فضة النوبية جارية فاطمة الزهراء أخرج أبو موسى في الذيل والثعلبي في تفسير سورة هل أتى من طريق عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي بن عم الأحنف عن أحمد بن حماد المروزي عن محبوب بن حميد وسأله روح بن عبادة عن القاسم بن بهرام عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن بن عباس في قوله تعالى يوفون بالنذر الآية قال مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما صلى الله عليه وسلم وعادهما عامة العرب فقالوا لأبيهما لو نذرت فقال علي إن عوفيا صيام 341 ثلاثة أيام شكرا وقالت فاطمة كذلك وقالت جارية يقال لها فضة النوبية فذكر حديثا طويلا قال الذهبي كأنه موضوع وليس ما قاله ببعيد وذكر بن صخر في فوائده وابن بشكوال في كتاب المستغيثين من طريقه بسند له من طريق الحسين بن العلاء عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخدم فاطمة ابنته جارية اسمها فضة النوبية وكانت تشاطرها الخدمة فعلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء تدعو به فقالت لها فاطمة أتعجنين أو تخبزين فقالت بل أعجن يا سيدتي وأحتطب فذهبت واحتطبت وبيدها حزمة وأرادت حملها فعجزت فدعت بالدعاء الذي علمها وهو يا واحد ليس كمثله أحد تميت كل أحد وتفنى كل أحد وأنت على عرشك واحد ولا تأخذه سنة ولا نوم فجاء أعرابي كأنه من أزد شنوءة فحمل الحزمة إلى باب فاطمة |