ليلى بنت الخطيم بن عدي 347 بن عمرو بن سواد بن ظفر الأنصارية الأوسية ثم الظفرية استدركها أبو علي الجياني على الاستيعاب وقال ذكرها بن أبي خيثمة وقال أقبلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أنا ليلى بنت الخطيم جئتك أعرض نفسي عليك فتزوجني قال قد فعلت ورجعت إلى قومها فقالوا بئس ما صنعت أنت امرأة غيري وهو صاحب نساء ارجعي فاستقيليه فرجعت فقالت أقلني فقال قد فعلت قلت ذكر ذلك بن سعد عن بن عباس بسند فيه الكلبي فذكروا أتم منه وأوله أقبلت ليلى بنت الخطيم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مول ظهره الشمس فضربت على منكبه فقال من هذا أكله الأسد وكان كثيرا ما يقولها وفي آخره فقال قد أقلتك قال وتزوجها مسعود بن أوس بن سواد بن ظفر فولدت له فبينا هي في حائط من حيطان المدينة تغتسل إذ وثب عليها ذئب فأكل بعضها فأدركت فماتت ثم أسند عن الواقدي عن محمد بن صالح بن دينار عن عاصم بن عمر بن قتادة قال كانت ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فقبلها وكانت تركب بعولتها ركوبا منكرا وكانت سيئة الخلق فذكر نحو القصة دون ما في آخرها وقال في روايته فقالت إنك نبي الله وقد أحل الله لك النساء وأنا امرأة طويلة اللسان لا صبر لي على الضرائر واستقالته ومن طريق بن أبي عون أن ليلى وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ووهبن نساء أنفسهن فلم يسمع أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل منهن أحدا قال وأمها مشرفة الدار بنت هيشة بن الحارث وأخرج بن سعد عن الواقدي حسبته عن عاصم بن عمر بن قتادة قال أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم أم سعد بن معاذ وهي كبشة بنت أبي رافع بن عبيد ومن بني ظفر ليلى بنت الخطيم ومن بني عمرو بن عوف ليلى ومريم وسهيمة بنات أبي سفيان الليثي يقال له أبو البنات الحديث وذكر بن سعد أيضا أن مسعود بن أوس تزوجها في الجاهلية فولدت له عمرة وعميرة وكان يقال لها أكلةالأسد وكانت أول امرأة بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ومعها ابنتاها وابنتان لابنتها ووهبت نفسها له ثم استقاله بنو ظفر فأقالها |