يوسف بن خالد بن عمير السمتي أبو خالد البصري مولى صخر بن سهل الليثي روى عن أبيه وأبي جعفر الخطمي وجعفر بن سعد بن سمرة بن جندب وإسماعيل بن أبي خالد وموسى بن عقبة والأعمش وخالد الحذاء وابن عون ويونس بن عبيد ومحمد بن عجلان وغيرهم وعنه ابنه خالد وعبد الله القواريري وأبو بكر بن الأسود وخليفة بن خياط وأبو كامل الجحدري ونصر بن علي الجهضمي وغيرهم قال معاوية بن صالح عن بن معين ضعيف وقال عبد الله بن أحمد عن بن معين كذاب خبيث عدو الله تعالى رجل سوء رأيته بالبصرة لا يحدث عن أحد فيه خير وقال الدوري عن بن معين كذاب زنديق لا يكتب حديثه وقال أبو حاتم الرازي ذاهب الحديث أنكرت قول بن معين فيه زنديق حتي حمل إلي كتاب قد وضعه في التجهم ينكر فيه الميزان والقيامة فعلمت أن بن معين لا يتكلم إلا عن بصيرة وفهم وقال عمرو بن علي يكذب وقال يعقوب بن شيبة كان أحد الفقهاء ولم يكن في الحديث بذاك وقال بن سعد كان له بصر بالرأي والفتوي والشروط وقيل له السمتي لهيئته وكان الناس يتقون حديثه لرأيه وكان ضعيفا وقال البخاري سكتوا عنه وقال الآجري عن أبي داود كذاب وكان طويل الصلاة وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون وقال أبو موسى محمد بن المثني مات سنة تسع وثمانين ومائة قلت وفيها أرخه بن سعد وزاد وهو بن سبع وستين سنة وقال بن قانع ضعيف مات سنة تسعين ومائة وفيها أرخه خليفة وقال الطحاوي ثنا المزني ثنا الشافعي ثنا يوسف بن خالد وكان ضعيفا وقال أبو زرعة ذاهب الحديث ضعيف الحديث اضرب علي حديثه وقال بن حبان كان يضع الأحاديث علي الشيوخ ويقرأها عليهم ثم يروىها عنهم لا تحل الرواية عنه وقال الساجي ضعيف الحديث كثير الوهم كان صاحب رأي وجدل في الدين وهو أول من وضع كتاب الشروط وأول من جلب رأي أبي حنيفة إلي البصرة كذبه يحيى بن معين وأحسب أنه حمل عليه لأنه قيل أنه ناظر نصرانيا فقطعه ثم قال له انقلد قولك وتناظرني فاحسب أن بن معين غلط أمره من هذا الطريق وأما الحديث فليس بموضع لذلك وذلك أن الجهمية تتقلد قوله وتجعله إماما ولا سمعت بندارا ولا بن مثني حدثا عنه شيئا قط وقال العجلي ليس بثقة وقال مرة متروك الحديث وقال يعقوب بن سفيان لا يكتب حديثه ولا يروى عنه أهل الديانة والمعرفة وقال البخاري قال أن معمر يكذب وقال الحاكم روى عن زياد بن سعد مناكير >> ق بن ماجة |