Before Islam
Mus‘ab bin ‘Umair was a very handsome young man. He was the son of Umair bin Hashim and Kunnas bint Malik, who were very rich. He brought up his son in quite a luxurious fashion. Mus‘ab enjoyed the best of food, finest dresses and the best perfumes. Whenever Mus‘ab passed through the streets, dressed in precious clothes and profusely perfumed, the sweet smell scented the atmosphere all around and the people gazed at him with amazement and appreciation. His beauty and charm was the talk of the town. Every person knew that Mus‘ab's parents were bringing up their son with great affection and care.
His acceptance of Islam
When he embraced Islam he was given a respectable place in the Muslim society. But it was not due to his beauty, charm, good dress, good manners or wealth, but due to his piety and fear of God. When he embraced Islam, he faced severe hardships and torture. The beauty and charm of his person faded. He was also deprived of the affection and care of his parents. But his virtues and piety won the appreciation of Allah and prophet Muhammed (SAW). In his pursuit for winning the favour of Allah and prophet Muhammed (SAW), Mus‘ab cared neither for good food, nor good dress. He was no longer inclined towards expensive perfumes, instead he devoted himself whole heartedly to serve the cause of Islam.When the Muslims were ordered to migrate to Abyssinia, this young-man also migrated along with the other people. When he returned from Abyssinia, people saw in him a different person- all the luster was gone.
Mission to Medina – First Envoy of Islam
The new Muslims of medina requested that prophet Muhammad (pbuh) send them a preacher for teaching them the fundamentals of Islam. Prophet Muhammad (pbuh) selected Mus'ab. He went from door to door to convince the people for the message of Islam. He talked to each person in terms, which that person could understand, and then presented to him the message of Islam at the right moment. He recited before the people selected verses of the Qur’an, which had a profound effect on their minds. He treated his visitors very politely. He had a natural gift for soft speech and people who approached him instantly became his friends.
His Martyrdom in Battle of Uhud
He migrated with other Muslims to Medina. In the battle of Uhad he had the honor to hold the banner of Islam. He fought with courage. He takes the banner in his left when his right was cut. Eventually, He was mayrted. The Prophet Muhammad (pbuh) addressed the dead body, said:
“When I saw you for the first time in Mecca there was nobody more handsome and well-dressed than you. But, I see that today your hair is uncombed and only a sheet of cloth covers your body!”
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=8
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1214. - pg:Vol:3] مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة ممن استشهد أحدا بعثه رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد بيعة العقبة الأولي إلي المدينة وأمره أن يقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام ويفقههم في الدين فأسلم أهل المدينة علي يده قبل قدوم النبي صلي الله عليه وسلم إياها تقدم ذكرهTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:36. - pg:Vol:3] مصعب الخير بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي ويكنى أبا محمد وأمه خناس بنت مالك بن المضرب بن وهب بن عمرو بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي وكان لمصعب من الولد ابنة يقال لها زينب وأمها حمنة بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة فزوجها عبد الله بن عبد بن أبي أمية بن المغيرة فولدت له ابنة يقال لها قريبة قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا إبراهيم بن محمد العبدري عن أبيه قال كان مصعب بن عمير فتى مكة شبابا وجمالا وسبيبا وكان أبواه يحبانه وكانت أمه مليئة كثيرة المال تكسوه أحسن ما يكون من الثياب وأرقه وكان أعطر أهل مكة يلبس الحضرمي من النعال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره ويقول ما رأيت بمكة أحدا أحسن لمة ولا أرق حلة ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير فبلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام في دار أرقم بن أبي الأرقم فدخل عليه فأسلم وصدق به وخرج فكتم إسلامه خوفا من أمه وقومه فكان يختلف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا فبصر به عثمان بن طلحة يصلي فأخبر أمه وقومه فأخذوه فحبسوه فلم يزل محبوسا حتى خرج إلى أرض الحبشة في الهجرة الأولى ثم رجع مع المسلمين حين رجعوا فرجع متغير الحال قد حرج يعني غلظ فكف أمه عنه من العذل قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس قال حدثني سليمان بن بلال عن أبي عبد العزيز الربذي عن أخيه عبد الله بن عبيدة عن عروة بن الزبير قال بينا أنا جالس يوما مع عمر بن عبد العزيز وهو يبني المسجد فقال أقبل مصعب بن عمير ذات يوم والنبي صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه عليه قطعة نمرة قد وصلها بإهاب قد ردنه ثم وصله إليها فلما رآه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكسوا رؤوسهم رحمة له ليس عندهم ما يغيرون عنه فسلم فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأحسن عليه الثناء وقال الحمد لله ليقلب الدنيا بأهلها لقد رأيت هذا يعني مصعبا وما بمكة فتى من قريش أنعم عند أبويه نعيما منه ثم أخرجه من ذلك الرغبة في الخير في حب الله ورسوله قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال كان مصعب بن عمير لي خدنا وصاحبا منذ يوم أسلم إلى أن قتل رحمه الله بأحد خرج معنا إلى الهجرتين جميعا بأرض الحبشة وكان رفيقي من بين القوم فلم أر رجلا قط كان أحسن خلقا ولا أقل خلافا منه ذكر بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه إلى المدينة ليفقه الأنصار قال أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي قال أخبرنا شعبة قال أنبأنا أبو إسحاق سمعت البراء بن عازب يقول أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم يعني في الهجرة إلى المدينة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الجبار بن عمارة قال سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يقول لما هاجر مصعب بن عمير من مكة إلى المدينة نزل على سعد بن معاذ قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال وأخبرنا بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أبي سفيان وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قالا وأخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عاصم بن عمر عن قتادة قال وأخبرنا عبد الحميد بن عمران بن أبي أنس عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال وأخبرنا بن جريج ومعمر ومحمد بن عبد الله عن الزهري قال وأخبرنا إسحاق بن حازم عن يزيد بن رومان قال وأخبرنا إسماعيل بن عياش عن يافع بن عامر عن سليمان بن موسى قال وأخبرنا إبراهيم بن محمد العبدري عن أبيه دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا لما انصرف أهل العقبة الأولى الأثنا عشر وفشا الإسلام في دور الأنصار أرسلت الأنصار رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتبت إليه كتابا ابعث إلينا رجلا يفقهنا في الدين ويقرئنا القرآن فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير فقدم فنزل على سعد بن زرارة وكان يأتي الأنصار في دورهم وقبائلهم فيدعوهم إلى الإسلام ويقرأ عليهم القرآن فيسلم الرجل والرجلان حتى ظهر الإسلام وفشا في دور الأنصار كلها والعوالي إلا دورا من أوس الله وهي خطمة ووائل وواقف وكان مصعب يقرئهم القرآن ويعلمهم فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه أن يجمع بهم فأذن له وكتب إليه انظر من اليوم الذي يجهر فيه اليهود لسبتهم فإذا زالت الشمس فازدلف إلى الله فيه بركعتين واخطب فيهم فجمع بهم مصعب بن عمير في دار سعد بن خيشمة وهم اثنا عشر رجلا وما ذبح لهم يومئذ إلا شاة فهو أول من جمع في الإسلام جمعة وقد روى قوم من الأنصار أن أول من جمع بهم أبو أمامة أسعد بن زرارة ثم خرج مصعب بن عمير من المدينة مع السبعين الذين وافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة الثانية من حاج الأوس والخزرج ورافق أسعد بن زرارة في سفره ذلك فقدم مكة فجاء منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا ولم يقرب منزله فجعل يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأنصار وسرعتهم إلى الإسلام واستبطأهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل ما أخبره وبلغ أمه أنه قد قدم فأرسلت إليه يا عاق أتقدم بلدا أنا فيه لا تبدأ بي فقال ما كنت لأبدأ بأحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بما أخبره ذهب إلى أمه فقالت إنك لعلي ما أنت عليه من الصبأة بعد قال أنا على دين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الإسلام الذي رضي الله لنفسه ولرسوله قالت ما شكرت ما رثيتك مرة بأرض الحبشة ومرة بيثرب فقال أقر بديني إن تفتنوني فأرادت حبسه فقال لئن أنت حبستني لأحرصن على قتل من يتعرض لي قالت فاذهب لشأنك وجعلت تبكي فقال مصعب يا أمة إني لك ناصح عليك شفيق فاشهدي أنه لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قالت والثواقب لا أدخل في دينك فيزري برأيي ويضعف عقلي ولكني أدعك وما أنت عليه وأقيم على ديني قال وأقام مصعب بن عمير مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وقدم قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرا لهلال شهر ربيع الأول قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم باثنتي عشرة ليلة قال أخبرنا روح بن عبادة قال أخبرنا بن جريج عن عطاء قال وأخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالا أخبرنا سفيان عن بن جريج عن عطاء قال أول من جمع بالمدينة رجل من بني عبد الدار قال قلت بأمر النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم فمه قال سفيان يقول هو مصعب بن عمير أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص وآخى بين مصعب بن عمير وأبي أيوب الأنصاري ويقال ذكوان بن عبد قيس ذكر حمل مصعب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن قدامة عن عمر بن حسين قال كان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعظم لواء المهاجرين يوم بدر مع مصعب بن عمير قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد فلما جال المسلمون ثبت به مصعب فأقبل بن قميئة وهو فارس فضرب يده اليمنى فقطعها ومصعب يقول وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل الآية وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه فضرب يده اليسرى فقطعها فحنا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهو يقول وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل الآية ثم حمل عليه الثالثة بالرمح فأنفذه واندق الرمح ووقع مصعب وسقط اللواء وابتدره رجلان من بني عبد الدار سويبط بن سعد بن حرملة وأبو الروم بن عمير فأخذه أبو الروم بن عمير فلم يزل في يده حتى دخل به المدينة حين انصرف المسلمون قال محمد بن عمر قال إبراهيم بن محمد عن أبيه قال ما نزلت هذه الآية وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل يومئذ حتى نزلت بعد ذلك قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني الزبير بن سعد النوفلي عن عبد الله بن الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مصعب بن عمير اللواء فقتل مصعب فأخذه ملك في صورة مصعب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له في آخر النهار تقدم يا مصعب فالتفت إليه الملك فقال لست بمصعب فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ملك أيد به قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا عمرو بن صهبان عن معاذ بن عبد الله عن وهب بن قطن عن عبيد بن عمير أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على مصعب بن عمير وهو منجعف على وجهه فقرأ هذه الآية من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه إلى آخر الآية ثم قال إن رسول الله يشهد أنكم الشهداء عند الله يوم القيامة ثم أقبل على الناس فقال أيها الناس زوروهم وأتوهم وسلموا عليهم فو الذي نفسي بيده لا يسلم عليهم مسلم إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه السلام قال أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا الأعمش عن شقيق عن خباب بن الأرت قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله نبتغي وجه الله فوجب أجرنا على الله فمنا من مضى ولم يأكل من أجره شيئا منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد فلم يوجد له شيء يكفن فيه إلا نمرة قال فكنا إذا وضعناها على رأسه خرجت رجلاه وإذا وضعناها على رجليه خرج رأسه فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها مما يلي رأسه واجعلوا على رجليه من الأذخر ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهد بها قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال كان مصعب بن عمير رقيق البشرة حسن اللمة ليس بالقصير ولا بالطويل قتل يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو بن أربعين سنة أو يزيد شيئا فوقف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بردة مقتول فقال لقد رأيتك بمكة وما بها أحدق أرق حلة ولا أحسن لمة منك ثم أنت شعث الرأس في بردة ثم أمر به يقبر فنزل في قبره أخوه أبو الروم بن عمير وعامر بن ربيعة وسويبط بن سعد بن حرملة Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:7. - pg:1/145-150] مصعب بن عمير ابن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب السيد الشهيد السابق البدري القرشي العبدري قال البراء بن عازب أول من قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير فقلنا له ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو مكانه وأصحابه على أثري ثمأتانا بعده عمرو بن أم مكتوم أخو بني فهر الاعمى وذكر الحديث الاعمش عن أبي وائل عن خباب قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبتغي وجه الله فوقع أجرنا على الله فمنا من مضى لسبيله لم يأكل من أجره شيئا منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد ولم يترك إلا نمرة كنا اذا غطينا رأسه بدت رجلاه وإذا غطينا رجليه بدا رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( غطوا رأسه واجعلوا على رجليه من الاذخر ( ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها شعبة عن سعد بن إبراهيم سمع أباه يقول أتي عبد الرحمن بن عوف بطعام فجعل يبكي فقال قتل حمزة فلم يوجد ما يكفن فيه إلا ثوباواحدا وقتل مصعب بن عمير فلم يوجد ما يكفن فيه إلا ثوبا واحدا لقد خشيت أن يكون عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا وجعل يبكي ابن إسحاق حدثني يزيد بن زياد عن القرظي عمن سمع علي بن أبي طالب يقول إنه استقى لحائط يهودي بملء كفه تمرا قال فجئت المسجد فطلع علينا مصعب بن عمير في بردة له مرقوعة بفروة وكان أنعم غلام بمكة وأرفه فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ما كان فيه من النعيم ورأى حاله التي هو عليها فذرفت عيناه عليه ثم قال أنتم اليوم خير أم إذا غدي على أحدكم بجفنة من خبز ولحم فقلنا نحن يومئذ خير نكفى المؤنة ونتفرغ للعبادة فقال بل أنتم اليوم خير منكم يومئذابن إسحاق حدثني صالح بن كيسان عن سعد بن مالك قال كنا قبل الهجرة يصيبنا ظلف العيش وشدته فلا نصبر عليه فما هو الا أن هاجرنا فأصابنا الجوع والشدة فاستضلعنا بهما وقوينا عليهما فأما مصعب بن عمير فإنه كان أترف غلام بمكة بين أبويه فيما بيننا فلما أصابه ما أصابنا لم يقو على ذلك فلقد رأيته وإن جلده ليتطاير عنه تطاير جلد الحية ولقد رأيته ينقطع به فما يستطيع أن يمشي فنعرض له القسي ثم نحمله على عواتقنا ولقد رأيتني مرة قمت أبول من الليل فسمعت تحت بولي شيئا يجافيه فلمست بيدي فإذا قطعة من جلد بعير فأخذتها فغسلتها حتى أنعمتها ثم أحرقتها بالنار ثم رضضتها فشققت منها ثلاث شقات فاقتويت بها ثلاثا قال ابن إسحاق وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل قتله ابن قمئة الليثي وهو يظنه رسول الله فرجع إلى قريش فقال قتلت محمدا فلما قتل مصعب أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء علي بن أبي طالب ورجالا من المسلمينومن شهداء يوم أحد حمزة وعبد الله بن جحش الاسدي ابن أخت حمزة فدفنا في قبر وعثمان بن عثمان المخزومي لقبه شماس لملاحته ومن الانصار عمرو بن معاذ الاوسي أخو سعد وابن أخيه الحارث ابن أوس والحارث بن أنيس وعمارة بن زياد بن السكن ورفاعة بن وقش وابنا أخيه عمرو وسلمة ابنا ثابت بن وقش وصيفي بن قيظي وأخوه جناب وعباد بن سهل وعبيد بن التيهان وحبيب بن زيد وإياس بن أوس الاشهليون واليمان والد حذيفة وزيد بن حاطب الظفري وأبو سفيان ابن حارث بن قيس وغسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر ومالك بن أمية وعوف بن عمرو وأبو حية بن عمرو وعبد الله بن جبير بن النعمان وخيثمة والد سعد وحليفه عبد الله وسبيع بن حاطب وحليفه مالك وعمير بن عدي فهؤلاء من الاوس ومن الخزرج عمرو بن قيس وولده قيس وثابت بن عمرو وعامر بن مخلد وأبو هبيرة بن الحارث وعمرو بن مطرف وإياس بن عدي وأوس ابن ثابت والد شداد وأنس بن النضر وقيس بن مخلد النجاريون وكيسان مولى بني النجار وسليم بن الحارث ونعمان بن عبد عمرو ومن بني الحارث بن الخزرج خارجة بن زيد بن أبي زهير وأوس بن أرقم ومالك والد أبي سعيد الخدري وسعيد بن سويد وعتبه بن ربيعوثعلبة بن سعد وثقف بن فروة وعبد الله بن عمرو وضمرة الجهني وعمرو بن إياس ونوفل بن عبد الله وعبادة بن الحسحاس وعباس بن عبادة ونعمان بن مالك والمجذر بن زياد البلوي ورفاعة بن عمرو ومالك ابن اياس عبد الله والد جابر وعمرو بن الجموح وابنه خلاد ومولاه أسير وتسليم بن عمرو بن حديدة ومولاه عنترة وسهيل بن قيس وذكوان وعبيد بن المعلى بن لوذانTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [, Id:. - pg:]
[Show/Hide Resource Info]