أحمد بن الفرج بن سليمان الكندي أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي المؤذن بجامع حمص روى عن بقية بن الوليد وضمرة بن ربيعة وابن أبي فديك وأيوب بن سويد ومحمد بن حمير وعمر بن عبد الواحد وحرملة بن عبد العزيز وأبي المغيرة والفريابي ويحيى بن صالح وعلي بن عياش وغيرهم روى عنه النسائي فيما ذكر بن عساكر وعبد الغني وحذفه المزي ومن بعده لأنه لم يقف علي روايته عنه وروى عنه من القدماء مطين وموسى بن هارون وعبد الله بن أحمد والبزار ومحمد بن عبد الله الملقب مكحولا البيروتي والسراج ومحمد بن يوسف الهروى وابن جوصا والهيثم بن خلف وابن صاعد وابن جرير وقاسم بن زكريا وأبو الدحداح وخيثمة بن سليمان والمحاملي وأبو العباس الأصم وآخرون قال بن أبي حاتم كتبنا عنه ومحله الصدق وقال بن عدي عن عبد الملك بن محمد كان محمد بن عوف يضعفه ومع ضعفه يكتب حديثه وقال أبو أحمد الحاكم قدم العراق فكتبوا عنه وأهلها حسنوا الرأي فيه لكن محمد بن عوف كان يتكلم فيه ورأيت بن جوصا يضعف أمره ورماه محمد بن عوف بالكذب وسوء الحال وقال الخطيب بلغني أنه مات بحمص سنة 271 قلت وبقية كلام بن عوف كان يتفتا أي يتزيا بزي الشطار وليس له في حديث بقية أصل هو فيها أكذب الخلق وإنما هي أحاديث وقعت له في ظهر قرطاس في أولها يزيد بن عبد ربه ثنا بقية قال وكتبه التي عنده عن ضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النصر وقعت إليه قال وبلغني أن فتي من أصحاب الحديث وقف عنده علي كتاب مسائل لعقبة بن علقمة ليست من حديثه فقال له اتق الله يا شيخ وقال أبو هاشم عبد الغفار بن سلامة سمعت من يرميه بالكذب من أصحابنا فلم اكتب عنه شيئا وقال مسلمة بن قاسم ثقة مشهور وقال بن حبان في الثقات يخطئ وهو مشهور بكنيته |