قريبة بفتح أوله ويقال بالتصغير بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية أخت أم سلمة تقدم نسبها في ترجمة أخيها عبد الله قالت أم سلمة لما وضعت زينب جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبني فذكرت قصة تزويجها ودخوله عليها واشتغالها برضاع زينب حتى جاء يوما فلم يرها فقال أين زينب فقالت قريبة ووافقها عبدها أخذها عمار بن ياسر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنا آتيكم الليلة فدخل على أم سلمة وقال البلاذري تزوجها معاوية بن أبي سفيان لما أسلم وقال بن سعد هي قريبة الصغرى أمها عاتكة بنت عتبة بن ربيعة قال وتزوجها عبد الرحمن بن أبي بكر فولدت له عبد الله وأم حكيم وحفصة ثم ساق بسند صحيح إلى بن أبي مليكة قال تزوج عبد الرحمن قريبة أخت أم سلمة وكان في خلفه شدة فقالت له يوما أما والله لقد حذرتك قال فأمرك بيدك قالت لا أختار على بن الصديق أحدا فأقام عليها قلت وكانت موصوفة بالجمال فقد وقع عند عمر بن شبة في كتاب مكة عن يعقوب بن القاسم الطلحي عن يحيى بن عبد الله بن أبي الحارث الزمعي قال لما فتحت مكة قال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن عبادة لما قال ما رأينا من نساء قريش ما كان يذكر من جمالهن هل رأيت بنات أبي أمية بن المغيرة هل رأيت قريبة الحديث |