Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:313. - pg:Vol:3] حسل أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف شهد بدرا وقاتل أباه في ذلك اليوم وقتل يوم اليمامة في عهد أبي بكر وهو بن ثلاث وخمسين سنة وهو خال معاوية بن أبي سفيان وقد قيل إن اسم أبي حذيفة هشيم والأول أصح وكان من مهاجرة الحبشة وولد له بها محمد بن أبي حذيفةThiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1309. - pg:Vol:3] أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف اسمه مهشم وقد قيل حسل أمه فاطمة بنت صفوان بن أمية من ولد مالك بن كنانة صاحب النبي صلي الله عليه وسلم قتل يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة وهو بن ثلاث وخمسين سنة وقد ذكرناه في باب الحاءTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:15. - pg:Vol:3] أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي واسمه هشيم وأمه أم صفوان واسمها فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث الكناني وكان لأبي حذيفة من الولد محمد وأمه سهلة بنت سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤي وهو الذي وثب بعثمان بن عفان وأعان عليه وحرض أهل مصر حتى ساروا إليه وعاصم بن أبي حذيفة وأمه آمنة بنت عمرو بن حرب بن أمية وقد انقرض ولد أبي حذيفة فلم يبق منهم أحد وانقرض ولد أبيه عتبة بن ربيعة جميعا إلا ولد المغيرة بن عمران بن عاصم بن الوليد بن عتبة بن ربيعة فإنهم بالشام قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال أسلم أبو حذيفة قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم يدعو فيها قالوا وكان أبو حذيفة من مهاجرة الحبشة في الهجرتين جميعا ومعه امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو وولدت له هناك بأرض الحبشة محمد بن أبي حذيفة قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الجبار بن عمارة قال سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال وأخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن يعقوب عن محمد بن جعفر بن الزبير قال لما هاجر أبو حذيفة بن عتبة وسالم مولى أبي حذيفة من مكة إلى المدينة نزلا على عباد بن بشر وقتلا جميعا باليمامة قالوا وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي حذيفة وعباد بن بشر قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال شهد أبو حذيفة بدرا ودعا أباه عتبة بن ربيعة إلى البراز فقالت أخته هند بنت عتبة لما دعا أباه إلى البراز الأحول الأثعل المشؤوم طائره أبو حذيفة شر الناس في الدين أما شكرت أبا رباك من صغر حتى شببت شبابا غير محجون قال وكان أبو حذيفة رجلا طوالا حسن الوجه مرادف الأسنان وهو الأثعل وكان أحول وشهد أيضا أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة وهو بن ثلاث أو أربع وخمسين سنة وذلك في خلافة أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:13. - pg:1/164-167] أبو حذيفة السيد الكبير الشهيد أبو حذيفة ابن شيخ الجاهلية عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي العبشمي البدريأحد السابقين واسمه مهشم فيما قيل أسلم قبل دخولهم دار الارقم وهاجر إلى الحبشة مرتين وولد له بها محمد بن أبي حذيفة ذاك الثائر على عثمان بن عفان ولدته له سهلة بنت سهيل بن عمرو وهي المستحاضة وقد تزوج بها عبد الرحمن بن عوف وهي التي أرضعت سالما وهو كبير لتظهر عليه وخصا بذاك الحكم عند جمهور العلماء وعن أبي الزناد أن أبا حذيفة بن عتبة دعا يوم بدر أباه إلى البراز فقالت أخته أم معاوية هند بنت عتبة* الاحول الاثعل المذموم طائره * أبو حذيفة شر الناس في الدين * * أما شكرت أبا رباك من صغر * حتى شببت شبابا غير محجون * قال وكان أبو حذيفة طويلا حسن الوجه مرادف الاسنان وهو الاثعل استشهد أبو حذيفة رضي الله عنه يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة هو ومولاه سالم وتأخر إسلام أخيه أبي هاشم بن عتبة فأسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وجاهد وسكن الشام وكان صالحا دينا له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم في الترمذي والنسائي وابن ماجة مات في خلافة عثمان وهو أخو الشهيد مصعب بن عمير لامه وخال الخليفة معاوية روى منصور بن المعتمر عن أبي وائل حدثنا سمرة بن سهم قال قدمت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين فدخل عليه معاوية يعوده فبكى فقال ما يبكيك يا خال أوجع أو حرص على الدنيا قال كلا لا ولكن عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا لم آخذ به قال لي يا أبا هاشم لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام وإنما يكفيك من جمع الدنيا خادم ومركب في سبيل الله وقد وجدت وجمعتوفي رواية مرسلة فيا ليتها بعرا محيلا قيل عاش أبو حذيفة ثلاثا وخمسين سنةTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [, Id:. - pg:]
[Show/Hide Resource Info]