2nd Generation: The older/leading Followers of the Companions (Ibn Musaib, ‘Alqama) including Makhdaram. طبقة الثانية: طبقة كبار التابعين، كابن المسيب، فإن كان مخضرماً صرحت بذلك.
Sa'id ibn al-Musayyib سعيد بن المسيب بن حزن أبو محمد القرشي
Scholar:
11002 - Sa'id ibn al-Musayyib [Abu Muhammad]
Follower(Tabi') [2nd Generation]
Full Name:
Sa'id ibn al-Musayyib bin Hazn b. Abi Wahb b. 'Amr b. 'Aidh b. 'Imran b. Mukhzum
He completely devoted himself to fiqh. He was not concerned with tafsir of the Qur'an as was 'Ikrima, the client and student of Ibn 'Abbas and transmitter of his fiqh and tafsir. According to the tafsir of at-Tabari, "Yazid ibn Abi Yazid said: 'We used to ask Sa'id ibn al-Musayyab about the lawful and unlawful; he was the most knowledgeable of people. We asked him about the tafsir of an ayat of the Qur'an and he said, 'Do not ask me about any ayat of the Qur'an. Ask the one who claims that none of it is hidden from him,' meaning 'Ikrima."
Sa'id met a great number of the Companions, and took from them and studied with them. What he especially sought were the judgements of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, and the judgements of Abu Bakr, 'Umar and 'Uthman. He took half of his knowledge from Zayd ibn Thabit, and most of his transmission was from Abu Hurayra, his father-in-law, since Sa'id was married to his daughter.
He learned the fiqh of 'Umar from his companions to such an extent that he was considered the main transmitter of the fiqh of 'Umar. Ibn al-Qayyim called him "the transmitter of 'Umar and the bearer of his knowledge." Ja'far ibn Rabi'a said, "I asked 'Irak ibn Malik, 'Who among Malik's sources has the most fiqh?' He replied, 'The one among them with the most fiqh and knowledge of the judgements of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, the judgements of 'Umar, and the judgements of 'Uthman, and the one with the knowledge of what people did is Sa'id ibn al-Musayyab. The one with the most hadiths is 'Urwa ibn az-Zubayr. You could not wish for a greater ocean than 'Ubaydullah (ibn 'Abdullah ibn 'Utba),' 'Irak continued, 'I think that the one among them with the most fiqh is Ibn Shihab because he joined their knowledge to his.'
Az-Zuhri said, 'I used to seek knowledge from three men: Sa'id ibn al-Musayyab, who had the most fiqh of all, 'Urwa ibn az-Zubayr, who was a bottomless ocean, and if you wish to find a kind of knowledge not found with anyone else you would find it with 'Ubaydullah.'" (I'lam, vol. 1, p. 18)
Ibn al-Musayyab concentrated on fiqh. His concern with hadith was to learn the judgements of the Prophet, may Allah bless him and grant him peace, and he also learned the traditions containing the judgements of the khalifs since he was concerned to know the judgements and fatwas of the khalifs. The most prominent in his transmission of the knowledge of the fiqh of the Companions was 'Umar ibn al-Khattab, for his time was the pre-eminent time of fiqh, judgements and fatwas because the state was expanding and events occurred which made them necessary.
Since Ibn al-Musayyab followed the traditions of 'Umar in judgement and fiqh, ra'y (opinion) had great importance in his view because 'Umar frequently formed an opinion on matters about which there was no explicit text in the Book of Allah or the Sunna of the Messenger. So Ibn al-Musayyab also used ijtihad (independent reasoning) to answer problems presented to him about matters on which there was no explicit text from the Book or Sunna or judgement or fatwa of a Companion: he would give a fatwa based on his opinion which did not exceed what was proper. That is why it is transmitted that he used to give fatwa when others feared to do so.
He was the Imam of the fuqaha' of Madina in the time of the Tabi'un. He did not refuse to give a fatwa when there was need for one. His opinion was based on the firm pillars of fiqh: the Qur'an and hadith, and the judgements of the Prophet and Rightly-Guided Khalifs.
Imam Shafi‘i took as unquestionably authentic the ahadith that Sa‘id ibn al-Mussayyib narrated without mentioning the Companion from whom he received them. This means that, in the view of Imam Shafi‘i, Sa‘id ibn al-Musayyib was of the same rank as the Companions in knowledge and narration of the ahadith. Those who received Traditions from Sa‘id ibn al-Musayyib include Ata ibn Abi Rabah, Qatadah, Muhammad al-Baqir, a great grandson of Ali’s, az-Zuhri and Yahya ibn Sa‘id al-Ansari, among others. http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15990
3299 سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة أبو محمد سعيد بن المسيب القرشي المدني, المخزومي, القرشي الأعور ابن أبي وهب الفقيه أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار 2 المدينة جد عمار بن محمد, والد محمد 1 [2358] ع سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي أبو محمد المدني سيد التابعين . ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر بن الخطاب وقيل: لأربع سنين .
روى عن 1- أبي بن كعب ق 2- وأنس بن مالك ت من طريق ضعيف 3- والبراء بن عازب س 4- وبصرة بن أكثم الأنصاري د 5- وبلال مولى أبي بكر س 6- وجابر بن عبد الله خ ق 7- وجبير بن مطعم خ د س 8- وحسان بن ثابت م د س 9- وحكيم بن حزام خ م ت س 10- وزيد بن ثابت س 11- وزيد بن خالد الجهني د 12- وسراقة بن مالك بن جعشم د 13- وسعد بن عبادة د س ق 14- وسعد بن أبي وقاص ع 15- وصفوان بن أمية م ت 16- وصهيب بن سنان س 17- والضحاك بن سفيان ع 18- وعامر بن أبي أمية س 19- وعامر بن سعد بن أبي وقاص م 20- وعبد الله بن زيد بن عاصم المازني خ م د ت س 21- وعبد الله بن عباس خ م د س ق 22- وعبد الله بن عمر بن الخطاب خ م س ق 23- وعبد الله بن عمرو بن العاص خ م د س 24- وعبد الرحمن بن عثمان التيمي د س 25- وعتاب بن أسيد 4 26- وعثمان بن أبي العاص م 27- وعثمان بن عفان خ م س ق 28- وعلي بن أبي طالب خ م ت س ق 29- وعمر بن الخطاب 4 30- والمسور بن مخرمة 31- وأبيه المسيب بن حزن خ م د س 32- ومعاوية بن أبي سفيان م س 33- ومعمر بن عبد الله بن نضلة م د ت ق 34- ونفيع كد مكاتب أم سلمة 35- وأبي بكر الصديق د مرسل 36- وأبي ثعلبة الخشني ق 37- وأبي الدرداء ت س 38- وأبي ذر الغفاري ق 39- وأبي سعيد الخدري خ م س ق 40- وأبي قتادة الأنصاري ق 41- وأبي موسى الأشعري خ م 42- وأبي هريرة ع وكان زوج ابنته وأعلم الناس بحديثه 43- وأسماء بنت عميس س 44- وخولة بنت حكيم س ق 45- وعائشة أم المؤمنين ع 46- وفاطمة بنت قيس د 47- وأم سملة م 4 زوج النبي صلى الله عليه وسلم 48- وأم شريك خ م س ق
روى عنه 1- إدريس بن صبيح الأودي ق 2- وأسامة بن زيد الليثي د 3- وإسماعيل بن أمية 4- وبشير بن المحرر د 5- وبكير بن عبد الله بن الأشج م س 6- والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب مد عس 7- وحسان بن عطية ت ق 8- والحضرمي بن لاحق د 9- وخلاد بن عبد الرحمن الصنعاني د س 10- وداود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي مد س 11- وداود بن أبي هند م 12- وزيد بن أسلم 13- وزيد البصري والد عبد الواحد بن زيد 14- وسالم بن عبد الله بن عمر س ق 15- وسعد بن إيراهيم خ 16- وسعيد بن خالد بن عبد الله بن قارظ القارظي د س 17- وسعيد بن يزيد البصري س 18- وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام د 19- وشريك بن عبد الله بن أبي نمر خ م 20- وصالح بن أبي حسان المدني ت 21- وصفوان بن سليم د ت 22- وطارق بن عبد الرحمن خ م د س ق 23- وطلق بن حبيب مد 24- وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان سي 25- وعبد الله بن القاسم التيمي د 26- وعبد الله بن محمد بن عقيل ق 27- وعبد الله بن الوليد بن قيس التجيبي د سي 28- وعبد الحميد بن جبير بن شيبة خ م س ق 29- وعبد الخالق بن سلمة الشيباني م مد س 30- وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمي مد س ق 31- وعبد الكريم بن مالك الجزري ق 32- وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف خ م س 33- وعبيد الله بن سليمان العبدي عخ 34- وعثمان بن حكيم الأنصاري س 35- وعطاء بن أبي رباح 36- وعطاء الخراساني مد س 37- وعقبة بن حرث س 38- وعلي بن زيد بن جدعان بخ ت ق 39- وعلي بن نفيل الحراني د ق 40- وعمارة بن عبد الله بن طعمة المديني د 41- وعمرو بن دينار 42- وعمرو بن شعيب 43- وعمرو بن مرة خ م س 44- وعمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة الليثي م 4 45- وعمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي 46- وغيلان بن جرير 47- والقاسم بن عاصم مد 48- وقتادة بن دعامة خ م ت س ق 49- وابنه محمد بن المسيب مد 50- ومحمد بن صوان الجمحي س 51- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة د س 52- وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين 53- ومحمد بن عمرو بن عطاء م د 54- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ع 55- ومحمد بن المنكدر م 56- ومعاذ بن عبد الله بن خبيب مد 57- ومعبد بن هرمز د 58- ومعمر بن أبي حبيبة ت 59- وموسى بن وردان ق 60- وميسرة الأشجعي فق 61- وميمون بن مهران د 62- وأبو سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي س 63- ونجيح أبو معشر المدني ت 64- وهاشم بن هشام بن عتبة بن أبي وقاص خ س ق 65- ويحيى بن سعيد الأنصاري م ق 66- ويزيد بن عبد الله بن قسيط مد 67- ويزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي د 68- ويعقوب بن عبد الله بن الأشج سي ق 69- ويونس بن يوسف م س ق 70- وأبو جعفر الخطمي د س 71- وأبو قرة الأسدي الصيداوي ت
علماء الجرح والتعديل
قال 1 عبد الله بن وهب , عن أسامة بن زيد , عن نافع , عن ابن عمر سعيد بن المسيب 1: 2 هو والله أحد المفتين 2
وقال 1 عبد الله بن وهب , عن مالك , عن الزهري 1: 2 أنه كان يجالس عبد الله بن ثعلبة بن صعير يتعلم منه الأنساب وغير ذلك . قال: فسألته يوما عن شيء من الفقه فقال: إن كنت تريد هذا فعليك بهذا الشيخ سعيد بن المسيب قال ابن شهاب: فجالسته سبع حجج وأنا لا أظن أن أحدا عنده علم غيره 2
وقال 1 إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى , عن عمرو بن ميمون بن مهران , عن أبيه 1: 2 قدمت المدينة فسألت عن أعلم أهل المدينة , فدفعت إلى سعيد بن المسيب 2 .
وقال 1 الواقدي , عن خالد بن أبي عمران , عن محمد بن يحيى بن حبان 1: 2 كان رأس من بالمدينة في دهره المقدم عليهم في الفتوى سعيد بن المسيب ويقال: فقيه الفقهاء 2 .
وقال 1 قتادة 1: 2 ما رأيت أحدا قط أعلم بالحلال والحرام من سعيد بن المسيب 2 .
وقال 1 محمد بن إسحاق , عن مكحول 1: 2 طفت الأرض كلها في طلب العلم فما لقيت أعلم من ابن المسيب 2 .
وقال 1 الأوزاعي: سئل الزهري , ومكحول من أفقه من أدركتما 1 ؟ قالا: 2 سعيد بن المسيب 2 .
وقال 1 سليمان بن موسى 1: 2 كان سعيد بن المسيب أفقه التابعين 2 .
وقال 1 إبراهيم بن سعد , عن أبيه 1 , 2 عن سعيد بن المسيب: ما بقي أحد أعلم بكل قضاء قضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكل قضاء قضاه أبو بكر , وكل قضاء قضاه عمر , قال إبراهيم: قال أبي: وأحسبه قال: وكل قضاء قضاه عثمان مني 2 .
وقال 1 مالك , عن يحيى بن سعيد 1 2 عن سعيد بن المسيب: إن كنت لأرحل الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد 2
وقال 1 سليمان بن بلال , عن يحيى بن سعيد 1: كان 2 سعيد بن المسيب لا يكاد يفتي فتيا , ولا يقول شيئا إلا قال: اللهم سلمني وسلم مني 2
وقال 1 البخاري: قال لي علي , عن أبي داود , عن شعبة , عن إياس بن معاوية 1 2 قال لي سعيد بن المسيب: ممن أنت ؟ قال: من مزينة , قال: إني لاذكر يوم نعى عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن على المنبر 2 .
وقال 1 البخاري أيضا: قال لنا سليمان بن حرب: حدثنا سلام بن مسكين , عن عمران بن عبد الله الخزاعي 1 2 , عن ابن المسيب: أنا أصلحت بين علي وعثمان قلت لعلي: إنه أمير المؤمنين وقلت لعثمان: إنه علي ولو شئت أن أقول قولا لفعلت 2 .
وقال 1 أيضا: قال لنا سليمان: حدثنا حماد بن زيد , عن غيلان بن جرير 1 2 , عن ابن المسيب , قال: أنا أصلحت بين علي وعثمان 2
وقال 1 عباس الدوري: سمعت يحيى بن معين 1 , يقول: 2 سعيد بن المسيب قد رأى عمر , وكان صغيرا . قلت ليحيى: يقول ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر . قال يحيى: ابن ثمان سنين يحفظ شيئا ؟ ثم قال: ها هنا قوم يقولون: إنه أصلح بين علي وعثمان , وهذا باطل 2
وقال 1 أيضا: سمعت يحيى بن معين 1 يقول: 2 مرسلات سعيد بن المسيب أحب إلي من مرسلات الحسن , ومرسلات إبراهيم صحيحة , إلا حديث تاجر البحرين , وحديث: الضحك في الصلاة 2
وقال 1 أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل سعيد بن المسيب 1 فقال: 2 ومن مثل سعيد بن المسيب ثقة من أهل الخير قلت: سعيد عن عمر حجة قال: هو عندنا حجة , قد رأى عمر وسمع منه , وإذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل ؟ 2
وقال 1 أبو الحسن الميموني , وحنبل بن إسحاق , عن أحمد بن حنبل 1: 2 مرسلات سعيد بن المسيب صحاح , لا يرى أصح من مرسلاته 2 . زاد الميموني: وأما الحسن وعطاء بن أبي رباح فليس هي بذاك هي أضعف المرسلات كلها كأنهما كان يأخذان من كل .
وقال 1 عثمان الحارثي النحاس: سمعت أحمد بن حنبل 1 , يقول: 2 أفضل التابعين سعيد بن المسيب فقال له رجل: فعلقمة والأسود فقال: سعيد بن المسيب وعلقمة والأسود 2
وقال 1 علي بن المديني 1: 2 لا أعلم في التابعين أحدا أوسع علما من سعيد بن المسيب 2 .
نظرت فيما روى عنه الزهري , وقتادة , ويحيى بن سعيد , وعبد الرحمن بن حرملة , فإذا كل واحد منهم لا يكاد يروي ما يرويه الأخر ولا يشبهه , فعلمت أن ذلك لسعة علمه وكثرة روايته وإذا قال سعيد: مضت السنة فحسبك به .
قال 1 علي 1: 2 وهو عندي أجل التابعين 2
وقال 1 الربيع بن سليمان , عن الشافعي 1: 2 إرسال سعيد بن المسيب عندنا حسن 2 .
وقال 1 محمد بن أبي ركين , عن ابن وهب: سمعت مالكا وسئل عن سعيد بن المسيب , قيل: أدرك عمر ؟ 1 قال: 2 لا ولكنه ولد في زمان عمر فلما كبر أكب على المسألة عن شأنه وأمره حتى كأنه رآه 2
قال 1 مالك 1: 2 بلغني أن عبد الله بن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب يسأله عن بعض شأن عمر وأمره 2 .
وقال 1 الليث بن سعد , عن يحيى بن سعيد 1: 2 أن ابن المسيب كان يسمى راوية عمر بن الخطاب لأنه كان أحفظ الناس لأحكامه واقضيته 2
وقال 1 عمرو بن دينار , عن قتادة 1: 2 ما جمعت علم الحسن إلى علم أحد إلا وجدت له فضلا عليه , غير أنه كان إذا اشكل عليه شيء كتب إلى سعيد بن المسيب يسأله 2
وقال 1 أحمد بن عبد الله العجلي 1: 2 كان رجلا صالحا فقيها 2 , وكان لا يأخذ العطاء , وكانت له بضاعة أربع مائة دينار , وكان يتجر بها في الزيت وكان أعور .
وقال 1 أبو زرعة 1: 2 مدني , قرشي , ثقة , إمام 2 .
وقال 1 أبو حاتم 1: 2 ليس في التابعين أنبل من سعيد بن المسيب , وهو أثبتهم في أبي هريرة . ومناقبه وفضائله كثيرة جدا 2 .
قال 1 الواقدي 1: 2 مات سنة أربع وتسعين في خلافة الوليد بن عبد الملك وهو ابن خمس وسبعين سنة , وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها 2 .
وقال 1 أبو نعيم 1: 2 مات سنة ثلاث وتسعين 2
وقال 1 عمرو بن دينار 1 2 لما مات زيد بن ثابت: قال ابن عباس: هكذا يذهب العلم قال فحدثت به سعيد بن المسيب فقال وكذلك كان ابن عباس , قال: أنا أقول: كذلك كان سعيد بن المسيب .
روى له الجماعة 11002
Names used in Hadith Literature: سعيد بن المسيب, سعيد بن المسبب, ابن المسيب, بن المسيب
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:2882. - pg:Vol:4] سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة المخزومي القرشي كنيته أبو محمد ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر وأم سعيد بن المسيب بنت عثمان بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الاوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان السلمي وكان من سادات التابعين فقها ودينا وورعا وعلما وعبادة وفضلا وكان أبوه يتجر في الزيت وكان سعيد سيد التابعين وأفقه أهل الحجاز واعبر الناس للرؤيا ما نودي بالصلاة أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد ينتظرها ويقال أنه ممن أصلح بين عثمان وعلي فلما بويع عبد الملك وبايع للوليد ولسليمان من بعده وأخذ البيعة من الناس أبي سعيد ذلك فلم يبايع فقال له عبد الرحمن بن عبد القاري إنك تصلي بحيث يراك هشام بن إسماعيل فلو غيرت مقامك حتيTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 1), Id:2094. - pg:Vol:5] سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة وأمه أم سعيد بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي فولد سعيد بن المسيب محمدا وسعيدا وإلياس وأم عثمان وأم عمرو وفاختة وأمهم أم حبيب بنت أبي كريم بن عامر بن عبد ذي الشرى بن عتاب بن أبي صعب بن فهم بن ثعلبة بن سليم بن غانم بن دوس ومريم وأمها أم ولد قال أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا عبد العزيز بن المختار عن علي بن زيد قال حدثني سعيد بن المسيب بن حزن أن جده حزنا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال أنا حزن قال بل أنت سهل قال يا رسول الله اسم سماني به أبواي فعرفت به في الناس قال فسكت عنه النبي عليه السلام قال فقال سعيد بن المسيب ما زلنا نعرف الحزونة فينا أهل البيت قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن علي بن زيد قال ولد سعيد بن المسيب بعد أن استخلف عمر بأربع سنين ومات وهو بن أربع وثمانين سنة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه قال ولد سعيد قبل موت عمر بسنتين ومات بن اثنتين وسبعين سنة قال محمد بن عمر والذي رأيت عليه الناس في مولد سعيد بن المسيب أنه ولد لسنتين خلتا من خلافة عمر ويروى أنه سمع من عمر ولم أر أهل العلم يصححون ذلك وإن كانوا قد رووه قال أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر بن الخطاب وكانت خلافته عشر سنين وأربعة أشهر قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن طريف عن حميد بن يعقوب سمع سعيد بن المسيب قال سمعت من عمر كلمة ما بقي أحد حي سمعها غيري كان عمر حين رأى الكعبة قال اللهم أنت السلام ومنك السلام قال أخبرنا أسباط بن محمد عن أبي إسحاق الشيباني عن بكير بن أخنس عن سعيد بن المسيب قال سمعت عمر على المنبر وهو يقول لا أجد أحدا جامع فلم يغتسل أنزل أو لم ينزل إلا عاقبته قال وقال الحسن بن موسى عن بن لهيعة قال حدثنا بكير بن الأشج قال سئل سعيد بن المسيب هل أدركت عمر بن الخطاب قال لا قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك أنه بلغه أن سعيد بن المسيب قال إن كنت لأسير الليالي والأيام في طلب الحديث الواحد قال أخبرنا يزيد بن هارون والفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالوا حدثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب قال ما بقي أحد أعلم بكل قضاء قضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر وعمر مني قال يزيد قال مسعر وأحسبه قال وعثمان ومعاوية قال أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي من بني عامر بن لؤي قال حدثني إبراهيم بن سعد عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال ما بقي أحد أعلم بكل قضاء قضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل قضاء قضاه أبو بكر وكل قضاء قضاه عمر قال أبي وأحسب أنه قال وكل قضاء قضاه عثمان مني قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني هشام بن سعد قال سمعت الزهري يقول وسأله سائل عمن أخذ سعيد بن المسيب علمه فقال عن زيد بن ثابت وجالس سعد بن أبي وقاص وابن عباس وابن عمر ودخل على أزواج النبي عائشة وأم سامة وكان قد سمع من عثمان بن عفان وعلي وصهيب ومحمد بن مسلمة وجل روايته المستندة عن أبي هريرة وكان زوج ابنته وسمع من أصحاب عمر وعثمان وكان يقال ليس أحد أعلم بكل ما قضى به عمر وعثمان منه قال وأخبرت عن ليث بن سعد ومالك بن أنس عن يحيى بن سعيد قال كان يقال بن المسيب راوية عمر قال ليث لأنه كان أحفظ الناس لأحكامه وأقضيته قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا قدامة بن موسى الجمحي قال كان سعيد بن المسيب يفتي وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحياء قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا جارية بن أبي عمران أنه سمع محمد بن يحيى بن حبان يقول كان رأس من بالمدينة في دهره المقدم عليهم في الفتوى سعيد بن المسيب ويقال فقيه الفقهاء قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا ثور بن يزيد عن مكحول قال سعيد بن المسيب عالم العلماء قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال قال مكحول ما حدثتكم به فهو عن سعيد بن المسيب والشعبي قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن أبي ذئب عن بن أبي الحويرث أنه شهد محمد بن جبير بن مطعم يستفتي سعيد بن المسيب قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو مروان عن أبي جعفر قال سمعت أبي علي بن حسين يقول سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار وأفقههم في رأيه قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا جعفر بن برقان قال أخبرني ميمون بن مهران قال أتيت المدينة فسألت عن أفقه أهلها فدفعت إلى سعيد بن المسيب فسألته قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عمر بن الوليد الشني عن شهاب بن عباد العصري قال حججت فأتينا المدينة فسألنا عن أعلم أهل المدينة فقالوا سعيد بن المسيب قال أخبرنا معن بن عيسى عن مالك بن أنس قال كان عمر بن عبد العزيز لا يقضي بقضاه حتى يسأل سعيد بن المسيب فأرسل إليه إنسانا يسأله فدعاه فجاءه حتى دخل فقال عمر أخطأ الرسول إنما أرسلناه يسألك في مجلسك قال أخبرنا معن بن عيسى عن مالك بن أنس قال كان عمر بن عبد العزيز يقول ما كان بالمدينة عالم إلا يأتيني بعلمه وأوتى بما عند سعيد بن المسيب قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي عن سلام بن مسكين قال حدثني عمران بن عبد الله الخزاعي قال سألني سعيد بن المسيب فانتسبت له فقال لقد جلس أبوك إلي في خلافة معاوية فسألني عن كذا وكذا فقلت له كذا وكذا فقال سلام يقول عمران والله ما أراه مر على أذنه شيء قط إلا وعاه قلبه يعني سعيد بن المسيب قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الله بن جعفر وغيره من أصحابنا قالوا استعمل عبد الله بن الزبير جابر بن الأسود بن عوف الزهري على المدينة فدعا الناس إلى البيعة لابن الزبير فقال سعيد بن المسيب لا حتى يجتمع الناس فضربه ستين سوطا فبلغ ذلك بن الزبير فكتب إلى جابر يلومه ويقول ما لنا ولسعيد دعه قال أخبرنا محمد بن عمر قال سمعت عبد الله بن جعفر عن الواحد بن أبي عون قال كان جابر الأسود وهو عامل بن الزبير على المدينة قد تزوج الخامسة قبل أن تنقضي عدة الرابعة فلما ضرب سعيد بن المسيب صاح به سعيد والسياط تأخذه والله ما ربعت على كتاب الله يقول الله انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وإنك تزوجت الخامسة قبل انقضاء عدة الرابعة وما هي إلا ليال فاصنع ما بدا لك فسوف يأتيك ما تكره فما مكث إلا يسيرا حتى قتل بن الزبير قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا موسى بن يعقوب عن الوليد بن عمرو بن مسافع العامري عن عمر بن حبيب بن قليع قال كنت جالسا عند سعيد بن المسيب يوما وقد ضاقت علي الأشياء ورهقني دين فجلست إلى بن المسيب وما أدري أين أذهب فجاءه رجل فقال يا أبا محمد إني رأيت رؤيا قال ما هي قال رأيت كأني أخذت عبد الملك بن مروان فأضجعته إلى الأرض ثم بطحته فأوتدت في ظهره أربعة أوتاد Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 1, Id:588. - pg:4/217-246] سعيد بن المسيب ابن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران ابن مخزوم بن يقظة الإمام العلم أبو محمد القرشي المخزومي عالم أهل المدينةوسيد التابعين في زمانه ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر رضي الله عنه وقيل لأربع مضين منها بالمدينة رأى عمر وسمع عثمان وعليا وزيد بن ثابت وأبا موسى وسعدا وعائشة وأبا هريرة وابن عباس ومحمد بن سلمة وأم سلمة وخلقا سواهم وقيل أنه سمع من عمر وروى عن أبي بن كعب مرسلا وبلال كذلك وسعد بن عبادة كذلك وأبي ذرة وأبي الدرداء كذلك وروايته عن علي وسعد وعثمان وأبي موسى وعائشة وأم شريك وابن عمر وأبي هريرة وابن عباس وحكيم بن حزام وعبد الله بن عمرو وأبيه المسيب وأبي سعيد في الصحيحين وعن حسان بن ثابت وصفوان بن أمية ومعمر بن عبد الله ومعاوية وأم سلمة في صحيح مسلم وروايته عن جبير بن مطعم وجابر وغيرهما في البخاري وروايته عن عمر في السنن الأربعة وروى أيضا عن زيد بن ثابت وسراقة بن مالك وصهيب والضحاك بن سفيان وعبد الرحمن بن عثمان التيمي وروايته عن عتاب بن أسيد في السنن الأربعة وهو مرسل وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر الصديق وكان زوج بنت أبي هريرة وأعلم الناس بحديثه روى عن خلق منهم إدريس بن صبيح وأسامة بن زيد بن الليثي وإسماعيل بن أمية وبشير وعبد الرحمن بن حرملة وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن وعبد الكريم الجزري وعبد المجيد بن سهيل وعبيد الله بن سليمان العبدي وعثمان بن حكيم وعطاء الخراساني وعقبةابن حريث وعلي بن جدعان وعلي بن نفيل الحراني وعمارة بن عبد الله ابن طعمة وعمرو بن شعيب وعمرو بن دينار وعمرو بن مرة وعمرو بن مسلم الليثي وغيلان بن جرير والقاسم بن عاصم وابنه محمد بن سعيد وقتادة ومحمد بن صفوان ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة وأبو جعفر محمد بن علي ومحمد بن عمرو بن عطاء والزهري وابن المنكدر ومعبد ابن هرمز ومعمر بن أبي حبيبة وموسى بن وردان وميسرة الأشجعي وميمون بن مهران وأبو سهيل نافع بن مالك وأبو معشر نجيح السندي وهو عند الترمذي وهاشم بن هاشم الوقاصي ويحيى بن سعيد الأنصاري ويزيد بن قسيط ويزيد بن نعيم بن هزال ويعقوب بن عبد الله بن الأشج ويونس بن سيف وأبو جعفر الخطمي وأبو قرة الأسدي من التهذيب وعنه الزهري وقتادة وعمرو بن دينار ويحيى بن سعيد الأنصاري وبكير بن الأشج وداود بن أبي هند وسعد بن إبراهيم وعلي بن زيد بن جدعان وشريك بن أبي نمر وعبد الرحمن بن حرملة وبشر كثير وكان ممن برز في العلم والعمل وقع لنا جملة من عالي حديثه أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق القرافي أنبأنا الفتح بن عبد الله الكاتب أنبأنا محمد بن عمر الشافعي ومحمد بن أحمد الطرائفي ومحمد ابن علي بن الداية قالوا أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري سنة ثمانين وثلاث مئة أنبأنا جعفر بنمحمد الفريابي حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي حدثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان هذا صحيح عال فيه دليل على أن هذه الخصال من كبار الذنوب أخرجه مسلم عن أبي نصر التمار عن حماد بن سلمة فوقع لنا بدلا عاليا مع علوه في نفسه لمسلم ولنا فإن أعلى أنواع الإبدال أن يكون الحديث من أعلى حديث صاحب ذلك الكتاب ويقع لك بإسناد آخر أعلى بدرجة أو أكثر والله اعلم أخبرنا إسحاق الأسدي أنبأنا يوسف الآدمي ح وأنبأنا أحمد بن سلامة قالا أنبانا أبو المكارم الأصبهاني قال يوسف سامعا وقال الآخر إجازة أنبأنا أبو علي الحداد أنبانا أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن داود المكي حدثنا حبيب كاتب مالك حدثنا ابن أخي الزهري عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي جبريل ليبك الإسلام على موت عمر هذا حديث منكر وحبيب ليس بثقة مع أن سعيد عن أبي منقطع عبد العزيز بن المختار عن علي بن زيد حدثني سعيد بن المسيب ابن حزن أن جده حزنا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال حزنقال بن أنت سهل قال يا رسول الله اسم سماني به أبواي وعرفت به في الناس فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال سعيد فما زلنا تعرف الحزونة فينا أهل البيت هذا حديث مرسل ومراسيل سعيد محتج بها لكن علي بن زيد ليس بالحجة و ( أما ) الحديث فمروي بإسناد صحيح متصل ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ما اسمك قال حزن قال أنت أسهل فقال لا أغير اسما سمانيه أبي قال سعيد فما زالت تلك الحزونة فينا بعد العطاف بن خالد عن أبي حرملة عن ابن المسيب قال ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة سفيان الثوري عن عثمان بن حكيم سمعت سعيد بن المسيب يقول ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد إسناده ثابت حماد بن زيد حدثنا يزيد بن حازم أن سعيد بن المسيب كان يسرد الصوم مسعر عن سعيد بن إبراهيم سمع ابن المسيب يقول ما أحد أعلم بقضاء قضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر منيأسامة بن زيد عن نافع أن ابن عمر ذكر سعيد بن المسيب فقال هو والله أحد المفتين قال أحمد بن حنبل وغير واحد مرسلات سعيد بن المسيب صحاح وقال قتادة ومكحول والزهري وآخرون واللفظ لقتادة ما رأيت أعلم من سعيد بن المسيب قال علي بن المديني لا أعلم في التابعين أحدا أوسع علما من ابن المسيب هو عندي أجل التابعين عبد الرحمن بن حرملة سمعت ابن المسيب يقول حججت أربعين حجة قال يحيى بن سعيد الأنصاري كان سعيد يكثر أن يقول في مجلسه اللهم سلم سلم معن سمعت مالكا يقول قال ابن المسيب إن كنت لأسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد ابن عيينة عن إبراهيم بن طريف عن حميد بن يعقوب سمع سعيد ابن المسيب يقول سمعت من عمر كلمة ما بقي أحد سمعها غيري أبو إسحاق الشيباني عن بكير بن الأخنس عن سعيد بنالمسيب قال سمعت عمر على المنبر وهو يقول لا أجد أحد جامع فلم يغتسل أنزل أو لم ينزل إلا عاقبته ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب قال ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر وكانت خلافته عشر سنين وأربعة أشهر الواقدي حدثني هشام بن سعد سمعت الزهري وسئل عمن أخذ سعيد بن المسيب علمه فقال عن زيد بن ثابت وجالس سعدا وابن عباس وابن عمر ودخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وأم سلمة وسمعمن عثمان وعلي وصهيب ومحمد بن مسلمة وجل روايته المسندة عن أبي هريرة كان زوج ابنته وسمع من أصحاب عمر وعثمان وكان يقال ليس احد أعلم بكل ما قضى به عمر وعثمان منه وعن قدامة بن موسى قال كان ابن المسيب يفتي والصحابة أحياء وعن محمد بن يحيى بن حبان قال كان المقدم في الفتوى في دهره سعيد بن المسيب ويقال له فقيه الفقهاء الولقدي حدثنا ثور بن زيد عن مكحول قال سعيد بن المسيب عالم العلماء وعن علي بن الحسين قال ابن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار وأفقههم في رأيه جعفر بن برقان أخبرني ميمون بن مهران قال أتيت المدينة فسألت عن أفقه أهلها فدفعت إلى سعيد بن المسيب قلت هذا يقوله ميمون مع لقية لأبي هريرة وابن عباس عمر بن الوليد الشني عن شهاب بن عباد العصري حججت فأتينا المدينة فسألنا عن أعلم أهلها فقالوا سعيد قلت عمر ليس بالقوي قاله النسائي معن بن عيسى عن مالك قال كان عمر بن عبد العزيز لا يقضيبقضية يعني وهو أمير المدينة حتى يسأل سعيد بن المسيب فأرسل إليه إنسانا يسأله فدعاه فجاء فقال عمر له أخطأ الرسول إنما أرسلناه يسألك في مجلسك وكان عمر يقول ما كان بالمدينة عالم إلا يأتيني بعلمه وكنت أوتى بما عند سعيد بن المسيب سلام بن مسكين حدثني عمران بن عبد الله الخزاعي قال سألني سعيد بن المسيب فانتسبت له فقال لقد جلس أبوك إلي في خلافة معاوية وسألني قال سلام يقول عمران والله ما أراه مر على أذنه قط إلا وعاه قلبه يعني ابن المسيب وإني أرى أن نفس سعيد كانت أهون عليه في ذات الله من نفس ذباب جعفر بن برقان حدثنا ميمون بن مهران بلغني أن سعيد بن المسيب بقي أربعين سنة لم يأت المسجد فيجد أهله قد استقبلوه خارجين من الصلاة عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا علي بن زيد قلت لسعيد بن المسيب يزعم قومك أن ما منعك من الحج إلا أنك جعلت الله عليك إذا رأيت الكعبة أن تدعو على ابن مروان قال ما فعلت وما أصلي صلاة إلا دعوت الله عليهم وإني قد حججت واعتمرت بضعا وعشرين مرة وإنما كتبت علي حجة واحدة وعمرة وإني أرى ناسا من قومك يستدينون ويحجون ويعتمرون ثم يموتون ولا يقضى عنهم ولجمعة أحب إلي من حجة أو عمرة تطوعا فأخبرت بذلك الحسن فقال ما قال شيئا لو كان كما قال ما حج أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اعتمروافصل في عزة نفسه وصدعه بالحق سلام بن مسكين حدثنا عمران بن عبد الله قال كان لسعيد بن المسيب في بيت المال بضعة وثلاثون ألفا عطاؤه وكان يدعى إليها فيأبى ويقول لا حاجة لي فيها حتى يحكم الله بيني وبين بني مروان حماد بن سلمة أنبأنا علي بن زيد أنه قيل لسعيد بن المسيب ما شأن الحجاج لا يبعث إليك ولا يحركك ولا يؤذيك قال والله ما أدري إلا أنه دخل ذات يوم مع أبيه المسجد فصلى صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها فأخذت كفا من حصى فحصته بها زعم أن الحجاج قال ما زلت بعد أحسن الصلاة في الطبقات لابن سعد أنبأنا كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان حدثنا ميمون وأنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا أبو المليح عن ميمون ابن مهران قال قدم عبد الملك بن مروان المدينة فامتنعت منه القائلة واستيقظ فقال لحاجبه انظر هل في المسجد أحد من حداثنا فخرج فإذا سعيد بن المسيب في حلقته فقام حيث ينظر إليه ثم غمزه وأشار إليه بأصبعه ثم ولى فلم يتحرك سعيد فقال لا أراه فطن فجاء ودنا منه ثم غمزه وقال ألم ترني أشير إليك قال وما حاجتك قال أجب أمير المؤمنين فقال إلي أرسلك قال لا ولكن قال انظر بعض حداثنا فلم أرى أحدا أهيأ منك قال اذهب فأعلمه أني لست من حداثه فخرج الحاجب وهو يقول ما أرى هذا الشيخ إلا مجنونا وذهب فأخبر عبد الملك فقال ذاك سعيد بن المسيب فدعهسليمان بن حرب وعمرو بن عاصم حدثنا سلام بن مسكين عن عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي قال حج عبد الملك بن مروان فلما قدم المدينة ووقف على باب المسجد أرسل إلى سعيد بن المسيب رجلا يدعوه ولا يحركه فأتاه الرسول وقال أجب أمير المؤمنين واقف بالباب يريد أن يكلمك فقال ما لأمير المؤمنين إلي حاجة ومالي إليه حاجة وإن حاجته لي غير مقضية فرجع الرسول فأخبره فقال ارجع فقل له إنما أريد أن أكلمك ولا تحركه فرجع إليه فقال له أجب أمير المؤمنين فرد عليه مثل ما قال أولا فقال لولا أن تقدم إلي فيك ما ذهبت إليه إلا برأسك يرسل إليك أمير المؤمنين يكلمك تقول مثل هذا فقال إن كان يريد أن يصنع بي خيرا فهو لك وإن كان يريد غير ذلك فلا أرحل حبوتي حتى يقضي ما هو قاض فأتاه فأخبره فقال رحم الله أبا محمد أبى إلا صلابة زاد عمرو بن عاصم في حديثه بهذا الإسناد فلما استخلف الوليد قدم المدينة فدخل المسجد فرأى شيخا قد اجتمع عليه الناس فقال من هذا قالوا سعيد بن المسيب فلما جلس أرسل إليه فأتاه الرسول فقال أجب أمير المؤمنين فقال لعلك أخطأت باسمي أو لعله أرسلك إلى غيري فرد الرسول فأخبره فغضب وهم به قال وفي الناس يومئذ تقية فأقبلوا عليه فقالوا يا أمير المؤمنين فقيه المدينة وشيخ قريش وصديق أبيك لم يطمع ملك قبلك أن يأتيه فما زالوا به حتى أضرب عنه عمران بن عبد الله من أصحاب سعيد بن المسيب ما علمت فيهلينا قلت كان عند سعيد بن المسيب أمر عظيم من بني أمية وسوء سيرتهم وكان لا يقبل عطاءهم قال معن بن عيسى حدثنا مالك عن ابن شهاب قلت لسعيد بن المسيب لو تبديت وذكرت له البادية وعيشها والغنم فقال كيف بشهود العتمة ابن سعد أنبأنا الوليد بن عطاء بن الأغر المكي أنبأنا عبد الحميد بن سليمان عن أبي حازم سمعت سعيد بن المسيب يقول لقد رأيتني ليالي الحرة وما في المسجد أحد غيري وإن أهل الشام ليدخلون زمرا يقولون انظروا إلى هذا المجنون وما ياتي وقت صلاة إلا وسمعت أذانا في القبر ثم تقدمت فأقمت وصليت وما في المسجد أحد غيري عبد الحميد هذا ضعيف الواقدي حدثنا طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه قال كان سعيد أيام الحرة في المسجد لم يخرج وكان يصلي معهمالجمعة ويخرج في الليل قال فكنت إذا حانت الصلاة أسمع أذانا يخرج من قبل القبر حتى أمن الناس ذكر محنته الواقدي حدثنا عبد الله بن جعفر وغيره من أصحابنا قالوا استعمل ابن الزبير جابر بن الأسود بن عوف الزهري على المدينة فدعا الناس إلى البيعة ( لابن الزبير ) فقال سعيد بن المسيب لا حتى يجتمع الناس فضربه ستين سوطا فبلغ ذلك ابن الزبير فكتب إلى جابر يلومه ويقول مالنا ولسعيد دعه وعن عبد الواحد بن أبي عون قال كان جابر بن الأسود عامل ابن الزبير على المدينة قد تزوج الخامسة قبل انقضاء عدة الرابعة فلما ضرب سعيد بن المسيب صاح به سعيد والسياط تأخذه والله ما ربعت على كتاب الله وإنك تزوجت الخامسة قبل انقضاء عدة الرابعة وما هي إلا ليال فاصنع ما بدا لك فسوف يأتيك ما تكره فما مكث إلا يسيرا حتى قتل ابن الزبير الواقدي حدثنا عبد الله بن جعفر وغيره أن عبد العزيز بن مروان توفيبمصر سنة أربع وثمانين فعقد عبد الملك لأبنيه الوليد وسليمان بالعهد وكتب بالبيعة لهما إلى البلدان وعامله يومئذ على المدينة هشام بن إسماعيل المخزومي فدعا الناس إلى البيعة فبايعوا وأبى سعيد بن المسيب أن يبايع لهما وقال حتى أنظر فضربه هشام ستين سوطا وطاف به في تبان من شعر حتى بلغ به رأس الثنية فلما كروا به قال أين تكرون بي قالوا إلى السجن فقال والله لولا أني ظننته الصلب ما لبست هذا التبان أبدا فردوه إلى السجن فحبسه وكتب إلى عبد الملك يخبره بخلافة فكتب إليه عبد الملك يلومه فيما صنع به ويقول سعيد كان والله أحوج إلى أن تصل رحمه من أن تضربه وإنا لنعلم ما عنده خلاف وحدثني أبو بكر بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعه قال دخل قبيصة بن ذؤيب على عبد الملك بكتاب هشام بن إسماعيل يذكر أنه ضرب سعيدا وطاف به قال قبيصة يا أمير المؤمنين يفتات عليك هشام بمثل هذا والله لا يكون سعيدا أبدا أمحل ولا ألج منه حين يضرب لو لم يبايع سعيد ما كان يكون منه وما هو ممن يخاف فتقه يا أمير المؤمنين اكتب إليه فقال عبد الملك اكتب أنت إليه عني تخبره برأيي فيه وما خالفني من ضرب هشام إياه فكتب قبيصة بذلك إلى سعيد فقال سعيد حين قرأ الكتاب الله بيني وبين من ظلمني حدثني عبد الله بن يزيد الهذلي قال دخلت على سعيد بن المسيب السجن فإذا هو قد ذبحت له شاة فجعل الإهاب على ظهره ثم جعلوا له بعد ذلك قضبا رطبا وكان كلما نظر إلى عضديه قال اللهم انصرني من هشامشيبان بن فروخ حدثنا سلام بن مسكين حدثنا عمران بن عبد الله الخزاعي قال دعي سعيد بن المسيب للوليد وسليمان بعد أبيهما فقال لا أبايع اثنين ما اختلف الليل والنهار فقيل ادخل واخرج من الباب الآخر قال والله لايقتدي بي أحد من الناس قال فجلده مئة وألبسه المسوح ضمرة بن ربيعة حدثنا رجاء بن جميل قال قال عبد الرحمن بن عبد القاري لسعيد بن المسيب حين قامت البيعة للوليد وسليمان بالمدينة إني مشير عليك بخصال قال ما هن قال تعتزل مقامك فإنك تقوم حيث يراك هشام بن إسماعيل قال ما كنت لأغير مقاما قمته منذ أربعين سنة قال تخرج معتمرا قال ما كنت لأنفق مالي وأجهد بدني في شيء ليس لي فيه نية قال فما الثالثة قال تبايع قال أرأيت إن كان الله أعمى قلبك كما أعمى بصرك فما علي قال وكان أعمى قال رجاء فدعاه هشام بن إسماعيل إلى البيعة فأبى فكتب فيه إلى عبد الملك فكتب إليه عبد الملك مالك ولسعيد وما كان علينا منه شيء نكرهه فأما إذ فعلت فاضربه ثلاثين سوطا وألبسه تبان شعر وأوقفه للناس لئلا يقتدي به الناس فدعاه هشام فأبى وقال لا أبايع لاثنين فألبسه تبان شعر وضربه ثلاثين سوطا وأوقفه للناس فحدثني الأيليون الذين كانوا في الشرط بالمدينة قالوا علمنا أنه لا يلبس التبان طائعا قلنا له يا أبا محمد إنه القتل فاستر عورتك قال فلبسه فلما ضرب تبين له أنا خدعناه قال يا معجلة أهل أيلة لولا أني ظننت أنه القتل ما لبسته وقال هشام بن زيد رأيت ابن المسيب حين ضرب في تبان شعريحيى بن غيلان حدثنا أبو عوانة عن قتادة قال أتيت سعيد بن المسسيب وقد ألبس تبان شعر وأقيم في الشمس فقلت لقائدي أدنني منه فأدناني منه فجعلت أسأله خوفا من أن يفوتني وهو يجيبني حسبة والناس يتعجبون قال أبو المليح الرقي حدثني غير واحد أن عبد الملك ضرب سعيد بن المسيب خمسين سوطا وأقامه بالحرة وألبسه تبان شعر فقال سعيد لو علمت أنهم لا يزيدوني على الضرب ما لبسته إنما تخوفت من أن يقتلوني فقلت تبان أستر من غيره قبيصة حدثنا سفيان عن رجل من آل عمر قال قلت لسعيد بن المسيب ادع على بني أمية قال اللهم أعز دينك وأظهر أولياءك واخز أعداءك في عافية لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أبو عاصم النبيل عن أبي يونس القوي قال دخلت مسجد المدينة فإذا سعيد بن المسيب جالس وحده فقلت ما شأنه قيل نهي أن يجالسه أحد همام عن قتادة أن ابن المسيب كان إذا أراد أحدا أن يجالسه قال إنهم قد جلدوني ومنعوا الناس أن يجالسوني عن أبي عيسى الخراساني عن ابن المسيب قال لاتملؤوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم لكيلا تحبط أعمالكمتزويجه ابنته أنبئت عن أبي المكارم الشروطي أنبأنا أبو علي أنبأنا أبو نعيم حدثنا القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا الحسن بن عبد العزيز قال كتب إلى ضمرة بن ربيعة عن إبراهيم بن عبد الله الكناني أن سعيد بن المسيب زوج ابنته بدرهمين سعيد بن منصور حدثنا مسلم الزنجي عن يسار بن عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب أنه زوج ابنة له على درهمين من ابن أخيه وقال أبو بكر بن أبي داود كانت بنت سعيد قد خطبها عبد الملك لابنه الوليد فأبى عليه فلم يزل يحتال عبد الملك عليه حتى ضربه مئة سوط في يوم بارد وصب عليه جرة ماء وألبسه جبة صوف ثم قال حدثني أحمد ابن أخي ( عبد الرحمن ) بن وهب حدثنا عمر بن وهب عن عطاف بن خالد عن ابن حرملة عن ابن أبي وداعة يعني كثيرا قال كنت أجالس سعيد بن المسيب ففقدني أياما فلما جئته قال أين كنت قلت توفيت أهلي فاشتغلت بها فقال ألا أخبرتنا فشهدناها ثم قال هل استحدثت امرأة فقلت يرحمك الله ومن يزوجني وما أملك إلا درهمين أو ثلاثة قال أنا فقلت وتفعل قال نعم ثم تحمد وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وزوجني على درهمين أو قال ثلاثة فقمت وما أدري ما أصنع من الفرح فصرت إلى منزلي وجعلت أتفكر فيمن أستدين فصليت المغرب ورجعت إلى منزلي وكنت وحدي صائما فقدمت عشائي أفطر وكان خبزا وزيتا فإذا بابي يقرع فقلت من هذا فقال سعيد فأفكرت في كل مناسمه سعيد إلا ابن المسيب فإنه لم ير أربعين سنة إلا بين بيته والمسجد فخرجت فإذا سعيد فظننت أنه قد بدا له فقلت يا أبا محمد ألا أرسلت إلي فآتيك قال لا أنت أحق أن تؤتى إنك كنت رجلا عزبا فتزوجت فكرهت أن تبيت اليلة وحدك وهذه إمرأتك فإذا هي قائمة من خلفه في طوله ثم أخذ بيدها فدفعها في الباب ورد الباب فسقطت المرأة من الحياء فاستوثقت من الباب ثم وضعت القصعة في ظل السراج لكي لا تراه ثم صعدت السطح فرميت الجيران فجاؤوني فقالوا ما شأنك فأخبرتهم ونزلوا إليها وبلغ أمي وجاءت وقالت وجهي من وجهك حرام إن مسستها قبل أن أصلحها إلى ثلاثة أيام فأقمت ثلاثا ثم دخلت بها فإذا هي من أجمل الناس وأحفظ الناس لكتاب الله وأعلمهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعرفهم بحق زوج فمكثت شهرا لا آتي سعيد بن المسيب ثم أتيته وهو في حلقته فسلمت فرد علي السلام ولم يكلمني حتى تقوض المجلس فلما لم يبقى غيري قال ما حال ذلك الإنسان قلت خير يا أبا محمد على ما يحب الصديق ويكره العدو قال إن رابك شيء فالعصا فانصرفت إلى منزلي فوجه إلي بعشرين ألف درهم قال أبو بكر بن أبي داود ابن أبي وداعة هو كثير بن المطلب بن أبي وداعة قلت هو سهمي مكي روى عن أبيه المطلب أحد مسلمة الفتح وعنه ولده جعفر بن كثير وابن حرملة تفرد بالحكاية أحمد بن عبد الرحمن بن وهب وعلى ضعفه قد احتج به المسلمقال عمرو بن عاصم حدثنا سلام بن مسكين حدثنا عمران بن عبد الله قال زوج سعيد بن المسيب بنتا له من شاب من قريش فلما أمست قال لها شدي عليك ثيابك واتبعيني ففعلت ثم قال صلي ركتين فصلت ثم أرسل إلى زوجها فوضع يدها في يده وقال انطلق بها فذهب بها فلما رأتها أمه قالت من هذه قال امرأتي قالت وجهي من وجهك حرام إن أفضيت إليها حتى أصنع بها صالح ما يصنع بنساء قريش فأصلحتها ثم بنى بها ومن معرفته بالتعبير قال الواقدي كان سعيد بن المسيب من أعبر الناس للرؤيا أخذ ذلك عن أسماء بنت أبي بكر الصديق وأخذته أسماء عن أبيها ثم ساق الواقدي عدة منامات منها حدثنا موسى بن يعقوب عن الوليد بن عمروا بن مسافع عن عمر بن حبيب بن قليع قال كنت جالسا عند سعيد بن المسيب يوما وقد ضاقت بي الأشياء ورهقني دين فجاءه رجل فقال رأيت كأني أخذت عبد الملك ابن مروان فأضجعته إلى الأرض وبطحته فأوتدت في ظهره أربعة أوتاد قال ما أنت رأيتها قال بلى قال لا أخبرك أو تخبرني قال ابن الزبير رآها وهو بعثني إليك قال لئن صدقت رؤياه قتله عبد الملك وخرج من صلب عبد الملك أربعة كلهم يكون خليفة قال فرحلت إلى عبد الملك بالشام فأخبرته فسر وسألني عن سعيد وعن حاله فأخبرته وأمر بقضاء ديني وأصبت منه خيراقال وحدثني الحكم بن القاسم عن إسماعيل بن أبي حكيم قال قال رجل رأيت كأن عبد الملك بن مروان يبول قبلة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرار فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب فقال إن صدقت رؤياك قام فيه من صلبه أربعة خلفاء وأخبرنا عبد السلام بن حفص عن شريك بن أبي نمر قلت لسعيد ابن المسيب رأيت كأن أسناني سقطت في يدي ثم دفنتها فقال إن صدقت رؤياك دفنت أسنانك من أهل بيتك وحدثنا ابن أبي ذئب عن مسلم الحناط قال رجل لابن مسيب رأيت أني أبول في يدي فقال اتق الله فإن تحتك ذات محرم فنظر فإذا امرأة بينهما رضاع وبه وجاءه آخر فقال أراني كأني أبول في أصل زيتونه فقال إن تحتك ذات رحم فنظر فوجد كذلك وقال له رجل إني رأيت كأن حمامة وقعت على المنارة فقال يتزوج الحجاج ابنة عبد الله بن جعفر وبه عن ابن المسيب قال الكبل في النوم ثبات في الدين وقيل له يا أبا محمد رأيت كأني في الظل فقمت إلى الشمس فقال إن صدقت رؤياك لتخرجن من الإسلام قال يا أبا محمد إني أرانيأخرجت حتى أدخلت في الشمس فجلست قال تكره على الكفر قال فأسر وأكره على الكفر ثم رجع فكان يخبر بهذا أهل بالمدينة وحدثنا عبد الله بن جعفر عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب قال رجل لابن المسيب إنه رأى كأنه يخوض النار قال لا تموت حتى تركب البحر وتموت قتيلا فركب البحر وأشفى على الهلكة وقتل يوم قديد وحدثنا الصالح بن خوات عن ابن المسيب قال آخر الرؤيا أربعون سنة يعني تأويلها روى هذا الفصل ابن سحد في الطبقات عن الواقدي سلام بن مسكين عن عمران بن عبد الله قال رأى الحسن بن علي كأن بين عينيه مكتوب ^ قل هو الله أحد ^ فاستبشر به وأهل بيته فقصوها على سعيد بن المسيب فقال إن صدقت رؤياه فقلما بقي من أجله فمات بعد أيام ومن كلامه سفيان بن عيينة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال ما أيس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء ثم قال لنا سعيد هو ابن أربع وثمانين سنة وقد ذهبت إحدى عينيه وهو يعشو بالأخرى ما شيء أخوف عندي من النساءوقال ما أصلي صلاة إلا دعوت الله على بني مروان قتيبة حدثنا عطاف بن خالد عن ابن حرملة قال ما سمعت سعيد ابن المسيب سب أحد من الأئمة إلا أني سمعته يقول قاتل الله فلانا كان أول من غير قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه قال الولد للفراش سلام بن مسكين عن عمران بن عبد الله قال كان ابن المسيب لا يقبل من أحد شيئا العطاف عن ابن حرملة قال قال سعيد لا تقولوا مصيحف ولا مسيجد ما كان الله فهو عظيم حسن جميل عبد الرحمن بن زياد بن أنعم حدثني يحيى بن سعيد سمع ابن المسيب يقول لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله يعطي منه حقه ويكف به وجهه عن الناسالثوري عن يحيى بن سعيد أن ابن المسيب خلف مئة دينار وعن عباد بن يحيى بن سعيد أن ابن المسيب خلف ألفين أو ثلاثة آلاف وعن ابن المسيب قال ما تركتها إلا لأصون بها ديني وعنه قال من استغنى بالله افتقر الناس إليه داود بن عبد الرحمن العطار عن بشر بن عاصم قال قلت لسعيد ابن المسيب يا عم ألا تخرج فتأكل اليوم مع قومك قال معاذ الله يا ابن أخي أدع خمسا وعشرين صلاة خمس صلوات قد سمعت كعبا يقولوددت أن هذا اللبن عاد قطرانا تتبع قريش أذناب الإبل في هذه الشعاب إن الشيطان مع الشاذ وهو من الاثنين أبعد العطاف بن خالد عن ابن حرملة عن سعيد بن المسيب أنه اشتكى عينه فقالوا لو خرجت إلى القيقق فنظرت إلى الخضرة لوجدت لذلك خفة قال فكيف أصنع بشهود العتمة والصبح العطاف عن ابن حرملة قلت لبرد مولى ابن المسيب ما صلاة ابن المسيب في بيته قال ما أدري إنه ليصلي صلاة كثيرة إلا أنه يقرأ ب ^ ص والقرآن ذي الذكر ^ وقال عمرو بن عاصم حدثنا عاصم بن العباس الأسدي قال كان سعيد بن المسيب يذكر ويخوف وسمعته يقرأ في الليل على راحلته فيكثر سمعته يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وكان يحب أن يسمع الشعر وكان لاينشده ورأيته يمشي حافيا وعليه بت ورأيته يخفي شاربه شبيها بالحلق ورأيته يصافح كل من لقيه وكان يكره كثرة الضحك سفيان الثوري عن داود بن أبي هند عن سعيد أنه كان يستحب أن يسمي ولده بأسماء الأنبياء حماد بن سلمة عن علي بن زيد أنه كان يصلي التطوع في رحلة وكان يلبس ملاء شرقية سلام بن مسكين حدثني عمران بن عبد الله قال ما أحصي ما رأيتعلى سعيد بن المسيب من عدة قمص الهروي وكان يلبس هذه البرود الغالية البيض أبان بن زيد حدثنا قتادة سألت سعيدا عن الصلاة على الطنفسة فقال محدث موسى بن إسماعيل حدثنا عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب حدثني غنيمة جارية سعيد أنه كان لا يأذن لبنته في لعب العاج ويرخص لها في الكبر تعني الطبل إسماعيل بن أبي أويس حدثنا محمد بن هلال عن سعيد بن المسيب أنه قال ما تجارة أعجب إلي من البز ما لم يقع فيه إيمان مطرف بن عبد الله حدثنا مالك قال قال برد مولى ابن المسيب لسعيد بن المسيب ما رأيت أحسن ما يصنع هؤلاء قال سعيد وما يصنعون قال يصلي أحدهم الظهر ثم لا يزال صافا رجليه حتى يصلي العصر فقال ويحك يا برد أما والله ( ما ) هي بالعبادة إنما العبادة التفكر في أمر الله والكف عن محارم الله سلام بن مسكين حدثنا عمران بن عبد الله الخزاعي قال قال سعيد ابن المسيب ما خفت على نفسي شيئا مخافة النساء قالوا يا أبا محمد إن مثلك لا يريد النساء ولا تريده النساء فقال هو ماأقول لكم وكان شيخا كبير أعمشالواقدي أنبأنا طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه قال سعيد بن المسيب قلة العيال أحد اليسرين حماد بن زيد حدثنا علي بن زيد قال قال لي سعيد بن المسيب قل لقائدك يقوم فينظر إلى وجه هذا الرجل ( وإلى جسده ) فقام وجاء فقال رأيت وجه زنجي وجسد أبيض فقال سعيد إن هذا سب هؤلاء طلحة والزبير وعليا رضي الله عنهم فنيهته ( فأبى ) فدعوت الله عليه قلت إن كنت كاذبا فسود الله وجهك فخرجت بوجهه قرحة فاسود وجهه مالك عن يحيى بن سعيد قال سئل سعيد بن المسيب عن آية فقال سعيد لا أقول في القرآن شيئا قلت ولهذا قل ما نقل عنه في التفسير ذكر لباسه قال ابن سعد في الطبقات أخبرنا قبيصة عن عبيد بن نسطاس قال رأيت سعيد بن المسيب يعتم بعمامة سوداء ثم يرسلها خلفه ورأيت عليه إزارا وطيلسانا وخفين أخبرنا معن حدثنا محمد بن هلال أنه رأى سعيد بن المسيب يعتم وعليه قلنسوة لطيفة بعمامة بيضاء لهم علم أحمر يرخيها وراءه شبرا أخبرنا القعنبي حدثنا عثيم رأيت ابن المسيب يلبس في الفطروالاضحى عمامة سوداء ويلبس عليها برنسا أحمر أرجوانيا أخبرنا عارم حدثنا حماد عن شعيب بن الحبحاب رأيت على سعيد ابن المسيب برنس أرجوان أخبرنا أبو نعيم حدثنا خالد بن إلياس رأيت على سعيد قميصا إلى نصف ساقه وكماه إلى أطراف أصابعه ورداء فوق القميص خمسة أذرع وشبر أخبرنا روح أخبرنا سعيد عن قتادة عن إسماعيل بن عمران قال كان سعيد بن المسيب يلبس طيلسان أزراره ديباج أخبرنا معن حدثنا محمد بن هلال قال لم أرى سعيدا لبس غير البياض وعن ابن المسيب أنه كان يلبس سراويل أخبرنا محمد بن عمر حدثنا أبو معشر قال رأيت على سعيد بن المسيب الخز أخبرنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن عمرو قال كان ابن المسيب لا يخضب أخبرنا خالد بن مخلد حدثنا محمد بن هلال رأيت سعيد بن المسيب يصفر لحيته أخبرنا إسماعيل بن ( عبد الله ) بن أويس حدثنا أبو الغصن أنهرأى سعيد بن المسيب أبيض الرأس واللحية وعن يحيى بن سعيد أن ابن المسيب كان إذا مر بالمكتب قال للصبيان هؤلاء الناس بعدنا ذكر مرضه ووفاته قال ابن سعد حدثنا خالد بن مخلد حدثني سليمان بن بلال حدثني عبد الرحمن بن حرملة قال دخلت على سعيد بن المسيب وهو شديد المرض وهو يصلي الظهر وهو مستلق يوميء إيماء فسمعته يقرأ بالشمس وضحاها الثوري عن ابن حرملة قال كنت مع ابن المسيب في جنازة فقال رجل استغفروا لها فقال ما يقول راجزهم قد حرجت على أهلي أن يرجز معي راجز وأن يقولوا مات سعيد بن المسيب حسبي من يقلبني إلى ربي وأن يمشوا معي بمجمر فإن أكن طيبا فما عند الله أطيب من طيبهم معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال أوصيت أهلي بثلاث أن لا يتبعني راجز ولا نار وأن يعجلوا بي فإن يكن لي عند الله خير فهو خير مما عندكم أخبرنا إسماعيل بن ( عبد الله بن ) أبي أويس حدثني أبي عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي قال اشتد وجع سعيد بن المسيب فدخل عليه نافع بن جبير يعوده فأغمي عليه فقال نافع وجهوه ففعلوا فأفاقفقال من أمركم أن تحلوا فراشي إلى القبلة أنافع قال نعم قال له سعيد لئن لم أكن علىالقبلة والملة والله لاينفعني توجيهكم فراشي ابن أبي ذئب عن أخيه المغيرة أنه دخل مع أبيه على سعيد وقد أغمى عليه فوجه إلى القبلة فلما أفاق قال من صنع بي هذا ألست امرءا مسلما وجهي إلى الله حيث ما كنت أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن القيس الزيات عن زرعة بن عبد الرحمن قال سعيد بن المسيب يازرعة إني أشهدك على ابني محمد لايؤذنن بي أحدا حسبي أربعة يحملوني إلى ربي وعن يحيى بن سعيد قال لما احتضر سعيد بن المسيب ترك دنانير فقال اللهم إنك تعلم أني لم أتركها إلا لأصون بها حسبي وديني أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة شهدت سعيد بن المسيب يوم مات سنة أربع وتسعين فرأيت قبره قد رش عليه الماء وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها وقال الهيثم بن عدي مات في سنة أربع وتسعين عدة فقهاء منهم سعيد بن المسيب وفيها أرخ وفاة ابن المسيب سعيد بن عفير وابن نمير والواقدي وما ذكرابن سعد سواهوقال أبونعيم وعلى بن المديني توفي سنة ثلاث وتسعين وقال أحمد بن حنبل حدثناحماد بن خالد الخياط أن سعيد بن المسيب توفي سنة خمس وتسعين والأول أصح وأما ما قال المدائني وغيره من أنه توفي سنة خمس ومئة فغلط وتبعه عليه بعضهم وهي رواية عن ابن معين ومال إليه أبو عبد الله الحاكم والله أعلم آخر الترجمة والحمد اللهTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:3145. - pg:Vol:4] سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي روى عن أبي بكر مرسلا وعن عمر وعثمان وعلي وسعد بن أبي وقاص وحكيم بن حزام وابن عباس وابن عمر وابن عمرو بن العاص وأبيه المسيب ومعمر بن عبد الله بن نضلة وأبي ذر وأبي الدرداء وحسان بن ثابت وحكيم بن حزام وزيد بن ثابت وعبد الله بن زيد المازني وعتاب بن أسيد وعثمان بن أبي العاص وأبي ثعلبة الخشني وأبي قتادة وأبي موسى وأبي سعيد وأبي هريرة وكان زوج ابنته وعائشة وأسماء بنت عميس وخولة بنت حكيم وفاطمة بنت قيس وأم سليم وأم شريك وخلق وعنه ابنه محمد وسالم بن عبد الله بن عمر والزهري وقتال وشريك بن أبي نمر وأبو الزناد وسمي وسعد بن إبراهيم وعمرو بن مرة ويحيى بن سعيد الأنصاري وداود بن أبي هند وطارق بن عبد الرحمن وعبد الحميد بن جبير بن شعبة وعبد الخالق بن سلمة وعبد المجيد بن سهيل وعمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة وأبو جعفر الباقر وابن المنكدر وهاشم بن هاشم بن عتبة ويونس بن يوسف وجماعة قال نافع عن بن عمر هو والله أحد المتقنين وعن عمرو بن ميمون بن مهران عن أبيه قال قدمت المدينة فسألت عن أعلم أهل المدينة فدفعت إلي سعيد بن المسيب وقال بن شهاب قال لي عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير إن كنت تريد هذا يعني الفقه فعليك بهذا الشيخ سعيد بن المسيب وقال قتادة ما رأيت أحدا قط أعلم بالحلال والحرام منه وقال محمد بن إسحاق عن مكحول طفت الأرض كلها في طلب العلم فما لقيت أعلم منه وقال سليمان بن موسى كان أفقه التابعين وقال البخاري قال لي علي عن أبي داود عن شعبة عن إياس بن معاوية قال لي سعيد بن المسيب ممن أنت قلت من مزينة قال إني لأذكر يوم نعي عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن علي المنبر قال وقال لنا سليمان بن حرب ثنا سلام بن مسكين عن عمران بن عبد الله الخزاعي عن بن المسيب قال أنا أصلحت بين علي وعثمان رضي الله تعالى عنهما قال وقال لنا سلمان عن حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن سعيد مثله وقال الدوري عن بن معين ها هنا قوم يقولون أنه أصلح بين علي وعثمان وهذا باطل وقال أيضا قد رأي عمر وكان صغيرا قلت يقول ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر فقال بن ثمان سنين يحفظ شيئا قال وسمعته يقول مرسلات بن المسيب أحب إلي من مرسلات الحسن ومرسلات إبراهيم صحيحة إلا حديث الضحك في الصلاة وحديث تاجر البحرين وقال أبو طالب قلت لأحمد سعيد بن المسيب فقال ومن مثل سعيد ثقة من أهل الخير فقلت له سعيد عن عمر حجة قال هو عندنا حجة قد رأي عمر وسمع منه وإذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل وقال الميموني وحنبل عن أحمد مرسلات سعيد صحاح لا نري أصح من مرسلاته وقال عثمان الحارثي عن أحمد أفضل التابعين سعيد بن المسيب وقال بن المديني لا أعلم في التابعين أوسع علما من سعيد بن المسيب قال وإذا قال مضت السنة فحسبك به قال هو عندي أجل التابعين وقال الربيع عن الشافعي إرسال بن المسيب عندنا حسن وقال الليث عن يحيى بن سعيد كان بن المسيب يسمي راوية عمر كان أحفظ الناس لأحكامه أقضيته وقال إبراهيم بن سعد عن أبيه عن سعيد ما بقي أحدا أعلم بكل قضاء قضاه رسول الله صلي الله عليه وسلم وكل قضاء قضاه أبو بكر وكل قضاء قضاه عمر قال إبراهيم عن أبيه وأحسبه قال وكل قضاء قضاه عثمان مني وقال مالك بلغني أن عبد الله بن عمر كان يرسل إلي بن المسيب يسأله عن بعض شأن عمر وأمره وقال مالك لم يدرك عمر ولكن لما كبر أكب علي المسألة عن شأنه وأمره وقال قتادة كان الحسن إذا أشكل عليه شيء كتب إلي سعيد بن المسيب وقال العجلي كان رجلا صالحا فقيها وكان لا يأخذ العطاء وكانت له بضاعة يتجر بها في الزيت وقال أبو زرعة مدني قرشي ثقة إمام وقال أبو حاتم ليس في التابعين أنبل منه وهو أثبتهم في أبي هريرة قال الواقدي مات سنة أربع وتسعين في خلافة الوليد وهو بن خمس وسبعين سنة وقال أبو نعيم مات سنة ثلاث وتسعين قلت علي تقدير ما ذكروا عنه أن مولده لسنتين مضتا من خلافة عمر والإسناد إليه صحيح يكون مبلغ عمره ثمانين سنة إلا سنة لا كما قال الواقدي ومما يؤيده ما ذكره بن شيبة عنه أنه قال بلغت ثمانين سنة وأن أخوف ما أخاف علي النساء وحكي أبو بكر بن أبي خيثمة عن بن معين أنه مات سنة 1 قال بن أبي حاتم ثنا علي بن الحسن ثنا أحمد بن حنبل ثنا سفيان عن يحيى إن شاء الله سمعت سعيد بن المسيب يقول ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر قال وسمعت أبي وقيل له يصح لسعيد سماع من عمر قال لا إلا رؤية رآه علي المنبر يعني النعمان بن مقرن وروى بن مندة في الوصية من طريق يزيد بن أبي مالك قال كنت عند سعيد بن المسيب فحدثني بحديث فقلت له من حدثك يا أبا محمد بهذا فقال يا أخا أهل الشام خذ ولا تسأل فأنا لا نأخذ الا عن الثقات قال وسمعت أبي يقول سعيد عن عمر مرسل يدخل في المسند علي سبيل المجاز وقال يحيى بن سعيد عن مالك لم يسمع سعيد بن زيد بن ثابت وقال بن المديني لم يسمع من عمرو بن العاص وقال عبد الحق تكلموا في سماع سعيد بن صفوان بن المعطل وقال البيهقي لم يسمع من عبد الله بن زيد صاحب الأذان وقال بن حبان في الثقات كان من سادات التابعين فقها ودينا وورعا وعبادة وفضلا وكان أفقه أهل الحجاز وأعبر الناس لرؤيا ما نودي بالصلاة من أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد فلما بايع عبد الملك للوليد وسليمان وأبي سعد ذلك فضربه هشام بن إسماعيل المخزومي ثلاثين سوطا وألبسه ثيابا من شعر وأمر به فطيف به ثم سجن وقال بن سعد عن الواقدي لم أر أهل العلم يصححون سماعه من عمر وأن كانوا قد رووه قلت وقد وقع لي حديث بإسناد صحيح لا مطعن فيه فيه تصريح سعيد بسماعه من عمر قرأته علي خديجة بنت سلطان انبأكم القاسم بن مظفر شفاها عن عبد العزيز بن دلف أن علي بن المبارك بن نغوبا أخبرهم أنا أبو نعيم محمد بن أبي البركات الجمازي أنا أحمد بن المظفر بن يزداد أنا الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان السقاء ثنا بن خليفة ثنا مسدد في مسنده عن بن أبي عدي ثنا داود وهو بن أبي هند عن سعيد بن المسيب قال سمعت عمر بن الخطاب قال علي هذا المنبر يقول عسي أن يكون بعدي أقوام يكذبون بالرجم يقولون لا نجده في كتاب الله لولا أن أزيد في كتاب الله ما ليس فيه لكتبت أنه حق قد رجم رسول الله صلي الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت هذا الإسناد علي شرط مسلم وأما حديثه عن بلال وعتاب بن أسيد فظاهر الانقطاع بالنسبة إلي وفاتيهما ومولده والله أعلم >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:12684. - pg:Vol:12] بن المسيب هو سعيدTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:2396. - pg:241] سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار من كبار الثانية اتفقوا علي أن مرسلاته أصح المراسيل وقال بن المديني لا أعلم في التابعين أوسع علما منه مات بعد التسعين وقد ناهز الثمانين ع
[Show/Hide Resource Info]