جعفر بن الزبير الحنفي وقيل الباهلي الدمشقي نزيل البصرة روى عن القاسم أبي عبد الرحمن وسعيد بن المسيب مسلم بن مشكم وعبادة بن نسي وعبد الله بن محمد بن عقيل وعنه عيسى بن يونس ومروان بن معاوية ومعتمر بن سليمان وحماد بن سلمة ووكيع ويزيد بن هارون وعثمان بن الهيثم وعدة قال بن معين شامي لا يكتب حديثه وقال في رواية الدوري عنه ليس بثقة وفي رواية بن الجنيد ليس بشيء وقال أحمد بن سعيد الدارمي عن يزيد بن هارون كان جعفر بن الزبير وعمران بن حدير في مسجد واحد مصلاهما وكان الزحام علي جعفر بن الزبير وليس عند عمران أحد وكان شعبة يمر بهما فيقول يا عجبا للناس اجتمعوا علي أكذب الناس وتركوا أصدق الناس قال يزيد فما أتي عليه الا القليل حتي رأيت ذلك الزحام علي عمران وتركوا جعفر وليس عنده أحد وقال غندر رأيت شعبة راكبا علي حمار فقيل له أين يزيد يا أبا بسطام قال اذهب فاستعدي علي هذا يعني جعفر بن الزبير وضع علي رسول الله صلي الله عليه وسلم أربعمائة حديث كذب وقال أبو موسى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن جعفر بن الزبير شيئا قط وقال عمرو بن علي متروك الحديث وكان رجلا صدوقا كثير الوهم وقال بن عمار ضعيف وقال أحمد أضرب علي حديث جعفر وقال الجوزجاني نبذوا حديثه وقال أبو زرعة ليس بشيء لست أحدث عنه وأمر أن يضرب علي حديثه وقال أبو حاتم كان ذاهب الحديث لا أري أن أحدث عنه وهو متروك الحديث تركوه وقال يعقوب بن سفيان ضعيف متروك مهجور وقال النسائي والدارقطني متروك الحديث وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة وقال بن عدي ولجعفر أحاديث وعامتها مما لا يتابع عليه والضعف علي حديثه بين وقال الحافظ أبو نعيم لا يكتب حديثه ولا يساوي شيئا روى له بن ماجة حديثا واحدا في مس الذكر قلت ذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات من الأربعين ومائة إلي الخمسين وقال أدركه وكيع ثم تركه وقال بن المديني ضعفه يحيى جدا وقال أبو داود من خيار الناس ولكن لا أكتب حديثه وقال علي بن الجنيد والازدي متروك الحديث وقال بن حبان يروى عن القاسم وغيره أشياء موضوعة وكان ممن غلب عليه التقشف حتي صار وهمه شبيها بالوضع تركه أحمد ويحيى وروى جعفر عن القاسم عن أبي إمامة نسخة موضوعة قلت منها الجمعة واجبة علي خمسين ليس علي دون خمسين جمعة وله الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية وله لو استطعت أن أواري عورتي من شعائري لفعلت ونقل بن الجوزي الإجماع علي أنه متروك >> ق بن ماجة |