ثويبة التي أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم وهي مولاة أبي لهب ذكرها بن مندة وقال اختلف في إسلامها وقال أبو نعيم لا أعلم أحدا أثبت إسلامها انتهى وفي باب من أرضع النبي صلى الله عليه وسلم من طبقات بن سعد ما يدل على أنها لم تسلم ولكن لا يدفع قول بن مندة بهذا وأخرج بن سعد من طريق برة بنت أبي تجراة أن أول من أرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثويبة بلبن بن لها يقال له مسروح أياما قبل أن تقدم حليمة وأرضعت قبله حمزة وبعده أبا سلمة بن عبد الأسد وقال بن سعد أخبرنا الواقدي عن غير واحد من أهل العلم قالوا كانت ثويبة مرضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلها وهو بمكة وكانت خديجة تكرمها وهي على ملك أبي لهب وسألته أن يبيعها لها فامتنع فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها أبو لهب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليها بصلة وبكسوة حتى جاء الخبر أنها ماتت سنة سبع مرجعه من خيبر ومات ابنها مسروح قبلها قلت ولم أقف في شيء من الطرق على إسلام ابنها مسروح وهو محتملالقسم الثاني |