Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:589. - pg:Vol:3] سماك بن خرشة أبو دجانة الأنصاري من بني ثعلبة بن الخزرج من بني ساعدة تقدم ذكرنا له استشهد يوم اليمامة وقد شرك في قتل مسيلمة ذلك اليوم ولأبي دجانة عقب بالمدينة والعراق معاTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:251. - pg:Vol:3] أبو دجانة واسمه سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة وأمه حزمة بنت حرملة من بني زعب من بني سليم بن منصور وكان لأبي دجانة من الولد خالد وأمه آمنة بنت عمرو بن الأجش من بني بهز من بني سليم بن منصور وآخى رسول الله بين أبي دجانة وعتبة بن غزوان وشهد أبو دجانة بدرا وكانت عليه يوم بدر عصابة حمراء أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان أبو دجانة يعلم في الزحوف بعصابة حمراء وكانت عليه يوم بدر قال محمد بن عمر وشهد أيضا أبو دجانة أحدا وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه على الموت أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد فقال من يأخذ هذا السيف فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول أنا أنا فقال من يأخذه بحقه فأحجم القوم فقال سماك بن خرشة أبو دجانة أنا آخذه بحقه فأخذه ففلق به هام المشركين أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا عبد الرحمن بن زيد عن زيد بن أسلم أن أبا دجانة حين أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفه يوم أحد على أن يعطيه حقه ارتجز يقول أنا الذي عاهدني خليلي بالشعب ذي السفح لدى النخيل ألا أكون آخر الأفول إضرب بسيف الله والرسول أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال أخبرنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال لما انصرفوا يوم أحد قال علي لفاطمة خذي السيف غير ذميم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت أحسنت القتال فقد أسنه الحارث بن الصمة وأبو دجانة وذلك يوم أحد أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال دخل على أبي دجانة وهو مريض وكان وجهه يتهلل فقيل له ما لوجهك يتهلل فقال ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين أما إحداهما فكنت لا أتكلم فيما لا يعنيني وأما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما قال محمد بن عمر وشهد أبو دجانة اليمامة وهو فيمن شرك في قتل مسيلمة الكذاب وقتل أبو دجانة يومئذ شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق ولأبي دجانة عقب اليوم بالمدينة وبغداد Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:39. - pg:1/243-245] أبو دجانة الانصاري سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد الساعدي كان يوم أحد عليه عصابة حمراء يقال آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبة بن غزوان قال الواقدي ثبت أبو دجانة يوم أحد مع النبي صلى الله عليه وسلم وبايعه على الموت وهو ممن شارك في قتل مسيلمة الكذاب ثم استشهد يومئذ قال محمد بن سعد لابي دجانة عقب بالمدينة وببغداد إلى اليوم وقال زيد بن أسلم دخل على أبي دجانة وهو مريض وكان وجهه يتهلل فقيل له ما لوجهك يتهلل فقال ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنتين كنت لا أتكلم فيما لايعنيني والاخرى فكان قلبي للمسلمين سليماوعن أنس بن مالك قال رمى أبو دجانة بنفسه يوم اليمامة إلى داخل الحديقة فانكسرت رجله فقاتل وهو مكسور الرجل حتى قتل رضي الله عنه وقيل هو سماك بن أوس بن خرشة صالح بن موسى عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال لما وضعت الحرب أوزارها افتخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيامهم وطلحة ساكت لا ينطق وسماك بن خرشة أبو دجانة ساكت لا ينطق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى سكوتهما ( لقد رأيتني يوم أحد وما في الارض قربي مخلوق غير جبريل عن يميني وطلحة عن يساري ( وكان سيف أبي دحانة غير ذميم وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض ذلك السيف حتى قال من يأخذ هذا السيف بحقه فأحجم الناس عنه فقال أبو دجانة وما حقه يا رسول الله قال تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تقتل فأخذه بذلك الشرط فلما كان قبل الهزيمة يوم أحد خرج بسيفه مصلتا وهو يتبختر ما عليه إلا قميص وعمامة حمراء قد عصب بها رأسه وأنه ليرتجز ويقول* إني امرؤ عاهدني خليلي * إذ نحن بالسفح لدى النخيل * * أن لا أقيم الدهر في الكبول * أضرب بسيف الله والرسول * قال يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنها لمشية يبغضها اللله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن ( وحرز أبي دجانة شيء لم يصح ما أدري من وضعهTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [, Id:. - pg:]
[Show/Hide Resource Info]