أبو المهلب ذكره مطين وغيره في الصحابة وهو خطأ نشأ عن تحريف وإنما هو أبو المطلب بتشديد الطاء وتخفيف اللام المكسورة فأخرج أبو نعيم من طريقه عن ضرار بن صرد عن بن أبي فديك عن عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه عن جده في القول لأبي بكر وعمر إنهما السمع والبصر قال كذا في كتابي والصواب عبد العزيز بن المطلب ولعله كان يكنى أبا المهلب وهو تصحيف انتهى والثاني هو المجزوم به وقد تقدم الحديث بعينه في ترجمة عبد الله بن حنطب من رواية قتيبة عن بن أبي فديك وذكرت هناك الاختلاف في سنده وفي صحبة عبد الله وفي نسب عبد العزيز وسبق أنه المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب وأن الصحبة للمطلب الأعلى