير قال أخبرنا أزهر بن سعد السمان عن بن عون عن نافع أن بن عمر سار من مكة الى المدينة ثلاثا وذلك أنه استصرخ على صفية قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال أخبرنا همام عن نافع أن بن عمر رقي من العقرب ورقي بن له واكتوى من اللقوة وكوى ابنا له من اللقوة قال أخبرنا عارم بن الفضيل قال حدثنا حماد بن زيد عن سلمة بن علقمة عن نافع قال دفعت صفية لابن عمر ليلة عرفات رغيفين حتى إذا أراد أن يأخذ مضجعه جاءته به ليأكله قال فأرسل إلي وقد نمت فأيقظني فقال اجلس فكل قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن محمد أن بن عمر قال أفطرت على ثلاث ولو أصبت طريقا لازددت قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا صاحب لنا عن أبي غالب أن بن عمر كان إذا قدم مكة نزل على آل عبد الله بن خالد بن أسيد ثلاثا في قراهم ثم يرسل الى السوق فيشتري له حوائجه قال أخبرنا عارم بن الفضيل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا الحجاج الصواف عن أيوب عن نافع قال كانت عامة جلسة بن عمر هكذا ووضع رجله اليمنى على اليسرى قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن أبي إسحاق قال سألت سعيد بن المسيب عن صوم يوم عرفة فقال كان بن عمر لا يصومه قال قلت هل غيره قال حسبك به شيخا قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع ان بن عمر كان لا يكاد يتعشى وحده قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن بن عمر قال إني أشتهي حوتا قال فشووها ووضعوها بين يديه فجاء سائل قال فأمر بها فدفعت إليه قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن بن عمر اشتكى مرة فاشتري له ست عنبات أو خمس بدرهم فأتي بهن قال وجاء سائل فأمر بهن له قال قالوا نحن نعطيه قال فأبى قال فاشتريناهن منه بعد قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الله بن مبارك عن معمر عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري قال رأيت بن عمر وجد تمرة في الطريق فأخذها فعض منها ثم رأى سائلا فدفعها إليه أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا الفضل بن ميمون قال أخبرني معاوية بن قرة عن سالم بن عبد الله بن عمر أن أباه قال ما كنت بشيء بعد الإسلام أشد فرحا من أن قلبي لم يشربه شيء من هذه الأهواء المختلفة قال أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا عبد العزيز بن المختار عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال لي عبد الله بن عمر هل تدري لم سميت ابني سالما قال قلت لا قال باسم سالم مولى أبي حذيفة قال فهل تدري لم سميت ابني واقدا قال قلت لا قال باسم واقد بن عبد الله اليربوعي قال هل تدري لم سميت ابني عبد الله قال قلت لا قال باسم عبد الله بن رواحة قال أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا وهيب بن خالد عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله أنه قال إنه كان من شأن عبد الله بن عمر أنه كان يأمر بثيابه فتجمر كل جمعة وإذا حضر منه خروج مكة حاجا أو معتمرا تقدم إليهم ألا يجمروا ثيابه قال أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال حدثنا الحكم بن ذكوان عن شهر بن حوشب أن الحجاج كان يخطب الناس وابن عمر في المسجد فخطب الناس حتى أمسى فناداه بن عمر أيها الرجل الصلاة فاقعد ثم ناداه الثانية فاقعد ثم ناداه الثالثة فاقعد فقال لهم في الرابعة أرأيتم إن نهضت أتنهضون قالوا نعم فنهض فقال الصلاة فإني لا أرى لك فيها حاجة فنزل الحجاج فصلى ثم دعا به فقال ما حملك على ما صنعت فقال إنما نجئ للصلاة فإذا حضرت الصلاة فصل بالصلاة لوقتها ثم بقبق بعد ذلك ما شئت من بقبقة قال أخبرنا عبد الله بن عمر وأبو معمر المنقري قال حدثنا علي بن العلاء الخزاعي قال حدثنا أبو عبد الملك مولى أم مسكين بنت عاصم بن عمر قال رأيت عبد الله بن عمر خرج فجعل يقول السلام عليكم السلام عليكم فمر على زنجي فقال السلام عليك يا جعل قال وأبصر جارية متزينة فجعلت تنظر إليه قال فقال لها ما تنظرين الى شيخ كبير قد أخذته اللقوة وذهب منه الأطيبان قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا يعقوب بن عبد الله قال حدثنا جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عمر قال اشتهى عنبا فقال لأهله أشتروا لي عنبا فاشتروا له عنقودا من عنب فأتي به عند فطره قال ووافى سائل بالباب فسأل فقال يا جارية ناولي هذا العنقود هذا السائل قال قالت المرأة سبحان الله شيئا اشتهيته نحن نعطي السائل ما هو أفضل من هذا قال يا جارية أعطيه العنقود فاعطته العنقود قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا يعقوب بن عبد الله قال حدثنا جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير أن بن عمر تصدق على أمه بغلام فمر في السوق على شاة حلوب تباع فقال للغلام أبتاع هذه الشاة من ضريبتك فابتاعها وكان يعجبه أن يفطر على اللبن فاتي بلبن عند فطره من الشاة فوضع بين يديه فقال اللبن من الشاة والشاة من ضريبة الغلام والغلام صدقة على أمي ارفعوه لا حاجة لي فيه قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قال أتي بن عمر بإنجانة من خزف فتوضأ منها قال وأحسبه كان يكره أن يصب عليه قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا فليح بن سليمان عن نافع قال أجمرت لابن عمر ثوبين يوم الجمعة بالمدينة فلبسهما يوم الجمعة ثم أمر بهما فرفعا فخرج من الغد الى مكة فلما أراد أن يدخل مكة دعا بهما فوجد منهما ريح الطيب فأبى أن يلبسهما وهما حلة برود قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا فليح عن نافع قال كان بن عمر يغتسل لاحرامه ولدخوله مكة ولوقوفه بعرفة قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن بن عمر خذوا بحظكم من العزلة قال أخبرنا عمرو بن الهيثم عن المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن قزعة قال أهديت الى بن عمر أثواب هروي فردها وقال إنه لا يمنعنا من لبسها إلا مخافة الكبر قال أخبرنا عمرو بن الهيثم قال حدثنا عبد الله بن عون عن نافع قال قبل بن عمر بنية له فمضمض قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن جابر عن نافع قال كان بن عمر يصلي الصلوات بوضوء واحد قال وقال بن عمر ورثت من أبي سيفا شهد به بدرا نعله كثيرة الفضة قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن أبي الوازع قال قلت لابن عمر لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم قال فغضب وقال إني لأحسبك عراقيا وما يدريك ما يغلق عليه بن أمك بابه قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم قال أرسلني أبي الى بن عمر فرأيته يكتب بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد قال أخبرنا يحيى بن حليف بن عقبة قال حدثنا بن عون عن محمد قال كتب إنسان عند بن عمر بسم الله الرحمن الرحيم لفلان فقال مه إن اسم الله هو له قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال انطلقت مع بن عمر الى عبيد بن عمير وهو يقص على أصحابه فنظرت الى بن عمر فإذا عيناه تهرقان قال أخبرنا موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي قال حدثنا عكرمة بن عمار عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه أنه قرأ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد حتى ختم الآية فجعل بن عمر يبكي حتى لثقت لحيته وجيبه من دموعه قال عبد الله فحدثني الذي كان الى جنب بن عمر قال لقد أردت أن أقوم الى عبيد بن عمير فأقول له اقصر عليك فإنك قد آذيت هذا الشيخ قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال رأيت بن عمر عند العاص رافعا يديه يدعو حتى تحاذيا منكبه قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أنه أقام بأذربيجان ستة أشهر حبسه بها الثلج فكان يقصر الصلاة قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن سالم أبي النضر قال سلم رجل على بن عمر فقال من هذا قالوا جليسك قال ما هذا متى كان بين عينيك صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر من بعده وعمر وعثمان فهل ترى هاهنا من شيء يعني بين عينيه قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر لا يدع عمرة رجب قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال تصدق بن عمر بداره محبوسة لا تباع ولا توهب ومن سكنها من ولده لا يخرج منها ثم سكنها بن عمر قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال مر بن عمر على يهود فسلم عليهم فقيل له إنهم يهود فقال ردوا علي سلامي قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر إذا قام له رجل من مجلسه لم يجلس فيه قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر يقذر القثاء والبطيخ فلم يكن يأكله للذي كان يصنع فيه من العذرة قال أخبرنا الوليد بن مسلم قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن نافع مولى بن عمر أن بن عمر سمع صوت زمارة راع فوضع إصبعه في أذنيه وعدل براحلته عن الطريق وهو يقول يا نافع أتسمع وأقول نعم فيمضي حتى قلت لا قال فوضع يديه عن أذنيه وعدل الى الطريق وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع صوت زمارة راع فصنع مثل هذا قال أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال حدثنا أبو معيد حفص بن غيلان قال حدثنا سليمان بن موسى عن نافع عن بن عمر قال لما قتل زيد باليمامة دفع إليهم عمر بن الخطاب ماله قال نافع فكان عبد الله بن عمر يقرض منه ويستقرض لنفسه فيتجر لهم به في غزوه قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا معاوية بن أبي مزرد قال رأيت بن عمر يغدو كل سبت ماشيا الى قباء ونعليه في يديه فيمر بعمرو بن ثابت العتواري بطن من كنانة فيقول يا عمرو اغد بنا فيغدوان جميعا يمشيان قال أخبرنا خلف بن تميم قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال سمعت أبي ذكره عن مجاهد قال كنت أسافر مع عبد الله بن عمر فلم يكن يطيق شيئا من العمل إلا عمله لا يكله إلينا ولقد رأيته يطأ على ذراع ناقتي حتى أركبها قال أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني عن عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر يكسر النرد والأربعة عشر قال أخبرنا محمد بن مصعب قال حدثنا الأوزاعي أن بن عمر قال لقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما نكثت ولا بدلت الى يومي هذا ولا بايعت صاحب فتنة ولا أيقظت مؤمنا من مرقده قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا أبو المليح عن ميمون قال قال بن عمر كففت يدي فلم أندم والمقاتل على الحق أفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح عن ميمون أن بن عمر تعلم سورة البقرة في أربع سنين قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح عن ميمون قال دس معاوية عمرو بن العاص وهو يريد أن يعلم ما في نفس بن عمر يريد القتال أم لا فقال يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تخرج فنبايعك وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وا بن أمير المؤمنين وأنت أحق الناس بهذا الأمر قال وقد اجتمع الناس كلهم على ما تقول قال نعم إلا نفير يسير قال لو لم يبق إلا ثلاثة أعلاج بهجر لم يكن لي فيها حاجة قال فعلم أنه لا يريد القتال قال هل لك أن تبايع لمن قد كاد الناس أن يجتمعوا عليه ويكتب لك من الأرضين ومن الأموال ما لا تحتاج أنت ولا ولدك الى ما بعده فقال أف لك أخرج من عندي ثم لا تدخل علي ويحك إن ديني ليس بديناركم ولا درهمكم وإني أرجو أن أخرج من الدنيا ويدي بيضاء نقية قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا الفرات بن سلمان عن ميمون قال وأخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح عن ميمون قال سألت نافعا هل كان بن ع خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب وأمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة بن خلف بن صداد من بني عدي بن كعب ويقال بل أمه فاطمة بنت علقمة بن عامر بن بجرة بن خلف بن صداد وكان لخارجة من الولد عبد الرحمن وأبان وأمهما امرأة من كندة وعبد الله وعون وامهما أم ولد وكان خارجة بن حذافة قاضيا بمصر لعمرو بن العاص فلما كان صبيحة يوم وافي الخارجي ليضرب عمرو بن العاص فلم يخرج عمرو يومئذ للصلاة وأمر خارجة يصلي بالناس فتقدم الخارجي فضرب خارجة وهو يظن أنه عمرو بن العاص فأخذ فأدخل على عمرو وقالوا والله ما ضربت عمرا وإنما ضربت خارجة فقال أردت عمرا وأراد الله خارجة فذهبت مثلا قال أخبرنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة العدوي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة الغداة فقال لقد أمدكم الله الليلة بصلاة لهى خير لكم من حمر النعم قلنا وما هى يا رسول الله قال الوتر فيما بن صلاة العشاء الى طلوع الفجر
|