أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية زوج عكرمة بن أبي جهل قال أبو عمر حضرت يوم أحد وهي كافرة ثم أسلمت في الفتح وكان زوجها فر إلى اليمن فتوجهت إليه بإذن من النبي صلى الله عليه وسلم فحضر معها وأسلم ثم خرجت معه إلى غزوة الروم فاستشهد فتزوجها خالد بن سعيد بن العاص فلما كانت وقعة مرج الصفر أراد خالد أن يدخل بها فقالت لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع فقال إن نفسي تحدثني أني أقتل قالت فدونك فأعرس بها عند القنطرة فعرفت بها بعد ذلك فقيل لها قنطرة أم حكيم ثم أصبح فأولم عليها فما فرغوا من الطعام حتى وافتهم الروم ووقع القتال فاستشهد خالد وشدت أم حكيم عليها ثيابها وتبدت وإن عليها أثر الخلوق فاقتتلوا على النهر فقاتلت أم حكيم يومئذ فقتلت بعمود الفسطاط الذي أعرس بها خالد فيه سبعة من الروم وأخرج بن منده من طريق السجزي عن بن إسحاق عن بن شهاب عن عروة قال كانت أم حكيم بنت الحارث عند عكرمة وكانت فاختة بنت الوليد بن المغيرة عند صفوان بن أمية فأسلمتا جميعا واستأمنت أم حكيم بنت الحارث لعكرمة فأمنه النبي صلى الله عليه وسلم وذكر موسى بن عقبة في مغازيه عن الزهري أم حكيم بنت الحارث بن هشام أسلمت يوم الفتح واستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم بطلب زوجها عكرمة فأذن لها وأمنه |