رقيقة بقافين مصغرة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية بنت عم العباس وإخوته من بني عبد المطلب وهي والدة مخرمة بن نوفل والد المسور ذكرها الطبراني والمستغفري في الصحابة وقال أبو عمر وما أراها أدركت وعمدة من ذكرها ما أخرجوه من طريق حميد بن منهب عن عروة بن مضرس عن مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة قال وكانت لدة عبد المطلب بن هاشم قالت تتابعت على قريش سنون أمحلت الضرع وأدقت العظم الحديث بطوله في استسقاء عبد المطلب لقريش ومعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام قد أيفع وفيه أنهم سقوا وإن شيوخ قريش كعبدالله بن جدعان وحرب بن أمية قالوا لعبد المطلب لما سقوا على يديه هنيئا لك أبا البطحاء وفيه شعر رقيقة المذكورة أوله % بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا % وقد فقدنا الحيا واجلوذ المطر قال أبو موسى بعد إيراده هذا حديث حسن قال وقد ذكرها بن سعد في المسلمات المهاجرات وقال أمها هالة بنت كلدة بن عبد الدار ثم أخرج عن الواقدي عن عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها عن مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة قالت لكأني أنظر الى عمي شيبة تعني عبد المطلب بن عبد مناف فكنت أول من سبق اليه فالتزمته وخبرت به أهلنا وهي أسن يومئذ من عبد المطلب وقد أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلمت وكانت أشد الناس على ولدها مخرمة يعني لكونه لم يسلم وبهذا السند عن أمها ان رقيقة وهي أم مخرمة بن نوفل حدثت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إن قريشا قد اجتمعت تريد بياتك الليلة قال المسور فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فراشه وبات عليه علي |