جناب بن حارثة بن صخر بن مالك بن عبد مناة العذري ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين فقال أدرك حارثة الإسلام فلم يسلم وأسلم أبنه جناب وهاجر إلى المدينة فجزع أبوه من ذلك جزعا شديدا فذكر له شعرا في ذلك يقول فيه % إذا هتف الحمام على غصون % جرت عبرات دمعي بانسكاب % يذكرني الحمام صفي عيشي % جنابا من عذيري من جناب % أردت ثواب ربك في فراقي % وقربى كان أقرب للثواب وهذه الأبيات تشبه أبيات أمية بن الأسكر في ابنه كلاب وفيها قد يشعر بأن حارثة أسلم |