4820 عبد الله بن زيد بن عمرو بن ناتل بن مالك بن عبيد أبو كلابة, أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي البصري, الجرمي, الأزدي ثقة 3 104 البصرة, داريا الشام ابن أخي أبي المهلب الجرمي 1 [3283] ع عبد الله بن زيد بن عمرو
ويقال ابن عامر بن ناتل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد بن كثير بن غالب بن عدي بن بيهس بن طرود بن قدامة بن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة أبو قلابة الجرمي البصري
أحد الأئمة الأعلام . قدم الشام، وسكن داريا، وهو ابن أخي أبي المهلب الجرمي
روى عن 1- أنس بن مالك الأنصاري ع 2- وأنس بن مالك الكعبي س 3- وثابت بن الضحاك الأنصاري ع 4- وجعفر بن عمرو بن أمية الضمري س 5- وحذيفة بن اليمان د مرسل 6- وخالد بن اللجلاج ت 7- وزهدم بن مضرب الجرمي خ م ت س 8- وسالم بن عبد الله بن عمر ت 9- وسمرة بن جندب س 10- وعبد الله بن عباس ت وقيل: لم يسمع منه 11- وعبد الله بن عمر بن الخطاب كذلك 12- وعبد الله بن محيريز الجمحي 13- وعبد الله بن يزيد رضيع عائشة م 4 14- وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام س 15- وعبد الرحمن بن شيبة بن عثمان العبدري 16- وعبد الرحمن بن أبي ليلى م 17- وعبد الرحمن بن محيريز الجمحي 18- وعمر بن الخطاب س ولم يدركه 19- وأبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري د س ق 20- وعمرو بن أمية الضمري س على خلاف فيه 21- وعمرو بن بجدان العامري الفقعسي 4 22- وعمرو بن سلمة الجرمي خ س 23- وعنبسة بن سعيد بن العاص خ م قوله في القسامة 24- وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي م د س ق 25- وقبيصة بن المخارق الهلالي د س 26- ومالك بن الحويرث الليثي ع 27- ومحمد بن أبي عائشة ر 28- ومعاوية بن أبي سفيان د س 29- والنعمان بن بشير د س ق ويقال: لم يسمع منهما 30- وهشام بن عامر الأنصاري كذلك 31- وهلال بن عامر البصري د 32- وأبي إدريس الخولاني 33- وأبي أسماء الرحبي م 4 34- وأبي الأشعث الصنعاني بخ م 4 35- وأبي ثعلبة الخشني ت ويقال: لم يسمع منه 36- وأبي صالح مولى أم هاني قد 37- وأبي مسلم الجليلي معلم كعب الأحبار 38- وأبي المليح بن أسامة الهذلي خ م د س ق 39- وأبي المهاجر س ق إن كان محفوظا 40- وعمه أبي المهلب الجرمي بخ م 4 41- وأبي هريرة س وقيل: لم يسمع منه 42- وزينب بنت أم سلمة د ق 43- وعائشة أم المؤمنين م ت س ويقال: مرسل 44- ومعاذة العدوية م د ت س
روى عنه 1- أشعث بن عبد الرحمن الجرمي ت سي 2- وأيوب السختياني ع 3- وثابت البناني 4- وحسان بن عطية 5- وحميد الطويل 6- وخالد الحذاء ع 7- وداود بن أبي هند 8- وأبو رجاء سلمان مولى أبي قلابة خ م د س 9- وسليمان بن داود الخولاني 10- وأبو عامر صالح بن رستم الخزاز 11- وعاصم الأحول 12- وعلي بن أبي حملة 13- وعمرو بن ميمون بن مهران 14- وعمران بن حدير س 15- وغيلان بن جرير س 16- وقتادة م وقيل: لم يسمع منه 17- وأبو غفار المثنى بن سعيد الطائي بخ س 18- وميمون القناد د س 19- ويحيى بن أبي كثير ع 20- ويزيد بن أبي مريم الأنصاري الشامي
علماء الجرح والتعديل
ذكره 1 محمد بن سعد 1 في الطبقة الثانية من أهل البصرة . وقال 2 كان ثقة كثير الحديث، وكان ديوانه بالشام 2 .
وقال 1 علي بن أبي حملة 1: 2 قدم علينا مسلم بن يسار دمشق، فقلنا له: يا أبا عبد الله، لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لجاءنا به، فقال: كيف لو رأيتم عبد الله بن زيد أبا قلابة الجرمي ؟ قال: فما ذهبت الأيام، والليالي حتى قدم علينا أبو قلابة 2 .
وقال 1 القاضي عبد الجبار بن محمد الخولاني في تاريخ داريا 1: 2 مولده بالبصرة، وقدم الشام ونزل داريا، وسكن بها عند ابن عمه بيهس بن صهيب بن عامر بن ناتل 2 .
وقال 1 أشهب، عن مالك 1: 2 مات ابن المسيب، والقاسم، ولم يتركوا كتبا . ومات أبو قلابة، فبلغني أنه ترك حمل بغل كتبا 2 .
وقال 1 أيوب، عن مسلم بن يسار 1: 2 لو كان أبو قلابة من العجم لكان موبذ موبذان، يعني قاضي القضاة 2 .
وقال 1 حماد بن زيد، عن أبي خشينة، صاحب الزيادي 1: 2 ذكر أبو قلابة عند محمد بن سيرين، فقال: ذاك أخي حقا 2 .
وقال 1 ابن عون: ذكر أيوب لمحمد 1 حديث أبي قلابة، فقال: 2 أبو قلابة، إن شاء الله ثقة، رجل صالح، ولكن عمن ذكره أبو قلابة 2 .
وقال 1 حماد بن زيد: سمعت أيوب 1 ذكر أبا قلابة، فقال: 2 كان والله من الفقهاء ذوي الألباب 2 .
وقال أيضا، عن 1 أيوب 1: 2 إني وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدهم منه فرارا، وأشدهم منه فرقا، وما أدركت بهذا المصر رجلا، كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة، لا أدري ما محمد 2 .
وقال 1 إسماعيل ابن علية، عن أيوب 1: 2 لما مات عبد الرحمن بن أذينة يعني قاضي البصرة، زمن شريح ذكر أبو قلابة للقضاء، فهرب حتى أتى اليمامة . قال أيوب: فلقيته بعد ذلك، فقلت له في ذلك، فقال: ما وجدت مثل القاضي العالم إلا مثل رجل وقع في بحر، فما عسى أن يسبح حتى يغرق 2 .
وقال 1 خالد الحذاء 1: 2 كان أبو قلابة، إذا حدثنا بثلاثة أحاديث، قال: قد أكثرت 2
وقال 1 العجلي 1: 2 بصري تابعي ثقة وكان يحمل على علي، ولم يرو عنه شيئا، ولم يسمع من ثوبان شيئا 2
وقال 1 عمرو بن علي 1: 2 لم يسمع قتادة من أبي قلابة 2 .
وقال 1 أبو رجاء مولى أبي قلابة 1، 2 عن أبي قلابة: كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز، فذكروا القسامة، فحدثته عن أنس بقصة العرنيين، فقال عمر: لن تزالوا بخير يا أهل الشام ما دام فيكم هذا أو مثل هذا 2 .
وقال 1 أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء، عن علي بن المديني 1 2: أبو قلابة عربي من جرم ومات بالشام، وأدرك خلافة عمر بن عبد العزيز، وروى عن هشام بن عامر، ولم يسمع منه، وسمع من سمرة بن جندب، وحدث عن أبي المهلب، عن سمرة 2 .
وقال 1 أبو سعيد بن يونس 1: 2 قدم مصر في زمن عبد العزيز بن مروان، وتوفي بالشام سنة أربع ومائة 2، وكذلك، قال أبو عبيد القاسم بن سلام، وخليفة بن خياط في تاريخ وفاته .
وقال 1 الواقدي 1: 2 توفي سنة أربع أو خمس ومائة 2 .
وقال 1 أبو الحسن المدائني 1: 2 مات سنة أربع أو سبع ومائة 2 .
وقال 1 يحيى بن معين 1: 2 أرادوا أبا قلابة على القضاء وهو ابن خمسين سنة، فأبى وخرج إلى الشام، فمات بالشام سنة ست ومائة أو سبع ومائة 2 .
وقال 1 الهيثم بن عدي 1: 2 مات سنة سبع ومائة 2
روى له الجماعة 11047
Names used in Hadith Literature: أبو قلابة, أبو قلابة الجرمي, أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي, أبي قلابة, أبي قلابة الجرمي, بن أخيه أبو قلابة الجرمي
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:3561. - pg:Vol:5] أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي من عباد أهل البصرة وزهادهم يروى عن أنس بن مالك ومالك بن الحويرث روى عنه أيوب وخالد مات بالشام سنة أربع ومائة في ولاية يزيد بن عبد الملك حدثني بقصة موته محمد بن المنذر بن سعيد قال ثنا يعقوب بن إسحاق بن الجراح قال ثنا الفضل بن عيسى عن بقية بن الوليد قال ثنا الأوزاعي عن عبد الله بن محمد قال خرجت الي ساحل البحر مرابطا وكان رابطنا يومئذ عريش مصر قال فلما انتهيت إلي الساحل فإذا أنا ببطيحه وفي البطيحه خيمة فيها رجل قد ذهب يداه ورجلاه وثقل سمعه وبصره وما له من جارحة تنفعه إلا لسانه وهو يقول اللهم أوزعني أن أحمدك حمدا أكافيء به شكر نعمتك التي أنعمت بها علي وفضلتني علي كثير ممن خلقت تفضيلا قال الأوزاعي قال عبد الله قلت والله لآتينTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 3), Id:5234. - pg:Vol:7] أبو قلابة الجرمي واسمه عبد الله بن زيد وكان ثقة كثير الحديث وكان ديوانه بالشام قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال قيل أي الناس أغنى قال الذي يرضى بما يؤتى قال فأي الناس أعلم قال الذي يزداد من علم الناس إلى علمه قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد قال سمعت أيوب وذكر أبا قلابة وقال كان والله من الفقهاء ذوي الألباب قال أخبرنا عفان بن مسلم وسليمان بن حرب وعارم بن الفضل قالوا حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال قال مسلم بن يسار لو كان أبو قلابة من العجم لكان موبذ موبذان يعني قاضي القضاة قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا ثابت بن يزيد قال حدثنا عاصم عن أبي قلابة قال إذا كان الرجل الناس أعلم به من نفسه فذاك قمن من أن يهلكو إن كان هو أعلم بنفسه من الناس فذاك قمن من أن ينجو قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدهم منه فرارا وأشدهم له كراهية وما أدركت بالبصرة رجلا كان أقضى من أبي قلابة ما أدري ما محمد لو خبر قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حاتم بن وردان قال حدثنا أيوب قال طلب أبو قلابة للقضاء ففر فلحق بالشام فأقام زمانا ثم جاء قال فقلت له لو أنك وليت القضاء وعدلت بين الناس رجوت لك في ذلك أجرا قال لي يا أيوب السابح إذا وقع في البحر كم عسى أن يسبح حدثنا سليمان بن حرب قال حدثني حماد بن زيد عن أبي خشينة صاحب الزيادي قال ذكر أبو قلابة عند محمد بن سيرين فقال ذاك أخي حقا قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو بكر بن عياش قال حدثنا عمرو بن ميمون عن أبي قلابة قال لما قدم على عمر بن عبد العزيز قال يا أبا قلابة حدث قال يا أمير المؤمنين إني لأكره كثيرا من الحديث وأكره كثيرا من السكوت قال أخبرنا محمد بن مصعب القرقسائي قال حدثنا الأوزاعي عن مخلد عن أيوب عن أبي قلابة قال إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله فاعلم أنه ضال قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا عبيد الله بن عمرو قال وأخبرنا عفان بن مسلم وأحمد بن إسحاق عن وهيب جميعا عن أيوب عن أبي قلابة قال ما ابتدع رجل بدعة إلا استحلل السيف قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال قال أبو قلابة لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال قال أبو قلابة إن أهل الأهواء أهل ضلالة ولاأرى مصيرهم إلا إلى النار فجرتهم فليس منهم أحد ينتحل رأيا ويقول قولا فيتناهى به الأمر دون السيف وإن النفاق كان ضروبا ثم تلا ومنهم من عاهد الله ومنهم الذين يؤذون النبي ومنهم من يلمزك في الصدقات فاختلف قولهم واجتمعوا في الشك والتكذيب وإن هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف ولاأرى مصيرهم إلا إلى النار قال أيوب وكان والله من الفقهاء ذوي الألباب يعني أبا قلابة قال أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال أقمت بالمدينة ثلاثا ما لي بها من حاجة إلا حديث بلغني عن رجل أقمت عليه حتى قدم فسألته قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا خالد قال كنا نأتي أبا قلابة فإذا حدثنا ثلاثة أحاديث قال قد أكثرت قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن غيلان بن جرير قال أردت أن أخرج مع أبي قلابة إلى مكة فأستأذنت عليه فقلت أأدخل فقال نعم إن لم تكن حروريا قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن حميد قال كان أبو قلابة يأتي الخزازين فيقول اكتبوا لي في مطرف طوله كذا وعرضه كذا وهيئته كذا فإذا جاء اشتراه قال أخبرنا شبابة بن سوار قال حدثنا عقبة بن أبي الصهباء عن أبي قلابة أنه كان يخضب بالسواد قال أخبرنا سليمان بن حرب وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال مرض أبو قلابة بالشام فأتاه عمر بن عبد العزيز يعوده فقال يا أبا قلابة تشدد لا يشمت بنا المنافقون قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب أن أبا العالية لما دخل على أبي قلابة قال تجلد لا يشمت بنا المنافقون قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال أوصى أبو قلابة قال ادفعوا كتبي إلى أيوب ان كان حيا وإلا فاحرقوها قال أخبرنا محمد بن عمر قال مات أبو قلابة بالشام بديرايا وكان مكتبه بالشام توفي في سنة أربع أو خمس ومئة Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 2, Id:678. - pg:4/468-475] أبو قلابة عبد الله بن زيد بن عمرو أو عامر بن ناتل بن مالك الإمام شيخ الإسلام أبو قلابة الجرمي البصري وجرم بطن من الحاف بن قضاعة قدم الشام وانقطع بداريا ما علمت متى ولد حدث عن ثابت بن الضحاك في الكتب طلها عن أنس كذلك ومالك بن الحويرث كذلك وعن حذيفة في سنن أبي داود ولم يلحقه وسمرة بن جندب في سنن النسائي وعبد الله بن عباس في سنن الترمذي وعنبسه بن سعيد بن العاص بن البخاري ومسلم وعن زهدم بن مضرب وعمه أبي المهلب الجرمي وأبي الأشعث الصنعاني وأبي هريرة في سنن النسائي ومعاذة العدوية وزينب بنت أم سلمة وعائشة الكبرى في مسلم والترمذي والنسائي ومعاوية في أبي داود والنسائي وعمرو بن سلمة الجرمي في البخاري وسنن النسائي والنعمان بن بشير في أبي داود والنسائي وابنماجه وقبيصة بن مخارق في أبي داود والنسائي وعن خلق سواهم وهو يدلس وكان من أئمة الهدى حدث عنه مولاه أبو رجاء سلمان ويحيى بن أبي كثير وثابت البناني وقتادة وعمران بن حدير والمثنى بن سعيد وغيلان بن جرير وميمون القناد وأيوب السختياني وخالد الحذاء وعاصم الأحول وداود بن أبي هند وحسان بن عطية وأبو عامر الخزار وعمرو بن ميمون بن مهران وخلق سواهم قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وكان ديوانه بالشام وقال علي بن أبي حملة قدم علينا مسلم بن يسار دمشق فقلنا له يا أبا عبد الله لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لجاءنا به فقال كيف لو رأيتم عبد الله بن زيد أبا قلابة الجرمي قال فما ذهبت الأيام والليالي حتى قدم علينا أبو قلابة قال القاضي عبد الجبار بن محمد الخولاني في تاريخ داريا مولد أبي قلابة بالبصرة وقدم ( الشام ) فنزل داريا وسكن بها عند ابن عمه بيهس بن صهيب بن عامل بن ناتل روى أشهب عن مالك قال مات ابن المسيب والقاسم ولم يتركوا كتبا ومات أبوقلابة فبلغني أنه ترك حمل بغل كتبا وروى أيوب عن مسلم بن يسار قال لو كان أبو قلابة من العجملكان موبذ موبذان يعني قاضي القضاة روى حماد بن زيد عن أبي خشينة صاحب الزيادي قال ذكر أبو قلابة عن ابن سيرين فقال ذاك أخي حقا وقال ابن عون ذكر أيوب لمحمد حديث أبي قلابة فقال أبو قلابة إن شاء الله ثقة رجل صالح ولكن عمن ذكره أبو قلابه قال حماد سمعت أيوب ذكر أبا قلابة فقال كان والله من الفقهاء ذوي الألباب إني وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدهم منه فرارا وأشدهم منه فرقا وما أدركت بهذا المصر أعلم بالقضاء من أبي قلابة لا أدري ما محمد ابن عليه عن أيوب قال لما مات عبد الرحمن بن أذينة يعني قاضي البصرة زمن شريح ذكر أبو قلابة للقضاء فهرب حتى أتى اليمامة قال فلقيته بعد ذلك فقلت له في ذلك فقال ما وجدت مثل القاضي العالم إلا مثل رجل وقع في بحر فما عسى أن يسبح حتى يغرق وقال خالد الحذاء كان أبو قلابة إذا حدثا بثلاثة أحاديث قال قد أكثرتوقال أحمد بن عبد الله بصري تابعي ثقة كان يحمل على علي ولم يرو عنه شيئا ولم يسمع من ثوبان شيئا وقال عمرو بن علي لم يسمع قتادة من أبي قلابة وقال علي بن المديني أبو قلابة عربي من جرم مات بالشام وأدرك خلافة عمر بن عبد العزيز ثم توفي سنة أربع ومئة أبو رجاء عن مولاه أبي قلابة قال كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز فذكروا القسامة فحدثته عن أنس بقصة العرنيين قال فقال عمر لن تزالوا بخير ما دام فيكم هذا أو مثل هذا قال ابن المديني روى أبو قلابة عن سمرة وسمع منه وروى عن هشام بن عامر ولم يسمع منهقلت قد روى عن عمر بن الخطاب ولم يدركه فكان يرسل كثيرا قال أيوب السختياني رآني أبو قلابة وقد اشتريت تمرا رديئا فقال أما علمت أن الله قد نزع من كل رديء بركته وقال أبو قلابة ليس شيء أطيب من الروح ما انتزع من شيء إلا أنتن أخبرنا إسحاق بن طارق أنبأنا ابن خليل حدثنا اللبان أنبأنا الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا بشر بن موسى حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال قال أبو قلابة لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تحادثوهم فإني لا آمن أن يغمروكم في ضلالتهم أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون وعن أيوب عن أبي قلابة قال إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله فاعلم أنه ضال قلت أنا وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد وهات العقل فاعلم أنه أبو جهل وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول دعنا من النقل ومن العقل وهات الذوق والوجد فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر أو قد حل فيه فإن جبنت منه فاهرب وإلا فاصرعه وابرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه أخبرنا أحمد بن إسحاق أنبأنا الفتح بن عبد السلام أنبأنا محمد بن عمر القاضي أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمنأنبأنا جعفر الفريابي حدثنا عبيد الله القواريري حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال دخل عمر بن عبد العزيز على أبي قلابة يعوده فقال له يا أبا قلابة تشدد لا يشمت بنا المنافقون روى الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر قال قيل لعبد الملك بن مروان هذا أبو قلابة قال ما أقدمه قالوا ( متعوذا ) من الحجاج أراده على القضاء فكتب إلى الحجاج بالوصاة به فقال أبو قلابة لن أخرج من الشام قال أبو حاتم لا يعرف لأبي قلابة تدليس قلت معنى هذا أنه إذا روى شيئا عن عمر أو أبي هريرة مثلا مرسلا لا يدري من الذي حدثه به بخلاف تدليس الحسن البصري فإنه كان يأخذ عن كل ضرب ثم يسقطهم كعلي بن زيد تلميذه ويروى أن أبا قلابة عطش وهو صائم فأكرمه الله لما دعا بأن أظلته سحابة وأمطرت على جسده فذهب عطشه قال سلمة بن واصل مات أبو قلابة رحمه الله بالشام فأوصى بكتبه لأيوب السختياني فحملت إليه وقال أيوب فلما جاءتني الكتب أخبرت ابن سيرين وقلت له أحدث منها قال نعم ثم قال لا آمرك ولا أنهاكوقيل إن أيوب وزن كراء حملها بضعة عشر درهما فقال حماد بن زيد جيء بها في عدل راحلة وقد أخبرني عبد المؤمن شيخنا أن أبا قلابة ممن ابتلي في بدنه ودينه أريد على القضاء فهرب إلى الشام فمات بعريش مصر سنة أربع وقد ذهبت يداه ورجلاه وبصره وهو مع ذلك حامد شاكر وكذا أرخ موته شباب وأبو عبيد وقال الواقدي سنة أربع أو خمس ومئة وقال يحيى بن معين مات سنة ست أو سبع ومئة وقال الهيثم بن عدي مات سنة سبع أخبرنا يحيى بن أبي منصور الفقيه في كتابه أنبأنا عبد القادر الحافظ أنبأنا نصر بن سيار أنبأنا محمود الأزدي أنبأنا عبد الجبار الجراحي أنبأنا أبو العباس المحبوبي حدثنا أبو عيسى الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأفرضهم زيد بن ثابت وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ألا وإن لكل أمة أمينا ألا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح هذا حديث حسن صحيح وبه في سنن الترمذي حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن داود العطار عن معمر عن قتادة عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ وأفرضهم زيد بن ثابت وأقرؤهم أبي ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح هذا حديث غريب قلت سفيان ليس بحجةLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:12917. - pg:Vol:7] عبد الله بن زيد بن عمر أو عامر أبو قلابة الجرمي البصري أحد الأئمة نزل الشام عن عائشة رضي الله تعالى عنهماTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:4388. - pg:Vol:5] عبد الله بن زيد بن عمرو ويقال عامر بن نابل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد أبو قلابة الجرمي البصري أحد الأعلام روى عن ثابت الضحاك الأنصاري وسمرة بن جندب وأبي زيد عمرو بن أخطب وعمرو بن سلمة الجرمي ومالك بن الحويرث وزينب بنت أم سلمة وأنس بن مالك الأنصاري وأنس بن مالك الكعبي وابن عباس وابن عمر وقيل لم يسمع منهما ومعاوية وهشام بن عامر والنعمان بن بشير وأبي هريرة وأبي ثعلبة الخشني ويقال لم يسمع منهم وأرسل عن عمر وحذيفة وعائشة وروى أيضا عن التابعين كأبي المهلب الجرمي وهو عمه ومعاذة العدوية وزهدم بن مضرب الجرمي وعبد الله بن يزيد رضيع عائشة وعمرو بن بجدان وأبي أسماء الرحبي وأبي المليح بن أسامة وغيرهم وعنه أيوب وخالد الحذاء وأبو رجاء سلمان مولى أبي قلابة ويحيى بن أبي كثير وأشعث بن عبد الرحمن الجرمي وعاصم الأحول وغيلان بن جرير وطائفة ذكره بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال كان ثقة كثير الحديث وكان ديوانه بالشام وقال علي بن أبي حملة قلنا لمسلم بن يسار لو كان بالعراق أفضل منك لجاءنا الله به فقالت كيف لو رأيتم أبا قلابة وقال مسلم أيضا لو كان أبو قلابة من العجم لكان مؤبذ وموبذان يعني قاضي القضاة وقال بن سيرين ذاك أخي حقا وقال بن عون ذكر أيوب لمحمد حديثا عن أبي قلابة فقال أبو قلابة إن شاء الله ثقة رجل صالح ولكن عمن أذكره أبو قلابة وقال أيوب كان والله من الفقهاء ذوي الألباب ما أدركت بهذا المصر رجلا كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة ما أدري ما محمد وقال العجلي بصري تابعي ثقة وكان يحمل علي علي ولم يرو عنه شيئا ولم يسمع من ثوبان وقال عمر بن عبد العزيز لن تزالوا بخير يا أهل الشام ما دام فيكم هذا قال بن المديني مات أبو قلابة بالشام وروى عن هشام بن عامر ولم يسمع منه وسمع من سمرة وحدث عن أبي الملهب عن سمرة وقال بن يونس مات بالشام سنة أربع ومائة وكذا أرخه غيره وقال الواقدي توفي سنة 4 أو خمس وقال المديني مات سنة 4 أو سبع وقال بن معين أرادوه علي القضاء فهرب إلي الشام فمات بها سنة 6 أو 7 وقال الهيثم بن عدي مات سنة 107 قلت قال بن أبي حاتم عن أبي زرعة لم يسمع أبي قلابة من علي ولا من عبد الله بن عمر وقال أبو حاتم لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب ولا يعرف له تدليس وهذا مما يقوي من ذهب إلي اشتراط اللقاء في التدليس لا الاكتفاء بالمعاصرة وقال بن خراش ثقة وقال أبو الحسن علي بن محمد القابسي المالكي فيما نقله عنه بن التين شارح البخاري في الكلام علي القسامة بعد أن نقل قصة أبي قلابة مع عمر بن عبد العزيز العجب من عمر علي مكانه في العلم كيف لم يعارض أبا قلابة في قوله وليس أبو قلابة من فقهاء التابعين وهو عند الناس معدود في البله كذا قال >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Kunya, Hadith Narrator, Id:11961. - pg:Vol:12] أبو قلابة الجرمي اسمه عبد الله بن زيد البصري تقدم >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3333. - pg:304] عبد الله بن زيد بن عمرو أو عامر الجرمي أبو قلابة البصري ثقة فاضل كثير الإرسال قال العجلي فيه نصب يسير من الثالثة مات بالشام هاربا من القضاء سنة أربع ومائة وقيل بعدها ع
[Show/Hide Resource Info]