جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم أبو عبد الله الطيار بن عم رسول الله صلي الله عليه وسلم أسلم قديما واستعمله رسول الله صلي الله عليه وسلم علي غزوة مؤتة واستشهد بها وهي بأرض البلقاء سنة ثمان من الهجرة روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه ابنه عبد الله وبعض أهله وأم سلمة وعمرو بن العاص وابن مسعود قال الحسن بن زيد إنه أسلم بعد زيد بن حارثة وقال مسعر عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه لما قدم جعفر علي رسول الله صلي الله عليه وسلم من أرض الحبشة قبل بين عينيه وقال ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أو بفتح خيبر وكانا في يوم واحد وقال أبو هريرة ما احتذي النعال ولا انتعل ولا ركب الكور أحد بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم خير من جعفر بن أبي طالب وقال الشعبي كان بن عمر إذا حيا بن جعفر قال السلام عليك يا بن ذي الجناحين وقال بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه حدثني أبي الذي أرضعني وكان أحد بني مرة بن عوف قال والله لكأني أنظر إلي جعفر يوم مؤتة حين اقتحم عن فرس له شقراء فعقرها ثم تقدم فقاتل حتي قتل قال الزبير بن بكار كان سنة يوم قتل 41 سنة روى له النسائي في اليوم والليلة حديثا واحدا من رواية ابنه عبد الله عنه في كلمات الفرح والمحفوظ عن عبد الله بن جعفر عن علي قلت قصة غزوة مؤتة في الصحيحين من حديث عائشة وغيرها وفي البخاري من وجهين عن بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة في حديث قال فيه وخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتي إن كان ليخرج إلينا العكة ليس فيها شيء فيشقها فهذه رواية لأبي هريرة عن جعفر في الصحيحين >> سي النسائي في اليوم والليلة |