الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمحة بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس وهو الحارث بن كلاب الرؤاسي الكوفي أبو وكيع روى عن أبي إسحاق السبيعي وعطاء بن السائب وأبي فزارة العبسي وسماك بن حرب وعاصم الأحول وعمران بن مسلم والمسعودي وغيرهم وعنه ابنه وأبو قتيبة وسفيان بن عقبة وابن مهدي وأبو الوليد الطيالسي وأبو سلمة التبوذكي ومنصور بن أبي مزاحم ومسدد وعثمان بن أبي شيبة وجماعة قال بن سعد ولي بيت المال ببغداد في خلافة هارون وكان ضعيفا في الحديث عسرا وقال جعفر الطيالسي عن بن معين ما كتبت عن وكيع عن أبيه ولا عن قيس شيئا قط وقال بن أبي خيثمة عنه ضعيف الحديث وهو أمثل من أبي يحيى الحماني وقال عثمان الدارمي عنه ليس به بأس وكذا قال بن أبي مريم عنه وزاد يكتب حديثه وقال في موضع آخر ثقة وكذا قال الدوري عنه وقال بن عمار ضعيف وقال أبو الوليد ثنا أبو وكيع وكان ثقة وقال أبو داود ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال البرقاني سألت الدارقطني عن الجراح فقال ليس بشيء هو كثير الوهم قلت يعتبر قال لا وقال أبو أحمد بن عدي له أحاديث صالحة وروايات مستقيمة وحديثه لا بأس به وهو صدوق لم أجد في حديثه منكرا فاذكره وعامة ما يروىه عنه ابنه وكيع وقد حدث عنه غير وكيع الثقات من الناس قال خليفة مات بعد سنة 175 وقال بن قانع سنة 76 قلت وقال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج به وقال العجلي لا بأس به وابنه أنبل منه وقال الأزدي يتكلمون فيه وليس بالمرضي عندهم وقال الهيثم بن كليب سمعت الدوري يقول دخل وكيع البصرة فاجتمع عليه الناس فحدثهم حتي قال حدثني أبي وسفيان فصاح الناس من كل جانب لا نريد أباك حدثنا عن الثوري فأعاد وأعادوا فأطرق ثم قال يا أصحاب الحديث من بلي بكم فليصبر رواها الإدريسي في تاريخ سمرقند وحكي فيه أن بن معين كذبه وقال كان وضاعا للحديث وقال بن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وزعم يحيى بن معين أنه كان وضاعا للحديث >> بخ م د ت ق البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة |