جارية بنت عمرو بن المؤمل كانت ممن يعذب في الله فاشتراها أبو بكر ذكرها بن سعد بعد أميمة بنت رقيقة وقيل بريرة مولاة عائشة فقال وليست هي بنت عمرو إنما كانت أمة لآل عمرو فلعله كان فيه جارية بيت بفتح الموحدة وسكون التحتانية وهذا اللفظ يطلق على آل الرجل وعلى زوجته فالمراد هنا الأول والمعروف فيها جارية بني عمرو بن المؤمل أو جارية بن عمرو بن المؤمل وقد ظنها بعضهم رجلا وصحف فقال حارثة بالمهملة والمثلثة وبالله التوفيق |