يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي أبو يوسف بن أبي معاوية الفسوي الحافظ روى عن حبان هلال وأبي عاصم النبيل وأبي نعيم الفضل بن دكين وسليمان بن حرب والأصمعي وعبد الله بن يزيد المقري وأبي مسهر وآدم بن أبي إياس ومحمد بن عبد الله الأنصاري وأبي زيد النحوي ومكي بن إبراهيم وعبد الله بن عبد الجبار الخبائزي وإسماعيل بن أبي أويس وإبراهيم بن المنذر الحزامي وعبد الحميد بن بكار البيروتي وإسماعيل وعبد الله ابني مسلمة بن قعنب وحجاج بن نصير وأبي اليمان وسعيد بن أبي مريم وسليمان بن عبد الرحمن وصفوان بن صالح الدمشقي وعبد الله بن رجاء الغداني وعبد الله بن يوسف التنيسي وقبيصة بن عقبة وعثمان بن الهيثم ويزيد بن بيان العقيلي وعلي بن عبد الحميد المعني وعمرو بن عاصم الكلابي وعمرو بن خالد الحراني وأبي غسان النهدي ومحمد بن عائذ الدمشقي ومحمد بن الفضل عارم ومعاوية بن عمرو الأزدي ومعلى بن أسد العمي وأبي حذيفة ونعيم بن حماد ومسلم بن إبراهيم وأبي سلمة موسى بن إسماعيل وأبي الوليد الطيالسي ويوسف بن عدي ويحيى بن عبد الله بن بكير ويحيى بن يعلى المحاربي ويحيى بن صالح الوحاظي وأصبغ بن الفرج وخلق كثير جدا روى عنه الترمذي والنسائي ومحمد بن إسحاق الصغاني وهو من شيوخه وإبراهيم بن أبي طالب وحسين بن محمد القباني وابن خراش والحسن بن سفيان وابن خزيمة وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي وأبو عوانة الإسفرائيني وابن أبي داود ومحمد بن إسحاق السراج وعبد الله بن جعفر درستويه النحوي وهو روايته وآخرون وقال أنه أخبره أنه رحل سنة تسع عشرة إلي دمشق وحمص وفلسطين وقال بن يونس قدم مصر مرتين الثانية سنة تسع وعشرين وكتب عنه بها وذكره بن حبان في الثقات وقال كان ممن جمع وصنف مع الورع والنسك والصلابة في السنة وقال النسائي لا بأس به وقال الحاكم كان إمام أهل الحديث بفارس قرأت بخط أبي عمرو المستملي ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان في مجلس محمد بن يحيى سنة إحدي وأربعين قال الحاكم فأما سماعه ورحلته وأفراد حديثه فأكثر من أن يمكن ذكرها وقال محمد بن يزيد العطار سمعت يعقوب بن سفيان يقول كنت في رحلتي فقلت نفقتي فكنت ادمن الكتابة ليلا وأقرأ نهارا فلما كان ذات ليلة كنت جالسا انسخ في السراج وكان شتاء فنزل الماء في عيني فلم أبصر شيئا فبكيت علي نفسي لانقطاعي عن بلدي وعلي ما فاتني من العلم فغلبتني عيناي فنمت فرأيت النبي صلي الله عليه وسلم في النوم فناداني يا يعقوب لم أنت بكيت فقلت يا رسول الله ذهب بصري فتحسرت علي ما فاتني فقال لي ادن مني فدنوت منه فأمر يده علي عيني كأنه يقرأ عليهما ثم استيقظت فأبصرت فأخذت نسخي وقعدت اكتب وقال أبو زرعة الدمشقي قدم علينا رجلان من نبلاء الناس أحدهما وأرحلهما يعقوب بن سفيان يعجز أهل العراق أن يروا مثله رجلا وكان يحيى في التاريخ ينتخب منه وكان نبيلا جليل القدر فبينا أنا قاعد في المسجد إذ جاءني رجل من أهل خراسان فقال لي أنت أبو زرعة قلت نعم فجعل يسألني عن هذه الدقائق فقلت من أين جمعت هذه قال هذه كتبناها عن يعقوب بن سفيان عنك وقال أبو بكر الإسماعيلي ثنا محمد بن داود بن دينار ثنا يعقوب بن سفيان العبد الصالح وقال أبو الشيخ حكي عن أبي محمد بن أبي حاتم قال قال لي أبي ما فاتك من المشائخ فاجعل بينك وبينهم يعقوب بن سفيان فإنك لا تجد مثله وقال أبو عبد الرحمن النهاوندي سمعت يعقوب بن سفيان يقول كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات وقال أبو إسحاق بن حمزة عن أبيه قال قال لي يعقوب بن سفيان قمت في الرحلة ثلاثين سنة وقال محمد بن إسحاق بن ميمون الفسوي عن عبدان بن محمد المروزي رأيت يعقوب بن سفيان في النوم فقلت ما فعل الله تعالى بك قال غفر لي وأمرني أن حدث في السماء كما كنت أحدث في الأرض قال بن أبي حاتم وغير واحد مات سنة سبع وسبعين ومائتين قلت وأرخه بن حبان في الثقات سنة ثمانين أو إحدي وثمانين وقال مسلمة بن قاسم لا بأس به ورأيت في تفسير البقرة من تفسير الثعلبي أخبرنا عبد الله بن حامد أنا أحمد بن محمد بن يوسف ثنا يعقوب بن سفيان الكبير ثنا بن أبي مريم فذكر حديثا ويعقوب بن سفيان الصغير ما عرفت ترجمته >> ت س الترمذي والنسائي |