أسد بن عمرو بن عامر أبو المنذر البجلي قاضي واسط عن ربيعة الرأي ومطرف قال يزيد بن هارون لا يحل الأخذ عنه وقال يحيى كذوب ليس بشيء وقال البخاري ضعيف وقال بن حبان كان يسوى الحديث على مذهب أبي حنيفة وقال أحمد بن حنبل صدوق وقال مرة صالح الحديث كان من أصحاب الرأي وما قدمناه من قول يحيى بن معين إنما رواه عنه أحمد بن سعد بن أبي مريم عنه وقد روى محمد بن عثمان العبسي عن يحيى بن معين أنه قال لا بأس به وقال عباس سمعت يحيى يقول هو أوثق من نوح بن دراج ولم يكن به بأس وقد سمع من ربيعة الرأي وغيره قال ولما أنكر بصره ترك القضاء رحمه الله وقال بن عمار الموصلي لا بأس به قلت صحب الإمام أبا حنيفة وتفقه عليه وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد وولي قضاء الشرقية بعد القاضي العوفي وضعفه الفلاس وقال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني يعتبر به وقال بن سعد مات أسد سنة تسعين ومائة وقال بن عدي لم أر له شيئا منكرا وأرجو أنه لا بأس به ومات سنة تسعين ومائة قاله بن حبان انتهى وقد أورد بن شاهين قول بن عمار لا بأس به فقال ليست تزكيته لأسد حجة على قول يزيد بن هارون وعثمان لأن يزيد واسطي وعثمان كوفي وابن عمار موصلي فهما أعلم بأسد من بن عمار ويزيد في الطبقة يعني في المعرفة وقد جاء عن بن عمار أيضا أنه قال أسد بن عمرو صاحب رأي ضعيف الحديث فيمكن الجمع بين كلاميه بأنه أراد بقوله لا بأس به أنه لا يتعمد وإنه تغير لما ضعف بصره فضعف حفظه وقد اختلف فيه قول بن معين أيضا وقال الجوزجاني قد أغنى الله عنه وقال البخاري ليس بذاك عندهم وقال الساجي عنده مناكير وقال بن عدي ما بأحاديثه ورواياته بأس وليس في أصحاب الرأي بعد أبي حنيفة أكثر حديثا منه وقال النسائي ليس بثقة وقال بن سعد كان عنده حديث كثير وهو ثقة إن شاء الله وقال أبو داود صاحب رأي ليس به بأس وقال عثمان بن أبي شيبة هو والريح عندهم سواء وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال بن المديني ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث لا يعجبني حديثه روى أيضا عن عبد الملك بن أبي سليمان ومحمد بن عمرو والعلاء بن المسيب وعنه علي بن هاشم بن البريد ومحمد بن سعيد بن سابق |