سمية مولاة الحارث بن كلدة وكان يطؤها بملك اليمين فولدت له نافعا ثم نفيعا فانتفى منه لكونه رآه أسود ثم وهبها لزوجته صفية بنت أبي عبيد بن أسيد بن أبي علاج الثقفية فزوجتها عبدا لها روميا يقال له عبيد فولدت له زيادا فأعتقته صفية ذكر ذلك البلاذري عن عوانة ان الكواء اليشكري سبى سمية من الروم ثم وهبها للحارث بن كلدة فذكره فلها إدراك ولم يرد ما يدل على أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم في حالة إسلامها لكن يمكن أن تدخل في عموم قولهم إنه لم يبق في حجة الوداع أحد من قريش وثقيف إلا أسلم وشهدها القسم الرابع |