سلمى أم رافع امرأة أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم يقال إنها مولاة صفية بنت عبد المطلب ويقال لها أيضا مولاة النبي صلى الله عليه وسلم وخادم النبي صلى الله عليه وسلم وقرأت بخط أبي يعقوب البختري في المجموعة الأدبية له إن المرأة التي قالت لحمزة لما رجع من الصيد لو رأيت ما فعل أبو جهل بابن أخيك حتى غضب حمزة ومضى الى أبي جهل فضرب رأسه بالقوس وانجر ذلك الى إسلام حمزة هي سلمى مولاة صفية بنت عبد المطلب وفي الترمذي من طريق فائد مولى أبي رافع عن علي بن عبيد الله بن أبي رافع عن جدته وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم قالت ما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء وفي المسند من طريق بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت جاءت سلمى امرأة أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم تستأديه على أبي رافع وقالت إنه يضربني فقال مالك ولها قال إنها تؤذيني يا رسول الله قال بم آذيته يا سلمى قالت ما آذيته بشيء ولكنه أحدث وهو يصلي فقلت يا أبا رافع إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضأ فقام يضربني فجعل يضحك ويقول يا أبا رافع لم تأمرك إلا بخير وأخرج بن منده من طريق الليث عن زيد بن أسلم عن عبيد الله بن وهب عن أم رافع أنها قالت يا رسول الله أخبرني بشيء أفتتح به صلاتي قال إذا قمت الى الصلاة فكبري سرا الحديث رواه عطاف بن خالد عن زيد عن أم رافع ولم يذكر بينهما واحدا |