تميمة بنت وهب لا أعلم لها غير قصتها مع رفاعة من سموأل حديث العسيلة من رواية مالك في الموطأ كذا قال بن عبد البر وقال بن منده تميمة بنت أبي عبيد امرأة رفاعة القرظي ثم ساق حديثها من طريق سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة أن أمراة رفاعة القرظي كانت تحت عبد الرحمن بن الزبير ولم يسمها وسماها قتادة ثم ساق من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أن تميمة بنت أبي عبيد القرظية كانت تحت رفاعة أو رافع القرظي فطلقها فذكر القصة وأما رواية مالك التي أشار إليها أبو عمر فقال عن المسور بن رافعة عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته تميمة بنت وهب فذكر الحديث وقد تقدم الكلام عليه في ترجمة رفاعة وخالف محمد بن إسحاق فرواه عن هشام بن عروة عن أبيه فقلبه قال كانت امرأة من بني قريظة يقال لها تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير فطلقها فتزوجها رفاعة ثم طلقها فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن لحديث أخرجه أبو نعيم وقيل اسمها سهيمة كما ستأتي وقيل عائشة وتقدم في رفاعة |