محجنة وقيل أم محجن امرأة سوداء كانت تقم المسجد وقع ذكرها في الصحيح بغير تسمية وسماها يحيى بن أبي أنيسة وهو متروك عن علقمة بن مرثد عن رجل من أهل المدينة قال كانت امرأة من أهل المدينة يقال لها محجنة تقم المسجد فتفقدها النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر أنها قد ماتت فقال ألا آذنتموني بها فخرج فصلى عليها وكبر أربعا قال يحيى وحدثنا الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ومن طريق عبد الله بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبر حديث عهد بدفن فقال متى دفن هذا فقيل هذه أم محجن التي كانت مولعة بلفظ القذى من المسجد فقال أفلا آذنتموني قالوا كنت نائما فكرهنا أن نوقظك الحديث |