1300 حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو محمد الحسن بن الحنفية الهاشمي المدني, القرشي, الهاشمي ثقة 3 المدينة أخو إبراهيم, أخو عبد الله, أخو الحسن 1 [1273] ع الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبو محمد المدني المعروف أبوه بابن الحنفية أخو عبد الله بن محمد وكان الحسن يقدم على أخيه عبد الله في الفضل والهيئة .
روى عن 1- جابر بن عبد الله خ م د س 2- وسلمة بن الأكوع خ م 3- وعبد الله بن عباس 4- وعبيد الله بن أبي رافع خ م د ت س 5- وأبيه محمد ابن الحنفية خ م كد ت س ق 6- وأبي سعيد الخدري 7- وأبي هريرة 8- وعائشة أم المؤمنين 9- وأم أبيها بنت عبد الله بن جعفر
روى عنه 1- أبان بن صالح 2- وسعيد بن المرزبان أبو سعد البقال 3- وسلمة بن أسلم الجهني 4- وعاصم بن عمر بن قتادة د س 5- وعبد الواحد بن أيمن 6- وعثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي 7- وعمرو بن دينار خ م د ت س 8- وقيس بن مسلم س 9- ومحمد بن خليفة الأسدي 10- ومحمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة 11- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري خ م كد ت س ق 12- ومنذر الثوري 13- وموسى بن عبيدة الربذي 14- وهلال بن خباب
علماء الجرح والتعديل
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال: أمه جمال بنت قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف .
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله: أمه جمال ابن بنت قيس بن مخرمة، وهو أول من تكلم في الإرجاء، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وليس له عقب
وقال الزبير بن بكار: أمه جمال بنت قيس بن مخرمة، وأمها درة بنت عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل .
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة، وقال: كان ظرفاء بني هاشم، وأهل العقل منهم، وكان يقدم على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة، وهو أول من تكلم في الإرجاء .
وقال 1 أحمد بن عبد الله العجلي 1: 2 مدني، تابعي، ثقة، وهو أول من وضع الإرجاء 2 .
وقال 1 سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبد الله، والحسن ابني محمد 1: 2 وكان الحسن أرضاهما في أنفسنا، وفي رواية: وكان الحسن وثقهما 2 .
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا أبو الفتح بن مرزوق، قال: قال سفيان: قلت لعبد الواحد بن أيمن، وكان الحسن بن محمد ينزل عليهم إذا قدم مكة، قلت: من كان يأتيه ؟ قال: عطاء، وعمرو بن دينار، والزبير بن موسى، وغيرهم .
وقال الحميري، عن سفيان، عن مسعر: كان الحسن بن محمد يفسر قول النبي صلى الله عليه وسلم: " وليس منا ": ليس مثلنا
وقال 1 محمد بن إسماعيل الجعفري: حدثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم، عن أبيه، عن حسن بن محمد بن علي 1، قال: 2 وكان حسن من أوثق الناس عند الناس، 2
وقال سفيان عن عمرو بن دينار: ما كان الزهري إلا من غلمان الحسن بن محمد
وقال أبو حاتم بن حبان: كان من علماء الناس بالاختلاف، وكان يقول: من خلع أبا بكر، وعمر فقد خلع السنة .
وقال أبو الحسن الدارقطني: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا القداح، قال: حدثنا السري بن يحيى، عن هلال بن خباب، عن الحسن بن محمد ابن الحنفية، أنه قال: يا أهل الكوفة اتقوا الله، ولا تقولوا في أبي بكر، وعمر ما ليسا له بأهل، إن أبا بكر الصديق كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثاني اثنين، وإن عمر أعز الله به الدين .
أخبرنا بذلك أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة المقدسي، بظاهر دمشق، وأبو الذكاء عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم الزهري، بالمسجد الأقصى، وأبو بكر محمد بن إسماعيل بن الأنماطي بالقاهرة، وأبو بكر عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن فارس التميمي، بالإسكندرية، قالوا: أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، قال: أخبرنا الشريف أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون، قال :أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، فذكره .
قال علي ابن المديني، عن سفيان بن عيينة: قال الحسن بن محمد: إن أحسن رداء ارتديت به رداء الحلم، هو والله عليك أحسن من بردي حبرة، فإن لم تكن حليما، فتحالم .
قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو عثمان الحناط، قال: أخبرنا محمد بن بشير الكندي، قال: حدثنا إبراهيم بن مسلم المدني، قال: قال: الحسن بن محمد ابن الحنفية: من أحب حبيبا لم يعصه، وقال
== تعصي الإله وأنت تظهر حبه = عار عليك إذا فعلت شنيع == لو كان حبك صادقا لأطعته = إن المحب لمن أحب مطيع
ثم قال
== ما ضر من كانت الفردوس منزله = ما كان في العيش من بؤس وإقتار
== تراه يمشي حزينا خائفا شعثا = إلى المساجد يسعى بين أطمار
وقال سلام بن أبي مطيع، عن أيوب السختياني: أنا أكبر من المرجئة، وفي رواية: من الإرجاء، إن أول من تكلم في الإرجاء رجل من أهل المدينة، يقال له: الحسن بن محمد .
وقال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة: أول من تكلم في الإرجاء الحسن بن محمد ابن الحنفية .
وقال أبو أمية الأحوص بن الفضل بن غسان الغلاني: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو أيوب الخزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، قال: أول من تكلم في الإرجاء الأول الحسن بن محمد ابن الحنفية، كنت حاضرا يوم تكلم، وكنت في حلقته مع عمي، وكان في الحلقة جخدب، وقوم معه، فتكلموا في علي وعثمان وطلحة والزبير فأكثروا، والحسن ساكت، ثم تكلم , فقال: قد سمعت مقالتكم، ولم أر شيئا أمثل من أن يرجأ علي، وعثمان، وطلحة، والزبير، فلا يتولوا، ولا يتبرأ منهم، ثم قام، فقمنا .
قال: فقال لي عمي: يا بني ليتخذن هؤلاء هذا الكلام إماما، قال عثمان: فقال به سبعة رجال، رأسهم جخدب من تيم الرباب، ومنهم حرملة التيمي تيم الرباب أبو علي بن حرملة، قال: فبلغ أباه محمد ابن الحنفية ما قال، فضربه بعصا فشجه، وقال: لا تولي أباك عليا ؟ قال: وكتب الرسالة التي ثبت فيها الإرجاء بعد ذلك .
وقال محمد بن سعد: أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان، وميسرة، أنهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي، فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء فقال لزاذان: يا أبا عمر، لوددت أني كنت مت ولم أكتبه .
قال البخاري: قال ابن إسحاق: حدثنا سعيد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، عن عثمان بن إبراهيم الحاطبي، قال: توفي الحسن بن محمد ابن الحنفية عند عبد الملك بن مروان، وذلك قبل الجماجم .
وقال أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن الهروي: مات سنة خمس وتسعين .
وكذلك قال أبو عبيد القاسم بن سلام .
وقال خليفة بن خياط في الطبقات: توفي سنة مائة أو تسع وتسعين . وقال في التاريخ: مات سنة إحدى ومائة .
روى له الجماعة 11156
Names used in Hadith Literature: الحسن بن محمد بن الحنفية, الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب, الحسن بن محمد بن علي, ابن عمه الحسن بن محمد بن علي
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:2099. - pg:Vol:4] الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب أخو عبد الله بن محمد يروى عن جابر بن عبد الله روى عنه الزهري وعمرو بن دينار مات في زمن عبد الملك وكان من علماء الناس بالاختلاف وكان يقول من خلع أبا بكر وعمر فقد خلع السنةTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 3), Id:2398. - pg:Vol:5] الحسن بن محمد بن الحنفية وهو بن علي بن أبي طالب وأمه جمال بنت قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي وكان الحسن يكنى أبا محمد وكان من ظرفاء بني هاشم وأهل العقل منهم وكان يقدم على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة وهو أول من تكلم في الإرجاء قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عطاء بن السائب عن زاذان وميسرة أنهما دخلا على الحسن بن محمد بن علي فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء فقال لزاذان يا أبا عمر لوددت أني كنت مت ولم أكتبه قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن خالد عن أنيس أبي العريان قال رأيت على الحسن بن محمد قميصا رقيقا وعمامة رقيقة قال محمد بن عمر وتوفي الحسن بن محمد في خلافة عمر بن عبد العزيز ولم يكن له عقب Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 1, Id:538. - pg:4/130-131] الحسن ابن محمد بن الحنفية الإمام أبو محمد الهاشمي كان أجل الأخوين وأفضلهما حدث عن أبيه وابن عباس وجابر وسلمة بن الأكوع وأبي سعيد الخدري وعدة روى عنه الزهري وعمر بن دينار وموسى بن عبيدة وعدة وكان من علماء أهل البيت وناهيك أن عمرو بن دينار يقول ما رأيت أحدا أعلم بما اختلف فيه الناس من الحسن بن محمد ما كان زهريكم إلا غلاما من غلمانه قال خليفة بن خياط مات سنة مئة أو في التي قبلها أخبرنا إسماعيل بن عبد الحمن المرداوي أنبأنا أبو محمد بن قدامة أنبأنا علي بن عبد الرحمن الطوسي وأنبأنا أحمد بن أسحاق أنبأنا محمد بن أبي القاسم الخطيب بحران وجماعة وأنبأنا سنقر بن عبد اللهبحلب أنبأنا الموفق عبد اللطيف وأنجب بن أبي السعادات وجماعة قالوا أنبأنا محمد بن عبد الباقي وأنبأنا عبد الكريم بن محمد بن محمد وأحمد بن عبد الحمن ومحمد بن علي وبيبرس العديمي ومحمد بن يعقوب القاضي وآخرون قالوا أنبأنا ابراهيم بن عثمان أنبأنا محمد بن عبد الباقي وعلي بن عبد الرحمن بن تاج القراء قالا أنبأنا مالك بن أحمد الفراء أنبأنا أحمد بن محمد بن موسى حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد أملانا أبو مصعب الزهري عن مالك بن أنس عن ابن شهاب عن عبد الله والحسن ابني محمد بن علي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية أخرجه البخاري ومسلم من الحديث مالك ومن طريق يونس ومعمر وعبيد الله بن عمر جميعا عن الزهريLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:2572. - pg:Vol:2] الحسن بن محمد بن علي بن رجاء بن البرهان النحوي سمع من أبي بشران روى عنه القاضي العزيزي في مشيخته وقرأ عليه أبو زكريا التبريزي وروى عنه الفصيح لثعلب وكان معتزليا داعيا مات سنة سبع وأربعين ومائتينTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:1555. - pg:Vol:2] الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد المدني وأبوه يعرف بابن الحنفية روى عن أبيه وابن عباس وسلمة بن الأكوع وأبي هريرة وأبي سعيد وعائشة وجابر بن عبد الله وغيرهم وعنه عمرو بن دينار وعاصم بن عمر بن قتادة والزهري وأبان بن صالح وقيس بن مسلم وعبد الواحد بن أيمن وجماعة قال مصعب الزبيري ومغيرة بن مقسم وعثمان بن إبراهيم الحاطبي هو أول من تكلم في الإرجاء وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز وليس له عقب وقال بن سعد كان من ظرفاء بني هاشم وأهل الفضل منهم وكان يقدم علي أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة وهو أول من تكلم في الإرجاء وقال الزهري ثنا الحسن وعبد الله ابنا محمد وكان الحسن ارضاهما في أنفسنا وفي رواية وكان الحسن أوثقهما وقال محمد بن إسماعيل الجعفري حدثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم عن أبيه عن حسن بن محمد قال وكان من أوثق الناس عند الناس وقال سفيان عن عمرو بن دينار ما كان الزهري إلا من غلمان الحسن بن محمد وقال بن حبان كان من علماء الناس بالاختلاف وقال سلام بن أبي مطيع عن أيوب أنا أتبرأ من الإرجاء أن أول من تكلم فيه رجل من أهل المدينة يقال له الحسن بن محمد وقال عطاء بن السائب عن زاذان وميسرة إنهما دخلا علي الحسن بن محمد فلاماه علي الكتاب الذي وضع في الإرجاء فقال لزاذان يا أبا عمرو لوددت إني كنت مت ولم أكتبه وقال خليفة مات سنة 99 أو مائة وقيل غير ذلك في وفاته قلت المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان وذلك إني وقفت علي كتاب الحسن بن محمد المذكور أخرجه بن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان له في آخره قال حدثنا إبراهيم بن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن قال كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب علي الناس أما بعد فأنا نوصيكم بتقوي الله فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية لكتاب الله وأتباع ما فيه وذكر اعتقاده ثم قال في آخره ونوالي أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما ونجاهد فيهما لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة ولم تشك في أمرهما ونرجيء من بعدهما ممن دخل في الفتنة فنكل أمرهم إلي الله إلي آخر الكلام فمعني الذي تكلم فيه الحسن أنه كان يري عدم القطع علي إحدي الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا وكان يري أنه يرجيء الأمر فيهما وأما الإرجاء الذي تعلق بالإيمان فلم يعرج عليه فلا يلحقه بذلك عاب والله أعلم >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:1284. - pg:164] الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد المدني وأبوه بن الحنفية ثقة فقيه يقال إنه أول من تكلم في الارجاء من الثالثة مات سنة مائة أو قبلها بسنة ع
[Show/Hide Resource Info]