يعقوب بن أبي سلمة الماجشون التيمي مولى آل المنكدر أبو يوسف المدني واسم أبي سلمة دينار وقيل ميمون روى عن أبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وابن عمرو الأعرج وعمر بن عبد العزيز وعاصم بن عمر بن قتادة وغيرهم وعنه أبناه عبد العزيز ويوسف وابن أخيه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة وآخرون ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة وقال يكني أبا يوسف وهو الماجشون سمي بذلك هو وولده وكان فيهم رجال لهم فقه ورواية للحديث والعلم وليعقوب أحاديث يسيرة وقال البخاري عن هارون بن محمد الماجشون بالفارسية الورد وقال مصعب الزبيري إنما سمي الماجشون لكونه كان يعلم الغناء ويتخذ القيان وكان يجالس عروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز في أمرته وكان عمر يأنس إليه فلما استخلف عمر قدم عليه فقال له إنا تركناك حين تركنا لبس الخز فانصرف عنه وكان الماجشون يعين ربيعة علي أبي الزناد وقال يعقوب بن شيبة ثنا عبد الرحمن بن محمد بن حبيب ثنا سوار بن عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى بن موسى عن بن الماجشون قال عرج بروح أبي الماجشون فوضعناه علي سرير الغسل وقلنا نروح به فدخل إليه غاسل يغسله فرأي عرقا يتحرك من أسفل قدميه فتركه ومكث ثلاثا علي حاله ثم نشع بعد فاستوي جالسا فقال ائتوني بسويق فشربه فقلنا أخبرنا ما رأيت قال عرج بروحي إلي السماء السابعة فقيل من هذا قال الماجشون قيل لم يأن له بقي من عمره كذا وكذا ثم هبطت فرأيت النبي صلي الله عليه وسلم وأبا بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعمر بن عبد العزيز بين يديه فقلت للذي معي أنه القريب المقعد من رسول الله صلي الله عليه وسلم قال أنه عمل بالحق في زمن الجور وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عساكر قال أبو الحسين بن القواس الوراق مات يعقوب سنة أربع وستين ومائة كذا قال وهو خطأ ولم ينبه عليه أبو القاسم والصواب إن شاء الله تعالى في سنة أربع وعشرين ومائة قال بن سعد ذكرت وفاة جماعة من أهل طبقته بعد سنة عشرين قلت >> م د ت ق مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة |