أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم قيل اسمها صفية ويقال هي أم الحكم التي تقدمت قريبا وقيل ضباعة التي تقدمت في الأسماء قال خليفة حدثني غير واحد من بني هاشم أنهم لا يعرفون للزبير بن عبد المطلب بنتا غير ضباعة ذكرها أبو عمر لكنه لم يذكر أم الحكم بل قال أم حكيمبنت ضباعة وكانت تحت ربيعة بن الحارث أسلمت وهاجرت وروى عنها ابنها عبد الله بن الحارث بن نوفل أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة فنهش عندها من كتف ثم صلى وما توضأ من ذلك قلت وهذا الحديث أورده الحارث بن أبي أسامة في مسنده وابن منده من طريق حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن أم حكيم قالت أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي كتفا فصلى ولم يتوضأ وذكر الاختلاف فيه على قتادة فقال سعيد بن أبي عروبة عنه عن صالح أبي الخليل عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن أم الحكم عن أختها ضباعة وقيل عن سعيد عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن أم حكيم بنت الزبير حدثته ولم يذكر ضباعة أخرجه أحمد وقال همام عن قتادة عن إسحاق لم يذكر أبا الخليل أخرجه بن منده وقال بن منده رواه داود بن أبي هند عن إسحاق عن أم حكيم صفية ولم يذكر ضباعة وذكر إبراهيم الحربي أن سعيد بن بشر روى عن قتادة عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن جدته أم حكيم هذا الحديث قال فوهم وإنما هي جدته من قبل أمه وهي هند بنت أبي سفيان أمها صفية بنت أبي عمرو بن أمية قلت وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده هذا الحديث من رواية داود بن أبي هند أن أم حكيم بنت الزبير وهي ضباعة كانت تصنع للنبي صلى الله عليه وسلم الطعام الحديث في أكله من كتف الشاة وصلى ولم يتوضأ فهذا يوضح بأن أم حكيم كنية ضباعة والله أعلم