جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله الحمصي أدرك زمان النبي صلي الله عليه وسلم وروى عنه وعن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه مرسلا وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وفي سماعه منه نظر وعن أبيه وأبي ذر وأبي الدرداء والمقداد بن الأسود وخالد بن الوليد وعبادة بن الصامت وابن عمر ومعاوية والنواس بن سمعان وثوبان وعقبة بن عامر الجهني وخلق وعنه ابنه عبد الرحمن ومكحول وخالد بن معدان وأبو الزاهرية وأبو عثمان وليس بالنهدي وحبيب بن عبيد وصفوان بن عمرو وغيرهم قال أبو حاتم ثقة من كبار تابعي أهل الشام وقال أبو زرعة ثقة وقال أبو زرعة الدمشقي رفع دحيم من شأن جبير بن نفير وقدم أبا إدريس عليه وقال النسائي ليس أحد من كبار التابعين أحسن من رواية عن الصحابي من ثلاثة قيس بن أبي حازم وأبي عثمان النهدي وجبير بن نفير قال أبو حسان الزيادي مات سنة 75 وكان جاهليا أسلم في خلافة أبي بكر ويقال مات سنة 8 قلت وقال بن حبان في ثقات التابعين أدرك الجاهلية ولا صحبة له وقال سليم بن عامر عن جبير استقبلت الإسلام من أوله وقال أبو زرعة هو أسن من إدريس لأنه قد ثبت له إدراك عمر وسمع كتابه يقرأ بحمص وقال بن سعد كان ثقة فيما يروى من الحديث وقال بن خراش هو من أجل تابعي بالشام وكذا قال الآجري عن أبي داود وقال العجلي شامي تابعي ثقة وقال يعقوب بن شيبة مشهور بالعلم وذكره الطبري في طبقات الفقهاء وقال معاوية بن صالح أدرك إمارة الوليد بن عبد الملك انتهي فإن صح ذلك فيكون عاش إلي سنة بضع لأن الوليد ولي سنة 86 والله أعلم >> بخ م 4 البخاري في الأدب ومسلم والأربعة |