Before Islam, Said ibn Zayd was a hanif, the monotheistic tradition of Abraham, and hence never worshipped idols and used to mock his uncle Khattab ibn Nufayl for worshipping idols, which made him the object of his uncle's wrath.
Fatima bint Ba'aja bin Umayyah bin Khuwailid
3331 سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أبو الأعور سعيد بن زيد القرشي المدني, القرشي, العدوي الأعور صحابي 1 المدينة, الشام المدينة ابن عم عمر بن الخطاب بن نفيل, والد أسماء, صهر عمر بن الخطاب علي أخته فاطمة بنت الخطاب, والد زيد 1 [2278] ع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي العدوي أبو الأعور
ابن عم عمر بن الخطاب بن نفيل، وصهره على أخته فاطمة بنت الخطاب، وكانت أخته عاتكة بنت زيد تحت عمر بن الخطاب، وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع
روى عنه 1- حميد بن عبد الرحمن بن عوف ت س 2- ورياح بن الحارث النخعي د س ق 3- وزر بن حبيش الأسدي 4- وطلحة بن عبد الله بن عوف 4 5- وأبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي 6- وعباس بن سهل بن سعد الساعدي م 7- وعبد الله بن ظالم المازني 4 8- وعبد الله بن عمر بن الخطاب 9- وعبد الرحمن بن الأخنس د ت س 10- وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل الأنصاري خ ت كن 11- وعروة بن الزبير خ م د ت س 12- وعمرو بن حريث المخزومي خ م ت س ق 13- وقيس بن أبي حازم خ 14- ومحمد بن زيد بن عبد الله بن عمر م 15- ومحمد بن سيرين 16- وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني 17- ونوفل بن مساحق د 18- وابنه هشام بن سعيد بن زيد 19- وهلال بن يساف د 20- ويزيد بن الحارث العبدي 21- ويزيد بن يحنس 22- وأبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة 23- وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف 24- وأبو عثمان النهدي م ت
علماء الجرح والتعديل
وروى أبو بكر بن حويطب ت ق، عن جدته، عن أبيها وهو سعيد بن زيد
2 ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى، قال: وأمه فاطمة بنت بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد بن المعمور بن حيان بن غنم بن مليح من خزاعة وقيل: ابن المعمود بدل المعمور وقيل: ابن المعمر وقيل: ابن المأمور 2
وقال أبو الأسود، عن عروة في تسمية أهل بدر سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قدم من الشام بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب له بسهمه قال: وأجري يا رسول الله ؟ قال: زعموا وأجرك وكذلك
قال الزهري وموسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وغير واحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب له بسهمه وأجره
وقال الواقدي: كان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه هو وطلحة يتحسبان العير فضرب له بسهمه وأجره .
وقال الزبير بن بكار: سعيد بن زيد من المهاجرين الأولين ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسهمه وأجره وكان بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله يتحسبان له أمر عير قريش قبل أن يخرج من المدينة فلم يحضرا بدرا وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمهما وأجرهما
وقال الواقدي: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، عن المسور بن رفاعة، عن عبد الله بن مكنف من بني حارثة من الأنصار
قال الواقدي: وسمعت بعض هذا الحديث من غير بن أبي سبرة، قالوا: لما تحين رسول الله صلى الله عليه وسلم عير قريش من الشام بعث طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قبل خروجه من المدينة بعشر ليال يتحسبان خبر العير، فخرجا حتى بلغا الروحاء، فلم يزالا مقيمين هناك حتى مرت بهم العير، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر، قبل رجوع طلحة، وسعيد إليه، فندب أصحابه، وخرج يريد العير، فتساحلت العير وأسرعت، وساروا الليل والنهار فرقا من الطلب، وخرج طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد يريدان المدينة ليخبرا رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر العير، ولم يعلما بخروجه، فقدما المدينة في اليوم الذي لاقى رسول الله صلى الله عليه وسلم النفير من قريش ببدر، فخرجا من المدينة يعترضان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقياه بتربان، فيما بين ملل والسيالة على المحجة منصرفا من بدر، فلم يشهد طلحة، وسعيد الوقعة، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمانهما، وأجورهما في بدر، فكانا كمن شهدها، وشهد سعيد أحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
1 وقال محمد بن إسحاق في تسمية المهاجرين المتقدمي الإسلام 1، قال: 2 ثم أسلم ناس من قبائل العرب، منهم: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أخو بني عدي بن كعب، وامرأته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب 2
وقال 1 أبو عمر بن عبد البر 1: 2 كان من المهاجرين الأولين، وكان إسلامه قديما قبل عمر، وبسبب زوجته، كان إسلام عمر، وخبرهما في ذلك خبر حسن، وهاجر هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب 2
وقال 1 الواقدي، عن محمد بن صالح، عن يزيد بن رومان 1: 2 أسلم سعيد بن زيد، قبل أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وقبل أن يدعو فيها 2
وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال سعيد بن زيد: لقد رأيتني وإن عمر لموثقي على الإسلام، وما كان أسلم بعد
وقال صدقة بن المثنى: حدثني جدي رياح بن الحارث، أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة، عن يمينه، وعن يساره فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير، فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب وسب، قال: من يسب هذا يا مغيرة ؟ قال: يسب علي بن أبي طالب، قال: يا مغير بن شعيب، يا مغير بن شعيب، ثلاثا ألا أسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك، لا تنكر ولا تغير، فأنا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعت أذناي، ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني لم أكن أروي عنه كذبا يسألني عنه إذا لقيته، أنه قال: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة، وعبد الرحمن في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وتاسع المؤمنين في الجنة، لو شئت أن أسميه لسميته، قال: فضج أهل المسجد يناشدونه، يا صاحب رسول الله من التاسع ؟ قال: ناشدتموني بالله، والله عظيم، أنا تاسع المؤمنين، ورسول الله العاشر، ثم أتبع ذلك يمينا، قال: والله لمشهد شهده رجل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغبر فيه وجهه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر أحدكم ولو عمر عمر نوح .
$ أخبرنا بذلك أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن بن البخاري، المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن صدقة بن المثنى، فذكره، رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه من حديث صدقة بن المثنى، وروي من غير وجه، عن سعيد بن زيد، وقال الزبير بن بكار: حدثني إبراهيم بن حمزة، قال: حدثني عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه: أن أروى بنت أويس استعدت مروان بن الحكم وهو والي المدينة على سعيد بن زيد في أرضه في الشجرة، وقالت: إنه قد أخذ حقي وأدخل ضفيرتي في أرضه بالشجرة، قال سعيد: كيف أظلمها وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه الله من سبع أرضين يوم القيامة " فترك لها سعيد ما ادعت، وقال: اللهم إن كانت أروى ظلمتني فاعم بصرها، واجعل قبرها في بئرها، فعميت أروى، وجاء سيل فأبدى عن ضفيرتها، وحقها خارجا من حق سعيد، فجاء سعيد إلى مروان، فقال له: أقسمت عليك لتركبن معي، ولتنظرن إلى ضفيرتها، فركب مروان معه، وركب بالناس معه حتى نظروا إليها، قالوا: ثم إن أروى خرجت في بعض حاجتها بعدما عميت فوقعت في البئر فماتت، قال الزبير: قال إبراهيم بن حمزة: وسمعت عبد العزيز بن أبي حازم، يقول: سألت أروى سعيدا أن يدعو لها، وقالت: إني قد ظلمتك، فقال: لا أرد على الله شيئا أعطانيه، قال: وكان أهل المدينة يدعو بعضهم على بعض، فيقول: أعماك الله عمي أروى، يريدونها، ثم صار أهل الجهل يقولون: أعماك الله عمي الأروى يريدون الأروى التي بالجبل يظنونها شديدة العمى، أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، فذكره، قال يحيى بن بكير، وابن نمير، وخليفة بن خياط، وغير واحد من العلماء: مات سنة إحدى وخمسين بالمدينة وقيل: إنه مات بالكوفة، وقال الواقدي، حدثنا عبد الملك بن زيد من ولد سعيد بن زيد، عن أبيه، قال: توفي سعيد بن زيد بالعقيق فحمل على رقاب الرجال، فدفن بالمدينة، ونزل في حفرته سعد، وابن عمر، وذلك سنة خمسين، أو إحدى وخمسين، وكان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة، وكان رجلا طوالا، آدم أشعر، قال الواقدي: وهو الثبت عندنا لا اختلاف فيه بين أهل البلد، وأهل العلم قبلنا أن سعيد بن زيد: مات بالعقيق، وحمل فدفن بالمدينة، وشهده سعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقومه، وأهل بيته، وولده على ذلك يعرفونه ويروونه، وروى أهل الكوفة: أنه مات عندهم بالكوفة في خلافة معاوية، وصلى عليه المغيرة بن شعبة، وهو يومئذ والي الكوفة لمعاوية، وقال المدائني: قالوا: مات سعيد بن زيد سنة إحدى وخمسين وهو ابن ثلاث وسبعين، وقبر بالمدينة، وقال عمرو بن علي: مات بالمدينة سنة إحدى وخمسين وهو ابن أربع وسبعين سنة، وقال عبيد الله بن سعد الزهري: مات سنة اثنتين وخمسين روى له الجماعة * 11
Names used in Hadith Literature: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل, سعيد بن زيد, هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل, سعيد بن زيد بن عمرو, سعيد بن زيد حديث عشرة في الجنة
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:58. - pg:Vol:3] سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي ويكنى أبا الأعور وأمه فاطمة بنت بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد بن المعمر بن حيان بن غنم بن مليح من خزاعة وكان أبوه زيد بن عمرو بن نفيل يطلب الدين وقدم الشام فسأل اليهود والنصارى عن العلم والدين فلم يعجبه دينهم فقال له رجل من النصارى أنت تلتمس دين إبراهيم فقال زيد وما دين إبراهيم قال كان حنيفا لا يعبد إلا الله وحده لا شريك له وكان يعادي من عبد من دون الله شيئا ولا يأكل ما ذبح على الأصنام فقال زيد بن عمرو وهذا الذي أعرف وأنا على هذا الدين فأما عبادة حجر أو خشبة أنحتها بيدي فهذا ليس بشيء فرجع زيد إلى مكة وهو على دين إبراهيم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني علي بن عيسى الحكمي عن أبيه عن عامر بن ربيعة قال كان زيد بن عمرو بن نفيل يطلب الدين وكره النصرانية واليهودية وعبادة الأوثان والحجارة وأظهر خلاف قومه واعتزال آلهتهم وما كان يعبد آباؤهم ولا يأكل ذبائحهم فقال لي يا عامر إني خالفت قومي واتبعت ملة إبراهيم وما كان يعبد وإسماعيل من بعده وكانوا يصلون إلى هذه القبلة فأنا أنتظر نبيا من ولد إسماعيل يبعث ولا أراني أدركه وأنا أومن به وأصدقه وأشهد أنه نبي فإن طالت بك مدة فرأيته فأقرئه مني السلام قال عامر فلما تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت وأخبرته بقول زيد بن عمرو وأقرأته منه السلام فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحم عليه وقال قد رأيته في الجنة يسحب ذيولا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن موسى بن ميسرة عن بن أبي مليكة عن حجير بن أبي إهاب قال رأيت زيد بن عمرو وأنا عند صنم بوانة بعدما رجع من الشام وهو يراقب الشمس فإذا زالت استقبل الكعبة فصلى ركعة وسجدتين ثم يقول هذه قبلة إبراهيم وإسماعيل لا أعبد حجرا ولا أصلي له ولا أذبح له ولا آكل ما ذبح له ولا أستقسم بالأزلام ولا أصلي إلا إلى هذا البيت حتى أموت وكان يحج فيقف بعرفة وكان يلبي يقول لبيك لا شريك لك ولا ند لك ثم يدفع عن عرفة ماشيا وهو يقول لبيك متعبدا لك مرقوقا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب قال وأخبرنا المعلى بن أسد عن عبد العزيز بن المختار قال وأخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان قال أخبرنا زهير بن معاوية قالوا جميعا أخبرنا موسى بن عقبة قال أخبرني سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر يحدث عن رسول الله أنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح وذلك قبل أن ينزل على رسول الله الوحي فقدم إليه رسول الله سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ثم قال إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل مما لم يذكر اسم الله عليه قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب قال أخبرنا موسى بن عقبة قال سمعت سالما أبا النضر يحدث ولا أعلمه إلا عن محمد بن عبد الله بن جحش أن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ثم يقول الشاة خلقها الله وأنزل من السماء ماء وأنبت لها الأرض ثم يذبحونها على غير اسم الله إنكارا لذلك وإعظاما له لا آكل مما لم يذكر اسم الله عليه قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى الكعبة يقول يا معشر قريش ما منكم اليوم أحد على دين إبراهيم غيري وكان يحيي المؤودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته مهلا لا تقتلها أنا أكفيك مؤونتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤونتها قال أخبرنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال سئل النبي عن زيد بن عمرو بن نفيل فقال يبعث يوم القيامة أمة وحده قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن شيبة عن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك قال سمعت سعيد بن المسيب يذكر زيد بن عمرو بن نفيل فقال توفي وقريش تبني الكعبة قبل أن ينزل الوحي على رسول الله بخمس سنين ولقد نزل به وإنه ليقول أنا على دين إبراهيم فأسلم ابنه سعيد بن زيد أبو الأعور واتبع رسول الله وأتى عمر بن الخطاب وسعيد بن زيد رسول الله فسألاه عن زيد بن عمرو فقال رسول الله غفر الله لزيد بن عمرو ورحمه فإنه مات على دين إبراهيم قال فكان المسلمون بعد ذلك اليوم لا يذكره ذاكر منهم إلا ترحم عليه واستغفر له ثم يقول سعيد بن المسيب رحمه الله وغفر له قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني زكريا بن يحيى السعيدي عن أبيه قال مات زيد بن عمرو فدفن بأصل حراء وقال وكان لسعيد بن زيد من الولد عبد الرحمن الأكبر لا بقية له وأمه رملة وهي أم جميل بنت الخطاب بن نفيل وزيد لا بقية له وعبد الله الأكبر لا بقية له وعاتكة وأمهم جليسة بنت سويد بن صامت وعبد الرحمن الأصغر لا بقية له وعمر الأصغر لا بقية له وأم موسى وأم الحسن وأمهم أمامة بنت الدجيج من غسان ومحمد وإبراهيم الأصغر وعبد الله الأصغر وأم حبيب الكبرى وأم الحسن الصغرى وأم زيد الكبرى وأم سلمة وأم حبيب الصغرى وأم سعيد الكبرى توفيت قبل أبيها وأم زيد وأمهم حزمة بنت قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وعمرو الأصغر والأسود وأمهما أم الأسود امرأة من بني تغلب وعمرو الأكبر وطلحة هلك قبل أبيه لا بقية له وزجلة امرأة وأمهم ضمخ بنت الأصبغ بن شعيب بن ربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب بن عليم من كلب وإبراهيم الأكبر وحفصة وأمهما ابنة قربة من بني تغلب وخالد وأم خالد توفيت قبل أبيها وأم النعمان وأمهم أم خالد أم ولد وأم زيد الصغرى وأمها أم بشير بنت أبي مسعود الأنصاري وأم زيد الصغرى كانت تحت المختار بن أبي عبيد وأمها من طيء وعائشة وزينب وأم عبد الحولاء وأم صالح وأمهم أم ولد قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال أسلم سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يدخل رسول الله دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الجبار بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال لما هاجر سعيد بن زيد إلى المدينة نزل على رفاعة بن عبد المنذر أخي أبي لبابة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنيه عبد الملك بن زيد من ولد سعيد بن زيد عن أبيه قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سعيد بن زيد ورافع بن مالك الزرقي قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة عن عبد الله بن مكنف عن حارثة الأنصاري قال محمد بن عمر وسمعت بعض هذا الحديث من غير بن أبي سبرة قالوا لما تحين رسول الله فصول عير قريش من الشام بعث طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قبل خروجه من المدينة بعشر ليال يتحسبان خبر العير فخرجا حتى بلغا الحوراء فلم يزالا مقيمين هناك حتى مرت بهما العير وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر قبل رجوع طلحة وسعيد إليه فندب أصحابه وخرج يريد العير فساحلت العير وأسرعت وساروا الليل والنهار فرقا من الطلبة وخرج طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد يريدان المدينة ليخبرا رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر العير ولم يعلما بخروجه فقدما المدينة في اليوم الذي لاقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النفير من قريش ببدر فخرجا من المدينة يعترضان رسول الله فلقياه بتربان فيما بين ملل والسيالة على المحجة منصرفا من بدر فلم يشهد طلحة وسعيد الوقعة وضرب لهما رسول الله بسهمانهما وأجورهما في بدر فكانا كمن شهدها وشهد سعيد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا يحيى بن سعيد الأموي قال أخبرنا عبيد بن معتب عن سالم بن أبي الجعد عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال فسمى تسعة رسول الله وأبا بكر وعمر وعليا وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك وقال لو شئت أن أسمي العاشر لفعلت يعني نفسه قال أخبرنا الحجاج بن المنهال قال أخبرنا حماد بن سلمة عن الكلبي عن سعيد بن زيد بن عمرو بن النفيل قال قال رسول الله عشرة من قريش في الجنة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبو عبيدة بن الجراح قال أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن يحيى بن سعيد قال أخبرني نافع عن عبد الله بن عمر أنه استصرخ على سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يوم الجمعة بعدما ارتفع الضحى فأتاه بن عمر بالعقيق وترك الجمعة قال أخبرنا عبد الله بن نمير قال أخبرنا عبيد الله يعني بن عمر عن أبي عبد الجبار قال سمعت عائشة بنت سعد بن مالك تقول غسل أبي سعد بن مالك سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بالعقيق ثم احتملوه يمشون به حتى إذا حاذى سعد بداره دخل ومعه الناس فدخل البيت فاغتسل ثم خرج فقال لمن معه إني لم أغتسل من غسل سعيد إنما اغتسلت من الحر قال أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن بن عمر حنط سعيد بن زيد وحمله ثم دخل المسجد فصلى ولم يتوضأ قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمرو عن نافع عن بن عمر أنه حنط سعيد بن زيد بن نفيل فقيل له نأتيك بمسك فقال نعم وأي طيب أطيب من المسك قال أخبرنا وكيع بن الجراح ومعن بن عيسى قالا أخبرنا عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن بن عمر أنه استصرخ على سعيد بن زيد يوم الجمعة وابن عمر يتجهز للجمعة فأتاه وترك الجمعة قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن نافع عن بن عمر أنه استصرخ على سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يوم الجمعة بعدما ارتفع الضحى فأتاه بن عمر بالعقيق وترك الجمعة قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا عبد الله بن عمر عن نافع أن سعيد بن زيد مات بالعقيق فحمل إلى المدينة ودفن بها قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا مالك أنه سمع غير واحد يقول إن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل مات بالعقيق فحمل إلى المدينة ودفن بها قال أخبرنا الفضل بن دكين عن بن عيينة عن بن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن قال دعي بن عمر إلى سعيد بن زيد وهو يموت وابن عمر يستجمر للجمعة فأتاه وترك الجمعة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الملك بن زيد من ولد سعيد بن زيد عن أبيه قال توفي سعيد بن زيد بالعقيق فحمل على رقاب الرجال فدفن بالمدينة ونزل في حفرته سعد وابن عمر وذلك سنة خمسين أو إحدى وخمسين وكان يوم مات بن بضع وسبعين سنة وكان رجلا طوالا آدم أشعر قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا حكيم بن محمد من ولد المطلب بن عبد مناف عن أبيه أنه رأى في خاتم سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل آية من كتاب الله قال محمد بن عمر وهو الثبت عندنا لا اختلاف فيه بين أهل البلد وأهل العلم قبلنا أن سعيد بن زيد مات بالعقيق وحمل فدفن بالمدينة وشهده سعد بن أبي وقاص وابن عمر وأصحاب رسول الله وقومه وأهل بيته وولده على ذلك يعرفونه ويروونه وروى أهل الكوفة أنه مات عندهم بالكوفة في خلافة معاوية بن أبي سفيان وصلى عليه المغيرة بن شعبة وهو يومئذ والي الكوفة لمعاوية Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:3003. - pg:Vol:6] سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب ويكنى أبا الأعور وأمه فاطمة ابنة بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد بن المعمور بن حيان بن غنم بن مليح من خزاعة وقد شهد بدرا وقد كان بالكوفة ونزلها ثم رجع إلى المدينة وتوفي بالعقيق فحمل على رقاب الرجال فدفن بالمدينة ونزل في حفرته سعد بن أبي وقاص وابن عمر وذلك في سنة خمسين وهو يومئذ بن بضع وسبعين سنة هكذا قال محمد بن عمر في وقت وفاته وقال غيره بل مات بالكوفة في خلافة معاوية وصلى عليه المغيرة بن شعبة وهو يومئذ والي الكوفة لمعاوية وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرا Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:6. - pg:1/124-145] سعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب أبو الأعور القرشي العدوي أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ومن السابقين الاولين البدريين ومن الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد حصار دمشق وفتحها فولاهعليها أبو عبيدة بن الجراح فهو أول من عمل نيابة دمشق من هذه الامة وله أحاديث يسيرة فله حديثان في الصحيحين وانفرد البخاري له بحديث روى عنه ابن عمر وأبو الطفيل وعمرو بن حريث وزر بن حبيش وأبو عثمان النهدي وعروة بن الزبير وعبد الله بن ظالم وأبو سلمة بن عبد الرحمن وطائفة قرأت على أحمد بن عبد الحميد أخبركم الامام أبو محمد بن قدامة سنة ثمان عشرة وست مئة أخبرتنا شهدة بنت أحمد الكاتبة بقراءتي أنبأنا طراد بن محمد الزينبي أنبأنا ابن رزقوية أنبأنا أبو جعفر محمد بن يحيى الطائي سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة حدثنا علي بن حرب حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الكمأة من المن الذي أنزل الله على بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين ( أخرجه البخاري من طريق ابن عيينة فوقع لنا بدلا عالياقرأت على علي بن عيسى التغلبي أخبركم محمد بن إبراهيم الصوفي سنة عشرين وست مئة أنبأنا أبو طاهر السلفي أنبأنا عبد الله الثقفي أنبأنا أحمد بن الحسن أنبأنا حاجب بن أحمد حدثنا عبد الرحيم هو إبن منيب حدثنا سفيان عن الزهري عن طلحة عن سعيد بن زيد يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من ظلم من الأرض شبرا طوقه من سبع أرضين ومن قتل دون ماله فهو شهيد ( هذا حديث صالح الإسناد لكنه فيه إنقطاع لأن طلحة بن عبد الله بن عوف لم يسمعه من سعيد رواه مالك ويونس وجماعة عن الزهري فأدخلوا بين طلحة وسعيد عبد الرحمن بن عمرو بن سهل الأنصاري أخرجه البخاري عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري كان والده زيد بن عمرو ممن فر إلى الله من عبادة الأصنام وساح في أرض الشام يتطلب الدين القيم فرأى النصارى واليهود فكره دينهموقال اللهم إني على دين ابراهيم ولكن لم يظفر بشريعة إبراهيم عليه السلام كما ينبغي ولا رأى من يوقفه عليها وهو من أهل النجاة فقد شهد له النبي صلىالله عليه وسلم بأنه ( يبعث أمة وحده ( وهو إبن عم الإمام عمر بن الخطاب رأىالنبي صلىالله عليه وسلم ولم يعش حتى بعث فنقل يونس بن بكير وهو من أوعية العلم بالسير عن محمد بن إسحاق قال قد كان نفر من قريش زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل وعثمان إبن الحارث بن أسد وعبيد [ الله ] بن جحش وأميمة إبنة عبد المطلب حضروا قريشا عند وثن لهم كانوا يذبحون عنده لعيد من أعيادهم فلما اجتمعوا خلا أولئك النفر بعضهم إلى بعض وقالوا تصادقوا وتكاتموا فقال قائلهم تعلمن والله ما قومكم على شيء لقد أخطؤا دين إبراهيم وخالفوه فما وثن يعبد لا يضر ولا ينفع فابتغوا لأنفسكم قال فخرجوا يطلبون ويسيرون في الأرض يلتمسون أهل كتاب من اليهود والنصارى والملل كلها يتطلبون الحنيفية فأما ورقة فتصر واستحكم في النصرانية وحصل الكتب وعلم علما كثيرا ولم يكن فيهم أعدل شأنا من زيد اعتزل الأوثان والملل إلا دين إبراهيم يوحد الله تعالى ولا يأكل من ذبائح قومه وكان الخطاب عمه قد آذاه فنزح عنه إلى أعلى مكة فنزل حراء فوكل به الخطاب شبابا سفهاء لا يدعونه يدخل مكة فكان لا يدخلها إلا سرا وكان الخطاب أخاه ايضا من أمه فكان يلومه على فراق دينه فسار زيد إلى الشام والجزيرة والموصل يسأل عن الدينأخبرنا يوسف بن أحمد بن أبي بكر الحجار أنبأنا موسى بن عبد القادر أنبأنا سعيد بن أحمد بن البنا وأنبأنا أحمد بن المؤيد أنبأنا الحسن إبن إسحاق أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الزاغوني وقرأت على عمر بن عبد المنعم في سنة ثلاث وتسعين عن أبي اليمن الكندي إجازة في سنة ثمان وست مئة أنبأنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن المهتدي بالله قالوا أنبأنا محمد بن محمد الزينبي أنبأنا محمد بن عمر الوراق حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا عيسى بن حماد أنبأنا الليث بن سعد عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى الكعبة يقول يا معشر قريش والله ما فيكم احد على دين إبراهيم غيري وكان يحيى الموؤودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل أبنته مه لا تقتلها أنا أكفيك مؤنتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤنتها هذا حديث صحيح غريب تفرد به الليث وإنما يرويه عن هشام كتابة وقد علقه البخاري في ( صحيحه ( فقال وقال الليث كتب إلي هشام فذكره وقد سمعه إبن إسحاق من هشاموعندي بالإسناد المذكور إلى الليث عن هشام نسخة فمن انكر ما فيها عن أبيه عروة أنه قال مر ورقة بن نوفل على بلال وهو يعذب يلصق ظهره بالرمضاء وهو يقول أحد أحد فقال ورقة أحد أحد يا بلال صبرا يا بلال لم تعذبونه فوالذي نفسي بيده لئن قتلتموه لأتخذنه حنانا يقول لأتمسحن به هذا مرسل وورقة لو أدرك هذا لعد من الصحابة وإنما مات الرجل في فترة الوحي بعد النبوة وقبل الرسالة كما في الصحيح يونس بن بكير عن إبن إسحاق حدثني هشام عن أبيه عن أسماء أن ورقة كان يقول اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ولكني لا أعلم ثم يسجد على راحته يونس بن بكير وعدة عن المسعودي عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد عن أبيه عن جده قال مر زيد بن عمرو على رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد ابن حارثة فدعواه إلى سفرة لهما فقال يا إبن أخي إني لا آكل مما ذبح على النصب فما رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك اليوم يأكل مما ذبح على النصب المسعودي ليس بحجة أخرجه الإمام أحمد في ( مسنده ( عن يزيد عن المسعودي ثم زاد في آخره قال سعيد فقلت يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك [ ولو أدركك لآمن بك واتبعك ] فأستغفر له قال ( نعم فاستغفر له فإنهيبعث أمة وحده وقد رواه إبراهيم الحربي قال حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا أبو قطن عن المسعودي عن نفيل عن أبيه عن جده قال مر زيد برسول الله صلى الله عليه وسلم وبإبن حارثة وهما يأكلان في سفرة فدعواه فقال إني لا آكل مما ذبح علىالنصب قال وما رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم آكلا مما ذبح على النصب فهذا اللفظ مليح يفسر ما قبله وما زال المصطفى محفوظا محروسا قبل الوحي وبعده ولو احتمل جواز ذلك فبالضرورة ندري انه كان يأكل من ذبائحقريش قبل الوحي وكان ذلك علىالإباحة وإنما توصف ذبائحهم بالتحريم بعد نزول الآية كما أن الخمرة كانت على الإباحة إلى أن نزل تحريمها بالمدينة بعد يوم أحد والذي لا ريب فيه أنه كان معصوما قبل الوحي وبعده وقبل التشريع من الزنى قطعا ومن الخيانة والغدر والكذب والسكر والسجود لوثن والإستقسام بالأزلام ومن الرذائل والسفه وبذاء اللسان وكشف العورة فلم يكن يطوف عريانا ولا كان يقف يوم عرفة مع قومه بمزدلفة بل كان يقف بعرفة وبكل حال لو بدا منه شيء من ذلك لما كان عليه تبعة لأنه كان لا يعرف ولكن رتبة الكمال تأبى وقوع ذلك منه صلى الله عليه وسلم تسليما أبو معاوية عن هشام عن أبيه عن عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل دوحتين ( غريب رواه الباغندي عن الأشج عنه عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن اسماء قالت رأيت زيد بن عمرو شيخا كبيرا مسندا ظهره إلى الكعبة وهو يقولويحكم يا معشر قريش إياكم والزنى فإنه يورث الفقر أبو الحسن المدائني عن إسماعيل بن مجالد عن ابيه عن الشعبي عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال قال زيد بن عمرو شاممت النصرانية واليهودية فكرهتهما فكنت بالشام فأتيت راهبا فقصصت عليه أمري فقال أراك تريد دين إبراهيم عليه السلام يا أخا أهل مكة إنك لتطلب دينا ما يوجد اليوم فالحق ببدلك فإن الله يبعث من قومك من يأتي بدين إبراهيم بالحنيفية وهو أكرم الخلق على الله وبإسناد ضعيف عن حجير بن أبي إهاب قال رأيت زيد بن عمرو يراقب الشمس فإذا زالت استقبل الكعبة فصلى ركعة وسجد سجدتين وأنشد الضحاك بن عثمان الحزامي لزيد * [ و ] أسلمت وجهي لمن أسلمت * له المزن تحمل عذبا زلالا * * إذا سقيت بلدة من بلاد * سيقت إليها فسحت سجالا * * وأسلمت نفسي لمن أسلمت * له الأرض تحمل صخرا ثقالا ** دحاها فلما استوت شدها * سواء وأرسى عليها الجبالا * وروى هشام بن عروة فيما نقله عنه ابن أبي الزناد أنه بلغه أن زيد بن عمرو كان بالشام فلما بلغه خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل يريده فقتله أهل ميفعة بالشام وروى الواقدي أنه مات فدفن بأصل حراء وقال ابن إسحاق قتل ببلاد لخم عبد العزيز بن المختار أنبأنا موسى بن عقبة أخبرني سالم سمع ابن عمر يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لقي زيد بن عمرو أسفل بلدح قبل الوحي فقدم إلى زيد سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل وقال لا آكل مما تذبحون على أنصابكم أنا لا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه أخرجه البخاري وزاد في آخره وكان يعيب على قريش ويقول الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء وأنبت لها من الارض ثم تذبحونها على غير اسم الله أبو أسامة وغيره قالا حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بنعبد الرحمن عن أسامة بن زيد عن زيد بن حارثة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي إلى نصب من الانصاب فذبحنا له ضمير له راجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة ووضعناها في التنور حتى إذا نضجت جعلناها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وهو مردفي في أيام الحر حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقي زيد بن عمرو فحيى أحدهما الاخر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مالي أرى قومك قد شنفوا لك أي أبغضوك قال أما والله إن ذلك مني لغير نائرة كانت مني إليهم ولكني أراهم على ضلالة فخرجت أبتغي الدين حتى قدمت على أحبار أيلة فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به فدللت على شيخ بالجزيرة فقدمت عليه فأخبرته فقال إن كل من رأيت في ضلالة إنك لتسأل عن دين هو دين الله وملائكته وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج ارجع اليه واتبعه فرجعت فلم أحس شيئا فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم البعير ثم قدمنا اليه السفرة فقال ما هذه قلنا شاة ذبحناها للنصب كذا قال فقال أني لا آكل مما ذبح لغير الله ثم تفرقا ومات زيد قبل المبعث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يأتي أمة وحده ( رواه إبراهيم الحربي في ( الغريب ( عن شيخين له عن أبي أسامة ثم قال في ذبحها على النصب وجهان إما أن زيدا فعله عن غير أمر النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه كان معه فنسب ذلك إليه لان زيدا لم يكن معه من العصمة والتوفيقما أعطاه الله لنبيه وكيف يجوز ذلك وهو عليه السلام قد منع زيدا أن يمس صنما وما مسه هو قبل نبوته فكيف يرضى أن يذبح للصنم هذا محال الثاني أن يكون ذبح لله واتفق ذلك عند صنم كانوا يذبحون عنده قلت هذا حسن فإنما الاعمال بالنية أما زيد فأخذ بالظاهر وكان الباطن لله وربما سكت النبي صلى الله عليه وسلم عن الافصاح خوف الشر فإنا مع علمنا بكراهيته للاوثان نعلم أيضا أنه ما كان قبل النبوة مجاهرا بذمها بين قريش ولا معلنا بمقتها قبل المبعث والظاهر أن زيدا رحمه الله توفي قبل المبعث فقد نقل ابن إسحاق أن ورقة بن نوفل رثاه بأبيات وهي * رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما * تجنبت تنورا من النار حاميا * * بدينك ربا ليس رب كمثله * وتركك أوثان الطواغي كما هيا * * وإدراكك الدين الذي قد طلبته * ولم تك عن توحيد ربك ساهيا * * فأصبحت في دار كريم مقامها * تعلل فيها بالكرامة لاهيا * * وقد تدرك الانسان رحمة ربه * ولو كان تحت الارض سبعين واديا * نعم وعد عروة سعيد بن زيد في البدريين فقال قدم من الشام بعد بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب له بسهمه وأجره وكذلك قال موسى بنعقبة وابن إسحاق وامرأته هي ابنة عمه فاطمة أخت عمر بن الخطاب أسلم سعيد قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الارقم وأخرج البخاري من ثلاثة أوجه عن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم قال قال سعيد بن زيد لقد رأيتني وإن عمر لموثقي على الاسلام وأخته ولو أن أحدا انقض بما صنعتم بعثمان لكان حقيقا وقد ذكرنا في إسلام عمر فصلا في المعنى وذكر ابن سعد في ( طبقاته ( عن الواقدي عن رجاله قالوا لما تحين رسول الله صلى الله عليه وسلم وصول عير قريش من الشام بعث طلحة وسعيد بن زيد قبل خروجه من المدينة بعشر يتحسسان خبر العير فبلغا الحوراء فلم يزالا مقيمين هناك حتى مرت بهم العير فتساحلت فبلغ نبي الله الخبر قبلمجيئهما فندب أصحابه وخرج يطلب العير فتساحلت وساروا الليل والنهار ورجع طلحة وسعيد ليخبرا فوصلا المدينة يوم الوقعة فخرجا يؤمانه وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمهما وأجورهما وشهد سعيد أحدا والخندق والحديبية والمشاهد وقد تقدمت عدة أحاديث في أنه من أهل الجنة وأنه من الشهداء قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن الشهادة لابي بكر وعمر أنهما في الجنة فقال نعم أذهب إلى حديث سعيد بن زيد هشام بن عروة عن أبيه أن أروى بنت أويس ادعت أن سعيد بن زيد أخذ شيئا من أرضها فخاصمته إلى مروان فقال سعيد أنا كنت آخذ من أرضها شيئا بعد الذي سمعت من رسول الله سمعته يقول ( من أخذ شيئا من الارض طوقه إلى سبع أرضين ( قال مروان لا أسألك بينة بعد هذا فقال سعيد اللهم إن كانت كاذبة فأعم بصرها وقتلها في أرضها فما ماتت حتى عميت وبينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت أخرجه مسلم وروى عبد العزيز بن أبي حازم عن العلاء بن عبد الرحمن نحوه عن أبيه وروى المغيرة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر نحوه وقال ابن أبي حازم في حديثه سألت أروى سعيدا أن يدعو لها وقالت قد ظلمتك فقال لا أرد على الله شيئا أعطانيه قلت لم يكن سعيدا متأخرا عن رتبة أهل الشورى في السابقة والجلالة وأنما تركه عمر رضي الله عنه لئلا يبقى له فيه شائبة حظ لانه ختنه وابن عمه ولو ذكره في أهل الشورى لقال الرافضي حابى ابن عمه فأخرج منها ولده وعصبته فكذلك فليكن العمل لله خالد الطحان عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار قال كتبمعاوية إلى مروان والي المدينة ليبايع لابنه يزيد فقال رجل من جند الشام ما يحبسك قال حتى يجيء سعيد بن زيد فيبايع فإنه سيد أهل البلد وإذا بايع بايع الناس قال أفلا أذهب فآتيك به وذكر الحديث أنبئنا وأخبرنا عن حنبل سماعا أنبأنا ابن الحصين أنبأنا ابن المذهب أنبأنا القطيعي حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن حصين ومنصور عن هلال بن يساف عن سعيد بن زيد وقال حصين عن ابن ظالم عن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ( وعليه النبي وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن وسعيد بن زيد ابن سعد أنبأنا أبو ضمرة عن يحيى بن سعيد أخبرني نافع عن ابن عمر أنه استصرخ على سعيد بن زيد يوم الجمعة بعد ما ارتفع النهار فأتاه ابن عمر بالعقيق وترك الجمعة أخرجه البخاري وقال إسماعيل بن أمية عن نافع قال مات سعيد بن زيد وكان يذربفقالت أم سعيد لعبد الله بن عمر أتحنطه بالمسك فقال وأي طيب أطيب من المسك فناولته مسكا سليمان بن بلال حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد قالت مات سعيد بن زيد بالعقيق فغسله سعد بن أبي وقاص وكفنه وخرج معه وروى غير واحد عن مالك قال مات سعيد بن زيد وسعد بن أبي وقاص بالعقيق قال الواقدي توفي سعيد بن زيد سنة إحدى وخمسين وهو ابن بضع وسبعين سنة وقبر بالمدينة نزل في قبره سعد وابن عمر وكذا قال أبو عبيد ويحيى بن بكير وشهاب قال الواقدي كان سعيد رجلا آدم طويلا أشعر وقد شذ الهيثم بن عدي فقال مات بالكوفة وقال عبيد الله بن سعد الزهري مات سنة اثنتين وخمسين رضي الله عنه فهذا ما تيسر من سيرة العشرة وهم أفضل قريش وأفضل السابقين المهاجرين وأفضل البدريين وأفضل أصحاب الشجرة وسادة هذه الامة في الدنيا والآخرة فأبعد الله الرافضة ما أغواهم وأشد هواهم كيف اعترفوا بفضل واحد منهم وبخسوا التسعة حقهم وافتروا عليهم بأنهم كتموا النص في علي أنه الخليفة فوالله ما جرى من ذلك شيء وأنهم زوروا الامر عنه بزعمهم وخالفوا نبيهم وبادروا إلى بيعة رجل من بني تيم يتجر ويتكسبلا لرغبة في أمواله ولا لرهبة من عشيرته ورجاله ويحك أيفعل هذا من له مسكة عقل ولو جاز هذا على واحد لما جاز على جماعة ولو جاز وقوعه من جماعة لاستحال وقوعه والحالة هذه من ألوف من سادة المهاجرين والانصار وفرسان الامة وأبطال الاسلام لكن لا حيلة في برء الرفض فإنه داء مزمن والهدى نور يقذفه الله في قلب من يشاء فلا قوة إلا بالله حديث مشترك وهو منكر جدا رواه الطبراني في ا ( المعجم الكبير ( حدثنا الحسين بن إسحاق التستري وقال أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان في مسنده قالا حدثنا نصر بن علي حدثنا عبد المؤمن بن عباد العبدي حدثنا يزيد بن معن حدثني عبد الله بن شرحبيل عن رجل من قريش عن زيد بن أبي أوفى رضي الله عنه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة فجعل يقول أين فلان أين فلان فلم يزل يتفقدهم ويبعث إليهم حتى اجتمعوا فقال إني محدثكم بحديث فاحفظوه وعوه إن الله اصطفى من خلقه خلقا يدخلهم الجنة وإني مصطف منكم مؤاخ بينكم كما آخى الله بين الملائكة قم يا أبا بكر فقام فقال إن لك عندي يدا إن الله يجزيك بها فلو كنت متخذا خليلا لاتخذتك فأنت مني بمنزلة قميصي من جسدي ادن يا عمر فدنا فقال قد كنت شديد الشغب علينا فدعوت الله أن يعز بك الدين أو بأبي جهل ففعل الله بك ذلك وأنت معي في الجنة ثالث ثلاثة ثم آخى بينه وبين أبي بكر ثم دعا عثمان فلم يزل يدنيه حتى ألصق ركبته بركبته ثم نظر إلى السماء فسبح ثلاثا ثم قال إن لك شأنا في أهل السماء أنت ممن يرد علي الحوض وأوداجه تشخب فأقولمن فعل بك هذا فتقول فلان ثم دعا عبد الرحمن بن عوف فقال ادن يا أمين الله والامين في السماء يسلطك الله على مالك بالحق أما إن لك عندي دعوة قد أخرتها قال خر لي يا رسول الله قال حملتني أمانة أكثر الله مالك وآخى بينه وبين عثمان ثم دعا طلحة والزبير فدنوا منه فقال أنتما حواري كحواري عيسى وأخى بينهما ثم دعا سعدا وعمارا فقال يا عمار تقتلك الفئة الباغية ثم آخى بينهما ثم دعا أبا الدرداء وسلمان فقال يا سلمان انت منا اهل البيت وقد آتاك الله العلم الاول والعلم الآخر يا أبا الدرداء إن تنقدهم ينقدوك وإن تتركهم يتركوك وإن تهرب منهم يدركوك فأقرضهم عرضك ليوم فقرك ثم آخى بينهما ثم نظر إلى ابن عمر فقال الحمد لله الذي يهدي من الضلالة فقال علي يا رسول الله ذهب روحي وانقطع ظهري حين تركتني قال ما أخرتك إلا لنفسي وأنت عندي بمنزلة هارون من موسى ووارثي قال ما أرث منك قال كتاب الله وسنة نبيه وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة وتلا ^ إخوانا على سرر متقابلين ^ الحجر 47 زيد لا يعرف إلا في هذا الحديث الموضوع وقد رواه محمد بن جريرالطبري عن حسين الدارع عن عبد المؤمن فأسقط منه عن رجل وقال محمد بن الجهم السمري حدثنا عبد الرحيم بن واقد حدثنا شعيب بن يونس حدثنا موسى بن صهيب عن يحيى بن زكريا عن عبد الله بن شرحبيل عن رجل عن زيد ورواه مطين مختصرا حدثنا ثابت بن يعقوب حدثنا ثابت بن حماد النصري عن موسى بن صهيب عن عبادة بن نسي عن عبد الله بن أبي أوفى وقال الحسن بن علي الحلواني حدثنا شبابة بن سوار حدثنا أبو عبد الله الباهلي يقال اسمه جعفر بن مرزوق عن غياث بن شقير عن عبد الرحمن ابن سابط عن سعيد بن عامر الجمحي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يا أبا بكر تعال ويا عمر تعال وذكر حديث المؤاخاة إلا أنه خالف في أسماء الاخوان وزاد ونقص منهم تفرد به شبابة ولا يصح والمحفوظ أنه آخى بين المهاجرين والانصار ليحصل بذلك مؤازرة ومعاونة لهؤلاء بهؤلاء لسعيد بن زيد ثمانية وأربعون حديثا اتفقا له على حديثين وانفرد البخاري بثالثالسابقون الاولون هم خديجة بنت خويلد وعلي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وزيد ابن حارثة النبوى ثم عثمان والزبير وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف ثم أبو عبيدة بن الجراح وأبو سلمة بن عبد الاسد والارقم بن أبي الارقم بن أسد بن عبد الله بن عمر المخزوميان وعثمان بن مظعون الجمحي وعبيدة بن الحارث بن المطلب المطلبي وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي وأسماء بنت الصديق وخباب بن الارت الخزاعي حليف بني زهرة وعمير بن أبي وقاص أخو سعد وعبد الله بن مسعود الهذلي من حلفاء بني زهرة ومسعود بن ربيعة القارىء من البدريين وسليط بن عمرو بن عبد شمس العامري وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي وامرأته أسماء بنت سلامة التميمية وخنيس بن حذافة السهمي وعامر بن ربيعة العنزي حليف آل الخطاب وعبد الله بن جحش ابن رئاب الاسدي حليف بني أمية وجعفر بن أبي طالب الهاشمي وامرأته أسماء بنت عميس وحاطب بن الحارث الجمحي وامرأته فاطمة بنت المجلل العامرية وأخوه خطاب وامرأته فكيهة بنت يسار وأخوهما معمر ابن الحارث والسائب ولد عثمان بن مظعون والمطلب بن أزهر بن عبد عوف الزهري وامرأته رملة بنت أبي عوف السهمية والنحام نعيم بن عبد الله العدوي وعامر بن فهيرة مولى الصديق وخالد بن سعيد بن العاص بن أمية وامرأته أميمة بنت خلف الخزاعية وحاطب بن عمرو العامري وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمي وواقد بن عبد الله بن عبد مناف التميمي اليربوعي حليف بني عدي وخالد وعامر وعاقل وإياس بنو البكير بنعبد يا ليل الليثي حلفاء بني عدي وعمار بن ياسر بن عامر العنسي بنون حليف بني مخزوم وصهيب بن سنان بن مالك النمري الرومي المنشأ وولاؤه لعبد الله بن جدعان وأبو ذر جندب بن جنادة الغفاري وأبو نجيح عمرو بن عبسة السلمي البجلي لكنهما رجعا إلى بلادهما فهؤلاء الخمسون من السابقين الاولين وبعدهم أسلم أسد الله حمزة ابن عبد المطلب والفاروق عمر بن الخطاب عز الدين رضي الله عنهم أجمعينTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:3053. - pg:Vol:4] سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي أبو الأعور أحد العشرة روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه ابنه هشام وابن عمرو وعمرو بن حريث وأبو الطفيل وقيس بن حازم وأبو عثمان النهدي وحميد بن عبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل وعروة بن الزبير وعبد الرحمن بن الأخنس وعباس بن سهل بن سعد وعبد الله بن ظالم وطلحة بن عبد الله بن عوف ومحمد بن زيد بن عبد الله بن عمرو ومحمد بن سيرين وغيرهم ذكر عروة بن الزبير أنه ممن ضرب له رسول الله صلي الله عليه وسلم سهمه وأجره في بدر هو وطلحة وكان بعثهما يتجسسان له أمر عير قريش فلم يحضرا بدرا وقال بن عبد البر كان إسلامه قديما قيل عمرو بسبب زوجته كان إسلام عمر وهاجر هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب وقال قيس بن أبي حازم قال سعيد بن زيد لقد رأيتني وأن عمر لموثقي علي الإسلام ودعا سعيد علي أروى بنت أويس لما استعدت عليه وادعت أنه غصبها بعض أرضها فقال اللهم أن كانت ظالمة فاعم بصرها واجعل قبرها في بئرها فعميت أروى ثم وقعت في البير فماتت وخبرها مشهور ورواه الزبير بن بكار في كتاب النسب بسند صحيح وقال الواقدي توفي بالعقيق فحمل إلي المدينة فدفن بها وذلك سنة 5 أو إحدي وخمسين وكان يوم مات بن بضع وسبعين سنة وكان رجلا طوالا آدم أشعر قال وهذا أثبت عندنا لا خلاف فيه بين أهل البلد وأهل العلم وروى أهل الكوفة أنه مات عندهم وقال يحيى بن بكير وخليفة وغير واحد مات سنة 51 وقال عبد الله بن سعيد الزهري مات سنة 52 >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:2314. - pg:236] سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي أبو الأعور أحد العشرة مات سنة خمسين أو بعدها بسنة أو سنتين ع
[Show/Hide Resource Info]