يعلى بن أمية بن أبي عبيدة واسمه عبيد ويقال زيد بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم أبو خلف ويقال أبو خالد ويقال أبو صفوان المكي حليف قريش وهو يعلى بن منية وهي أمة ويقال جدته روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن عمر وعنبسة بن أبي سفيان وعنه أولاده صفوان ومحمد وعثمان وعبد الرحمن ويقال أن عبد الرحمن أخوه لا ابنه وأن ابنه صفوان بن عبد الله بن يعلى وعبد الله بن الديلمي وعبد الله بن بأبيه وموسى بن باذان وعطاء ومجاهد وغيرهم قال بن سعد شهد الطائف وحنينا وتبوك مع النبي صلي الله عليه وسلم وقال أبو أحمد الحاكم كان عامل عمر بن الخطاب علي نجران وقال الدارقطني منية بنت الحارث بن جابر أم العوام بن خويلد والد الزبير وهي جدة يعلى بن أمية التميمي دينار وبها يعرف قال ذلك الزبير بن بكار وأصحاب الحديث يقولون في يعلى بن أمية أن منية أمة وقال زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار كان أول من أرخ الكتب يعلى بن أمية وهو باليمن وقال بن عساكر ذكره أبو حسان الزيادي فيمن قتل بصفين قال الحافظ وهذا لا أراه محفوظا وروى النسائي من حديث عطاء عن يعلى بن أمية قال دخلت علي عيينة بن أبي سفيان وهو في الموت الحديث وقد ذكر الليث وخليفة أن عنبسة حج بالناس سنة سبع وأربعين فهذا يدل علي أن يعلى تأخرت وفاته بعد صفين قلت وقال بن عبد البر عن بن المديني استعمله أبو بكر علي حلوان واستعمله عمر علي بعض اليمن فبلغ عمر أنه حمي لنفسه فأمره أن يمشي علي رجليه إلي المدينة فمشي خمسة أيام أو ستة فبلغه موت عمر فركب واستعمله عثمان علي الجند فلما بلغه قتل عثمان أقبل لينصره فصحب الزبير وعائشة ويقال هو حمل عائشة علي الجمل الذي كان تحته في وقعة الجمل >> ع الستة |