بحر بن كنيز ( 1 ) [ ق ] ، أبو الفضل السقاء الباهلى ، مولاهم البصري . كان يسقى الحجاج في المفاوز . له عن الحسن والزهرى . ومن الراوين عنه على ابن الجعد . قال يزيد بن زريع ( 2 ) : لا شئ . وقال يحيى : ليس بشئ ، لا يكتب حديثه ، كل الناس أحب إلى منه . وقال النسائي والدارقطني : متروك . وقال البخاري : ليس بقوى عندهم . وهو جد أبى حفص عمرو بن على الفلاس . روى ابن أبى خيثمة ، عن ابن معين : لا يكتب حديثه . وقال أبو حاتم : ضعيف . وكان يحيى القطان لا يرضاه . قال ابن عيينة : سمعت أيوب السختيانى يقول لبحر : يا بحر ، أنت كاسمك . بقية ، عن أبى الفضل ، عن مكحول ، عن ابن عباس : من سعادة المرء خفة لحيته . أبو الفضل هو بحر . وقال يزيد / بن زريع : ما كتبت عن بحر إلا حديثا واحدا ، فجاءت السنور فأحدثت عليه . وذكره ابن عدى وساق له نحوا من ثلاثين حديثا ، ثم قال : ولبحر نسخ منها نسخة رواها عمر بن سهل عنه ، ونسخة لمحمد بن مصعب القرقسانى عنه ، ونسخة للحارث بن مسلم عنه وروى عنه بقية ، ويزيد بن هارون ، وهو يروى عن الزهري وقتادة ، ويحيى بن أبى كثير ، وهو إلى الضعف أقرب . مات سنة ستين ومائة ، قاله ابن سعد . |