جابر بن نوح ويقال بن المختار الحماني أبو بشر الكوفي روى عن الأعمش وابن أبي ليلى والمسعودي ومحمد بن عمرو بن علقمة وإسماعيل بن أبي خالد وعدة وعنه أحمد بن حنبل وأحمد بن بديل اليمامي ومحمد بن طريف البجلي ويحيى بن موسى خت وأبو كريب وجماعة قال الدوري عن بن معين ليس حديثه بشيء وكان حفص بن غياث يضعفه وقد كتبت عن أبيه نوح وقال في موضع آخر لم يكن نوح بثقة كان ضعيفا وكان أبوه ثقة وقال بن أبي خيثمة عن يحيى لم يكن بثقة وقال بن الجنيد سئل يحيى عن جابر بن نوح فضعفه وقال رأيت حفص بن غياث يهزأ به ثم قال يحيى ليس بشيء قلت كتبت عنه شيئا قال لا وقال الآجري عن أبي داود ما أنكر حديثه وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وأورد له بن عدي حديثه عن محمد بن عمر وعن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا أن تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك وقال ليس له روايات كثيرة وهذا الحديث الذي ذكرته لا يعرف إلا بهذا الإسناد ولم أر له أنكر من هذا أخرج له الترمذي حديثا واحدا في رؤية الرب سبحانه وتعالى قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة 83 يعني ومائة وكان فيه يعني الكمال سنة 203 وهو خطأ قلت بل هو الصواب كذلك هو في تاريخ الحضرمي فإنه قال وفي جمادي الأولي سنة 203 يحيى بن آدم والوليد بن قاسم وأبو أحمد الزبيري وفيها في جمادي الآخرة مات أبو داود الحفري إلي أن قال وجابر بن نوح الحماني وهذا الموضع من أعجب ما وقع للمزي في هذا الكتاب من الوهم فجل من لا يسهو وقرأت بخط الذهبي لم يرحل أحمد بن حنبل إلا بعد سنة 86 وأحمد بن بديل ومحمد بن طريف لم يسمعا إلا بعد التسعين وبهذا كله يترجح قول صاحب الكمال والله أعلم بالصواب ولم يرقم المزي عليه رقم النسائي وقد أخرج له حديثا وهو في ترجمة الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة >> ت س الترمذي والنسائي |